أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابو الحسن بشير عمر - حرق الدوابشة و انبطاح العرب














المزيد.....

حرق الدوابشة و انبطاح العرب


ابو الحسن بشير عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 22:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


- لاحظت من خلال متابعتى لكافة الاخبار منذ فاجعة حرق الطفل الفلسطينى على يد الصهاينة صمت عربى مخذل و فى حين يخرج علينا اوباما يندد بالاعتداء الصهيونى و يصفه بالعمل الارهابى لم تجرؤ دولة او نظام عربى حتى على مجرد التنديد بوحشية الصهاينة الذى كان متبعا كمسكن للشعوب العربية التى تتآذى مما يتأذى من الشعب الفلسطينى .
- و اعتقد انه علينا جميعا أن نقف عند هذا التخاذل المقيت للتفكير فيما وراءه و فيما طرأ و أستجد من تخاذل يصل الى حد التطبيع الحقيقى مع الكيان الصهيونى و الابتعاد حتى عن الحياد مع التوجه نحو توسيع و تعميق التقارب مع الكيان الصهيونى .
- و لزاما علينا أن نقف عند ايران المتغير الاهم و الاخطر على الساحة الاقليمية فالصراع السعودى و الخليجى الذى تقوده دول انظمة ممالك النفط التى تكافح الربيع العربى فى مواجهة نظام الملالى ( الخمينى ) الذى يقود ايران و الاذرع الخارجية لها و امتدادتها فى العراق و سوريا و لبنان و اليمن .
- و هنا يظهر جليا انضمام الكيان الصهيونى لتحالف الملوك و الامراء ضد الفقيه الوالى و أصبح الكيان الصهيونى يمارس دورا مهما و فعال فى مجابهة تهديد النفوذ الايرانى لانظمة النفط فى المنطقة العربية و كذا بالنسبة الى النظام المصرى الذى يرى فى الاخوان الخطر الوحيد الذى يهدد بقاؤه و و الكيان الصهيونى يرى فى حماس الخطر الذى يهدد امنه المزعوم و من إشكاليات نظرية الامن المزعومة , لترفع الدول و الانظمة العربية لافتة عدو عدوى هو صديقى .
- و سأحدثكم الان عن الازمة القادمة و هى استمرار تصاعد الصراع الاقليمى الجديد فيما بين التحالفات الجديدة التى ستلقى بظلالها على العلاقات العربية الصهيونية و ستقدمها فى صياغة جديدة ستتبناها دول المنطقة و سترتب عليها النتائج التالية :
أولا : تعميق العلاقات العربية الصهيونية على حساب القضية الفلسطينية .
ثانيا : التزام الدول العربية بالدور و المهام الجديدة وفقا لاهداف الصراع و سيقتصر دورها على تأمين الجبهة العربية لصالح الكيان الصهيونى .
ثالثا : تنازل الدول العربية عن دعم المقاومة الفلسطينية سواء على المستوى المادى او حتى المعنوى بل و تجفيف منابع تمويلها و العمل على تطويقها .
رابعا : قيام الكيان الصهيونى بتقدم الصفوف فى الصراع مع النفوذ الايرانى ثم التدرج و التصعيد فى الصراع ليصل إلى حد الحرب التى بين ايران و اسراتئيل التى تدخل الحرب باتلوكالة عن الانظمة العربية حتى يتم توريط العرب فى دعم الكيان الصهيونى مباشرة .
خامسا : إن توريط الدول العربية فى دعم الكيان الصهيونى فى حرب بالوكالة مع ايران سيكون السقوط الحقيقى لانظمة الملوك و الامراء العرب أمام تصاعد و سيطرة النفوذ الايرانى خاصة أن اى حرب قد تحدث فى القريب بين ايران و الكيان الصهيونى ستنتهى بكامب ديفد جديدة و لكن هذه المرة سيكون بين ايران و الصهاينة ليخرج الكيان الصهيونى منهزما فى معركة عسكرية منتصرا فى معركة سياسية مزيلا أحد اهم إشكاليات نظرية أمنه المزعومة و هى التهديدات الايرانية ليخرج حينها الصهاينة خارج دائرة الصراع الاقليمى الجديد و تتنحى عنه و ينحسر الصراع فى الطرف العربى المتخاذل و الطرف الايرانى الطامع و الطامح الى السيطرة على الدول العربية .



#ابو_الحسن_بشير_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا أيها الرفاق ...... - لست متناقضا و لست مستقطبا و لست بر ...
- البرلمان القادم و محاولة اعادة بنية النظام القديم القائم على ...
- حقائق قانونية هامة يجب ان تعلمها عن حكم البراءة فى قتل المتظ ...
- - اضرب المربوط يخاف السايب -
- الدعوة الى التهجير فى سيناء تهدد الامن القومى المصرى
- دراسة حول مستقبل مسار التحول الديمقراطى فى دول الربيع العربى ...
- دراسة حول قانون انتخابات مجلس النواب الجديد فى مصر و اشكاليا ...


المزيد.....




- في تركيا.. ما قصة البلدة المغمورة بالماء التي تتفتّح فيها ال ...
- لكل حادث حديث
- تصريح صحفي.. أوقفوا سياسة تكميم الأفواه
- اعتصام أمام البرلمان ووقفات احتجاجية بمدن مغربية دعما لغزة
- اشتباكات عنيفة بالفاشر وتحذير من أزمة إنسانية وصحية حادة
- خارطة طريق أممية جديدة هل توقظ ليبيا من سباتها السياسي؟
- بتصريح -الأنقاض-.. عراقجي يثير الجدل بشأن -مصير اليورانيوم- ...
- إقالة مسؤول أميركي بارز.. صاحب تصريح بشأن إيران -أغضب ترامب- ...
- الإمارات تدين الاستيطان والتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
- قتلى حماس.. تحقيق يكشف -فجوة- بين الحقيقي والمعلن


المزيد.....

- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابو الحسن بشير عمر - حرق الدوابشة و انبطاح العرب