أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - حوار مع الرفيق رجا اغبارية















المزيد.....

حوار مع الرفيق رجا اغبارية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 20:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


حوار مع الرفيق رجا اغبارية
حول مفهوم الدولة الديموقراطية
محمود فنون
هذا الحوار كان مراسلة بيني وبين رجا على إثر قرائتي لمقالة له تتضمن في سياقها حل المسألة اليهودية •
صباح الخير : هناك طرح وهناك طرح . أنت تقول في مقالتك المنشورة " وفي مقدمة ذلك المشاركة الفاعلة كفاحياً بمواجهة المشروع الصهيوني وانهائه في فلسطين , " أي تطرح حلا لما بعد هزيمة إسرائيل وهزيمة المشروع الصهيوني وفي السياق تتدبر حلا لليهود الذين يبقون .بالنسبة لي أرى أن يظل الشعار والهدف هو : التحرير . بعد ذلك تكون الرؤيا للمستقبل بعد التحرير وهذه الرؤيا هي لاستكمال الصورة .هناك من يتقدم إلى ما بعد التحرير بهدف تسويغ طرحه الآن . وهناك من يطرح الأمر من أجل إثبات انه ليس مع الفصل العنصري ويشرح باسهاب عن التشابك القائم في الضفة واستحالة فك هذا التشابك وبالتالي يبقى كل شيء على حاله . لماذا لا يبادر واحد مثلي للمساهمة في نشر الرؤيا بعد التحريرر ؟ لأن هناك جوقة من مختلف التلاوين ترى ان تطرح حل الدولة الواحدة كثقافة حالية وراهنة وبديلة عن ثقافة التحرير وهزيمة المشروع الصهيوني مما يقتضي التمييز

27/10/2015 09:20 صباحاً
رجا اغبارية
نعم. لقد كتبت عدة مداخلات اخرى في التصدي لطروحات الحركة الشعبية التي قامت برام الله. وهي فعلاً تفتش عن طريق آخر للمصالحة مع الاسرائيلي وتستخدم حل الدولة الواحدة لذر الرماد بالعيون وهي تقع في دائرة تخوفاتك. لذلك قمت بنشر ورقتي مع حتلنات واضافات توضح هذه القضية تماماً ودون لبس. لكن اختلف معك باننا يجب ان نكتفي بالطرح حتى التحرير فقط وبعد ذلك لكل خادث حديث. نحن لنا رؤيا طبقية وثورية ولا نخاف من المستقبل ولا الانحراف في وسط الطريق. يجب ان نجيب على حل المسألة اليهودية في اطار فلسطين الديمقراطية المحررة. هذا الامر يستبعد عنا مسألة ذبح اليهود كيهود او رميهم بالبحر كما يدعون ويعطي الامان لكل يهودي يتنكر للصهيونية حتى لو جاء بواسطتها. فنحن ضد الصهيوني في اليهودي والعربي. ولسنا فاشيون او نازيون. لكن هناك سيقى قاسماً مشتركاً لكل دعاة الدولة الواحدة اذا كانوا جديين الا وهو التحرير. عندما حشرت جماعة رام الله بهذا النقاش رفضوا تسمية الدولة الواحدة بفلسطين وتجاهلوا ذلك. هنا برز موضوع التحرير من المصابحة مع الاسرائيلي. اعتقد ان هذا الخطاب سيلقى تأييداً من كل اليسار بالعالم كما حصل مع جنوب افريقيا. ابقاء مسألة اليهود مبهمة يفقد طرحنا مصداقيته. والله اعلم!

27/10/2015 10:01 صباحاً
Mahmoud Ibrahim Fannoon
صباح الخير يا رفيقي العزيز :
نحن لدينا رؤيا للمستقبل والحاضر ورؤيانا ليست من أجل ان نتحدث بلغة يفهمها الغرب أو تقيا من شيء بل هي رؤيا لمجمل الحركة السياسية حتى التحرير وما بعد التحري حيث ان ما بعد التحرير هو تحرير ولا ينفصلان .
أنا ماركسي لينيني ولا أرى بديلا للإشتراكية لمعالجة قضايا الشعوب ولا أرى أصدق من الرؤيا الماركسية للمستقبل .
لقد كان طرح المستقبل في سنوات 69 و70 من أجل الرد على دعاية القاء اليهود في البحر ولكن هذه الدعاية ليس لها اليوم اساس ولا وجود . مع أن الحكيم طرح رؤيا صائبة وواضحة وكذلك حواتمة طرح رؤيا قريبة
كما ان الغرب لا يفهم علينا إلا إذا تكلمنا بلغته وسياسته وتقمصنا شخوصه أي نتكلم كمغلوبين بلغة ومصالح وشعارات وإرادة الغالب والإجتهاد في الإثبات بوجود القواسم المشتركة والمفتعلة كي يرضى الغرب ولا يرضى ولا يرضى .
أما الإنتقال إلى معالجة المسألة اليهودية كهدف !! لماذا ؟المسألة التي يجب التخويض فيها بكل لغات ومواقف وأعمال الدنيا هي المسألة الفلسطينية ويكفي أن تكون لنا رؤيا للمستقبل تنطوي موضوعيا على معالجات لمشاكل قد تنشأ وسوف تنشأ بحكم هزيمة الصهيونية وهزيمة مشروعها .والمسألة اليهودية لها عدة حلول قد يقع على عاتقنا معالجات لجزء منها مع بقية دول وقوى العالم . فالمسألة اليهودية وهذا تعبير يحتاج إلى تدقيق لم تكن مسألتنا وهي لن تكون مسألتنا لوحدنا في المستقبل .
إن المسألة اليهودية هي المشروع الإستعماري الغربي لفلسطين بعد تفككه . أما اليوم فالمسألة المطروحة علينا هي فقط المسألة الفلسطينية .
على الدول التي استقدمت اليهود من كل الأصقاع أن تتحمل مسؤوليتها في المعالجة . أما نحن فلا يتوجب علينا ان ننساق في أسئلة الصحفيين ونطرح نفسنا كمسئولين عن نشئة المشكلة وحلها ولن يكون بيدنا حلها سوى جزئيا
لنا لقاء



27/10/2015 06:36 مساءً
Mahmoud Ibrahim Fannoon
المسألة اليهودية في القطار السريع
محمود فنون
27/10/2015م
لماذا نحمل انفسنا مسئولية حل المشكلة اليهودية ونعفي من أنشأها ؟
من الذي فجر المسألة اليهودية ؟ ومن المسئول عن حلها ؟
وهل نحن المسئولون عن حلها ؟! ولماذا نحمل نفسنا وزر مسألة لم نفجرها ؟
إن الغرب الإستعماري هو الذي أسس وأنشأ المشكلة اليهودية في بدايات القرن الماضي ، الدول الإستعمارية الأوروبية وكانت بزعامة بريطانيا العظمى في حينه وأمريكا هي التي وارتباطا بمصالحها قد خلقت فكرة تجميع اليهود في فلسطين مستغلة وهما دينيا عند اليهود .
لكن الأمر لم يبق هنا .
ففي عام 1917 م أصدرت بريطانيا وعد بلفور بالتشاور مع الدول الأوروبية الإستعمارية وأمريكا.فأصبحت الفكرة إذن سياسة رسمية للدول الإستعمارية التي وافقت وأيدت وعد بلفور .
وفي عام 1917 و1918 م قامت بريطانيا باحتلال فلسطين وعينت السير هربرت صموئيل مندوبا ساميا عليها وعلى شرق الأردن معا من أجل البدء بالتنفيذ الفعلي والرسمي للمشروع " مشروع إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين "
وبعد ذلك أصدرت عصبة المم التي اسستها الدول الإستعمارية الغربية ، أصدرت صك الإنتداب الذي بموجبه تخول عصبة المم بريطانيا بإدارة فلسطين وتنفذ وعد بلفور ، ليصبح تنفيذ وعد بلفور سياسة دولية رسمية مصدق عليها في عصبة الأمم .
هذا هو منشأ المسلألة اليهودية ومنشأ تجمع اليهود في فلسطين .
ما دور اليهود ؟ لقد انتظموا في الحركة الصهيونية كحركة عامة وسلمتها بريطانيا صلاحيات واسعة في حكم وإدارة فلسطين وبما يمكنها من الإستيلاء على الأراضي بطرق ووسائل عدة محمية بالسلطات البريطانية الحاكمة وأنظمة وقوانين تيسر هذه المهمة لهم ونظموا انفسهم في أحزاب ومؤسسات .
ةنظم اليهود انفسهم في أحزاب ومؤسسات بمختلف الأشكال بما فيها القوات المسلحة برعاية بريطانيا السلطة الحاكمة .
وبهذا دخل المشروع الصهيوني مرحلة التطبيق بأفق سياسي مجتمعي بعد أن كانت لبناته الأولى قد وضعت في عهد السلطان عبد الحميد في المدن المختلطة وسبعة عشر مستوطنة .
إذن : من أسس المشكلة عليه حلها " من يأكل حمير العرب ، يزازي بالقرب"
هناك الكثيرون الذين يطرحون معالجات للقضية الفلسطينية تستهدف تطهير فلسطين من الصهيونية ثم يتشاركون مع لون آخر محملين انفسهم وزر المسألة اليهودية وحلها .
نحن لا نتحمل هذا الوزر .
في الحروب تقع هجرات الشعوب . وها هم اليوم العراقيين والسورييين يهجرون بالملايين إلى مختلف الإصقاع . وترى اوروبا نفسها مسئولة عن تحمل جزء من العبء .
إن أوروبا وامريكا ، إن الدول الإستعمارية هي التي انشات المشكلة لنا ولهم وهي التي استقدمتهم إلى بلادنا غزاة مستعمرين عليها تحمل أعباء عودتنا وحل مشكلتهم .
هل هذا يتعارض مع رؤيانا لفلسطين بعد التحرير وهزيمة الصهيونية ؟
الجواب : لا أبدا .
وبالطبع يجب ان تكون لنا رؤيا لمستقبل بلدنا وشعبنا بعد التحرير وطرد الغزاة الأجانب ،ومن منظورنا الإشتراكي والديموقراطي والمعادي للعنصرية والفصل العنصري .
إننا نطمح إلى إقامة فلسطين الإشتراكية الديموقراطية التي يعيش سكانها بكرامة وعلى قدم المساواة وقد يكون من بين سكانها يهود.
وهذا الطرح لا يتقاطع أبدا ولا يستهدف التقاطع مع أصحاب مشروع الدولة الثنائية ولا الدولة الواحدة المتعايشين مع وجود وبقاء الصهيونية الغازية في بلادنا .
.
• اليوم

11:41 صباحاً
رجا اغبارية
هنا يوجد توضيح كافي للمستقبل وبعد التحرير. لا خلاف بيننا. تحياتي الحارة. انت لا تنام على مهمة.

11:54 صباحاً
Mahmoud Ibrahim Fannoon
الله يسعدك



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - جبل الهيكل- تحت التهويد بموافقة العرب
- المسألة اليهودية في القطار السريع
- الحكيم عاش ثوريا وقضى ثوريا
- ملاحظات على الحراك الغربي من أجل التهدئة
- الشباب يرفضون تهديدات كيري
- الصبا ح يحملنا مسئولية تحرير اليهود
- حماس والجهاد تعيدان خطيئتهما في الإنتفاضة الأولى
- سعيد حوى يحكم على غالبية الناس بالقتل
- يا ناس مزقوا هذه العباءات
- سارعت اللجنة المركزية لحركة فتح للإجتماع
- كان يتمنى الشهادة ونالها
- الدخول الروسي في الصراع نزيها
- الحراك الشعبي الفلسطيني إلى أين
- مبضع النقد الآن وكل آن
- جيل الواكس جيل الثورة
- اليوم كالبارحة
- تحرير سوريا وتحرير فلسطين
- منفذوا عملية إيتيمار أبطال ولكن ..
- لسنا بحاجة إلى دروس جديدة نحن بحاجة إلى قيادة ثورية
- العمل او الموت الحرية او الموت


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - حوار مع الرفيق رجا اغبارية