نساء من السعودية بين القتل والخطف بمصر

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 21:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تبعا لموقع العربية في الإنترنت فإن السفارة السعودية في القاهرة حذرت رعايا السعودية من التعاملات المالية المباشرة مع أشخاص غير معروفين !!
على حد بيان السفارة !!
وطالبت السفارة مواطني السعودية في مصر بالرجوع إليها ،

أي للسفارة لأخذ الرأي والمشورة والإرشاد في تعاملاتهم المالية ،

في الحقيقة إن بيان سفارة السعودية في القاهرة لم يخرج من فراغ ! أو اعتباطا ،

بل لبشاعة جرائم قتل مروعة ذهب ضحيتها نساء من السعودية ، وفدن مؤخرا إلى مصر للإستثمار البسيط في شراء عقار ما من بناية أو مزرعة ،

استثمار بسيط وبمال ليس بالكثير ،

إلا أنه ومع الأسف الشديد لم يتعرضن للإحتيال أو السرقة فحسب !
بل وقتلن أيضا بطريقة بشعة ، بعد عملية خطف لهن غادرة وبوضح النهار !! ،
كما حدث مع إمرأة وابنتها مؤخرا ،

بل ومنذ أكثر من أسبوع أيضا تم خطف إمرأة قدمت إلى مصر من السعودية لشراء مبنى ، ولا يعرف مصيرها حتى اللحظة ،
ويخشى أن تكون قد قتلت هي الأخرى ،

جرائم كثيرة ومروعة وقعت بحق مواطنين من السعودية بمصر ، وللأسف الشديد بظل تكتيم إعلامي محلي غريب !
بل وتخرج سفارة السعودية بمصر لا لتحذر بلغة واضحة وبلهجة حادة وشديدة !
ولكن بلغة هادئة وحذرة وبغباء دبلوماسي ليس بسياقه ! ،
أرواح نسائنا أزهقت بوحشية والمتحدث باسم سفارة السعودية في القاهرة بحرص يختار كلمات تحذيره ، ثم يلطف التحذير مخافة عتاب أحدهم وعلى حساب دماء نسائنا !! ،
وكان الأولى العكس !
فعوضا عن طلب مراجعة السفارة قبل الشراء أو الاستثمار كان الأولى أن يتطرق اعلام السعودية المحلي لهذه القضايا البشعة والقتل الوحشي الذي طال بعض النساء من السعودية وبغدر وخسة وحقارة واستدراج خبيث ،
كان أولى أن تصدر تحذيرات عبر الإعلام المحلي بمجتمعي وبمختلف وسائله ومكثفة وبقوة تحذر من الذهاب إلى مصر في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى وتوخي الحذر !
هذا الذي تفعله الدول المحترمة !
الدول الحقيقية والحريصة على أرواح رعاياها ،
لا أن تزهق أرواح نسائنا ثم نرى صمتا مطبقا من الإعلام المحلي ووزارة الخارجية !!! .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل