أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - تعالوا نضحك - مرة أخرى - من حمقى السيسي














المزيد.....

تعالوا نضحك - مرة أخرى - من حمقى السيسي


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو عنوان المقال الذي نشره عبد الله الدامون مدير النشر بجريدة " المساء " المغربية يوم الخميس 08 أكتوبر 2015 .يصف فيها المصريين بالحمقى والسيسي بالإنقلابي
رغم أن الرئيس المصري السيسي وصل إلى قيادة البلاد عن طريق الإنتخابات مثل الإخواني نفسه المتاجر بالدين محمد مرسي بعد انتفاضة الربيع العربي في مصر .
فمن يقرأ هذا المقال - إن كان موضوعيا - لا يمكن أن يحكم على صاحبه إلا بالجهل أو بالغباوة أو بالتطرف وقلب الحقائق وتشويهها خدمة لأسياده من العصابات الإخوانية
التي تحاول إختراق الإعلام والصحافة والمجالات الأخرى الأدبية والفكرية بواسطة هؤلاء الضعاف العقول لجعل الدين وسيلة لخنق الحريات وتهميش الإختصاصات التي لا تنضوي
تحت مظلة العقيدة . وبالتالي تحويل المغرب إلى أفغانستان ثانية تابعة للشيوخ والفقهاء وزبانية الإسلام السياسي أمراء الحروب والفتن . والحروب العرقية والمذهبية . فالدامون يريد
نشر الكراهية والأحقاد بين الشعبين الشقيقين المغربي والمصري . ليوهم القراء المغاربة بأن المصريين يسيؤون للمغرب ولهذا هو يرد بصب الزيت على النار ولم يكفه ما يحصل
في الأقطار العربية الأخرى من تفجير وقتل ودمار . فقد وصل العداء لديه إلى مداه الأخير ولهذا نقرأ في هذا المقال تشنجا وصل حد " التشيار" بالبراز والتغوط كما في الفقرة
التالية --;-- " المديعة المعلومة إستيقظت ذات صباح ووصفت المغرب بكونه بلد الدعارة والحشيش ثم بعد بضع ساعات إعتذرت كما يعتذر من يتغوط في عرض الطريق .
إنه يعتذر لكن هناك حاجة إلى إبعاد برازه عن الطريق وطرد الرائحة الكريهة بصب الماء و - جافيل - على المكان وهي أشياء لا يقوم بها صاحب الفعلة " .
الدامون لا يدرك أن تقديم الإعتذار لن يكون إلا فعلا حضاريا يقوم به الشخص ليبرهن عن نيته الإيجابية فينتهي الخصام والصراع وتنمحي الإساءة تفاديا لتفاقم العداء .
لكن الرجل له رأي آخر في قبول الإعتذار من عدمه . فلنستمع إليه مجددا --;-- " ربما لا يعرفون أن الإعتذار عن الإساءة في مجال الإعلام يشبه إعادة صخرة كبيرة
ألقاها أحدهم من الطابق العاشر وأحدثت دويا وخسائر كبيرة ثم نحاول نحن إرجاعها من تحت إلى فوق بنفس الطريقة فتكون العملية مستحيلة " .
يبدو أن الإعتذار لا يجدي في نظر هذا النمودج البشري ولهذا فالحرب حتمية والفتنة لابد منها عملا بنظرية العين بالعين والسن بالسن . والتدخل في الشؤون الداخلية لمصر في
رأي هذا الشخص هو نصرة لدواعش الإخوان . والإصطياد في الماء العكر واجب ديني وأخلاقي بالنسبة إليه .
طبعا هذا المقال لا يستحق الرد . لما يحمله من عدوان لا مبرر له بعد تقديم الإعتذار . لولا أن الواجب الإنساني والوطني يفرض علينا نحن المغاربة أن نتصدى لهذه
النماذج البشرية المتطفلة على الصحافة والتي تؤتمر بأوامر تجار الدين من أجل نشر الكراهية والعنف والقضاء على أخلاق التسامح بصفة نهائية لأفغنة المغاربة وصوملتهم .
ندعو الله أن يحفظ بلدنا المغرب من كل سوء ومن كل شر كما نطلب المولى عز وجل أن يحفظ نظامنا الملكي الديمقراطي من هؤلاء الجمهوريين الذين يريدون ضرب
إستقرار وأمن المجتمع المغربي المتسامح في تنوعه .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء المغربية مغربية
- أنوات الأنا العليا
- سامحي الشاعر الرجيم
- فائيات
- قياسات وأقواس
- سحابة العمر
- تضاريس خفية
- ُُُEL MEKKI DE CETA
- من صلب الخيال
- الأقارب عقارب والأصدقاء أسوأ الأعداء
- الزلزال العربي
- علامة مفزعة
- كأشباح بأيادي مقطوعة
- الفجر الواعد
- سيدة أمسي
- الأشد فتكا بالأحلام
- إ كليل الشوك
- وقت الوقت
- التوبة
- الحوار هو الحل الوحيد


المزيد.....




- مصدران لـCNN: مسؤولون من مصر وإسرائيل وأمريكا يناقشون الأحد ...
- باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن مخططات بناء سدو ...
- وزير هولندي يسعى لمنع ممارسة الناس لليوغا مع الكلاب والقطط
- جنوب أفريقيا: -المؤتمر الوطني- يفقد أغلبيته المطلقة لأول مرة ...
- أوكرانيا بدأت بتجنيد حتى أتباع -هاري كريشنا- (فيديو)
- بالفيديو.. الجيش الروسي يدمر مواقع تابعة للجيش الأوكراني
- للمرة الأولى.. الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يفقد الأغلبية با ...
- تقرير عبري عن خطوة خطيرة اتخذتها إسرائيل لاستفزاز مصر واختبا ...
- -إنها لحظة حساسة جدا-.. إيطاليا تحذر من خطوات -متسرعة- بشأن ...
- صحيفة: تصاعد الغضب في ألمانيا ضد شولتس بسبب مواقفه من أوكران ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - تعالوا نضحك - مرة أخرى - من حمقى السيسي