أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باور أحمد حاجي - تسهيل المنطق 7/8














المزيد.....

تسهيل المنطق 7/8


باور أحمد حاجي
كاتب

(Bawer Ahmed Haji)


الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 08:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المبحث الثاني
التصديقات

يتناول مبحث التصديقات موضوعين هما: القضايا, والاستدلال, حيث تعرضنا في القضايا للتعريف والأنواع, أي: (أنواع القضايا), وسلطنا الضوء على الاستدلال من خلال التعريف وقوانين الاستدلال.

المطلب الأول
القضايا

عرف أرسطو القضية بأنها: (قول نثبّت بواسطته شيئاً ما عن شيء آخر), كما يعرف القضية أيضاً بأنها: (القول المفيد الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته), وقد يقال: إنه يصح أن يقال لقائله: إنه صادق فيه أو كاذب, أو: هو المركب التام الذي يصح وصفه بالصدق أو الكذب لذاته. وبعبارة أخره القضية هي: جملة خبرية تحتمل الصدق أو الكذب, لذلك أطلق المناطقة العرب على القضية اسم (القول الجازم), وذلك لأن القول الجازم يقال لجميع ما هو صادق أو كاذب, فلو تأمل كل واحد منا في كلامه لوجد أنه يتركب من جمل, فإذا قال إنسان: (قد أخفق التلميذ في الامتحان) و (فيا ربي وفقه في المرة القادمة), فمن اليسير جداً أن نتبين بأنه هناك بين الجملتين المذكورتين فرق. ففي الجملة الأولى إذا قيلت فهي تقال بوصفه كان قد وقع, ولذلك فإنها يمكن أن تكون صادقة ويمكن أن تكون كاذبة, فمثلاً الإنسان الذي كان قد نطق بالجملة الأولى ربما لم يكن قد تحقق من النتيجة, وإنما أخبره رجل آخر كذب عليه. إذاً الجملة الأولى يحتمل الصدق والكذب. أما الجملة الثانية "فيا ربي وفقه في السنة القادمة", فهي جملة لا تحتمل الصدق والكذب أبداً. فإذاً تنقسم الجملة بحسب معناها إلى صنفين اثنين: جملة تحتمل الصدق والكذب, وتسمى في علم النحوبـ: (الجملة الخبرية), وهي التي تسمى في علم المنطق بـ: (القضية). وجملة ثانية لا تحتمل الصدق والكذب, وتسمى في علم النحو بـ: (الجملة الإنشائية), وهذه ليست من مشمولات علم المنطق.

أنواع القضية
تنقسم القضايا إلى النوعين المعرفين: البسيط والمركب, وهما: القضية الحملية, والقضية الشرطية.
1 – القضية الحملية: وهي ما حكم فيها بثبوت شيء لشيء أو نفيه عنه, مثل: (الربا محرم), أو (الظالم ليس عادلاً), وقد تفيد القضية نسبة شيء إلى شيء آخر, فيكون الحكم فيها بنسبة مفرد إلى آخر كما في الأمثلة الآتية: (الهواء ضروري), و (الماء مركب من عنصرين), و (الحرارة تمدد الأجسام), و (الحديد معدن نافع), و (الذهب معدن غال) وغيرها.
2 – القضية الشرطية: هي ما حكم فيها بوجود نسبة بين قضية وأخرى, أو عدم وجود نسبة بينهما, مثل: (إذا أشرقت الشمس فالنهار موجود), فهنا حكمنا بوجود نسبة بين الجزء الأول من القضية الشرطية (أشرقت الشمس), والجزء الثاني منها (النهار موجود), وقد تدل القضية على نسبة قضية إلى قضية أخرى, مع اقتران كل واحد منها بما يخرجها عن كونها قضية, ويربطها بالقضية الأخرى فيجعلها قضية واحدة وذلك كالأمثلة التالية: (إذا كان الحديد يسخن فإنه يمتد بالحرارة), أو (إن كانت الرياح شديدة فلن نذهب إلى الأهرام), أو (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) وغيرها.



#باور_أحمد_حاجي (هاشتاغ)       Bawer_Ahmed_Haji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسهيل المنطق 6/8
- تسهيل المنطق 5/8
- تسهيل المنطق 4/8
- تسهيل المنطق 3/8
- تسهيل المنطق 2/8
- تسهيل المنطق 1/8
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (7/7) والأخيرة
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (6/7)
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (5/7)
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (4/7)
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (3/7)
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم الحلقة (2/7)
- نظرية التطور بين الوهم وسوء الفهم
- الفلسفة الرياضية
- مفهوم الفلسفة
- نشأة المذاهب رحمة أم نقمة


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باور أحمد حاجي - تسهيل المنطق 7/8