أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - قصيدتي في المؤتمر الوطني















المزيد.....

قصيدتي في المؤتمر الوطني


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 00:09
المحور: المجتمع المدني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدتي في المؤتمر الوطني

إعداد/ أحمد الحمد المندلاوي
** اقام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين احتفالا بمناسبة مولد النبي محمد (صلَّ الله عليه وآله وسلم) على حدائق المركز الثقافي الفيلي للبحوث والدراسات يوم الاثنين الموافق 13/1/2014 والمصادف 12/ربيع الاول /1435.
اقيم الحفل بحضور الشيخ محمد سعيد النعماني رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وعدد من العوائل الكوردية والشخصيات الثقافية والسياسية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الحاج كمال المندلاوي وتخلل الحفل كلمة السيد فريدون كريم ملك معاون مدير المركز الثقافي الفيلي تلتها كلمة الست انشاد مديرة المكتب النسوي ثم قدمت الشاعرة الكوردية نسرين ميرزة قصيدة باللغة الكوردية وقدم الشاعر احمد الحمد المندلاوي قصائد شعرية بهذه المناسبة العطرة باللغتين الكوردية و العربية تغنت بحب الرسول الاعظم وأهل بيته (عليهم افضل الصلاة واتم الزكاة).
ثم القى سماحة الشيخ كلمة هنئ فيها الحضور بهذه المناسبة المباركة وهي ولادة اكرم واعظم واجل واسمى واعلى وخير انسان عرفته البشرية في كل مسيرتها منذ نبي الله ادم والى ان يرث الله الارض ومن عليها.
واضاف سماحته ان “ولادة النبي (ص) الذي يتزامن مع مولد حفيده ومجدد رسالته الامام جعفر ابن محمد الصادق سلام الله عليه جاءتنا في الروايات ان مولد النبي بين من قال في الثاني عشر من شهر ربيع الاول وهناك روايات اخرى ذهبت ان ولادته في السابع عشر من ربيع الاول والمعروف ايضا ان رواية الثاني عشر اخذ بها اكثرية اخواننا اهل السنة وان كانت موجودة ايضا في روايات علماء اهل الشيعة ولكن اكثرية الشيعة وعلمائها ذهبت الى رواية ان يوم السابع عشر ولادة النبي (ص) وولادة الامام الصادق (ع) وحسننا فعلت الجمهورية الاسلامية الايرانية والامام الخميني الذي نذكره رضوان الله تعالى عليه في مثل هذا اليوم يوم جده واجداده حينما حولوا نقطة خلاف كانت موجودة دائما بين الشيعة والسنة فمنذ السنه الاولى وحدوا هذه الامة وحولوا نقطة الخلاف الى نقطة وحدة واتفاق فقالوا الا يستحق النبي الاحتفال باكثر من يوم ليكن احتفالنا بولادة النبي من اليوم الثاني عشر والى اليوم السابع عشر من ربيع الاول وسموه باسبوع الوحدة الاسلامية لتتحد هذه الامة لماذا حتى هذه الجزئيات نحن ومع الاسف الشديد نجعلها نقطة اختلاف في هذه الامة, امة من اليوم الاول لها كان من المفروض بها ان تكون موحده, امة الله تبارك وتعالى فوق السماوات السبع عقد اخوتها, انما المؤمنون اخوة, ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون, التقوى هذه المشكلة الموجودة عندنا الان حينما تجد التفرقة موجودة كما هي اليوم بصراحة اقولها فتش عن التقوى لان التقوى ليست موجودة لو وجدت التقوى لوجدت هذه الوحدة فاين نحن من كلمات النبي ومن كلمات الله, هذا الذي نشاهده الان امة ممزقة امة تقتل بعضها بعضا, امة تذبح بعضها بعضا اين هذا تذبح النساء والاطفال وتنتهك الحرمات شيء غريب وعجيب ومع ذلك هل يصح لنا ان ننتسب الى هذه الرسالة, رسالة اريد لها ان تشع للعالم, رسالة اريد لها ان تخرج الناس من الظلمات الى النور اي نور هذا, هل هذا نور نحن نعيش فيه, او ارتكاز في الظلمات هذه ظلمات وليس نورا انا استغرب حقيقة من بعض هولاء وانا قلتها واقولها انا لا اتهم اي مذهب اسلامي بل ولا اتهم اي دين, فالاديان جاءت لمكارم الاخلاق مسيحية يهودية مجوسية كل هذه الاديان جاءت من اجل كمال الانسان, كذلك المذاهب الاسلامية كلها شيعية او سنية , لم يكن بيننا هذا التناحر لم يكن بيننا هذا القتل فلذا لانتهم المذاهب لا نتهم الاديان هذا استغلال مع الاسف الشديد البعض يستغل جهل الناس ويصور القضية قضية دفاع عن اهل السنة ودفاع عن اهل الشيعة وكأن القتل عبارة عن ثقافة او عادة, كما كان الانسان في الجاهلية الاولى قبل النبي (ص) وكما قال الشاعر الجاهلي” واحيانا نكر على اخينا اذا ما لم نجد الا اخانا” فتقول الامجاد الجاهلية نحن عادة نغزو ونقتل قبيلة اخرى ولكن اذا لم تكن هناك قبيله اخرى نكر على اخينا لاننا يجب ان نقتل ونحن الان مع الاسف الشديد اصبحنا بهذا المستوى ولكن لا يسمون هذا باسم الدين لان هذا ليس بدين ولا اعرف السبب الحقيقي وراء هذا القتل”.
واشار النعماني “في ايام الولادات نحن بحاجة ايضا الى افراح , الله تبارك وتعالى جعل في الانسان بطبيعته غرائز ومشاعر وليس فقط حزن ورثاء فقد مر شهر عاشوراء واجركم الله بكيتم وبكينا ولكن حتى الائمة سلام الله عليهم ما ارادوا للحزن ان يغلفنا دائما , بل افتح لنفسك ابواب من الفرح ابواب من الامل, الامام زين العابدين(ع) يقول:” شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ” ويقصد به انه من نفس هذا الجوهر الذي خلق منه الائمة خلق من ما تبقى منه المؤمنون يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا لكن نحن متمسكين بالحزن دائما وتركنا الافراح, فالمطلوب ان نملئ قلوبنا بالفرحة والسرور والامل ويجب علينا ان نحيي ذكريات ائمتنا وقادتنا ونبينا (ص) واهل بيته وكل المناسبات الوطنية ونركز عليها انما هي محطات نقف عندها وندرسها ونبحث فيها ماذا يمكن ان تقدم لنا هذه الايام حينما نحتفل بمولد النبي (ص) نقف امام رجل مجمع الكمالات “ولد الهدى فالكائنات ضياء”.
وكما يقول الشاعر للرسول (ص) :”خلقت مبرأً من كل عيب كانك قد خلقت كما تشاء ” فالعلم والجمال والكرم والشجاعة والعبادة والاحسان الى الناس وهكذا كان النبي جامع لكل هذه الصفات والكمالات, كما هو الله سبحانه وتعالى , لكن الله مطلق والنبي حالة نسبية فالله علمه مطلق والنبي علمه بالنسبة للبشر هو اعلمهم وهكذا ياتي من بعده الائمة بنفس هذا الشكل ايضا انهم اعلم الناس من بعد رسول الله “.
كما اكد النعماني على الاخلاق ويجب ان نقتدي برسول الله قائلا :” نحن كاتباع وكمسلمين حينما نقف في مولد النبي (ص) نرى احسانه الى الاخرين, فهل نحن ايضا نحسن الى الاخرين ام نفضل انفسنا؟ كيف تعامل النبي (ص)؟ لذا يجب علينا ان ندرس اخلاق النبي (ص).
فانضروا الى النبي (ص) كيف كان يتعامل في حياته هل نحن نتعامل مثله, وانظروا كيف كان الجو العائلي الذي صنعه النبي (ص) مع كل منغصات ذلك الزمان , الزمان الذي يئد البنات كما يقول القران “واذا بشر احدهم بالانثى ضل وجهه مسودا وهو كظيم” النبي (ص) في هذا الاجواء كيف كان يتعامل وكانت لديه بنت وحيدة هي فاطمة الزهراء عليها السلام فحينما كانت تاتي يقوم اليها من مجلسه ويجلسها في مكانه ثم يقبل يدها لاحظوا هذه التربية هل نقوم بهذا نحن ام لا يزال عندنا رواسب جاهلية هكذا كان يتعامل النبي فيقول :” انما انا بشر مثلكم ” لكن الفرق انما يوحى اليه فيجب ان نحاول ان نجعل من النبي اسوة لنا ففي زمن النبي كانوا ياتون الى حجرة النبي قرب المسجد فكانوا ينادونه “محمد” وليس يا ايها النبي او يا ايها الرسول وكانه شخص عادي فجاء القران ليقول لا تجعلوا دعاء النبي كدعاء بعضكم بعضا, ولما سمعت الزهراء عليها السلام بهذه الاية الكريمة وكانت عادة كل ما يدخل عليها النبي(ص) تقول له “يا ابه” لكن بعد سماعها الايه بدءت تغير من خطابها فاصبحت تقول له :”السلام عليك يارسول الله” فتالم النبي لقولها فسالته الزهراء (ع) :”ماذا بك يارسول الله هل صدر مني شي اغضبك , لماذا اراك تصد عني” قال لها :” قبل هذا كنتِ تناديني يا ابه لماذا اصبحتي تناديني يا نبي الله ” قالت له :” القران يامرنا بهذا” قال لها: “لا يا ابنتي هذه الاية ليست لك ولبنيك وانما هي لتربية الجفات من الاعراب اما انتي فقولي لي يا ابه فانه اقرب للقلب وارضى للرب” انظروا الى تعامل النبي(ص) في ذلك العصر فيقول :”خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي” فانضروا كيف كان يتعامل مع المراة ومع المجتمع ومع الامة مع الناس فكان اذا دخل عليه احد من خارج المدينة يسال أيكم محمد لانه لم يكن يجلس على عرش كباقي الاولياء فكان كما يصفه امير المؤمنين سلام الله عليه وهو اصدق من وصف الرسول كونه اكثر الناس قربا والتصاقا للنبي (ص) منذ ولادته وحتى وفاته قال عنه انه :”طبيب دوار بطبه ” وهناك صفات كثيرة وجميلة جدا لو تقرأون نهج البلاغة تعرفون كيف كان حب الامام (ع) للنبي (ص) والعجيب ان بعض التكفيرين يتهموننا نحن الشيعة باننا نفضل علياَ على محمد حتى ان عندهم اكذوبة اننا اثناء التسبيل في الصلاة لا نقول الله اكبر بل نقول خان الامين والمقصود بها ان الوحي جبريل عليه السلام كان من المفروض ان ينزل على عليا ولكنه خان الامانة ونزل على محمد. ان من يقول هذا الكلام فهو كافر ومن يفضل عليا على محمد ايضا كافر “
واضاف سماحته “الكلام عن النبي محمد (ص) طويل وكما يقول عنه الشاعر الشيرازي :” بلغ العلا بكماله , كشف الدجى بجماله , حسنت جميع خصاله , صلوا عليه وآله” “.
وكما عرج سماحته على مناسبة ولادة الامام الصادق عليه السلام قائلا :” والامام الصادق عليه السلام له حق علينا ايضا يجب ان نذكره فان ولادته يوم ولاده النبي (ص) السابع عشر من ربيع الاول , الله تبارك وتعالى هيئ للامام الصادق(ع) الاجواء لتثبيت اسس مدرسة اهل البيت عليهم السلام فكان في اواخر الدولة الاموية التي كانت متزلزلة الاركان واول الدولة العباسية التي ايضا كانت في بداياتها هيء له تبارك وتعالى لنشر العلم ولتربية الامة ولتثقيف هذه الامة فكان يرسل من اتباعه هنا وهناك وفي رواية يذكر انه ارسل احدهم الى البصرة وعند رجوعه ساله الامام(ع) :”كيف وجدت اقبال الناس ” قال له :”قليل يبن رسول الله ” لان الناس كانت لاتزال تخاف فقال الامام :” عليكم بالشباب فانهم الى كل خير اميل” الامام ينقل لنا التاريخ فيقول احدهم مررت بمسجد الكوفة فرايت 900 شيخ راوي حديث وعالم كلهم يقول حدثني جعفر بن محمد كلهم ينقلون الروايات عن الامام الصادق (ع) , والامام المالكي صاحب المذهب المالكي يقول :” ما رايت افقه من جعفر ” والامام ابو حنيفة صاحب المذهب الحنفي الذي درس سنتين عند الامام الصادق يقول عنه :” لولا السنتان لهلك النعمان” , فيقول الامام الصادق عليه السلام :” ليس بين الله وبين احد من قرابة” فلا فرق بين شيعي وسني الا بالتقوى فاستطاع الامام الصادق (ع) ان يؤلف بين المذاهب الاسلامية وان يصنع وحدة اسلامية بدون تفرقة”.
واختتم حديثه قائلا :” نحن في هذه الايام نرجو من الله ان يمن علينا بالامن والامان وان يهدي الجميع الى السراط المستقيم فليس بامكاننا الا الدعاء لله بان يخلص هذه الامة من القتل والدمار واسمحوا لي ان انتهز هذه الفرصة وان انوه على موضوع الانتخابات ولاننا مقبلين على استحقاق كبير جدا وهو الانتخابات فاتمنى منكم وبجهودكم ان شاء الله وانا دائما اقولها المراة ليست نصف المجتمع بل انها كل المجتمع لانها صحيح نصف المجتمع لكن مؤثرة في النصف الاخر فهي ام واخت وزوجة مؤثرة للنصف الاخر من المجتمع ولكن مع هذا في مجتمعاتنا لازالت المرأة مظلومة فمع الاسف الشديد مجتمعاتنا مجتمعات ذكورية ولكن لابد وان تتغير هذه الثقافة.
ونطمح في الانتخابات القادمة ان ندخل لاول مرة الى البرلمان, الحمد لله الحكومة الحالية ساعدتنا في كثير من الامور انا لا انكر هذا الشيء ولكن لازالت عندنا مطالبات وهذه المطالبات يجب ان ناخذها من البرلمان من تحت قبه البرلمان فلا بد ان يكون لنا حضور في البرلمان القادم.
لدينا مرشح في ديالى وهو الاستاذ “طارق المندلاوي” ومرشح في ميسان ولدينا في بغداد 3 مرشحين وهم الاستاذ “علي حسين غلام” والاستاذة “سمر نور محمد” والاستاذ “عبد الحسن جمال السوره ميري” انا ارجو منكم ان تركزوا على هؤلاء الثلاثة وان تصعدوهم الى البرلمان وآمل منكم وانا اشعر بتقصير حقيقة خاصة من نسائنا ان يهيئوا انفسهن في المستقبل وان يكون لنا اكثر من صوت واكثر من امراة تدخل ومن الامكان جدا ان يصعدوا الى البرلمان ونحن الحمد لله دائما كنا في مستويات عالية جدا اقتصاديا وعلميا وثقافيا فنحن مكون محترم.
واخيرا اتمنى ان اراكم في افراح وسرور وفي ازدهار ونرى عراقنا دائما عاليا مرفرفا خفاقا مؤثرا ان شاء الله واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على محمد واله الطاهرين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته”.
ثم القت الست سمر نور محمد كلمتها بهذه المناسبة وتابعها الحديث السيد علي حسين غلام وقدم الشاعر الملا سراج الاهازيج والاشعار التي تتغنى بحب الرسول محمد (ص) .
وفي ختام الحفل شكرت الست انشاد الحضور على حضورهم الفعال والمتواصل ومن جهة اخرى فقد تقدم الحاضرين بالشكر الجزيل للمؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين برئاسة الشيخ محمد سعيد النعماني على احياء مثل هكذا مناسبات واقامة الدعوات . ** في ذكرى ولادة فخر الكائنات نبينا الأكرم محمد (ص) في السابع عشر من ربيع الأول ..القصيدة على منوال نهج البردة للبويصيري:
دَعيهِ فِي لُجَجِ الآهاتِ والألَـمِ لا تَتركِي مِفصَلاً منهُ بِلا سَقَمِ
لا تَتركيهِ بِلا جُرحٍ يُكابِـدُهُ فلَذّةُ العِشْقِ في الآهاتِ والنَّدَمِ
كمْ خانَ عهدَكِ والأيامُ شاهدةٌ حتى دَنا وجهُكِ الرَّيّانُ منْ هَرَمِ
ناديتِهِ مُلهِمي عطفـاً بغارقَـةٍ في بحرِ حبِّكَ قد تاهَتْ بِلا عَلَمِ
فَما اسْتَجابَ لَكِ يوماً بنائلـةٍ كأنَّ فِي أذنِـهِ شيئاً منْ الصَّمَمِ
ها قد أتاكِ ويرجُو منْكِ مغفرةً فاسْتَغفِري ذنبَهُ يا حلوةَ الشَّيَمِ
أمَـا تَرينَ الدُّنَى بالنّورِ زاهيةً والطُّيرُ في الرَّوضِ يَشْدُو أجملَ النَّغَمِ

والنّاسُ في فرحٍ،غَنَّتْ سرائرُهُمْ لحَـْنَ السَّعادةِ، للأجيالِ والأُمَمِ
بنورِ أحمَـدَ إزدانَتْ مرابعُــنا حتّى الأثيرُ؛ الى العَلياءِ فالنُجُمِ
فَشَعَّ نورُكَ مَولايّ لـذي بَصَـرٍ يَهدي الى الخيرِ والإصلاحِ والقِيَمِ
نورٌ النبـوّةِ فيّـــاضٌ مناهلُـهُ ِ منْ صَفوةِ اللهِ حتى بَيْتِ ذي الهَشَمِ
منْ قبلِ آدمَ إنْ قلْنا فلا عَجَبٌ لولاهُ ظلَّ على الأبوابِ فِي العَدَمِ
محمّـدٌ سيّدُ الأكوانِ أجمعُـها منْ جنِّها، إنسِها عُرْباً ومنْ عَجَمِ
بوركْتَ ياسيّدي منْ رحمةٍ هَبَطَتْ منْ عالَمِ القُدْسِ والأنوارِ و النِّعَمِ
مزّقْتَ شركاً وطغياناً بموعظِـةٍ حُسْنى و تاراً بفوجٍ غيرِ مُنْهَزِمِ
أحْيَيتَنا مِنْ دَمارٍ كادَ يِمْسَحُنا والأرضُ أمْسَتْ قرابيناً لذي النَّهَمِ
شّريعَةُ الغابِ لاالقانونُ يَحْكمُها والنَّاسُ فِي عُرفُهِم ضَربٌ منِ البَهَمِ

نَبيُّنـا الأكرمُ الهادي فلا شَبَهٌ فِي العالَمينَ لَهُ،منْ الإجلالِ والعِظَمِ
إنَّ الرَّسولَ لشمسٌ في الورى أبَداً تَرقَى النُّفوسُ بـــهِ للخلدِ والسَّلَمِ
ماذا أقولُ ولا لي حكمةٌ بلغَتْ فِي عالمٍ،في ضفافِ الوهنِ مُنْخرمِ
وأنتَ أنتَ حبيبُ الله منْ أزلٍ يشدو بفضلِكَ مَعْنى اللّـوحِ والقَلَمِ
لو كلُّ ذي صفحةٍ في الأرضِ لافتةٌ وكلُّ عـودٍ مدادٌ فِـي فَضـا الكَلِمِ
ما تمَّ تدوينُ فضلٍ في العُلا وَترٌ يحوي وسامَ الرِّضا منْ بارئ النَّسَمِ
فلمْ يَصِلْ ناظمٌ يومـاً محاسنَهُ ما فيهِ منْ جوهرِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
إشْـفَعْ لَنا،ما لَنا ألّاكَ منْ سَبَبٍ يَـومَ التَّغابُـــــــــنِ؛والميزانُ لَمْ يُلَمِ
مـا لِي سِواكَ حمىً حتى ألوذَ بِهِ أنتَ الرَّجاءُ لَنا يا صاحِبَ الذِّمَمِ
وأنتَ لي يا أبا الزهراءِ مُعتَمَدي حِصْني وفَخْري وحبُّ قد حَلا بِفَمِي
ها قد دعوتُ وملءُالعينِ لي أملٌ بالفوزِ لولاكَ عشْتُ الدَّهرَ في السَّأَمِ
يا ربِّ صُن بلدي منْ كلِّ نائبـةٍ مِن الجنوبِ؛ الـى بغدادَ .. فالقِمَمِ
ودَعْ عبادَكَ في أمْنٍ ،و في دَعَـةٍ جاهَ الرّسولِ ،وجــاهَ البيتِ والحَرَمِ
07903880222
احمد الحمد المندلاوي -



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة المريضة ..*
- شفاهيات الدرويش شيردل- القند / 15
- لبنان يا زهرةَ الوجود..!
- تراتيل الفرح..!!
- بيهاج..!!
- مخاض السّأمِ..!!
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع7.
- شفاهيات الدرويش شيردل- أخي ياسين/ 14
- رواق الإبداع البندنيجي..8 البروفيسور خليل اسماعيل محمد
- عيونٌ زادُها الرعبُ..!!
- ضحايا بعقوبة
- قصص قصيرة من رُبى مندلي /1
- سجل شهداء مندلي... الروضة:الخامسة
- سجل شهداء مندلي... الروضة:الرابعة
- مرثية موستار
- بيلوغرافيا المجلات العراقية 2000-2009
- شفاهيات الدرويش شيردل- قصة الأمل/ 14
- يا شمسُ ما لكِ حائرة
- شفاهيات الدرويش شيردل- الكارفان/ 14
- شفاهيات الدرويش شيردل- أخي ياسين/ 13


المزيد.....




- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-
- الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف ...
- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - قصيدتي في المؤتمر الوطني