أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هرمز كوهاري - قصيدة - أسفي على عراقِ














المزيد.....

قصيدة - أسفي على عراقِ


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


أسفي على عراق مرتعاً للعروبي وللأعجمي مشاعا
يتجبرون عليه وكان أصلهم وفصلهم رعاعا !
يدخلون البلاد ترحيبا من العملاء مع الطاعا
يتخذون لهم القتل والهتك والتسليب مهنة وصناعا
متسكعون بنوا من خيراته طرقاً ، مدناً وقلاعا
ينهبون، يسلبون الخيرات سراً وجهراًً رغم المجاعا
ويطلبون المزيد والمزيد يريدون الاكثارا والاسراعا
أسفي على عراقٍ إبتلى بالحاقدين ذوي الاطماعا
لم ينعم بخيراته الوفيرة منذ نشأته حتى السا عا
يقولون الجار قبل الدار جيراننا ، هم يثيرون الصراعا !
يخوّنون الناسَ ، الخائن من لا يقدم الولاء لهم والطاعا!
يتاجرون بالعروبة والدين ليستا سلعة وبضاعا
أحقاً قلقون على العروبة ؟ أم لزوال تلك الاوضاعا ؟!
ويريدوننا جزءا تابعا يريدوننا لهم أتباعا !!
أقوال فيها حِكم ، باطنها فيه كذب ونفاق وخداعا
يعيشون على فتات الغير كيف لا يكونوا للغير أتباعا؟
وسدوا كل باب تأتي منها روائح كريهة وصداعا
يا عراق متى تنهض وتريهم أنك عرين النمور والسباعا؟!
العراق قوي وغني إذا لماذا تعوزنا الشجا عا ؟
العراق ليس سلعة للبيع الوطن لا يُشترى ولا يباعا
إفهموهم أن العراق خالدُ وكفانا سمعاً وطاعا !
لا يهمنا مجلس النفاق ولا تهمنا تلك القاعا
وسيبقى العراق عراقنا نضحيه بالغالي دفاعا



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المرأة ...منوأد البنات ..الى وأد الحريات..!!
- الماركسية.. خدمت الانسانية أكثر من أي مبدء آخر
- الديقراطية..من يعارضها ويحاربها .. ولماذا ؟
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في الوطن العربي
- الدستور .. المحتوى ....والتطبيق !
- الدستور
- متى كان أبو هذه السنانير شمّاعا!!؟؟
- لنستعد للانتخابات القادمة : الاستفتاء في الهواء الطلق ..!! أ ...


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هرمز كوهاري - قصيدة - أسفي على عراقِ