أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محفوظ أبو كيلة - على باشا مبارك: شخصبة من مصر















المزيد.....

على باشا مبارك: شخصبة من مصر


محفوظ أبو كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مبارك سليمان الروجى ( 1823 – 1893 ) اقترن اسمه في تاريخ مصر الحديث بالنهضة والعمران، وتعددت إسهاماته فيها. ولد فى أسرة فقيرة يعمل عائلها إمامًا وخطيبًا ومأزونا لقرية برمبال التابعة آنذاك لمركز دكرنس محافظة الدقهلية. حفظ القرآن بكتاب القرية على يد الشيخ أحمد أبي خضر، وقد عاش طفولة شقية تعيسة من الهروب من الكتاب والقيام بأعمال شاقة احيانا وحسابية فى احيان أخرى، إلى الاصابة بمرض عضال والهروب من الأهل والترحال بين القرى والمدن المجاورة حتى تعرض لمطاردة السلطات والسجن. إلى أن فتحت له طاقة القدر وتم ترشيحه من قبل اللجان التى كانت تجوب الأرياف بحثا عن نجباء التلاميذ الصغار ، للإلتحاق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة 1835 والتحق بها وهو في الثانية عشرة من عمره، وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم وكاد أن يفصل لإعتلال صحته، إلا أن أحواله تحسنت احواله مع مرور الوقت لشدة طموحه وقوة ارادته وانتظم فى الدراسة بل تفوق فيها فاختُيِرَ مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق سنة 1839 ، وكان ناظرها مهندس فرنسي يسمى"يوسف لامبيز بك"، ومكث في المدرسة خمس سنوات درس خلالها الجبر والهندسة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا، والفلك، والأراضي وغيرها، وكان دائما أول دفعته حتى تخرج فيها سنة 1844وعمل فيها مدرسا. اختير ضمن مجموعة من الطلاب النابهين للسفر إلى فرنسا سنة 1849، وعرفت هذه البعثة بأسم يعثة الأنجال إذ ضمت 4 من ابناء وأحفاد محمد على منهم اسماعيل أبن ابراهيم باشا الذى اصبح فيما بعد الخديوى اسماعيل. أتقن على مبارك الفرنسية وتقدم فى دراسته بعد سنتين اجتاز الامتحان في الشئون العسكرية ونجح بتفوق اهله للإلتحاق بالجيش الفرنسي وخدم في الفرقة الثالثة من المهندسين الحربيين، وظل بها قرابة عام.
بعد عودته عمل بالتدريس، ثم التحق بحاشية عباس الأول مع اثنين من زملائه ، وأشرف معهما على امتحانات المهندسين، وصيانة القناطر الخيرية، والقيام بمرجعة الإنفاق على الاشغال والمشاريع، حتى أحيل إليهم مشروع “لامبيز بك” الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق بميزانية تبلغ مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس المبلغ، وكلفهم بوضع مشروع أقل تكلفة، فوضعوا مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدموا به إلى عباس الأول فكلف على مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبة “أميرلاي”، فأعاد ترتيب المدارس وفق مشروعه، وعين المدرسين، ورتّب الدروس، واختار الكتب، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين، وباشر بنفسه رعاية شئون الطلاب من مأكل وملبس ومسكن، وأسهم بالتدريس في بعض المواد، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون. واسند اليه نظارة مدرسة المهندسخانة بالإضافة إلى إدارة ديوان المدارس وظل قائمًا على المهتمين حتى تولى سعيد باشا الحكم في 16 يوليو 1854 فعزله عن منصبيه ، وألحقه بالقوات المصرية التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا، وقد انتهت هذه الحرب المعروفة بحرب القرم بانتصار العثمانيين. استغرقت مهمته سنتين ونصف سنة واشترك في المفاوضات التي جرت بين الروس والدولة العثمانية، ثم ذهب إلى بلاد الأناضول حيث أقام ثمانية أشهر يشرف على الشئون الإدارية للقوات العثمانية المحاربة، وينظم تحركاتها، وأقام مستشفى عسكري بالجهود الذاتية لعلاج الأمراض التي تفشت بين الجنود، لسوء الأحوال الجوية والمعيشية، وبعد انتهاء مهمته وعودته إلى القاهرة فوجئ بأن سعيد باشا سرح الجنود العائدين من الميدان، وفصل كثيرًا من الضباط، وكان علي مبارك واحدًا ممن شملهم قرار إنهاء الخدمة عام 1957، فعزم على الرجوع إلى بلدته برنبال والاشتغال بالزراعة, غير أنه عاد إلى الخدمة بديوان الجهادية, وتقلّب في عدة وظائف مدنية، ولا يكاد يستقر في وظيفة حتى يفاجأ بقرار الفصل والإبعاد دون سبب أو جريرة، ثم التحق بمعية سعيد دون عمل. وعندما طلب منه ترشيح عدد من المعلمين الصالحين لتعليم الظباط والجنود مبادئ القراءة والكتابة وبعض الفنون والمعارف العسكرية ، فإذا بعلي مبارك يرشح نفسه لهذا العمل، وعزز رغبته قائلا فى طلب العمل: "وكيف لا أرغب انتهاز فرصة تعليم أبناء الوطن وبث فوائد العلوم؟! فقد كنا مبتدئين نتعلم الهجاء، ثم وصلنا إلى ما وصلنا إليه". فأسندوا اليه الإشراف على المشروع ، فكون فريق العمل، ووضع المناهج الدراسية وطريقة التعليم، واستخدم كل وسيلة تمكنه من تحقيق الهدف، فكان يعلّم في الخيام، ويتخذ من الأرض والبلاط أماكن للكتابة، ويكتب بالفحم على البلاط، أو يخط في التراب، فلما تخرجت منهم دفعة، اختار من نجبائهم من يقوم بالتدريس تحت اشرافه، ثم أدخل في برنامج التدريس مادة الهندسة، ولجأ إلى أبسط الوسائل التعليمية كالعصا والحبل لتعليم قواعد الهندسة، يجري ذلك على الأرض حتى يثبت في أذهانهم، وألّف لهم كتابًا سماه تقريب الهندسة. وهكذا حول هذا المعلم المقتدر مشروع محو الأمية إلى ما يقرب من كلية حربية. حتى فاجأه سعيد باشا بقرار فصل في مايو 1862.
عندما تولى الخديوي إسماعيل الحكم في 18 يناير 1863 وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال استدعاه فورا وألحقه بحاشيته، وعهد إليه بقيادة مشروعه المعماري العمراني، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: فقام بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. كما بَنَى مستشفى القصر العيني، ومدرسة للطب، وعمل مجاري القاهرة، وأنشأ المذبح "السَلَخانة"، وعمل الجسر بين قصر النيل والجزيرة، وأقام المنتزهات على ضفاف النيل، وفرش الطرق بالحصى للحد من الغبار، وأوصل مياه النيل إلى كثير من جهات القاهرة فدخلت إلى بيوتها... أسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، فينجح في ذلك وتتدفق المياه إلى فرع النيل الشرقي" فرع دمياط" لتحيي أرضه وزراعاته بعد بوار، فكافأه الخديوي بمنحه 300 فدان،. ثم عهد إليه الخديوي بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي. عهد اليه بنظارة المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية ونظارة عموم الأوقاف والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس. ومع ظهور الوزارات كمؤسسات حديثة في حكم البلاد سنة 1878، تولى علي مبارك ثلاث وزارات: اثنتين منها بالأصالة، هما الأوقاف والمعارف، واسندت اليه الأشغال العمومية. وقد أحدث تطورات مزهلة فى شؤن هذه الوزارات، فقد وجد نظارة الأوقاف مهملة فأحياها وضبطها وأحسن استغلال ريعها، وأنقذها من أطماع النُظّار وإهمالهم.. كذلك أحدث في الإسكندرية تجديدات مهمة مثيلة لما أجراه بالقاهرة، وطهر التـرع والمصارف، وشق ترعة الإبراهيمية والإسماعيلية وكثيرًا من الترع، وأقام الجسور والقناطر على النيل، وأنشأ دور الدواوين بالمحافظات والمديريات، وأصلح السجون بعد أن كانت أقبية وكهوفًا مظلمة، وبَنَى المستشفيات بعد أن كانت في الدكا كين والإسطبلات، وشقّ الشوارع وغرس الأشجار على جوانبها. واجتهد في كل ذلك ومن أهم ما صنعه في وزارة الأشغال أنه ألغى نظام سُخرة الفلاحين، وأحل مكانه نظام المقاولين. ومن اعظم اعماله انشاء دار الكتب المصرية التي سُمِّيت آنذاك بـ"الكُتبخانة الخديوية"، وذلك سنة 1870، فأنقذ بها ما لا يُحصى من الكتب المهملة في المساجد والجوامع والمكتبات الخاصة، التى كانت نهبًا للأيدي السارقة، والتلف الذى فتك بالكثير منها، فجمعها وعالج التالف منها وصنفها وفهرسها فسهل على الطلاب الوصول إليها والانتفاع بها. كما أنشأ كلية دار العلوم ذلك المعهد الذي أعاد بعث اللغة العربية بعد طول اندثار،وجعل لطلابها مكافأة شهرية وصلت إلى مائة قرش، ولا يزال يمد المدارس بصفوة معلميها حتى الآن، وأصدر مجلة روضة المدارس لإحياء الآداب العربية، ونشر المعارف الحديثة. ويعتبر كثير من المؤرخين أن أهم أعماله على الإطلاق إصلاح التعليم، ولقبوه "أبو التعليم المصري الحديث" وقد أرتكزت خططه على: مَدّينة التعليم بعد أن كان عسكريًّا داخليًّا - سن تشريع "لائحة المدارس" التى ضبطت شئون الإدارة والطلاب بعد أن كان الأمر فوضى مرسلاً بدون ضوابط - رفع أجور المدرسين والعاملين بالمدارس - جعل التعليم مجانيًّا للفقراء - تننظم التدريس في الكتاتيب، التى كانت هي القاعدة العريضة للتعليم آنذاك - أنشاء مدارس في معظم المدن منها عدد كبيرللبنات - أنشاء مطابع لطباعة الكتب المدرسية - أنشأ الصحافة المدرسية، تحت إشراف رفاعة بك رافع الطهطاوي ، وكتب فيها بنفسه.
وتأتي موسوعة الخطط التوفيقية على رأس مؤلفاته حيث صدرت في عشرين جزءًا يتناول مدن مصر وقراها من أقدم العصور إلى الوقت الذي اندثرت فيه أو ظلت قائمة حتى عصره، واصفًا ما بها من منشآت ومرافق عامة مثل المساجد والزوايا والأضرحة والأديرة والكنائس وغير ذلك. وله موسوعات وكتب متنوعة أستهدفت جميعها نشر المعارف وتبسيط العلوم، من أهمها موسوع علم الدين وهى موسوعة ضخمة تقع في أربعة أجزاء حوت كثيرًا من المعارف والمعلومات،تضمنها 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل والنقود والبنوك، والهوام والدواب. بالإضافة إلى الكتب المدرسية من أهمها: تقريب الهندسة وحقائق الأخبار في أوصاف البحارو تذكرة المهندسين و سوق الجيوش و الاستحكامات العسكرية.
لما استقالت وزارة رياض باشا سنة 1891وكان يشغل فيها نطارة المعارف، سافر إلى بلده برنبال، حتى مرض، فرجع إلى القاهرة للعلاج، واشتد عليه المرض حتى توفى في 14 من نوفمبر 1893 فى منزله بالحلمية الجديدة...وهكذا أصبح علي مبارك الطفل الفقير الشريد، معلمًا ووزيرًا للتعليم، ومهندسًا بارعًا بُني بتوجيهه وإشرافه كل المعالم الحضارية -تقريبًا- في مصر الحديثة، وهو المؤلف البارع الذي سَهّل على الطلاب كثيرًا من العلوم، وهو المصلح الاجتماعي الذي رفع كثيرًا من المظالم عن الفلاحين، وهو الإداري الحازم الذي وضع من النظم واللوائح ما أصلح به شأن الأوقاف والتعليم؛ فشخصيته متعددة المواهب، وأعماله كثيرة لاتحصى، لكنه أضحى من العظماء المنسيين.



#محفوظ_أبو_كيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العارف بالله، السيد ابراهيم الدسوقى
- سلامة موسى: شخصية من مصر
- الأب أثناسيوس: شخصية من مصر
- بديع خير: شخصية من مصر
- دكتور ثروت عكاشة: شخصية من مصر
- مينا دانيال: شخصية من مصر
- محمود باشا الفلكى: شخصية من مصر
- شهدى عطية الشافعى: شخصية من مصر
- السيد درويش: شخصية من مصر
- القديسة فيرينا
- درية عونى: شخصية من مصر
- تقى الدين المقريزى: شخصية من مصر
- مجدى عبد الملاك: شخصية من مصر
- شخصية منمصر: دكتور فرج فودة
- دكتور فرج فودة: شخصية من مصر
- هيباتيا: شخصية من مصر
- -;-كيف تشكلت دولة الجزائر
- كيف تشكلت دولة تونس
- كيف تشكلت دولة ليبيا
- كيف تشكلت دولة السودان


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محفوظ أبو كيلة - على باشا مبارك: شخصبة من مصر