أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاستبداله !














المزيد.....

العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاستبداله !


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 17:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاستبداله !

برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية –29- صباح الموسوي : العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاستبداله !

التحضيرات الامريكية لتأهيل الخط الثاني من العملاء جارية منذ زمن بعيد لاستلام الحكم بعد استفاذ الحاجة للخط الاول ( خط مجلس الحكم – حكومات.. باسم الدين باكونا الحرامية )... وما مؤتمر الدوحة سوى محطة رئيسية, وحضور السفير الامريكي والسفير البريطاني الى البرلمان مباشرة للضغط من اجل اقرار قانون الحرس الوطني كاساس عسكري مادي للتقسيم. سبقها اتفاق بين اوباما الرافض للحرب على العراق حينها وبوتين الرافض لاسقاط الانظمة بالقوة العسكرية على ايجاد تسوية تأريخية لوضع العراق .

وفي هذا الاطار استقبلت الخارجية الروسية عبد الوهاب القصاب رسميا منذ شهور....وجاء هبوط فائق الشيخ علي ببرشوت كويتي في المنطقة الخضراء فجأة ليدلي بصوته في انتخابات المحافظات, اضافة الى شخصيات " ليبرالية " جاهزة من داخل الحكم من امثال المتصهين مثال الآلوسي وغيره .

وسيلعب طارق نجم دورا مفصليا,وهو الذي رفض منصب رئيس الوزراء وتركه للعبادي رغم الالحاح الشديد عليه لقبوله . ويأتي ظهور نجم عبد الله الجبوري وهو يلتقي السيد العبادي القائد العام وهو يرتدي بزته العسكرية برتبة لواء ركن وبمنصب قائد عمليات نينوى، الذي جاء به الامريكيون وعينوه بالمنصب دون نقاش مع احد . ضمن ترتيبات تأهيل الخط الامريكي الثاني ومهمته قطع الطريق على اي تغيير في العراق على يد الشعب العراقي نفسه.

ولعل التسريبات عن الصدام الذي جرى بين العبادي والجنرال سليماني حول امور هامة من ابرزها الموقف من دور نوري المالكي الراهن في الحكم , والتي ادت الى اعلان الحرب بين جناحي التحالف الشيعي علنا, تشير الى ان تحرير المدن العراقية المحتلة من قبل داعش الفاشية والموقف من الانتفاضة الشعبية قد تداخلت مع مسألة الصراع على السلطة وتقرير مصيرها امريكياً ودولياً واقليمياً.

هنا, يبدو العبادي, بيدق شطرنج, غير قادر على التقدم الى الامام ولا يحق له التراجع الى الوراء ايضاً, يعني, مكانك سر, مما جعله يتحول في خطابه من لغة التصميم على تلبية مطاليب المنتفضين حتى وان كلفه ذلك اغتياله, الى لغة الهذيان الانشائية التبريرية الفجة .

يواصل الملتحقون بالانتفاضة الشعبية من القوى والشخصيات الانتهازية الرقص بل والردح على وقع شعار " الاصلاح " التنفيسي لازمة نظام فاسد تابع افقياً وعمودياً, غير قابل للاصلاح بل يتوجب هدمه بمعاول الكادحين المنتفضين. لفتح الطريق الوطني التحرري اما الوطن والشعب. يواصل هؤلاء الرقص على دماء ملايين ضحايا القتل والجوع والتهجير والاغتصاب والسبي, رقصة ( التحرير – التغيير – الاصلاح ) حفاظاً على مصالحهم الانانية الضيقة .كما ينخرط اعداد من اصحاب الوعي السياسي والمعرفي المتدني عن حسن نية في حلبة الرقص الانتهازية هذه .

إن الوضع العراقي مفتوج على كل الاحتمالات, الخيارات - المؤامرات , الامريكية والدولية والاقليمية, غير ان العامل الحاسم المقرر لمصير المعركة, يبقى في يد المنتفضين, فالإرادة الشعبية هي الاعلى من كل الإرادات, المتمثلة بالانتفاضة الشعبية وشعاراتها الكبرى, وعلى رأسها, شعار أسقاط النظام الفاسد التابع , الذي ظل كامنا في وجدان الجماهير المضطهدة المنتفضة حتى انطلاقته خلال الاسبوع الماضي.

يتوهم الامريكان وخدمهم وعملاؤهم , قبول الشعب العراقي لقطار امريكي او دبابة امريكية وحتى داعش امريكي ياتي بشلة عملاء جدد لحكم العراق. فالشعب العراقي جرب قطار 8 شباط 1963 و17 تموز 1968 ودبابة 9 نيسان 2003 وداعش 2014,وها هو ينتفض من إجل عراق حر موحد مستقل يضمن للشعب الحياة الحرة الكريمة والعدالة الاجتماعية.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
10/9/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق بين التظاهرة / الانتفاضة والفارق بين المالكي / العباد ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي :- قانون الأحزاب ي ...
- العبادي ووهم نجاح عملية جراحية على جثة هامدة -فطيسة
- العزف اليساري المنفرد يتحول إلى سيمفونية شعبية :برقية المجد ...
- السفير الأمريكي الذي يتوهم تحقيق انقلابا سلميا ليبراليا
- سليماني قف عند حدك ..!
- برقية الى المتصهين مثال الآلوسي وتحالفه المدني
- على خطى ثورة الكنيسة في امريكا اللاتينية - المرجعية الدينية ...
- برقيات من وحي الانتفاضة -7- : الى الدكتور العبادي لا أثق بك ...
- إنذار يساري : الى تجار محاربة الفساد وضمنهم حميد مجيد موسى.. ...
- هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حس ...
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاستبداله !