أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!*















المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 18:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!*

وردت هذه الجملة على لساني خلال حوار مع شخصيات وطنية عراقية صادف عند إستلام مرسي الإخوان المسلمين للحكم في مصر ...والجملة وردت مني ردا على رأي لاستاذ من الحضور حيث قال مواسيا لي...أن الخمسينيات مثلت مرحلة المد اليساري والستينات مرحلة المد القومي. .أما المرحلة الراهنة فهي فترة الإسلامي وعليه لا حظوظ لليسار فيها للأسف. والاستاذ شخصية عراقية متنورة يعمل من موقعه على تفكيك بعض جوانب أزمة نظام 9 نيسان 2003. وهو حريص على الاستماع الى رأي اليسار العراقي بإزمة نظام الحكم في العراق.

وما أن أوردت الجملة { الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!} في مقدمة ردي حتى لاحظت علامات الاندهاش على الحضور.. فأوضحت لهم ( نعم لقد مر على العراق وعلى مدى التاريخ القديم والحديث , الغزوات , المجاعات, الفيضانات, الأوبئة, ولكنه ينهض مجدداً. أما اليوم فالشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الأسلامي. لانه وببساطة مقبل على ثورة شعبية حتما, وحينها لا يمكن لاي قوى اسلامية ان تركب موجة الثورة وتصادرها كما حدث في مصر وتونس, لان القوى الاسلامية تحكم العراق, وعلى مدى العشر سنوات من حكمها اكتشف العراقيون ارتباطاتها وفسادها ومتاجرتها بالدين والطائفية.والثورة موجه للاطاحة بها... كما ابديت موقفاً كان مستغربا بالنسبة للحاضرين, حينما قلت لهم لا تنخدعوا بوصول الاخوان المسلمين ومرسي للحكم في مصر, فالاطاحة بمرسي ستكون سريعة جدا ولا تتجاوز فترة العام, لانه ببساطة, كما خرجت الجموع المليونية الشعبية المصرية بثورتها من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية وتحرير مصر من التبعية, ستخرج مجددأ لاستعادة الثورة وتحقيق اهدافها ).

وفي لقاء جديد جمعني مع نفس الاساتذة, وكان الشعب المصري قد فجر ثورته الثانية في 30 حزيران 2013, واسقط حكم مرسي واخوانه الشياطين, بدت عليهم علامات التقدير والتعجب في آن واحد. فقلت لهم, لا ضرورة للعجب, فنحن اليساريون, ننطلق من قاعدة معرفية تستند الى نظرية ثورية في تفسير الواقع والعمل على تغييره.

وما دام الشيئ بالشئ يذكر, وبمناسبة اشعال البصرة لشرارة الانتفاضة الشعبية الراهنة, اود ان انوه, بإن اليسار العراقي ينطلق, من قاعدة معرفية في رسم سياساته و تقرير مواقفه, هي إن الشعوب لا بد في لحظة ما أن تنفجر في وجه الأنظمة المتسلطة والأنظمة التي سارت في طريق الليبرالية المتوحشة. التي صارت نتائجها الكارثية واضحة مثل التجويع والفقر والبطالة وانعدام الحريات وفقدان السيادة الوطنية ، فكان أمراً متوقعاً لنا, أن تتفجر ثورات الشعوب العربية.

وقبل إنفجار الثورات والحركات الشعبية في عدد من البلدان العربية, كنا بالمصادفة على بعض الفضائيات في لقاءات ومن ضمنها فضائية الديمقراطية في لندن.
وشاركت بصفتي الناطق الرسمي بأسم التيار اليساري الوطني العراقي من بيروت في هذا اللقاء. وعندما طرحنا موضوعة, إن الشعوب العربية في طريقها إلى الانتفاض, فإن ممثلي الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة في العراق الحاضرون في هذا اللقاء, استغربوا هذا الايمان بحتمية اندلاع الثورات الشعبية, فبالنسبة لهم, حالهم حال الدكتاتوريات العربية الفاسدة, أنه أمر عجيب إمكانية انفجار غضب الشعوب, وهم بحالة اطمئنان نتيجة فهمهم القاصر لفترة الانتظار أو ما تسمى فترة السبات ما قبل الانفجار الثوري.

وما أن بدأت الانفجارات والانتفاضات الشعبية العربية, أجري لقاء آخرعلى نفس الفضائية, بدون حضورنا لكن مقدم البرنامج, أشار إلى أن اليسار العراقي من الفصائل اليسارية والشيوعية القليلة, التي أشرت بوضوح إلى إمكانية الانتفاضات الشعبية العربية ,وآمنت ايمانا عميقا من أن الشعوب لا بد أن تثور ضد الأنظمة الاستبدادية القائمة والأنظمة التابعة للإمبريالية العالمية.

اليوم, انفجرت الانتفاضة الشعبية بعفوية من البصرة،وجاء تصدي اجهزة الأمن لها بالرصاص واستشهاد الشاب منتظر,ليحرك الجماهيرالشعبية في جميع مدن الوسط والجنوب, واعطت مشاركة الشباب الواسعة دفعة قوية للانتفاضة.وعفوية التحرك الشعبي تدلل على مدى انسحاق المواطنيين. وإذا كان شعار المطالبة بالكهرباء قد طغى على التحرك لحظة انطلاقته، فسرعان مع تصاعدت المطاليب من المطالبة باسقاط برلمان النهب حتى الدعوة الى اسقاط النظام الفاسد برمته ومعاقبة رموزه.

كما فندت الجماهير المنتفضة الاطروحة الاستسلامية التي روج لها الانتهازيون وصدقها الفاسدون, القائلة بإن ربع قرن من حكم المقبور صدام وحزبه الفاشي وما تعرض له الشعب خلال ذلك من دمار الحروب وإذلال الحصار والقهر السلطوي قد اوصل العراقيين الى القبول بكل مساوئ نظام 9 نيسان 2003. بل وسوف لن يتحرك بوجه هذا النظام رغم الاحتلال والتبعية والقتل والنهب والفساد,بل وبرهنت الجماهير الشعبية بانها على درجة من وعي اهدافها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الى المستوى الذي تجاوزت فيه تلك القوى الانتهازية وحشرتها في زاوية الطبقة الحاكمة الفاسدة كعدو للشعب.
وفي مجرى التظاهرات المتصاعدة حتما باتجاه الانتفاضة والثورة الشعبية, لا بد من ان نرسل البرقيات التالية لمن يهمه الأمر :
1-لا يحق لمن في السلطة أن يتعاطف مع المتظاهرين. ..لانه ببساطة يقف في قفص الاتهام حتى إثبات براءته
2-احزاب وشخصيات مجلس بريمير والحكومات اللاحقة بما فيها حكومة العبادي هم من سرق أموال الشعب وعليهم مواجهة عقاب الشعب كل حسب مستوى جريمته.
3-ليس كل من يشارك في التظاهرات يحق له التحدث باسم المتظاهرين، ولكن من حقه ان يتكلم باسمه شخصيا أو المجموعة التي يعمل ضمنها.
4-من لا يفهم الرابط بين الموقف الرافض لدور امريكا في العراق والكوارث التي يعانيها الشعب.سوف يكون خارج الحركة الاحتجاجية تلقائيا.
5-من يأمل بتوقف التظاهرات دون تحولها إلى انتفاضة شعبية كذلك الذي يأمل بتوقف الطائرة في السماء بعد اقلاعها
6-من السذاجة أن يأمل أي معمم بقدرته على التأثير على التظاهرات أو استخدام الدين في مواجهة المتظاهر الجائع
7-سيعمد الامريكي عند انتقال التظاهرات إلى مرحلة الإنتفاضة التي تهدد النظام الفاسد. يعمد الى إستبدال هذه الدمى خصوصا الإسلامية بدمى الخط الثاني الاحتياطي العميل من تجار الليبرالية .
8-من المستحيل على فلول البعث اختراق التظاهرات والتأثير عليها، كما أن أي اتهام للمتظاهرين بالبعثية سيصعد من غضب الجماهير لشعورها بأن السارق يعتدى على نزاهتها وكرامتها الوطنية.


-----------
*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
6/8/2105

*



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!*