أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في لجنة العمل اليساري العراقي المشترك : ما هي رؤيتكم لانقاذ العراق ؟ هل في النية طرح ورقة عمل تلتف حولها القوى اليسارية ؟















المزيد.....

اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في لجنة العمل اليساري العراقي المشترك : ما هي رؤيتكم لانقاذ العراق ؟ هل في النية طرح ورقة عمل تلتف حولها القوى اليسارية ؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 14:09
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في لجنة العمل اليساري العراقي المشترك : ما هي رؤيتكم لانقاذ العراق ؟ هل في النية طرح ورقة عمل تلتف حولها القوى اليسارية ؟

اتحاد الشيوعيين : ما هي رؤيتكم لانقاذ العراق ؟

الرفيق صباح الموسوي

للأجابة على سؤالكم المفصلي هذا نحتاج الى وقفة تفصيلية تحليلية معرفية وصولاً الى طرح الحل اليساري لإنقاذ العراق .

جاء إسقاط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 على يد اسياده الامبريالية الامريكية بعد استنفاذ حاجتها لدوره . والاسقاط بالاحتلال ادى الى تهديد وجود الدولة الوطنية العراقية الحديثة، التي تأسست عام 1921. والى تمزيق الهوية الوطنية العراقية ومن ثم تعريض العراق الى مخاطر التقسيم الى اقطاعيات طائفية عنصرية.

ومنذ احتلال العراق وسقوط النظام البعثي الفاشي, كان هناك خياران سائدان في الشارع، الخيار الأول, هو خيار نظام المحاصصة الطائفي الإثني وفق شعار " التحرير" ولاحقا اطلق عليه الاتباع " التغيير" بعد ان استحصل اسيادهم قرارا من مجلس الأمن باعتبارهم قوات احتلال. والخيار الثاني, هو خيار الإرهاب وفلول النظام المقبور والقوى الطفيلية المتضررة من سقوط البعث الفاشي مثل ما يسمى ب "هيئة علماء المسلمين" وحلفاؤهم في المنطقة آل سعود وآل حمد, التي تحاول إعادة إنتاجه كدكتاتورية ارهابية بقناع اسلامي وهابي .

الخيار الثالث هو طريقنا لانقاذ العراق- الخيار الوطني التحرري !

من جهتنا, كقوى ثورية عراقية, حاولنا منذ البدء أن نشق طريقاً آخر أمام المجتمع والشعب, وهو ما أطلقنا عليه, طريق الخيار الثالث. وهذا كان يعني أولاً, أنه, علينا كقوى يسارية إيجاد شكل من أشكال العمل المشترك، وثانيا توسيع الدائرة باتجاه تحالف وطني تحرري يشمل قوى وطنية ديمقراطية, تحالف يناضل لإقامة دولة وطنية ديمقراطية بمضمون العدالة الاجتماعية.

كان هذا الخيار في البدء صعب التقبل والبروز، ولكن مع مرور السنوات واحتدام الصراع الطبقي وتعمق الأزمة الوطنية, وانقسام المجتمع إلى أقلية حاكمة فاسدة ناهبة تفرض على الشعب حالة من الجوع والظلم والبطالة، إضافة إلى عدم وجود صناعة وطنية وتحول اقتصاد البلاد إلى اقتصاد ريعي قائم بشكل أساسي على النفط واعتماده على الاستيراد، ساهم كل ذلك بشكل واضح بتبلور هذا الخيار عبر جهد جماعي صبور ودؤوب وواع من كل القوى اليسارية، التي تخلصت من أمراض المدرسة التقليدية، وبدأت تتعلم بوضوح إمكانية الاختلاف في إطار المدرسة الواحدة في مواجهة العدو المشترك.

إن مشروع الخيار الثالث يعني تعبئة جميع القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية في إطار تحالف وطني تحرري, يعمل على: إنهاء نظام المحاصصة الطائفية الإثني الفاسد، والتحرر من بقايا وآثار الاحتلال البغيض وإسقاط ما يسمى ب وملاحقة ومقاضاة القادة العسكريين والسياسيين الأمريكيين على جرائمهم بحق الشعب العراقي، والعمل على تحرير الاقتصاد العراقي من الهيمنة الأمريكية بمفرداتها وتبعاتها.


طريق تحقيق الحل اليساري : الثورة الشعبية تضمن للإرادة الوطنية انقاذ الوطن وتحقيق اهداف الشعب

إن اليسار العراقي من الفصائل اليسارية المعدودة, التي راهنت على الانتفاضة الشعبية وسيلة لاسقاط الانظمة التابعة الفاسدة, وهذا ما حدث ويحدث اليوم . في وقت ظلت غالبية الاحزاب الشيوعية التقليدية اسيرة النظرة البرجوازية الصغيرة الذيلية ضيقة الأفق.

كان اليسار العراقي, ومنذ أكثر من عقدين من الزمن, خصوصاً في فترة الثمانينيات, قد أشار إلى إمكانية انفجار الحراك الشعبي الثوري في المنطقة العربية، ففي عقد الثمانينيات شهدت بعض البلدان العربية انتفاضات شعبية مثل تونس ومصر والمغرب وغيرها من البلدان، وكان الوضع العراقي أيضاً في إطار هذا الجو العربي العام يشير إلى حالة من التأزم بحكم الدكتاتورية الفاشية و الحرب العراقية الإيرانية . ولاحقاً حرب الكويت التي انتهت بانتفاضة أذار 1991 التي كادت تطيح بحكم البعث الفاشي لولا انقاذه من قبل اسياده الامريكان حينها.

ينطلق اليسار العراقي, من قاعدة معرفية في رسم سياساته و تقرير مواقفه, هي إن الشعوب لا بد في لحظة ما أن تنفجر في وجه الأنظمة المتسلطة والأنظمة التي سارت في طريق الليبرالية المتوحشة. التي صارت نتائجها الكارثية واضحة مثل التجويع والفقر والبطالة وانعدام الحريات، فكان أمراً متوقعاً لنا, أن تتفجر ثورات الشعوب العربية.

وقبل إنفجار الثورات والحركات الشعبية في عدد من البلدان العربية, كنا بالمصادفة على بعض الفضائيات في لقاءات ومن ضمنها فضائية الديمقراطية في لندن وشاركت بصفتي الناطق الرسمي بأسم التيار اليساري الوطني العراقي من بيروت في هذا اللقاء. وعندما طرحنا موضوعة, إن الشعوب العربية في طريقها إلى الانتفاض, فإن ممثلي الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة في العراق الحاضرون في هذا اللقاء, استغربوا هذا الايمان بحتمية اندلاع الثورات الشعبية, فبالنسبة لهم, حالهم حال الدكتاتوريات العربية الفاسدة, أنه أمر عجيب إمكانية انفجار غضب الشعوب, وهم بحالة اطمئنان نتيجة فهمهم القاصر لفترة الانتظار أو ما تسمى فترة السبات ما قبل الانفجار الثوري.

وما أن بدأت الانفجارات والانتفاضات الشعبية العربية, أجري لقاء آخرعلى نفس الفضائية, بدون حضورنا لكن مقدم البرنامج, أشار إلى أن اليسار العراقي من الفصائل اليسارية والشيوعية القليلة, التي أشرت بوضوح إلى إمكانية الانتفاضات الشعبية العربية ,وآمنت ايمانا عميقا من أن الشعوب لا بد أن تثور ضد الأنظمة الاستبدادية القائمة والأنظمة التابعة للإمبريالية العالمية.

يبقى هنا, ما آلت إليه الانتفاضات والثورات الشعبية العربية, فبالنسبة لذوي العقلية البرجوازية الصغيرة والتيارات ضيقة الأفق تتصور بان هذه الانتفاضات أدت إلى صعود الإسلاميين, وبالتالي فإن تضحيات الشعوب وفي طليعتها القوى التقدمية قد ذهبت هباءً، أما في واقع الحال, فنحن في تقديرنا, إن الثورات الشعبية العربية مازالت مستمرة ولم تستكمل مهامها بعد ، وجاء الدليل على صحة رأينا هذا بالثورة المصرية المليونية الثانية , ثورة 30 يونيو 2013 التي اطاحت بحكم الاخوان المسلمين الفاشي, وبإطاحة الشعب التونسي بحكومة النهضة الاسلامية الرجعية.

وفي تقديرنا أيضاً, على المدى القصير, وليس المتوسط أو البعيد, ستتحقق انتصارات كبيرة في المنطقة رغم سوداوية المشهد, وما نزول الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية بكامل اذرعها الفاشية في المعركة مثل داعش وغيرها الا برهان على ما نذهب اليه . كما إنّ المعنى الجوهري لهذه النظرة الواثقة بإنتصار خيارنا اليساري الوطني التحرري، يأتي انطلاقاً لا من إزمة النظام الحاكم الفاسد التابع فحسب, بل من الوضع العالمي أيضاً، الذاهب الى المزيد من التراجع للامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية ضمن عملية التوازن الدولي الجديد.

حراك 25 شباط 2011 وانتهاؤه الى حركة نخبوية صغيرة معزولة جماهيرياً ودور الاحزاب الانتهازية !

بدءأ, لا بد من التحذير من خطورة الانجرار خلف الطروحات اليائسة, التي تروج لها الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة, والقوى الانتهازية التي تمارس نشاطها السياسي في اطارها او ظلها المتاجرة بحقوق الشعب, الطروحات التي تصور الشعب العراقي, شعبا جاهلاً ومستسلما للصراعات والتخندقات الطائفية والاثتية, ولا امل في نهضته من حاله هذا.

وإذا كان الامر طبيعيا ان تروج الطبقة الحاكمة الفاسدة لهذا الخطاب التيأيسي, بل وحتى ان تتصدى للشعب بالقمع والقتل والاعتقال كما جرى في مواجهة حراك 25 شباط 2011. فإن الخطورة الاكبر على مزاج الجماهير تأتي من القوى التي تدعي المعارضة للنظام وتروج لطروحات يائسة محبطة لهمم الناس.

دور التيار الصدري التنفيسي وأزمته مع قواعده الكادحة :

فالتيار الصدري الذي يلعب دورا سياسيا مزدوجا, فمن جهة هو جزء من تركيبة السلطة الفاسدة ,ومن الجهة الاخرى يحاول ان يلعب دور المعارضة التنفيسية لأزمات الحكم, وهذا ما شهدناه في ازمات تشكيل الحكومات المحاصصاتية ودوره في اضعاف حراك 25 شباط بدعوته لمنح الحكومة 6 اشهر للايفاء بوعودها للمتظاهرين....الخ. مما افقده الكثير من قواعده الكادحة التي تواجه الفقر والمرض والبطالة واتعدام الخدمات الانسانية الاساسية في وقت تعيش فيع قيادات التيار عيشة الملوك وطفحت رائحة فسادهم.ولم تعد تنطلي على هؤلاء الكادحين, سياسة المتاجرة بالمظلومية الشيعية.

دور الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة :

كما ان دور الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة, المشارك بنظام المحاصصة الفاسد التابع على اساس طائفي- اثني عند دخوله مجلس الحكم ولا يزال جميع موظفيه الكبار في الوزرات والسفارات ضمن هذه المحاصصة, قد لعب دورا تنفيسيا لازمات النظام الفاسد, وما انسحابه المبكر من حراك 25 شباط, وابلاغ رفاقه, بإن من يستمر في المشاركة في الحراك فعلى مسؤوليته الشخصية, الا خضوعا لتهديدات حكومة المالكي حينها التي ذكرته رسمياً, بإن الحزب الشيوعي وسكرتيره جزء من نظام المحاصصة وللحفاظ على مقراته في بغداد عليه الالتزام بالاتفاقات والا ستسحب البنايات منه. وفقدت القيادة الراهنة 80 % من قاعدة الحزب التنظيمية والجماهيرية, وتبدو غير أبهة لذلك مادامت امتيازاتها ومصالحا الشخصية مستمرة, فأكتفت بحزب بروتوكلي يظهر امينه العام ثلاث مرات في السنة في 31 أذار والاول من آيار و 14 تموز وسط 300 عنصر, نصفهم من خارج التنظيم الرسمي يحظرون احتفاء بالمناسبات ذاتها .

يعيش العراق, حراكان, احدهما شعبي, حي متجدد, ممثلا بالهبات الشعبية { الكهرباء والخدمات والرواتب والعمل ) التي تتفجر في المدن بين فترة واخرى, ونضالات نقابات عمال نفط الجنوب الطبقية والوطنية المتواصلة. والاخر حراك نخبوي ميت ممثلا ب 30-50 شخص من بقايا حراك 25 شباط 2011 ينشطون كرد فعل ضعيف وشكلي, يحصلون على اجازة رسمية لوقفة تضامنية هزيلة, وليس فعل, ويطرحون شعارات ثانوية تخديرية, لا قيمة لها في ميزان الصراع القائم بين الشعب والطبقة الحاكمة الفاسدة, بل ويطبل هؤلاء لكل اجراء ترقيعي يصدرعن حكومة النهب والفساد, هذا لا يعني عدم وجود شخصيات مخلصة بين هؤلاء يفترض بها ان تتحرر من هذه المصيدة.

وما يهمنا, كيسار عراقي, هو الحراك الشعبي والعمالي الحي وسبل تصعيده وتطويره الى اعلى مدياته الطبقية والوطنية, من أجل تحقيق اهدافه الكبرى, في إقامة حكم وطني تحرري ديمقراطي يحررالارض ويحقق السيادة الوطنية ويقيم العدالة الاجتماعية.

الحل اليساري لإزمة الحكم في العراق

وكحل فوري لإزمة الحكم في العراق, ينبغي الانتقال إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني من تكنوقراط انتقالية, لمدة عامين يكون أعضاؤها شخصيات مستقلة منتخبة من المنظمات والنقابات المهنية والنقابات العمالية والجمعيات الفلاحية والجمعيات الثقافية, تعتمد دستور جمهورية ثورة 14 تموز 1958 كدستور مؤقت وعلمها وشعارها الجمهوري وقوانينها. على أن تقوم بمهمتين لا ثالث لهما: توفير الأمن والخدمات بالارتباط مع المهمة الوطنية الطارئة الراهنة, ممثلة بإطلاق طاقات الشعب العراق وقواته الرسمية والشعبية المقاتلة وتحريرها من قبضة نظام المحتصصة الفاسد واسياده الامريكا، من اجل دحر داعش الصهيونية واستعادة المدن العراقية المحتلة باراضيها ومواطنيها. والتحضير لانتخابات وإعداد مسودة دستور جديد يعرض على الشعب باستفتاء علني نزيه.

اتحاد الشيوعيين :هل في النية طرح ورقة عمل تلتف حولها القوى اليسارية ؟

الرفيق صباح الموسوي

تواجه القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية المؤمنة بقدرات الشعب العراقي وطبقته العاملة على تحقيق النصر, مهمة إقامة تحالف يساري وطني ديمقراطي, ببرنامج وطني تحرري, وليس انتخابي أو موسمي .

لقد انجزت المهمة على صعيد الدائرة المحركة للكفاح, اي, التحالف اليساري, فقد توجت الجهود المديدة على مدى سنوات طويلة, وخصوصا التي كُثفت في العامين 2011-2012 ..بتشكيل لجنة العمل اليساري العراقي المشترك في 1 /2/2013 التي ضمت غالبية القوى والشخصيات الشيوعية واليسارية والعمالية الفاعلة الموجودة على الأرض ( اتحاد الشيوعيين في العراق – حركة اليسارالديمقراطي العراقي – التيار اليساري الوطني العراقي – سعيد نعمة القائد النقابي العمالي - كوادر شيوعية – شخصيات ماركسية مستقلة).. كما جرى الاتفاق ( وان لم ينفذ عمليا لظروف سنعمل على تجاوزها في المستقبل) مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي والتيار اليساري الوطني العراقي على القيام بفعاليات يسارية مشتركة على الارض وفق وجهة نظر الحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي يفضل ذلك على الدخول في تحالفات.

شخصيا, أرى, إن, المهمة الراهنة, هي توسيع تحالفات لجنة العمل اليساري العراقي المشترك مع القوى الوطنية الديمقراطية, أي, الانتقال من دائرة التحالف اليساري المنجزة عمليا, الى الدائرة الاوسع, دائرة التحالف اليساري – الوطني الديمقراطي.وفق برنامج وطني تحرري يمكن تنفيذه على الارض.

ولعل طرح ورقة برنامجية وطنية تحررية للمناقشة العلنية ,سيساعد على فرز القوى المعارضة لنظام المحاصصة الفاسد المؤهلة سياسيا وجماهيريا لخوض المعركة الوطنية التحررية التأريخية الراهنة في أطار جبهة يسارية ووطنية ديمقراطية, قادرة على تعبئة الشعب, برافعة الخيار الثالث, الرافض لخيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع, وخيار إعادة انتاج شكل من اشكال الدكتاتورية الفاشية.

برنامج يقنع الطبقات الكادحة خصوصا والشعب العراقي عموما, بإن فكرة الثورة لم تمت ولا يمكن ان تدفن كما يروج الاعداء الطبقيين ! وتبقى مقولتي ماركس خالدة وان تمظهرت باشكال متنوعة حسب المكان والزمان (الثورات هي قاطرات التاريخ ... العمال ليس لديهم ما يخسرونه سوى أغلالهم)).

لقد برهن التاريخ القديم والحديث بإن النزعة الاحتجاجية الفطرية الانسانية على الظلم هي التي ولدت الوعي البشري, واوصلت الانسان الى اكتشافه للقوانيين الموضوعية, التي انتصرت على الطبقات المعرقلة للتطور التقدمي الانساني على مر التشكيلات الاجتماعية. هذا في النظرية بايجاز شديد.

اما في السياسية, فلم يعد لدى الكادحين خاصة والشعب العراقي عامة ما يخسره, إن ثارعلى الطبقة الطفيلية الحاكمة الفاسدة التابعة. وانما سيربح الوطن والحياة الحرة الكريمة.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في لجنة العمل اليساري العراقي المشترك : ما هي رؤيتكم لانقاذ العراق ؟ هل في النية طرح ورقة عمل تلتف حولها القوى اليسارية ؟