أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية!؟ *














المزيد.....

موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية!؟ *


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 13:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية!؟ *

يتخبط نظام المحاصصة الطائفية الأثنية في أزماته، بحكم بنيته الطبقية، كممثل للطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة للامبريالية الأمريكية، والقادمة إلى السلطة على ظهر دباباتها، حيث يثبت هذا النظام يومياً، عجزه الذاتي والموضوعي عن تقديم حلول للقضايا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي مقدمتها التحرر من بقايا الاحتلال الأمريكي وقيوده، وعلى رأسها ما يسمى بـ«اتفاق المصالح الاستراتيجي المشترك».


في المقابل تعاني المعارضة العراقية من التباس الهوية من جهة، والتداخل الانتهازي مع السلطة القائمة، من جهة أخرى. وفي تعريفنا للمعارضة نستثني قطعاً، القوى الفاشية والإرهابية، كفلول النظام البعثي الفاشي، والقوى المتخادمة مع «القاعدة»، بالأمس، و«داعش»، اليوم، كهيئة علماء المسلمين، والمجموعات المسلحة المنضوية تحت رايتها، التي لا يتعدى سقف برنامجها إعادة إنتاج شكل من أشكال الدكتاتورية، كبديل لنظام المحاصصة الفاسد التابع. وكذلك المعارضة التي انضمت لاحقاً إلى العملية السياسية «البريميرية» وتقوم بدور تنفيس أزمات النظام، كلما احتقن الوضع الشعبي، والتيار الصدري يعد المثال الأبرز على ذلك.

أما خندق المعارضة اليسارية للفاشية سابقاً، وللاحتلال الأمريكي لاحقاً وإفرازاته راهناً، فقد أعلن خياره أمام الشعب، وأطلق عليه تسمية الخيار الثالث، أي الخيار الطبقي والوطني التحرري، في مواجهة خياري الاحتلال ونظام المحاصصة التابع، أو إعادة أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

أجاب الخيار الثالث عن الأسئلة الصعبة والمعقدة، الطبقية والوطنية، الناتجة عن سقوط النظام بالاحتلال، وانخراط كامل جبهة المعارضة السابقة في هذه العملية، التي استهدفت تفكيك الدولة العراقية مع قوات الاحتلال، وافتعال التوترات القومية والقبلية والطائفية وتأجيجها. وفور وقوع الاحتلال حذرنا وفي افتتاحية لجريدتنا– اتحاد الشعب- هذه القوى وبالاسم (الحزب الشيوعي العراقي، حزب الدعوة، المجلس الإسلامي الأعلى، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني) من مغبة خدمة مشاريع الاحتلال الصهيونية التدميرية، وأن استمرارها في هذا الدور سيجعل منها شريكة في جرائمه بحق الشعب والوطن، بل سترتكب جريمة الخيانة الوطنية العظمى.

ولا حاجة لنا هنا الى سرد ما آلت إليه أوضاع البلاد، منذ 9 نيسان 2003 حتى عودة الاحتلال الأمريكي ثانية، من شباك داعش مستنداً إلى «مسمار جحا– اتفاق المصالح الاستراتيجي المشترك». عودة تمثل محاولة يائسة للحفاظ على هيمنة القطب الواحد على العالم، وإعاقة قيام عالم متعدد الأقطاب.

تتصاعد، اليوم، الأصوات حتى من داخل الحكم، الداعية إلى حل برلمان النهب وحكومة المحاصصة الفاسدة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإعادة العمل بقانون الخدمة الإلزامية، لبناء جيش وطني عراقي وحل المليشيات، وتقديم المتعاونين والخونة واللصوص والفاسدين إلى القضاء. بل تشهد بنية القوى الحاكمة في المركز والإقليم عملية فرز لا يمكن تجاهلها في إطار التعبئة الوطنية الشاملة، من أجل استعادة السيادة العراقية بتصفية آثار الاحتلال الأمريكي، وتحرير الأراضي من «داعشه»، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية التي تفتح الآفاق أمام الخيار الشعبي الثالث، باعتباره طريق الشعب نحو التحرر والتقدم والعدالة.

وإذا كان خيار نظام المحاصصة يتخبط في أزماته، حد الترنح على حافة هاوية السقوط، فإن خيار إنتاج نظام ديكتاتوري بديل عنه، ما هو إلا خيار ميت. وواهم كل من يحسب نفسه معارضاً حين يرفع شعار إصلاح النظام عبر المطالبة بحلول فرعية لا تمس بنية النظام وارتباطاته الخارجية.

فالمعارضة العراقية ممثلة باليسار العراقي، لم تتوهم أن الاحتلال «تحريراً» ولا «تغييراً ديمقراطياً». وراهنت على إرادة الشعب الوطنية، وتاريخه الثوري المجيد في تحقيق التغيير المطلوب، سواء بالانتفاضة الشعبية أو بأساليب الكفاح الأخرى التي تلد على أرض المعركة.

ولذلك لم يتورط اليسار العراقي في لعبة الانتخابات المزيفة، الفاقدة للشرعية التي تجري في بلد يفتقد إلى قانون أحزاب، وتهيمن على مقدراته الأحزاب الطائفية والعنصرية، محمية من سيدها الأمريكي.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
28/6/2015





#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية!؟ *