أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما الحقيقية فهم ...وليداتنا !














المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما الحقيقية فهم ...وليداتنا !


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 14:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد أن تم وصف داعش بالفقاعة. ..وإذا بها تتحول إلى فيضان يجتاح الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وجرف الصخر والتوقف عند أبواب اربيل...حيث تشكل ما يسمى بالتحالف الدولي للتخلص من الفقاعة!!!

ثم تم وصف داعش بالعصابات التي لا يتعدى تعدادها بضعة مئات. .وما إن تم تحرير ديالى وجرف الصخر وصلاح الدين....وإذا بهذه العصابات تشن هجوما مضادا على عدة جبهات وتحتل مناطق في الأنبار لم تسقط بيدها سابقا وتحتل جزء من مصفى بيجي هو الأكبر في العراق ....والسيطرة على سدة الثرثار وقتل بحدود 150 عسكري بمن فيهم قائد الفرقة الأولى وقائد اللواء 38..وتهديد مناطق واسعة بإغراقها. ...!!!

الحقيقة التي ينبغي الاعتراف بها, هي ما صرح به حليف مسعود البارزاني وشريكه في مؤامرة داعش على العراق المدعو الشيخ علي السليمان:{ داعش منو داعش مجموعة سرسرية أما الذين يقاتلون هم وليداتنا أنطونا حقوقنا تنتهي داعش بايام } . فجسد داعش العسكري الخبير في كل أنواع القتال والمسلح تسليحا شاملا والحاصل على حاضنة اجتماعية هو أجهزة القمع من مخابرات وامن وفدائي صدام والذي يقدر تعدادهم اليوم بحدود 60 الف عنصر اضطر الى الانضمام اليهم عدة الاف من ضباط الجيش العراقي المنحل على يد بريمير....يساعدهم ضباط مندسون على كل المستويات في الجيش الحالي وفي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الجديدة ويغطي عليهم بعثيون يحتلون مراكز حكومية كبرى.

وعليه فالمعركة الدائرة اليوم هي ليست ضد فقاعة أو عصابات كما يتوهم البعض, وإنما ضد نظام لم يتم القضاء عليه تماما. ...ولا يمكن القضاء على بقاياه على يد نظام يخضع لإرادة السيد نفسه. ..الامريكان ..!!

وبالتالي فإن الحرب ستطول وتتطور بإتجاهات متعددة طائفية وعنصرية , وهناك خطورة في توسعها اقليميا بل حتى عالمياً. ...ولا ينفع فيها الهوسات والشعارات الممجوجة الجارية اليوم على الطريقة الصدامية سيئة الصيت الشعارات الاسلامية الطائفية, فمصيرها مصير شعارات المقبور صدام القومجية ... مزبلة التأريخ.

إذا كان الشعب العراقي قد عانى من نتائج الحروب الصدامية, حروب النيابة عن الامبريالية الامريكية, الحرب العراقية- الايرانية وحرب الكويت والتي توجت بحصار طويل ظالم ضد الشعب العراقي, ومن ثم اسقاط العميل صدام وحزبه الفاشي على يد الاسياد الامريكان في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق والأتيان بحكم أخر تابع لهم, ذليل, البسوه هذه المرة قناع الديمقراطية المزيف . فإن الحرب الراهنة والحروب المتفرعة عنها والتي ستنتج عنها ستبيد الشعب العراقي نفسه وتفتت البلاد.

إن الواجب الوطني يحتم على جميع الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية العراقية في الحكم والمعارضة الارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية, من أجل انقاذ الشعب العراقي من جريمة إبادة, إذا ما سُمح لها ان تقع, سوف لا تقل همجية وبربرية وبشاعة وكارثية عن جريمة الإبادة التي تعرض لها الشعب الأرمني عام 1915, وما جرى في سنجار الا مشهد من القرون الوسطى يراد تعميمه على العراق برمته. وعلى قوى المجتمع الحية من منظمات مهنية ومدنية ونقابات عمالية الارتقاء في نضالها الى المستوى الذي يحررها من الغرق في المعارك الثانوية وسقفها البعيد كل البعد عن سقف المعركة الوطنية الشاملة, معركة وجود العراق واستمرار شعبه على قيد الحياة.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!
- استرجاع تكريت.. وسرّ «اختفاء داعش»!
- ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟
- في الذكرى ال 81 لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية .. ...
- العراق بين فكِّي أمريكا: «داعش» أو «المصالحة» المشبوهة
- كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجي ...
- رد على (اعلان بغداد للمصالحة: إدانة الدكتاتورية والتكفير وحر ...
- المعركة ضد داعش وولادة النظام الوطني التحرري
- اليسار العربي والإسلام السياسي
- بطاقة معايدة الى روح الرفيقة الراحلة انعام الحمداني في يوم 8 ...
- المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها ...
- مداخلة التيار اليساري الوطني العراقي في اللقاء اليساري العرب ...
- كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنس ...
- مداخلة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي الخامس
- على هامش اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015 الربا ...


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما الحقيقية فهم ...وليداتنا !