أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجين اوجلان يحاصر المخطط الامبريالي الامريكي التفتيتي ويلجم القومية الشوفينية والعنصرية...لتحيا الاممية















المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجين اوجلان يحاصر المخطط الامبريالي الامريكي التفتيتي ويلجم القومية الشوفينية والعنصرية...لتحيا الاممية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 15:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجين اوجلان يحاصر المخطط الامبريالي الامريكي التفتيتي ويلجم القومية الشوفينية والعنصرية...لتحيا الاممية


سيسجل التاريخ الحديث ان نوروز 2015 قد نقل معركة حقبة من الصراع القومي الدموي في المنطقة الى حقبة جديدة يطاح على طريقها الأممي, بالخطاب القومي التركي والعربي والفارسي الشوفيني الاقصائي والخطاب القومي الكردي الانعزالي العنصري. لترتفع راية الاممية خفاقة تطرزها عشرات السنين من نضالات اليسار في تركيا وايران والعراق وسوريا من اجل إقامة النظام التحرري, الذي يحقق للطبقة العاملة والفلاحين وعموم الشعب الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم في ظل دولة المواطنة الديمقراطية.

وستسقط سريعاً القوى العشائرية والاقطاعية المتاجرة بالشعارات الكردية القومجية الانفصالية في العراق, كما سقطت القوى العربية القومجية سقوطاً مذلاً.
لقد تمادى مسعور البارزاني في الاستهانة باللحمة الطبقية والاممية التي تربط شعوب المنطقة , فانحاز انحيازاً مطلقاً للطبقة الاستغلالية التي لا تشكل سوى 5% من مجموع السكان التي تملك السلاح والاموال, تساوقاً مع مشروع يهودية الدولة الصهيونية وبحماية الامبريالية الامريكية. وما ابتلاعه للسانه العنصري في الايام الاخيرة الا نتيجة استلامه مضمون خطاب اوجلان اليساري الاممي التأريخي الذي وضع حدأ لاندفاع الهجوم الامبريالي الصهيوني على المنطقة ودق المسمار في نعش الدولة القومية التركية لصالح دولة المواطنة الديمقراطية.
اعلن القائد اليساري الاممي السجين اوجلان في رسالته ( يتم احياء او معايشة الازمة الناجمة عن سياسات النيوليبرالية التي فرضتها النظام الرأسمالي الامبريالي والأنظمة المحلية الاستبدادي المتواطئة معها على العالم في منطقة بشكل مدمر جدا. ففي حالة الازمة هذه يتم القضاء على الشعوب والثقافات والتنوع الاثني والديني عن طريق حرب الهوية الوحشية. فلا قيمنا التاريخية ولا المعاصرة ولا السياسية ولا الوجدانية تقبل ان تبقى صامتا مقابل هذه اللوحة. على العكس ان القيام بمداخلة سريعة لهذا الوضع هو ضرورة معتقداتنا الدينية ومسؤوليتنا الأخلاقية والسياسية.)

واعلن ( أرى من الضرورة والاهمية عقد مؤتمر لخلق اتفاق وفق مبادئ مشروع الحل ولإنهاء الكفاح المسلح او النضال المسلح الذي خاضه حزب العمال الكردستاني ضد الدولة التركية خلال اربعين عاما ولتحديد التكتيك والاستراتيجية المتوافقة مع جوهر وروح المرحلة الجديدة. امل ان نحقق نجاحا في هذا المؤتمر من خلال الوصول الى اتفاق مبدئي خلال فترة قصيرة عبر تشكيل لجنة الحقيقة والتسوية الذي سيتشكل من البرلمانيين وهيئة المتابعة. فمع مؤتمرنا هذا سيتم البدء بمرحلة جديدة. ففي هذه المرحلة الجديدة، استنادا الى دستور المواطنة الحرة ضمن الجمهورية التركية نحن كمجتمع ديمقراطي صاحب هوية ديمقراطية ندخل مرحلة التأخي ضمن السلم. )

وانهى اوجلان فكرة الصراع على اساس قومي وانما الصراع هو طبقي بامتياز وشخص وفق رؤية يسارية اممية ( بهذا الشكل نتجاوز تاريخ الجمهورية المليء بالصراعات منذ تسعين عاما ونسير نحو مستقبل منشود بالسلام الحقيقي ومعايير الديمقراطية الكونية. فالشيء الذي يليق بالتاريخ الحقيقي لنوروز هو ان احيي مرحلة كهذه بوجودكم. ولكن ان الحقائق الصحيحة من اجل منطقتنا وشعبنا، يجب ان تخص في نفس الوقت المقدسات التي تملئ منطقتنا. حيث ان حقيقة الامبريالية الرأسمالية خلال القرينين الأخيرين، وعلى وجه الخصوص خلال القرن الأخير هي: انها دفعت بالهويات الدينية والاثنيات على الانغلاق على ذاتها بشكل يعاكس جوهرها ومعاداة بعضها البعض على أساس قوموية الدولة القومية. أي انها تستمر الى صون وجوداها وفق سياسة فرق تسد!).

وحدد القائد اليساري الاممي اوجلان, الاستراتيجية اليسارية في مواجهة الهجوم الامبريالي وادواته الدينية والطائفية والعنصرية والشوفينية وضرورة انتقال الدول القومية الى دول المواطنة والتآخي والديمقراطية (علينا ان نعلم بان القوى الامبريالية لا تتخلى عن الآمال التي عقدوها على منطقة الشرق الأوسط، حيث ان الشكل الأخير لظلمهم ظهرت على الساحة متمثلة بداعش. فهذه الحركة تفقد البربرة من معناها. قام بارتكاب مجازر وحشية ضد جميع شعوب واديان المنطقة فمن دون التمييز بين الأطفال والنساء، الكرد، التركمان، العرب، الايزيدي، وفي بدايتهم الاشوري-السرياني.... فالمرحلة هي مرحلة انهاء الوحشية والنهب والسلب والسطو والانتقال الى مرحلة السلام والاخوة والديمقراطية التي تتواقف مع حقيقة ماضينا. ان الشي اراه صحيحا وفق ايماني: هو اننا مضطرين لتجاوز الدولة القومية التي ولدت الصراع والهدر والدمار والقوموية بالسياسة الديمقراطية والانتقال الى حياة مشتركة مع الهويات الأخرى بالديمقراطية المباشرة. لهذا السبب ادعو الدول القومية ان تقوم بإحلال نوع جديد من الاخوة الديمقراطية عن طريق السياسة الديمقراطية وان تقوم الدول القومية فيما بينها بإنشاء البيت المشترك التي ستقوم بخلق ديمقراطية منطقة الشرق الأوسط.).

ان نسبة المواطنيين الاكراد من مجموع السكان في تركيا الذي يبلغ 78 مليون مواطن هي 18% اي 15-16 مليون مواطن كردي مقارنة ب 4 ملايين في العراق من جهة وشعبية اوجلان بين اوساط واسعة في كردستان العراق بين المواطنيين والاحزاب, تمنح كلمة اوجلان شرعية مادية لا تنازع في مواجهة القوى العشائرية الانعزالية اللصوصية المتاجرة بالقضية الكردية.وهاهو يخاطب الشباب والنساء (بهذه الوسيلة اناشد جميع الشباب والنساء اللواتي تشكلن اطار الحرية، التي تشكل القسم الأكبر من جمعكم الكريم، ان ينضموا بشكل فعال الى نضال المساواة والحرية في ميادين الاقتصادية والاجتماعية والحماية في المرحلة المقبلة. وغيرها احي وأهنئ انتصار كوباني، فهو له معنى كبير بالنسبة لنا وبالنسبة للعالم اجمع. وعلى هذا الأساس احيي روح اشمى، ، الذي يعتبر رمز التاريخ الجديد ضمن شعوبنا)

وختم القائد اليساري الاممي عبد اوجلان ندائه اليساري التأريخي بشعار اممي لا يقبل القسمة على اساس طائفي او اثني او ديني – عاشت اخوة الشعوب- (وإذا أردت أن ألخص جميع الحقائق التي ذكرتها آنفاً في جملة واحدة. سأقول : إنه نداء عظيم من أجل إعادة صياغة وإعادة إصلاح، وإعادة بناء التاريخ والحاضر.
مرة أخرى أحييكم عبر هذا النوروز التاريخي، على أمل أن يكون مناسبة خير على الإنسانية جمعاء. عاشت نوروز ....عاشت اخوة الشعوب).

الخلاصة :
اولاً : توجيه القائد اليساري الاممي السجين نداءاً اممياً من اجل توحيد نضالات شعوب المنطقة في التصدي للهجوم الامبريالي الصهيوني الرجعي الذي يهدف الى زجها في حروب اثنية وطائفية لا نهاية لها, وقودها الكادحين وابنائهم, تتفتت المنطقة خلالها الى اقطاعيات وامارات وتنهب ثرواتها.
ثانياً : طرح استراتيجية يسارية لحل المسالة القومية بالارتباط بالمسألة الوطنية والطبقية, ومن ثم اجبار الدول القومانية المتاجرة بالسياسات القومية الشوفينية على التحول الى دولة المواطنة الديمقراطية.
ثالثاً : لجم القوى العشائرية والاقطاعية والاسلامية المتاجرة بالشعارت القومجية الانعزالية والطائفية التفتيتية.
رابعاً : استنهاض الشباب والنساء للقيام في دورهم الحياتي المجتمعي الانتاجي على كافة المستويات في اطار الكفاح من إعادة بناء التاريخ والحاضر وفق مشروع اصلاحي نهضوي.
خامساً : لا يمكن للسجان وإن سجن القائد اليساري ان يسجن إرادة الشعوب وتطلعها نحو الحرية والعدالة والتقدم.

وأخيراً,اقول, الى زمرة خونة الاممية والشيوعية الذين ارادوا ان يثبتوا لاسيادهم من القيادات العشائرية الانعزالية من امثال مسعود البارزاني وجلال الطالباني, بانهم – انفصاليون اكثر من الانفصاليين انفسهم- فقسموا حزب الوطنية والمواطنة والاممية والديمقراطية الى حزبين عربي وكردي... وقاموا بسلخ التنظيم الكردي من جسد التنظيم الشيوعي العراقي, الحزب الذي مثل اروع بنية اممية على مدى ستون عاماً منذ تأسيسه في 31 أذار 1934 حتى تمزيقه قوميا في 1993 وتحويله الى حزبيين –عربي وكردي- وضياع مناضليه من الانتماءات التركمانية والايزيدية والاشورية والكلدانية وفقدانهم. هؤلاء الخونة المتأمركين على يد المخابرات الامريكية.
اقول لهم ,لم يعد مصيركم الذي اخترتم سوى مطية فطيسة لا لزوم لها بعد نوروز 2015...اكسباير محليا ودوليا وليتبعكم الانتهازيون على قلتهم.

في الختام نوجه التحية الرفاقية للثائر السجين الرفيق عبد الله اوجلان الذي وجه ضربة يسارية اممية ستيحاصر الهجوم الامبريالي الامريكي التفتيتي في زاوية بمواجهة شعوب المنطقة التواقة للتحرر والتقدم, ويلجم القومية الشوفينية والعنصرية.

فلترتفع الراية الاممية عالية خفاقة.. ولتسقط الرايات الظلامية السوداء عنصرية وطائفية
هـبوا ضحايا الاضطهاد.... ضحايـا جوع الاضطـرار
ثــوروا حـطـموا الـقـيــود... بـجـموع قـوية
....يوحد البشر ! هبوا لاح الظفر ...غد الأمـمــية

عاشت اخوة الشعوب......لتحيا الاممية

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
21/3/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على (اعلان بغداد للمصالحة: إدانة الدكتاتورية والتكفير وحر ...
- المعركة ضد داعش وولادة النظام الوطني التحرري
- اليسار العربي والإسلام السياسي
- بطاقة معايدة الى روح الرفيقة الراحلة انعام الحمداني في يوم 8 ...
- المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها ...
- مداخلة التيار اليساري الوطني العراقي في اللقاء اليساري العرب ...
- كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنس ...
- مداخلة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي الخامس
- على هامش اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015 الربا ...
- ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليسار ...
- الحل اليساري طريق الشعب للخلاص
- عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا
- المقاومون الحقيقيون يرفضون الدعم الأمريكي
- الحرامي البعثي وائل عبد اللطيف والبصرة: «إقليم» ال90% من الن ...
- العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- ...
- كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة ...
- كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة اله ...
- أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر
- التورط الامريكي الثاني في العراق ودور التحالف العراقي الايرا ...
- كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجين اوجلان يحاصر المخطط الامبريالي الامريكي التفتيتي ويلجم القومية الشوفينية والعنصرية...لتحيا الاممية