أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟














المزيد.....

ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 13:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



موقفنا – ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟


أثار توقف عملية تحرير تكريت جدلاً كبيراً، في مختلف المستويات السياسية والإعلامية، حول الأسباب الحقيقية لتوقفها، وانتشاراً واسعاً للإشاعات في تلك الأوساط، حيث لم يتوقف الجدل أو الإشاعات حتى بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بخطاب متلفز عن بدء المرحلة الأخيرة من عملية تحرير صلاح الدين.
مما لا شك فيه أن معركة تحرير الأراضي العراقية من «داعش» باتت تأخذ طابعاً وطنياً، حيث وضعت تضحيات المقاتلين على الأرض حداً للخطاب الطائفي لمصلحة الخطاب الوطني، وبدأت تتشكل قوة مسلحة وطنية في خضم المعركة ستشكل نواة الجيش العراقي الوطني الذي ينبغي أن يبنى على أساس قانون الخدمة الإلزامية.

وبرز، بشكل واضح، الخلاف بين القيادة السياسية والقيادة الميدانية العسكرية لناحية دور «التحالف الدولي» في المعركة، حيث ترفض معظم القيادات العسكرية أية مشاركة لهذا التحالف، بل وتتهمه بدعم «داعش»، في الوقت الذي تتراجع فيه أكثرية القيادات السياسية أمام الضغوط الأمريكية المطالبة بدور قيادي لتحالفها في المعركة، بل وتحديد آليتها، خصوصاً وأن التقهقر الأمريكي بدا واضحاً، سواء لخوض العراق المعارك دون مشاركة قوات التحالف، أو لجهة الدورين الروسي والإيراني العلني في دعم العراق، وفي الإعلان الروسي- العراقي المشترك دليلاً على ذلك.

إن بنية النظام السياسي في العراق مولدة للأزمات، فعلى الرغم من إجراء ثلاثة انتخابات برلمانية، ما زالت النتيجة واحدة بغض النظر عن نسبة الأصوات التي حصلت عليها هذه الجهة أو تلك، إذ تجري محاصصة الحكم على القاعدة نفسها التي تم وفقها تشكيل مجلس الحكم، سيئ الصيت، باعتماد نظام المحاصصة الطائفية الأثنية، فخُصص 13 مقعداً «شيعياً» وخمسة مقاعد «سنّية» و5 مقاعد «أكراد» ومقعد واحد «تركماني» ومقعداً آخر «كلدوآشوري»، وبتحديد المناصب العليا وبناء تركيبة الوزرات ووكلاء الوزراء حتى درجة مدير عام، على أساس طائفي.

جاءت تصريحات عضو مجلس محافظة صلاح الدين، سبهان ملا جياد، وهو الشخصية اليسارية التي تتمتع بمصداقية عالية على مستوى محافظته والعراق عامة، لتضع الأمور في نصابها الواقعي. إذ أشاد بالطريقة التي اتبعتها القوات الأمنية والمتطوعين في تفكيك ما سماها بالعقد السياسية المحتمل إثارتها قبل وبعد معركة اقتحام مدينة تكريت من خلال التعامل الإنساني مع المواطنين هناك، مؤكداً على أن التطمينات التي بعثها المقاتلون الموجودون في صلاح الدين، وخلال المعارك التي خاضوها مع عناصر «داعش» الإرهابية، فندت المراهنات الداخلية والخارجية على موضوعة الطائفية والثارات التي روج لها الكثير من السياسيين ووسائل الإعلام المغرضة، معتبراً أن مشاركة أهالي المحافظة وأبناء العشائر جنباً إلى جنب مع هذه القوات في تحرير مدينتهم أفشل جميع المراهنات. وشدد على أن معركة تطهير تكريت والقصور الرئاسية أصبحت مسألة وقت فقط، وهي أسهل مما يتصور البعض كونها ستكون خاطفة ومباغتة، فضلاً عن أن العدو استنزف بشرياً وعسكرياً، مشيراً إلى أن العدد الأكبر من «الدواعش» يتجمعون في هذه المنطقة، وعملية استهدافهم لن تستغرق وقتاً طويلاً.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي

29/3/2105



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى ال 81 لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية .. ...
- العراق بين فكِّي أمريكا: «داعش» أو «المصالحة» المشبوهة
- كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجي ...
- رد على (اعلان بغداد للمصالحة: إدانة الدكتاتورية والتكفير وحر ...
- المعركة ضد داعش وولادة النظام الوطني التحرري
- اليسار العربي والإسلام السياسي
- بطاقة معايدة الى روح الرفيقة الراحلة انعام الحمداني في يوم 8 ...
- المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها ...
- مداخلة التيار اليساري الوطني العراقي في اللقاء اليساري العرب ...
- كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنس ...
- مداخلة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي الخامس
- على هامش اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015 الربا ...
- ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليسار ...
- الحل اليساري طريق الشعب للخلاص
- عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا
- المقاومون الحقيقيون يرفضون الدعم الأمريكي
- الحرامي البعثي وائل عبد اللطيف والبصرة: «إقليم» ال90% من الن ...
- العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- ...
- كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة ...
- كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة اله ...


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟