أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التيار اليساري الوطني العراقي - بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين














المزيد.....

بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 16:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقتحم المليشيات الإرهابية -دواعش بغداد- الاتحادات والنوادي والفنادق لإرهاب الناس ، وشنت حملة تحريضية ظلامية واسعة النطاق ضد فعالية شبابية بغدادية ترفيهية على أبي نؤاس.
إن نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد هو المسؤول الأول والأخير عن احتلال داعش لنصف العراق .ويستخدم هذه الكارثة الوطنية للخلاص من عقاب الشعب على نهبه لأموال الشعب وتفريطه بالسيادة الوطنية بتبعيته للامريكان.


واثر التظاهرات الاحتجاجية في البصرة والتي امتدت إلى مدن عراقية عديدة منها كربلاء والناصرية والعمارة..لجأت السلطة الفاسدة إلى استخدام القمع بما فيه إطلاق النار على المحتجين العزل مما أدى استشهاد شاب وجرح العديد من المواطنيين.

تقطع السلطة الحاكمة بامرة السفير الأمريكي رواتب عشرات الآلاف من العمال وتهدد بقطع رواتب مئات الآلاف بحجة الحرب على داعش.

وانتقل التيار الصدري من لعب دوره التنفيسي لأزمات النظام الفاسد كلما احتقن الغضب الشعبي إلى الدعوة لقتل المتظاهرين من خلال اتهامهم بالعمل لاجندة بعثية! ! يشاركه في ذلك حليفه عمار الحكيم.

ففي عرف التيار الصدري على المواطن العيش عيشة الذليل والاكتفاء باللطم والنحيب وان رفع المواطن صوته محتجا ومطالبا بحقه في الحياة الحرة الكريمة فهو داعشي...بعثي. .!!

إن معركة العراق واحدة موحدة ضد دواعش الموصل ودواعش بغداد ولا فكاك بينهما إطلاقا.

أيها الشعب العراقي البطل
انتفض فالحقوق تنتزع بالإرادة الشعبية. .!
تحرر من الخونة واللصوص حيتان الفساد وتجار الطائفية بالثورة الشعبية. .!

أيها المقاتلون على جبهات القتال
أعلنوا تضامنكم مع اهلكم في الوسط والجنوب بتأييد حراكهم الشعبي للخلاص من الفاسدين. .! فلا خير في استشهاد المقاتل أن لم يكن من أجل حرية الأرض والإنسان معا....إنكم تستشهدون في جبهات القتال ضد دواعش احتلال الأرض واهاليكم يعانون الأمرين من دواعش المنطقة الخضراء.

عاش الشعب العراقي ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب
الحرية للعراق والهزيمة الحتمية للدواعش في بغداد والمناطق المحتلة.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التيار اليساري الوطني العراقي - بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين