أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحقيق أهدافه - *














المزيد.....

موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحقيق أهدافه - *


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 12:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحقيق أهدافه - *

مثل سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأمريكان بالاحتلال في 9 نيسان 2003، الخيار الاول الذي اختارته المعارضة بانخراطها تحت إمرة بريمير الحاكم الامريكي للعراق ومن ثم تأسيس مجلس الحكم سيء الصيت على اساس المحاصصة الطائفية الاثنية. تحت راية " التحرير الامريكي للعراق " ووعدهم الشعب العراقي بتحويل العراق إلى يابان وألمانيا الشرق الأوسط .فإذا به يتحول إلى صومال الشرق الأوسط ثلثه محتل على يد داعش الإسلامية الصهيونية الفاشية.


من جهتها فلول النظام البعثي القومجي الساقط، لحست بين ليلة وضحاها اهداف النظام البعثي الفاشي القومية المزيفة. الوحدة العربية وتحرير فلسطين، الذي طالما تاجر بها على مدى أربعة عقود من الزمان،وفرض باسمها، اقذر انواع الدكتاتورية على الشعب وقمع الحريات، وخوض الحروب المدمرة ضد إيران والكويت ،رافعا شعار لا يصوت يعلو فوق صوت المعركة.


فتحالفت فلول البعث مع القوى الإرهابية، القاعدة وداعش، تحت شعارات طائفية وبرعاية صهيونية عبر ال سعود وال حمد. في محاولة لإعادة إنتاج الدكتاتورية بقناع إسلامي طائفي هذه المرة ،وفرض ذلك كخيار ثاني على الشعب العراقي في مواجهة الخيار الأول.

أما اليسار العراقي كحركة سياسية تمتد جذوره عميقا في المجتمع. وله سفر كفاحي طبقي ووطني يمتد على مساحة زمنية توازي عمر الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها عام 1921. وهو أقدم حركة سياسية في البلاد.



طرح أمام الشعب خيارا ثالثا مناهض للخيارين الاول والثاني ،متمثلا ، بالخيار الوطني التحرري، الذي يسمي الأشياء بأسمائها. فالاحتلال احتلال، والخيانة الوطنية في التعامل معه ليست وجهة نظر، وكل مفرزات الإحتلال من مجلس حكم ودستور ونظام محاصصة طائفية اثنية، سوف لا تقدم للشعب العراقي سوى فقدان السيادة الوطنية والخراب والدمار والقتل والنهب والفساد. وهذا ما تأكد من صحته الشعب بدمائه ومعاناته القاسية على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والخدمية والإنسانية.



وأعلن اليسار العراقي، من أن لا طريق أمام الشعب للتصدي للخيار الأول المفروض عليه، خيار الإحتلال ومفرزاته التدميرية، والخيار الثاني، خيار إعادة إنتاج الدكتاتورية على يد فلول البعث الفاشي والقاعدة وداعش. سوى الخيار الثالث، خيار التحرر الوطني الذي لا يمكن تحقيقه وانتصاره إلا بالثورة الشعبية.



لم يكن تبني اليسار العراقي الثورة الشعبية طريقا للانتصار ، من باب التمني والاحلام الثورية فقط ،التي عفى عليها الزمن كما روج الانتهازيون وطبل لهم اليائسون. بل استنادا إلى النظرية الثورية المتجددة تجدد الحياة في تحليل الواقع ورسم الخط التكتيكي والاستراتيجي من أجل تغييره لصالح الشعب.



واستنادا الى سفر كفاحي معمد بدماء آلاف الشهداء قادة وكوادر وقواعد. في مسيرة لم تتوقف يوما عن خوض المعارك الواحدة تلو الأخرى وسط الجماهير الكادحة في مواجهة النظام الملكي العميل. إذ قاد اليسار العراقي التظاهرات والإضرابات والهبات والوثبات والانتفاضات حتى حقق الانتصار التأريخي في ثورة 14 تموز 1958 التي حققت منجزات وطنية واقتصادية واجتماعية كبرى للشعب والوطن في فترة زمنية قصيرة. وواصل كفاحه ابان فترة الحكم الفاشي منذ إنقلاب 8 شباط 1963 حتى سقوطه بالاحتلال في 9 نيسان 2003.



اليوم، تعلن إنتفاضة الشعب العراقي البطل، انتفاضة تموز الشبابية الشعبية ، السقوط المدوي لخياري نظام التبعية الفاسد ومحاولة إنتاج الدكتاتورية تحت اقدام الجماهير الشعبية المنتفضة.

كما ستسقط حتما كل المحاولات قصيرة النظر التي توهمت حصر أهداف الجماهير الباسلة في المطالبة بالخدمات على أهميتها. وستلفضها الجماهير الثائرة إلى خارج ساحات الإنتفاضة الشعبية تتسكع على هامشها.



وستتهاوى الرؤوس المستهترة بالإرادة الشعبية ، كما ستندحر جميع المحاولات، التي تحاول الإلتفاف على الانتفاضة الشعبية عبر الإجراءات التخديرية والترقيعية.



والأهم من كل ذلك، هو استحالة القضاء على الإنتفاضة الشعبية بالقمع.



إن الخيار الوحيد القابل للحياة هو انتصار الإنتفاضة، إنتصار الخيار الثالث، خيار طريق الشعب في بناء الدولة الوطنية الحرة ،دولة الشعب العادلة.



ولا خيار أمام انتفاضة تموز الشبابية الشعبية.... فأما الإنتصار أو الانتصار..!!

12/8/2015



* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك
12/8/2105



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...


المزيد.....




- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحقيق أهدافه - *