سليماني قف عند حدك ..!

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 14:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سليماني قف عند حدك ..!

برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية - 17 -صباح الموسوي : سليماني قف عند حدك ..!*

نعم, ايها الجنرال سليماني نطالبك في ان تقف عند حدك وحدنا المشترك ,في خوض المعركة ضد داعش واسيادها باعتبارها معركة مشتركة لشعوب المنطقة ....!

اما التدخل في شؤون العراق الداخلية فننصحك ان تقف عند حدك .... ونعلمك بإن غالبية من تدعمهم حكومتك سيكون مصيرهم مصير اؤلئك الذين تدعمهم امريكا وتركيا والكيان الصهيوني وآل سعود وآل حمد ... المزبلة في حاويات اعدها لهم المنتفضون العراقيون خصيصاً .


اننا في اليسار العراقي تصدينا :
من موقع الوطنية العراقية ومن موقع سياسي معرفي اولا .
ومن موقع تقديرنا لكون ايران كانت ضحية لحرب المقبور صدام - قادسية العار النيابية عن الامبريالية الامريكية والكيان الصهيوني وآل سعود وآل الصباح ثانياً.
ومن موقع دعمنا للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد الكيان الصهيوني وتقديرنا للدعم الايراني اللامحدود للمقاومة ثالثاً .

تصدينا لمرض ايرنفوبيا الذي ينشره الكيان الصهيوني واذنابهم آل سعود وآل حمد ووفلول البعث الفاشي وداعش .
ومن واجبكم تقدير هذا الموقف, ناهيكم عن واجبكم في احترام إرادة الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة واحترام سيادة العراق.

إن انتفاضة تموز الشبابية الشعبية منتصرة حتماً , وستعيد للعراق الموحد الحر مكانته التأريخية اولاً. ودوره الاقليمي والدولي ثانياً .

ومن مصلحتكم كدولة جارة كانت ضحية حرب صدام القذرة - قادسية العار النيابية عن امريكا والكيان الصهيوني وآل سعود وآل الصباح تجنب التدخل في حق الشعب العراقي المنتفض من اجل عراق موحد قوي حر....من أجل الحياة الحرة الكريمة.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
26/8/2015

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل