أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ثورة الصعاليك4














المزيد.....

ثورة الصعاليك4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


كان الرزق قائدهم فى تلك الارض والزرع لكنهم بعد ان نمى الزرع وعلموا الفلاحة لم يعودوا بحاجة اليه ..كان يعلم ما يجول فى صدورهم واتت اليه الفرصة اجتمع بهم وقال :سمعتم ان المعركة الكبرى بين السواحل والجبال قد انتهت وعادت التجارة والبلاد والعباد .....
نظروا الى بعضهم فى توجس هل يبحث عن طردهم الان ؟؟...
قال :لا اعلم ما تسئلون كيف استغنى عن صحبتكم وانتم رجالى ولكن انا اعلم كيف عاملوكم من قبل واذاقوكم العذاب فلنخرج لهم ونعيد حقوقنا التى سلبوها سنوات وزمان ....
تركوا الاطفال مع الزوجة علمت كيف تدبر شئونهم وشئونها ،
راتهم من قبل يقطعون اغصان الشجر ويسنون الواح واخشاب وجد ما اطلق عليه المعدن راته يجعل منه شكلا فى النار التى يصنعها ويطهو ...علمها كيف تصنع ....
وعلم الرجال قال لهم انا اخبر الطريق هيا خلفى اتبعونى يكفى ما عانيناه ....تبعوه الرجال ولم يتبقى ولا واحد من اجل الزرع فقام الاطفال بالعمل وعلمتهم الزوجة .....
مضى مساء وصباح قبل حلول المساء الثانى سمعوا اصوات قادمة خافت منها اعداد قادمة ترى من اين والرجال خرجوا والى الان لم يعد احدا منهم ...سمعت صوت نعم انها احصنة تطلق صهيلها التفت ولمحته هى تعرفقامتة المميزة وسط الرجال نادت"الرزق"ابتسم لهم هى شاهدت ابتسامته التى تحب لم تبالى بتقاليده التى وضعها عليها وجرت لتتبينه من وسط رجال كثر ،توقفت عند الحبل الطويل الذى امسكه بيده تطلعت لنهايته على صبايا صغار ...احصنة وطيور وبهائم ....
اقيمت خيام ضمت الرجال والصبايا ...وقفت داخل خيمتها تعض شفتيها الغاضبة وهو باحدى الخيمات مع صبية اخرى ...هل مضى الزمان ولم تشعر انها اصبحت عجوز لا لم يحدث وجهها على صفحة المياه لايقل ذلك ابدا لا تزال هى صافية كما يلقبها ...
وزع فى الصباح البهائم والطيور واكثر منها له مضى الوقت وكثر خروجهم والصيد كما يطلقون عليه ولكن تلك المره عاد معهم رجال كانت مهمتهم العمل فى الارض التى تركوها دون زرع فقد كانت البهائم والطيور كثيرة تكفى الجميع ....وصادق الرزق احد الرجال مره اخرى وتسامر معه فى المساءولم يعد يدخل الى خيمتها هى او الصبية ...مهلا لم تمضى ليال قبل ان تصبح الصبية تنتظر مولود وهى لا ...دخل لخيمتها ونادها ان تذهب لخيمة الصبية وتبقى معها نهاها بعينه فتراجعت عما كانت ستفعل .....
اتى اليه صبى مولود وتعددت الصبايا ووقفت صافية حائرة تريد ان تحصل على الصبى الى الان لم يهجرها ولا يزال يعود الى خيمتها ولكن الى متى كثر الخروج والرجال والنساء اعدادهم فى ازدياد .....خرج فى الليلة التى حدد وتلك المره فى اتجاه الشرق حيث الجبال سعت ان يكون فى خيمتها ليلة رحيلة ........وترك الرجال الضعاف للزرع .......
عاد بعدها بثلاث اشهر ولكن اعداد النساء فى ازدياد حتى وان وزعت على بقية الخيام ...انتظرته بشوق عند دخولة الى خيمتها تعلم انه سيغادرها مسرعا لخيمة اكبر مع احدى الصبيات من ارض الجبال ولكنها اخبرته وقف مندهشا فابتسمت له اكثر سيكون لديه صبى اخر لا ستحضر له اكثر من صبى هى ابنه الرحالة ونسائهم الاكثر ولود.....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا تلك المراة
- ثورة الصعاليك 3
- الى عايدة كلانا نتشارك خيبة الامل
- ثورة الصعاليك 2
- ثورة الصعاليك 1
- جلسة افكار
- عندما قال اخى نعم
- امراة تفضل الخيال من مارجريت
- عايدة التى تجحد امها
- انا عايدة 2
- انا عايدة
- عائلة حنا سيدهم 5
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة
- عائلة حنا سيدهم 4
- امراة ابنة الصدفة
- لا تضىء مزيدا من الشموع
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 3
- امراة افتراضية
- اللقيط 8 الجزء الاخير
- اللقيط 7


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ثورة الصعاليك4