أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العرب قبل وبعد الإسلام (1)















المزيد.....

العرب قبل وبعد الإسلام (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 01:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العرب قبل وبعد الإسلام (1)
طلعت رضوان
كتب كثيرون ممن تناولوا الكتابة عن التاريخ العربى/ الإسلامى أنّ الإسلام لم يُغيّر من طبائع العرب الأساسية ، مثل الحروب بين القبائل ، والتعصب العنصرى ، والثأر، واحتقار المرأة ، وتعدد الزوجات إلخ . ولكن أهم سمة اختصّ بها العرب (قبل وبعد الإسلام) هى اعتزازهم ب (السيف) مقابل احتقارهم ل (القلم) أى أنهم مع الحروب والقتل والدمار، وليس مع السلام والإخاء الإنسانى والعمار. وكنا فى طفولتنا ندرس قول المتنبى – الذى يتعبّـد فى محرابه المتعلمون الكبار- قصيدته التى قال فيها ((حتى رجعتُ وأقلامى قوائل لى / المجد للسيف.. ليس المجد للقلم)) وكان تعليق المفكر السعودى عبد الله القصيمى على هذا (الشعر) : ((أليس قول المتنبى هذا يعنى أنّ العربى بدوى فى طموحه وفى نماذجه الفكرية والنفسية والفنية وليس فى بيئته فقط ، ، لذلك كان المتنبى يُـعبّر عن (جاهلية موهبته) والغرور البدوى الرعوى هو الذى جعل المتنبى يقول ((أى محل أرتقى/ أى عظيم أتقى/ وكل ما قد خلق الله/ وما لم يخلق/ محتقر فى همتى/ كشعرة فى مفرقى)) فكان تعليق عبد الله القصيمى أنّ المتنبى ((كان يستفرغ نفسه استفراغــًا)) (العرب ظاهرة صوتية – منشورات الجمل – عام 2000- ص476، 483، 516) ولذلك فإنّ القصيمى أطلق على االمتنبى ((فارس الصهيل العربى)) (ص523)
وأعتقد أنه لا يمكن الطعن على شهادة الكاتب أ. أحمد أمين المُـدافع عن الإسلام، ولكنه كان يمتلك قدرًا كبيرًا من الموضوعية عندما تناول التاريخ العربى الإسلامى ، فكتب ((إنّ القدرة الكتابية كانت عند الفرس أبين منها عند العرب ، وحتى فى الدولة الأموية كان أظهر الكــُـتاب من الفرس ، أمثال عبد الحميد الكاتب وسالم مولى هشام ، وكان العربى يفخر بالسيف واللسان لا بالقلم . وقال يزيد بن معاوية يُعدّد فضل بيته على زياد بن أبيه ((لقد نقلناك من ولاء ثقيف إلى عز قريش ، ومن عُبيـْـد إلى أبى سفيان ، ومن القلم إلى المنابر)) وأضاف أ. أحمد أمين ((ولم تزل العرب تــُـفضل السيف على القلم)) وأنّ ((تكوّن الكــُـتاب كطبقة ليس إلاّ تقليدًا للفرس)) (ضحى الإسلام – ج1- مكتبة الأسرة عام 97- ص185، 189)
وكتب ((والعرب لم يكونوا صناعًا ولا أطباءً ولا أصحاب فلاحة ولا أصحاب زرع لخوفهم من الجزية)) (ص24) وإذا كان الإسلام نعتَ العرب السابقين على دعوة محمد ، ووصف فترتهم ب (الجاهلية) فإنّ البنية العقلية والموروث (الثقافى) ظلّ كما هو: فمن تعدد الزوجات بلا حصر فى الفترة المُسماة (جاهلية) إلى تعدد بشكل آخر: أربع زوجات مع أى عدد من (ملك اليمين) وكان أ. أحمد أمين دقيقــًا وهو يرصد ما حدث فكتب أنّ الدولة العباسية كانت كغيرها ((مسجد وحانة، قارىء وزامر، ساهر فى تهجد وساهر فى طرب ، تــُـخمة من غنى ومسكنة من إملاق ، وشك فى الدين وإيمان فى يقين)) (المصدر السابق- ص178- 179) ولذلك فإنه كتب فى كتابه (فجر الإسلام) أنّ (محمد) أقر الكثير مما كان فى الجاهلية مع التعديل فى بعضها (مكتبة الأسرة عام 96- ص361) ولكن المرحوم خليل عبد الكريم توسّـع فى شرح ذلك فى كتابه المهم (الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية) الصادر عن سينا للنشر- عام1990، فكتب فى التمهيد – ص9 ، أنّ الإسلام أخذ عن الفترة التى أطلق عليها (جاهلية) فريضة الحج وتعظيم الكعبة وتقديس شهر رمضان وحرمة الأشهر الحرام وثلاثة حدود : الزنا والسرقة وشرب الخمر، وشطرًا كبيرًا من المسئولية الجزائية مثل القصاص والدية والقسامة والعاقلة إلخ .
وكما كانت القبائل العربية (قبل الإسلام) تتبع منظومة (أسرى الحرب) فيدخلون فى نظام (الاسترقاق/ العبودية) كذلك حافظ العرب بعد الإسلام على ذات المنظومة، فكتب أ. أحمد أمين ((وقد اتبع نظام الاسترقاق فى عهد النبى ، فكان من أسر فى الغزوات يجوز استرقاقه ، كما حدث فى غزوة (بنى المصطلق) حيث جاء فى سيرة ابن هشام أنّ الرسول أصاب من بنى المصطلق (وهم عرب من خزاعة) سبيًا كثيرًا فقسّمه على المسلمين.. ولما انتشر الإسلام لم يعد يقبل من العربى إلاّ الإسلام أو القتال ، فأصبح غير محل للاسترقاق إذا وقع أسيرًا ، فإما أنْ يدخل فى الإسلام وإما أنْ يُـقتل)) (فجر الإسلام - ص136) ولما كثرتْ الفتوحات (=الغزوات) كثر الاسترقاق من الأمم (المفتوحة) كثرة هائلة. وتمّ توزيع الأسرى رجالا ونساءً على العرب (الفاتحين) وروى المسعودى أنّ الزبير بن العوام (أحد العشرة الذين حصلوا على تأشسرة دخول الجنة) كان له ألف عبد وألف أمة (= عبدة) وكان تعليق أ. أحمد أمين ((وهذا الرقيق (= العبد) يعد مملوكــًا لسيده كالمتاع ، فله الحق فى بيعه وهبته ، وإذا كان أمة (= عبدة) جاز للسيد أنْ يستمتع بها)) وذكر الزمخشرى فى كتابه (ربيع الأبرار) أنّ الصحابة لما أتوا المدينة بسبى فارس فى خلافة عمر بن الخطاب كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد (ملك فارس) فباعوا السبايا وأمر عمر ببيع بنات يزدجرد.. فأخذهنّ على بن أبى طالب فدفع واحدة لعبد الله بن عمربن الخطاب ، وأخرى لولده حسين والثالثة لمحمد بن أبى بكر (فجر الإسلام – ص 140)
وبعد الإسلام ظلّ التعصب العنصرى للقبيلة والعشيرة والبطن والأسرة ، كما كان فى الفترة الموسومة ب (الجاهلية) لذلك فإنّ كثيرين من بيت أبى طالب كانوا يرون أنّ على بن أبى طالب ((أفضل من أبى بكر وعمر وغيرهما)) وفى معركة الجمل التى انحازتْ فيها عائشة لمعاوية ضد على قال أحد (الشعراء) من جيش عائشة ((نحن بنو ضبة أعداء على/ ذاك الذى يُـعرف قدمًا بالوصى/ وفارس الخيل على عهد النبى/ ما أنا عن فضل علىّ بالعمى/ لكننى أنعى ابن عفان التقى / إنّ الولى طالب ثأر الولى)) (فجر الإسلام – ص423) ظلــّـتْ الطبيعة العربية القبلية بعد الإسلام ، كما كانت فى الفترة السابقة عليه ، وظهر ذلك فى الكثير من المواقف ، فقد اتفق الخوارج والشيعة على أنّ خلفاء بنى أمية اغتصبوا السلطة ، فاشتركوا فى حروبهم ، فكتب أحمد أمين ((ولكن الخوارج غلبتْ عليهم الطبيعة البدوية فى الصراحة ، فأكثرهم لا يقول ب (التقية) أما الشيعة فكانوا يحاربون جهرًا إذا أمكن الجهر، فإذا لم يستطيعوا فسرًا وقال أكثرهم ب (التقية) فكانوا بهذا أشد على بنى أمية ، فبثوا العيون (= الجواسيس) واضطهدوهم اضطهادًا شنيعـًا ، فدسوا للحسن حتى طـُـعن بخنجر ولم يمته. وأوقعوا الفشل فى جيشه حتى وادعهم . ثمّ قتلوا الحسين فى واقعة كربلاء ، ثم تتبعوا أهل البيت يستذلونهم ويمتهنونهم ويقتلونهم ويقطعون أيديهم وأرجلهم على الظنة. وكل من عرف بالتشيع سجنوه أو نهبوا أمواله وهدموا داره . واشتـدّ بهم الأمر فى أيام عبيد الله بن زياد (قاتل الحسين) وأتى بعده الحجاج فقتلهم وأخذهم بكل ظنة وتهمة ، حتى إنّ الرجل ليُـقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أنْ يُـقال له (شيعة على) وأنّ رجلا يُـقال إنه جد الأصمعى ، وقف للحجاج وقال له : أيها الأمير إنّ أهلى عقونى فسمونى (عليًا) وأنا فقير بائيس وأنا إلى صلة الأمير محتاج ، فضحك الحجاج وولاه عملا . وذكر المدائنى أنّ زياد بن سمية كان يتتبع الشيعة فى الكوفة (وأنه كان يعرفهم لأنه كان منهم أيام على) فقتلهم تحت كل حجر، وأخافهم وقطع الأيدى والأرجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشرّدهم على العراق . وكتب معاوية إلى عماله فى جميع الآفاق لا يُجيزوا لأحد من شيعة على وأهل بيته شهادة (أحمد أمين- فجر الإسلام - من 433- 435)
وكتب أحمد أمين فى مقدمة الفصل الأول من كتابه (فجر الإسلام) أنّ العرب ((تأخروا عمن حولهم فى الحضارة ، وغلبتْ عليهم البداوة ، وعاش أكثرهم عيشة قبائل رُحل ، لا يقرون فى مكان ، ولا يتصلون بالأرض التى يسكنونها اتصالا وثيقــًا كما يفعل الزراع ، بل هم يتربّـصون مواسم الغيث ، فيخرجون بكل ما لهم من نساء وإبل يتطلبون المرعى ، ولا يبذلون جهدًا عقليًا فى تنظيم بيئتهم الطبيعية كما يفعل أهل الحضر، وإنما يعتمدون على ما تفعل السماء ، فإنْ أمطرتْ رعوا ، وإلاّ ارتقبوا القدر. وهؤلاء البدو ينقسمون إلى قبائل ، وهذه القبائل فى نزاع دائم ، وقد تتحالف قبيلة مع قبيلة أو قبائل أخرى للإغارة . وقد تنسى القبائل أسماءها وشخصياتها وتنضم تحت اسم أقواها ، ثم يزعمون فيما بعد أنهم من أب واحد وأم واحدة.
والعداء بين البداوة والحضارة استمر بعد الإسلام ، وأوضح مثال على ذلك ما حدث من العداء الشديد بين أهل المدينة (الأوس والخزرج) وهم يمنيون وأهل مكة وهم عدنانيون . وقد استمر هذا التنافس بينهم بعد الإسلام . وكان بينهم حزازات ومفاخرات وكل فريق يدعى أنه أشرف نسبًا وأعز نفرًا ، وكان اليمنيون أحق بالفخر لما لهم من حضارة قديمة وملك راسخ . فلما جاء النبى (محمد) وهو عدنانى وكانت الخلافة فى قريش وهم عدنانيون رجحتْ كفة العدنانيين . ويبدو أنّ اليمنيين أرادوا أنْ يعيدوا شيئــًا من التوازن فى المفاضلة ، فسلكوا فى ذلك جملة طرق : منها أنّ رواتهم وقصاصهم لوّنوا تاريخهم القديم بلون زاهٍ وزعموا أنّ قحطان ابن هود وأوصلوا نسبهم إلى العدنانيين بطرق شتى ، كالذى ذهب إلى أنّ إسماعيل أبو العرب كلهم حتى قحطان . كما كتب بعض المؤرخين حول نظرية تقسيم العرب إلى (عرب بائدة) وهم قحطان ويسمون العرب العرباء أو العرب العاربة (أى العرب الأصلاء) أما العدنانيون فعرب فى المنزلة الثانية فى العربية ، حيث يسمون (العرب المُــتعربة) أى (عرب غير أصلاء)
وكان من عادة العرب (قبل وبعد الإسلام) الإغارة والسلب ، فيأخذون الجمال ويسبون النساء والأولاد ، ثم تتربص بهم قبيلة أخرى فتفعل ما فعلتْ القبيلة الأولى ، بل هم إذا لم يجدوا عدوًا من غيرهم قاتلوا أنفسهم ، ولعلّ خير ما يُمثــّـل ذلك الشاعر القطامى الذى قال ((فمن تكون الحضارة أعجبته/ فأى رجال بادية ترانا / ومن ربط الجحاش فإنّ فينا / قنـًا سُلبًا وأفراسًا حسانا / وكنّ إذا أغرن على قبيل / فأعوزهنّ نهبٌ حيث كانا / أغرن من الضباب على حلال / وضبة إنه مَنْ حان حانا / وأحيانــًا على بكر أخينا / إذا لم نجد إلاّ أخانا))
والمُستفاد من هذا السرد التاريخى المُـختصر، أنّ عرب اليوم هم امتداد ل (العرب) الذين ظهروا فى فترة الدعوة المحمدية، الذين هم – أيضًا – امتداد ل (العرب) الذين كانوا موجودين قبل دعوة محمد (للإسلام) أى أنّ الإسلام لم يُغيّـر من طبائعهم ، وظلوا كما هم يقتلون بعضهم البعض ، ويحتقرون العمل اليدوى ، وينظرون للمرأة على أنها مجرد موضوع للفراش . والمُـقتدر يجمع بين أربع زوجات ، غير المنحة أو الهبة التى خصــّـهم بها القرآن ، أى منظومة ((ما ملكتْ أيمانكم))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغزى الدفاع عن جنسية الوطن
- القيم الروحية بين السياسة والعلمانية
- العدوة لعصور الظلام
- السامية والحامية ولغة العلم
- رد الى الاستاذ الأستاذ طلال الربيعى بشأن مقالى (أسباب فشل ال ...
- أسباب فشل اليسار المصرى
- الدولة شخصية اعتبارية
- الإخوان المسلمين وأنظمة الحكم
- الإخوان المسلمون وعلاقتهم بالاستعمار الإنجليزى والأمريكى
- أفغانستان فى القرنيْن التاسع عشر والعشرين
- الفرق بين لغة العلم ولغة العواطف الدينية
- حياة سيد قطب الدرامية
- المرأة رمز الحية ورمز الحياة
- الطوباوية العربية وطلب المستحيل
- متى يكون المثقف مستقلا ؟
- المثقف والثقافة السائدة (3)
- رد على الأستاذ محمد نبيل الشيمى
- المثقف والثقافة السائدة (2)
- رد على الأستاذ طلال الربيعى
- المُثقف والثقافة السائدة (1)


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العرب قبل وبعد الإسلام (1)