أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وليد مهدي - سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ج 3















المزيد.....

سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ج 3


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:08
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الانسجام مع الطبيعة

كان العراقي القديم شديد الانسجام مع الطبيعة ونمط ثقافته كان يوحي بأنه وارث التطور الفكري والثقافي الذي طرا على ثقافة الجنس البشري منذ بداية ظهور الإنسان على الكوكب الأرضي، حيث قضى الإنسان ما يعادل 98% من عمره على الأرض في العهود الحجرية .
صدق جون ميلتون حينما قال :
كم هو شاق وطويل ذلك الدرب الذي ينقلنا من الظلمة إلى الضياء
فبعد ما يقارب النصف مليون سنة على وجود الإنسان على الأرض ظهرت حضارة بلاد ما بين النهرين متوجة للتجربة البشرية الطويلة و مجسدة للنقلة النوعية من الظلمة إلى الضياء في كفاح مرير مع الطبيعة ، والمؤسف حقا إن ما بأيدينا من تاريخ تناول الأحداث التاريخية والتطورات التي مر بها الجنس البشري في عصور ما قبل التاريخ كأحداث طبيعية وتقلبات مناخية ومستويات معيشة ، وكذلك عندما كتب المؤرخ أحداث التاريخ في سومر و أكد وبابل و آشور ، كانت أحداث وقائع ولم تكن ضمن إطار الفيولوجيا ( أو علم دراسة العمق ) التي تتناول الجذور الثقافية والثوابت الأصلية للحضارات القديمة بمنهجية دراسية تفصيلية كالتي قام بها ( غوته ) بدراسته للأدب في الحضارة الإسلامية على سبيل المثال والتي خالفت برؤيتها ونتائجها رؤى الاستشراق الاستعماري ، وفي موضوع الثقافة العراقية القديمة التي أسميناها مجازا بالثقافة البابلية فان هذا الإرث لازال مندثرا وبحاجة إلى لغة الفهم الأعمق في رؤية الحضارة البابلية برأسمالها الأصيل ( فكر الفرد البابلي) الذي كان بحق نتيجة تجربة النصف مليون سنة قبل التاريخ ، فالطبيعة هي التي علمت الإنسان كيف يبني بابل بمعرفة سببية خاصة يتصورها الكثير منا إنها مجرد أوراق صفراء في مكتبات "لندن" القديمة ، مع إنها في حقيقة الأمر ، مؤثرة بعالمنا المعاصر عبر رحلة الحضارة من الفأس إلى الليزر ، ومن خلالها يمكن فهم عالمنا الجديد أكثر كونه متأثرا بالتجربة العلمية التي قهر الإنسان بها الطبيعة عكس الفرد البابلي القديم الذي حاول الانسجام والتناغم مع الطبيعة كأسلوب مسايسة يضمن بقاءه ويطور حياته بمقدار فهمه البسيط في ذلك القطع " المشرق " من ليل التاريخ .



النظرة الطبيعية البابلية

من رحم العصور الحجرية ولدت ثقافة بابل متطورة عن تصورات فردية ضيقة عن الكوارث والموت والولادة والنمو والزراعة إلى رؤية جماعية للوجود البشري في هذا العالم ، تقترب كثيرا من رؤيتنا العصرية بالإطار العلمي في إطار التعميم والشمول ، فالعراقي القديم كان يرى نفسه ووجوده والقوى الكونية خلاصة للتفاعلات بين المكونات الطبيعية التي لم يكن يفصل بين ما هو ميت منها وما هو حي فصلا كالذي ندركه اليوم ، وبالتحديد قيمة المعاني في فكره فعلى سبيل المثال مجرد لفظ اسم ما يعني خلق هذا الاسم واقعيا ، حيث أكد علماء الآثار من خلال النصوص المكتوبة إن التلفظ بأسماء الأشياء يعني خلقها واقعيا لديه وتشير أيضا إلى ذلك أسطورة الخليقة البابلية :
حينما لم تكن السماء اسما بعد
فتصوره هذا بسبق خلق أو انبثاق الاسم قبل الشيء المسمى به إنما يدل على رؤية سببية ( مقلوبة ) بالنسبة لأفكارنا التي تعتقد إن الأشياء تأتي فتاتي من ثم أسماءها ..!!
وهذا يعني أيضا إن الفرد البابلي كان ذا تجريدية معنوية تقيم الاعتبار الأكبر للمعرفة المجردة واللغة وعملية التفكير قياسا بالوجود المادي نفسه ، أي انه يولي اهتماما لوجود معنوي خاص متأصل في الذهنية البابلية يمكن أن نسميه ..عالم الأفكار البابلي..الذي وصلت صفاته إلى الفلسفة اليونانية القديمة بعدئذ وما عرف بعالم أفلاطون أو " عالم المثل " …وعندما ندقق اكثر نجد صدى هذا الحديث في الكتب السماوية المقدسة :
أمره إن أراد شيئا…أن يقول له كن فيكون ..!
لاحظ إن الفكر الديني يرى إن الإله إذا سمى الشيء باسمه خلقه…بينما يرى الفرد البابلي..انه هو إذا ما سمى شيئا فكأنما خلقه وان لم تكن تشاهده عينه ، وهذا إن دل على شيء فإنما يشير إلى إن الفرد البابلي كان يؤمن بالإيحاء والتوكيد النفسي المعروف لدينا حاليا في علم النفس لزرع الثقة بالنفس وتقوية المعنويات والعزم في أداء عمل ما في السلوك اليومي ، لكن هذا الإيمان كان بمستوى يتعدى حدود التوكيد إلى الاعتقاد بسحرية هذا الإيحاء الذاتي ..!
فعالم الأفكار البابلي لم يكن عالما مستقرا كعالم الأفكار الأفلاطوني أو العالم الآخر الديني في ديانات التوحيد، بل كان متغايرا قابلا للتعديل حسب تأثيرات سلوك الإنسان على الأرض وعلاقة الآلهة بعضها بالبعض الآخر ، سنحاول التفصيل أكثر في مقال لاحق يتناول الفهم الأعمق للطقوس البابلية وعلاقتها بالسايكوفيزيا أو الباراسايكولوجي.
نخلص من هذا التعمق إن شخصية الفرد البابلي شخصية قوية..وواثقة الخطوة قياسا بشخصية الإنسان في الحضارة العصرية الذي بات يعتمد على التكنولوجيا أكثر من اعتماده على ذاته ، فضلا عن سيكولوجية التفكير لديه كانت تمتاز بلغة خاصة اقرب منها للرموز منها إلى الكلمات وتشير رسوم الحيوانات الخرافية وتداخلات صفاتها إلى إنها كانت ذات دلالات خاصة لم نزل نجهل الكثير منها للأسف ، وعلى سبيل المثال فالثور المجنح كان براس إنسان…وجسم ثور بخمسة أرجل..أرجح الظن إن رجله الخامسة كانت تشير إلى إن هذا الثور كان في حالة حركة ..فالخامسة كانت بوضع الحركة ، الملفت للنظر هي اللحية الطويلة التي كانت لها زينتها الخاصة كما يظهر ذلك من النقوش والرسوم المكتشفة ، وفي الثور المجنح يظهر هذا التمازج بين الإنسان والحيوان الذي يوحي شكل اللحية فيه إلى التشبه بالأسد ..أو الثور البري ، وكلا التشبيهين يرمزان للقوة والرجولة !
الأرجح إن الديانات التوحيدية ولتأثرها بالثقافة البابلية أخذت إطلاق اللحية كترميز ديني تجريدي ، وشتان بين البابلي الذي يعتقد إن إطلاق لحيته يعطيه قوة الأسد…أو الثور البري وبين اليهودي او المسلم أو الهندوسي الذي يرى إن إطلاق اللحية واجب مقدس..!!
فالأسد كان يشير في الثقافة البابلية إلى الرجولة والقوة كما يتجلى هذا بتمثال اينانا آلهة الأنوثة وهي رابضة على جسم الأسد مظهرة ضعف الرجل أمام أنوثة المرأة ، وبالتالي فالتوكيد الحقيقي الذي تعطيه اللحية الطويلة هو الاستئساد بالفعل كقيمة تحتاجها حضارات الماضي ذات الطابع العسكري ، لكن إطلاق اللحية في باقي الديانات كواجب أو أمر الهي إنما يكون مدعاة إلى الانكفاء للتعصب والركون إلى لا سببية في السلوك ، عكس حالة من يعتقد إن اللحية الطويلة تشبهه بالأسد أو الثور البري.. إذ تعطيه توكيدا معنويا دافعا يزيد الدافعية والإرادة ..ولا يعمق هذا فيه بذور تعصب لأنه معلل بسببية واضحة جدا.

أبجدية المفهوم الوجودي البابلي

إن هذه الأبجدية قائمة على نظرة مفادها إن هناك علاقة بين الأحداث التي تجري بين الآلهة أو المنظومات الكونية الواعية المدركة " الماورائية " وتأثير ذلك في الأحداث التي تحصل في الكون أو المجتمع …فالإله آبسو الأول…كان اله المياه العذبة…وزوجته تيامات كانت إلهة المياه المالحة…أنجبا من التقاءهما كل الكائنات كما روت أسطورة الخليقة البابلية.
شكك الكثير من الاثاريين باعتبار تيامات ابنة لابسو…لوجود أدلة أخرى تظهر فكرة إن الخليقة البابلية اعتبرت الحياة إنما جاءت من ازدواج رجل و امرأة…و..التعمق في جوهر الفكر البابلي يكشف لنا إن تيامات أو تعامة كانت زوجة لابسو …بدليل إن النهر ( الماء العذب) يصب أخيرا في البحر ( الماء المالح) وهي صورة مستوحاة من علاقة نهر الفرات بالخليج .
لقد كان نهر الفرات رمزا ارضيا مبسطا لابسو وان لم يظهر هذا في الطقوس…لكنها صورة نافذة إلى اللاشعور الجمعي البابلي كذلك الخليج أو البحر الذي كان لم ينحسر إلى أم قصر في البصرة كحاله اليوم فالميناء كما تروي الرقم كان في أور …في الناصرية حاليا ، إن فكرة الكون جاء أصلا من أم وأب امتدت إلى انه وقع تحت سيطرة أم وأب آخرين …هما الإلهة اينانا والإله دموزي ( حسب المفهوم السومري) والإلهة عشتار والإله تموز أو مردوخ ( بابلي ) ، وهما الهين ذكر وأنثى أنجبا من زواج آبسو و تيامات …مما يشير إلى اعتبار أساسي في المجتمع البابلي ..وهو " العائلة " …فالعائلة هي التي تسيطر على الكون ..ويجري عليها ما يجري على العوائل الأرضية عندما تكبر وتنجب أكثر من جيل..من حب..وتعاون…وصراع على السلطة ..الخصب والنماء أخيرا ينتج من زواج مردوخ وعشتار..في علاقة ترسم وتحدد العلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة الأم.
إن ولادة الفكر البشري كانت في أحضان " الأمومة" وغريزة الحب الفائقة التي منحتها للفرد مما جعل الفرد يرى إن الحياة والعواطف والمحبة أنثى رمَّزها بالإلهة عشتار ، وكذلك القوة والغضب كانت ذكرا رمَّزها بالإله مردوخ ، ولهذا فالطبيعة برمتها في نظر البابلي كانت انعكاسا للعلاقة بين الأب و الأم …والعائلة ( لم تزل مثل هذه المفاهيم راسبة في الفكر الشيعي جنوب العراق حيث كان يسكن العراقي القديم ، وهو ذات التأثير في الفكر المسيحي المولود من رحم الفكر الإسرائيلي سفير عالمنا المعاصر في بابل القديمة ) .
إن المفهوم الوجودي البابلي كان متميزا جدا…يعطي قيمة عالية للعلاقة بين الرجل والمرأة ..والعائلة ، وكانت هذه المفاهيم أكثر انسجاما وتناغما مع الطبيعة من مفاهيم العائلة المقدسة لدى الشيعة أو علاقة الرب بأمته ( جاريته ) مريم..، لقد كان آلهة العراق القديم..رجلا وامرأة بحق ..!!
وهذا ما يعطي ويحفز الإنسان على الإبداع بسبب التناغم الكامل مع الكون ، وبعد أن قطعت البشرية أشواطا في طرق المعرفة عادت إلى نقطة البداية ..باعتبار الماء مصدرا للحياة على كوكبنا الأرضي .
كانت الآلهة عشتار رمز الجمال والأنوثة والحب ..وكان تموز اله الذكورة والخصب والقوة ..وكانت تجري مطلع السنة البابلية احتفالية ضخمة يشترك فيها كل الناس كعيد سياسي وديني وعائلي في الوقت نفسه بالآلهة العظيمة ..وتجري الاحتفالية بالقران المقدس بين تموز وعشتار ..بشكل دراما تمثيلية ..كان البابليون يعتبرونها اللغة التي تؤثر في الآلهة…واقصد دراما التمثيل المسرحي التي ورث الشيعة منها ما يعرف اليوم بالتشابيه في تمثيل معركة كر بلاء كل عام ، كان الملك شخصيا يشترك في هذا التمثيل ارضاءا للآلهة .
إن قضية الدراما البابلية المقدسة..لم تكن مجرد مسرحية للتسلية..كانت تقليدا مقدسا له دلالات ومعاني سماها الاثاريين بالسحرية..ونسميها اليوم بالباراسايكولوجية نشرحها في الأجزاء المقبلة من هذا المبحث .
كان الملك يمثل دور مردوخ… وكاهنة عذراء من معبد عشتار يختارها الملك كانت تمثل دور عشتار ..!
إن هذه الأدوار تحتاج بالفعل إلى فيولوجيا ( دراسة العمق ) ودراسة في الدلالات التي تعبر عنها .
لماذا على الفرد البابلي تقليد ما تفعله الآلهة ..؟
هذا يشير إلى إن الآلهة أصلا ترغب أن يكون الإنسان على الأرض صورة مطابقة عنها ..وسلوكه تعبير عن إرادتها..والمسيحية تنقل لنا قبسا من هذه الصورة ( لتكن مشيئتك على الأرض كما هي في السماء ) ، بمعنى إن النظرة الدينية البابلية كانت نظرة إيجابية محفزة على الإبداع مائة في المائة .
هذه المائة بالمائة ليس فيها أدنى مبالغة إذا عرفنا إن الملك كان أمام الشعب يدخل على الكاهنة العذراء وتنشد لذلك الأناشيد ويجري ذلك العرس في حفل مهيب..يتحول إلى طقوس " إباحية" منظمة تجري بين عامة المحتفلين حيث يختار الرجل والمرأة كلاهما الآخر لا على التعيين ، بمجرد الاتفاق بينهما يمارسان الجنس..ببركة الجنس المقدس بين الآلهة..كما يخبرنا بذلك ( فراس سواح ) في كتابه القيم " لغز عشتار " !
حيث يتبين لنا إن " المومسات" كن ذوات مكانة اجتماعية مقدسة ولم يكن بمستوى اجتماعي واطئ..فهن كاهنات عشتار..إلهة الحب واللذة والجمال..!
إن مرور أقلام المؤرخين على هذه المفاصل من الثقافة البابلية بصورة عابرة ربما غيب جوهر تأثير ذلك في سيكولوجية الفرد في العراق القديم ، حيث إن التحرر من الكبت الجنسي أهم عوامل الإبداع والتحضر في حضارتنا العصرية ، وهاهنا نجيب على تساؤلات الكثير من المحققين وعلماء الآثار :
من أين جاءت للبابلي القديم تلك التجريدية في الفنون والعلوم خصوصا في الرياضيات والزمن والفلك..؟
إن الإباحية المقدسة المنظمة في بابل بلا شك كانت تولي لاحتياجات الإنسان الأساسية اهتماما واضحا يتفوق على اهتمامنا الحالي ، فاعتبار الممارسة الجنسية في وقت معين من السنة عملا مقدسا كان عيدا فريدا نموذجيا لكل عاشقين في بابل..يحسد عالم اليوم أهل العراق القديم عليه…!
بل إن طقوس الزواج التي تحمل بعض طابع القداسة في الديانات التوحيدية خصوصا في المسيحية متأثرة بهذا الكرنفال البابلي الذي يجري في " أحد" أيام الاحتفالات البابلية بمطلع السنة ، فالاحتفالات الحالية بمراسيم الزواج توحي بأنها مجرد قبس من بقايا الكرنفال الإباحي البابلي المقدس..الذي كان يجريه أهل العراق القدماء بعد يوم الحزن الذي تشق فيه الثياب وتلطم فيه الخدود مواساة لعشتار وهي تفقد حبيبها ، وأخيرا يتلاقى الحبيبان..ويعم الخصب والوفرة الأرض ببركة هذا الاتصال المقدس !!
ما تبقى من هذا الاحتفال في التشابيه الحسينية هو ان الكرنفال المقدس هذا تحول إلى كرنفال الحزن فقط...فبعد ان تحول الى الحزن على ماني البابلي..ثم المسيح..تحول أخيرا الى الحزن على الحسين بن علي بعد واقعة كربلاء..ولم يتبقى من " الزواج المقدس " في هذا الكرنفال سوى " عرس القاسم " حيث يجهل علماء الشيعة أنفسهم الأسباب الحقيقة لأداء مراسيم طقوس عرس القاسم بن الإمام الحسن..مع إن القاسم كان صبيا ومات وهو لم يتزوج...يجري وفي خضم عاشوراء الحزن نفسه..وفي يوم من أيامه هذا العرس الذي يوحي بأناشيده بصدى عميق الجذور عانق ارض العراق لأكثر من ستة آلاف سنة..كآخر ما تبقى من كرنفال الإباحية المقدس الذي اضطر إلى مهادنة " الإسلام" .!
نعم..إنها بابل...أم التاريخ والقدر.



يتبع المقال جزء لاحق

العراق / الثامن عشر من أكتوبر
2005 م



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والحداثة في العالم العربي
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- بابلٌ تتحدث...فلتنصتي لها يا صحراء
- سيد الارض المعظم..ليتقدس اسمك..ليات ملكوتك على الارض ايها ال ...
- حقيقة الدين بين الوحي والفطرة
- الدخول الى فضاء العقل الكوني
- سفينة ٌ تبحث عن مرفأ
- الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة ...
- نظام اسلامي في العراق.....محطة لابد من المرور عليها
- تناقض مفهوم العقلانية الإسلامي...الديمقراطية والتصحيح
- قناة الجزيرة....عادت تتحرش بالعراق مرة اخرى ؟؟
- ما يجب أن تكون فعلته أمريكا بعد احتلال العراق..إنها الأسرة . ...
- العراق بين ثورتين
- الاستمناء الثقافي العربي..تعريف جديد للارهاب ؟؟
- إقليم ســــومــــــر....بين الإمكان من عدمه ..؟؟
- الليبرالية العربية.....هل ستكون سفينة نوح إذا ما حل الطوفان ...
- اسس ومبادئ الارسال والاستقبال التخاطري
- الى لجنة كتابة الدستور العراقي مع التحية
- عبير الناصرية...تحيي الكرامة...وتصفع الذل..وتقول - لا - للمس ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وليد مهدي - سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ج 3