أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - لازالت السماء للآن خيمة حزينة














المزيد.....

لازالت السماء للآن خيمة حزينة


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


لازالت السماء للآن خيمة حزينة
فضيلة مرتضى
أيها البحر , موجك يحمل جثة مدينة
يلتصق الموت بأحيائها ويموت النور
كل يوم في عينيها
تركب الأمواج عصافيرها الخائفة
تهرب من شجرة تأكلها النيران
يخنقها الموت
تهدر في دمائها عذاب الفرح والأشتياق
وجراد الموت يقضمون أطراف الطفولة
وأنت يابحر
تصغي الى أنين طفل على الشاطئ
تتوج رأسه جرادة , تأكل سنابله
يشكو الى الطين شراهة السلاطين
وموت الضمير
أحكي يابحر
قصة ملك {المنية}
للعالم الذي فصل وجه الموت
في سيول الرمال
وأجساد مهيضة ضاق عليها الحزن
وسنون عجاف, والنهر في الأرض
يأكله , حمى التماثيل
وينحف خصره الترشيق
أحكي يابحر
حكاية أرض لونه الهجرة والريح بالعقم
أفصح عن موت قصيدة حزينة على الشفاه
وعن , أستغراق المطر في النوم الأجباري
وتعطل غسل غرف الحكمة , وكثرة الجيف
وبقاء الشفاه يابسة في الأرض الخرساء
لم تر طفلة الشرق, يابحر للشمس جدائل
ذهبية
فالسماء في هذا القرن ,خيمة حزينة
لاتنسج للضوء رداء فوق رأس المدينة
أيها البحر
تركب كل يوم أمواجك الطفولة
يزدحم الشوق فيها لعناق الأشجار
وتمضي الصدور الى مياهك معبئة
بالنحيب
تلتهم ربيعها أمواجك المجنونة
أطلق الموت يابحر
بأسم الطفولة البائسة فراشة من الطين
تنقل الصرخة الى القادمين الجدد مع الأيام
ليرفعوا رايتها بوجه.......... لونه التراب
في ساعة صمت الجسد في بطن السفينة
تولد الفراشات في قلب الفرح
ترف الأجنحة في قلوب
الراكبين أمواجك يابحر
مع أنه للآن
السماء لازالت خيمة حزينة
05/09/2015



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك
- رسالة من أم موجوعة
- مرايا الذكريات
- مختارات شعرية
- المطر الباكي
- فراشات تدور حول نار آلامها
- هزيز الشعور
- أحبك
- المرأة العاملة في العالم العربي
- المحطة الثانية
- الذي قلته البارحة لايتفق مع اليوم
- على أبواب الأحزان
- دموع بين اكف الثلج
- قالوا جئنا فأبشروا


المزيد.....




- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - لازالت السماء للآن خيمة حزينة