أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * الرب يهوه لم يعد يظهر بين اليهود و في حروبهم !















المزيد.....



* الرب يهوه لم يعد يظهر بين اليهود و في حروبهم !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 01:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر المكابيين الأول 45/3 فصل 186/ مقالات ومقولات 1089
* مقتل يهوذا ليتبعه أخوه يوناثان في قيادة اليهود وليقتل بدوره !
يهوذا يواجه جيشا من 22 ألف محارب يوناني ب 800 يهودي . ويبدوأن يهوة لم يحارب معه فقتل في المعركة .. يظهر بعد ذلك مجموعة من المنافقين بين الإسرائيليين فيختار القائد اليوناني الكفرة منهم ويعينهم رؤساء على اسرائيل .. غير أن هؤلاء يختارون يوناثان شقيق يهوذا ليتولى قيادتهم وخوض الحرب ضد اليونان .. يقوم اليونانيون بمطاردته وجماعته فيستعين بالأنباط . غير أن الرسول يوحنا يقع بين يدي الميدابيين .. يستغل يوناثان وجود عرس لدى الميدابيين فيقوم بمهاجمتهم ويقتل منهم كثيرين .. ولنترك باقي الحديث للنصوص :
الإصحاح التاسع:
1 ولما سمع ديمتريوس بأن نكانور وجيوشه قد سقطوا في الحرب، عاد ثانية فأرسل إلى أرض يهوذا بكيديس وألكيمس ومعهما الجناح الأيمن.
2 فانطلقا في طريق الجلجال ونزلا عند مشالوت بأربيل، فاستولى عليها وأهلكا نفوسا كثيرة.
3 وفي الشهر الأول من السنة المئة والثانية والخمسين نزلا على أورشليم،
4 ثم زحفا وانطلقا إلى بئروت في عشرين ألف راجل وألفي فارس.
5 وكان يهوذا قد نزل بلاشع ومعه ثلاثة آلاف رجل منتخبين،
6 فلما رأوا كثرة عدد الجيوش خافوا خوفا شديدا؛ فجعل كثيرون ينسابون من المحلة، ولم يبق منهم إلا ثماني مئة رجل.
7 فلما رأى يهوذا أن جيشه قد انساب والحرب تضايقه، انكسر قلبه لأنه لم يبق له وقت لردهم، واسترخت عزائمه.
8 فقال لمن بقي معه: «لنقم ونهجم على مناصبينا عسى أن نقدر على مدافعتهم».
9 فصرفوه عن عزمه قائلين: «إنه ليس في طاقاتنا اليوم إلا أن ننجو بنفوسنا، ثم نرجع مع إخوتنا ونقاتلهم، فإنا عدد قليل».
10 فقال يهوذا: «حاش لي أن أفعل مثل ذلك وأهرب منهم، وإن كان قد دنا أجلنا؛ فلنموتن بشجاعة عن إخوتنا ولا نبقين على مجدنا وصمة».
11 وبرز جيش العدو من المحلة ووقفوا بإزائهم، وانقسمت الفرسان قسمين، وكان الرماة بالمقاليع والقسي يتقدمون الجيش، وكانت مقدمة الجيش كلها من ذوي البأس،
12 وكان بكيديس في الجناح الأيمن، فازدلفت الفرقة من الجانبين، وهتفوا بالأبواق،
13 ونفخ رجال يهوذا أيضا في الأبواق؛ فارتجت الأرض من جلبة العسكرين، والتحم القتال من الصبح إلى المساء.
14 ورأى يهوذا أن بكيديس وقوة الجيش في الجناح الأيمن، فقصدهم ومعه كل ذي قلب ثابت،
15 فكسروا الجناح الأيمن وتعقبوا إثرهم إلى جبل أشدود.
16 فلما رأى رجال الجناح الأيسر انكسار الجناح الأيمن، انقلبوا على آثار يهوذا ومن معه،
17 فاشتد القتال وسقط قتلى كثيرون من الفريقين،
18 وسقط يهوذا، وهرب الباقون.
19 فحمل يوناثان وسمعان يهوذا أخاهما، ودفناه في قبر آبائه في مودين.
20 فبكاه شعب إسرائيل بكاء عظيما، ولطموا عليه، وناحوا أياما وقالوا:
21 «كيف سقط البطل مخلص إسرائيل».
22 وبقية أخبار يهوذا وحروبه وما أبداه من الحماسة وجبروته، لم تكتب في هذا الموضع لأنها كثيرة جدا.
23 وكان بعد وفاة يهوذا أن المنافقين برزوا في جميع تخوم إسرائيل، وظهر كل فاعلي الإثم.
24 وفي تلك الأيام حدثت مجاعة عظيمة جدا؛ فتخاذلت البلاد إليهم،
25 فاختار بكيديس الكفرة منهم، وأقامهم رؤساء على البلاد،
26 فكانوا يتطلبون أصحاب يهوذا ويتفقدونهم، ويأتون بهم إلى بكيديس؛ فينتقم منهم ويستهزئ بهم.
27 فحل بإسرائيل ضيق عظيم لم يحدث مثله منذ لم يظهر فيهم نبي.
28 فاجتمع جميع أصحاب يهوذا وقالوا ليوناثان:
29 «إنه منذ وفاة يهوذا أخيك لم يقم له كفؤ يخرج على العدو وعلى بكيديس والمبغضين لأمتنا،
30 فنحن نختارك اليوم رئيسا لنا وقائدا مكانه تحارب حربنا».
31 فقبل يوناثان القيادة في ذلك الوقت، وقام في موضع يهوذا أخيه.
32 فلما علم بكيديس طلب قتله،
33 وبلغ ذلك يوناثان وسمعان أخاه وجميع من معه؛ فهربوا إلى برية تقوع، ونزلوا على ماء جب أسفار.
34 فعلم بكيديس؛ فزحف بجميع جيشه إلى عبر الأردن يوم سبت.
35 وأرسل يوناثان يوحنا أخاه بجماعة تحت قيادته يسأل النباطيين أولياءه أن يعيروهم عدتهم الوافرة،
36 فخرج بنو يمري من ميدابا، وقبضوا على يوحنا وكل ما معه وذهبوا بالجميع.
- يبدو أن ميدابا هي مأدبا حاليا .
37 وبعد هذه الأمور أخبر يوناثان وسمعان أخوه أن بني يمري يقيمون عرسا عظيما،
ويزفون العروس من ميدابا باحتفال عظيم، وهي ابنة بعض عظماء كنعان.
38 فذكروا يوحنا أخاهم، وصعدوا واختبأوا وراء الجبل.
39 ثم رفعوا أبصارهم ونظروا؛ فإذا بجلبة وجهاز كثير والعروس وأصحابه وإخوته خارجون للقائهم بالدفوف وآلات الطرب وأسلحة كثيرة.
40 فثار عليهم رجال يوناثان من المكمن وضربوهم، فسقط قتلى كثيرون، وهرب الباقون إلى الجبل فأخذوا كل أسلابهم
41 وتحول العرس إلى مناحة، وصوت آلات طربهم إلى نحيب.
42 ولما انتقموا لدم أخيهم رجعوا إلى غيضة الأردن،
- لكن لم يرد في النص أن الميدابيين قتلوا يوحنا ومن معه !
43 فسمع بكيديس، فوفد إلى شطوط الأردن يوم سبت في جيش عظيم.
44 فقال يوناثان لمن معه: «لننهض الآن ونقاتل عن نفوسنا؛ فليس الأمر اليوم كما كان أمس فما قبل.
45 ها إن الحرب أمامنا وخلفنا، وماء الأردن والغياض والغاب من هنا ومن هناك؛ فليس لنا من مناص.
- ماء الأردن يقصد به نهر الأردن . وأينما ترد كلمة الأردن تعني النهر , ومن أشهرمعالم الأردن في ذلك الزمن : عمون ، ومؤآب والأنباط .
46 والآن، فاصرخوا إلى السماء فتنقذوا من أيدي أعدائكم». ثم التحم القتال.
47 ومد يوناثان يده ليضرب بكيديس فانصاع عنه إلى الوراء،
48 فرمى يوناثان ومن معه بأنفسهم في الأردن، وعاموا إلى العبر فلم يعبروا الأردن إليهم.
49 وسقط من رجال بكيديس في ذلك اليوم ألف رجل؛ فعاد إلى أورشليم.
- إذا ألف بسيطة . ويلاحظ اختفاء يهوة بكل أسمائه عن الساحة . فلا رب الجنود . ولا الله . ولا الرب ولا يهوة !
50 ثم بنى مدائن حصينة في اليهودية وحصن أريحا وعماوس وبيت حورون وبيت إيل وتمنة وفرعتون وتفون بأسوار عالية وأبواب ومزاليج،
51 وجعل فيها حرسا يراغمون إسرائيل.
52 وحصن مدينة صور وجازر والقلعة وجعل فيها جيوشا وميرة.
53 وأخذ أبناء قواد البلاد رهائن، وجعلهم في القلعة بأورشليم في الحبس.
54 وفي السنة الثالثة والخمسين في الشهر الثاني أمر ألكيمس أن يهدم حائط دار المقدس الداخلية؛ فهدم أعمال الأنبياء وشرع في التدمير.
-هذه التواريخ عجيبة .فثمة أكثر من تأريخ قبل الميلاد . واشهرها السلوقي . نسبة إلى الإمبراطورية السلوقية الهلنستية (1)
55 في ذلك الزمان ضرب ألكيمس؛ فكف عن صنيعه، واعتقل لسانه وفلج، ولم يعد يستطيع أن ينطق بكلمة، ولا أن يوصي لبنيه.
56 ومات ألكيمس في ذلك الزمان في عذاب شديد.
57 فلما رأى بكيديس أن ألكيمس قد مات رجع إلى الملك، وهدأت أرض يهوذا سنتين.
- غريب أن لا يقال أن يهوة هو من ضرب ألكيمس بالفالج !
58 وبعد ذلك ائتمر المنافقون كلهم وقالوا: «ها إن يوناثان والذين معه في منازلهم هادئون مطمئنون، فهلموا الآن نحمل عليهم بكيديس فيقبض عليهم أجمعين في ليلة واحدة».
59 وانطلقوا وأشاروا عليه بذلك
60 فقام وسار في جيش عظيم، وبعث سرا بكتب إلى جميع نصرائه في اليهودية أن يقبضوا على يوناثان والذين معه؛ فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا، لأن مشورتهم انكشفت لهم،
61 ثم قبضوا على خمسين رجلا من البلاد، وهم أرباب الفتنة وقتلوهم.
62 وانصرف يوناثان وسمعان ومن معهما إلى بيت حجلة في البرية، وبنى مهدومها وحصنها.
- أين بيت حجلة هذه . يبدو أنها في مخيلة الكتبة فقط !
63 ولما علم بكيديس حشد جميع جمهوره، وراسل حلفاءه في اليهودية،
64 وزحف ونزل على بيت حجلة وحاربها أياما كثيرة، ونصب المجانيق.
65 وإن يوناثان ترك سمعان أخاه في المدينة، وخرج في عدد من الجند وانتشر في البلاد،
66 وضرب أدورين وإخوته وبني فاسرون في خيامهم، وطفق يوقع بالعدو ويزداد قوة.
- من هؤلاء ومن أين جاءوا والحرب مع اليونانيين ؟
67 وخرج سمعان ومن معه من المدينة وأحرقوا المجانيق،
68 وقاتلوا بكيديس؛ فانكسر وضايقوه جدا. وإذ ذهبت مشورته وخروجه في الباطل،
69 استشاط غضبا على الرجال المنافقين الذين أشاروا عليه بالخروج من البلاد، وقتل كثيرين منهم، وأزمع الانصراف إلى أرضه.
70 وعلم يوناثان؛ فأنفذ إليه رسلا في عقد المصالحة ورد الأسرى،
71 فأجاب وفعل بحسب كلامه، وحلف له أنه لن يطلبه بسوء كل أيام حياته،
72 ورد إليه الأسرى الذين أسرهم من قبل في أرض يهوذا، ثم عاد إلى أرضه، ولم يعد يسير إلى تخومهم.
73 فزال السيف من إسرائيل، وسكن يوناثان في مكماش، وأخذ يوناثان يحاكم الشعب، واستأصل المنافقين من إسرائيل
الاصحاح العاشر
1 وفي السنة المئة والستين صعد الإسكندر الشهير ابن أنطيوكس، وفتح بطلمايس؛ فقبلوه فملك هناك.
2 فسمع ديمتريوس الملك فجمع جيوشا كثيرة جدا، وخرج لملاقاته في الحرب،
3 وأنفذ ديمتريوس إلى يوناثان كتبا في معنى السلم، متقربا إليه بالإطراء،
4 لأنه قال: «لنسبق إلى مسالمته قبل أن يسالم الإسكندر علينا،
5 فإنه سيذكر كل ما أنزلنا به وبإخوته وأمته من المساوئ».
6 وأذن له أن يجمع جيوشا، ويتجهز بالأسلحة ويكون مناصرا له، وأمر له برد الرهائن الذين في القلعة.
7 فجاء يوناثان إلى أورشليم، وتلا الكتب على مسامع الشعب كله وأهل القلعة.
8 فلما سمعوا أن الملك أذن له في جمع الجيوش، جزعوا جزعا شديدا.
9 ورد أهل القلعة الرهائن إلى يوناثان، فردهم إلى ذوي قرابتهم.
10 وأقام يوناثان بأورشليم، وطفق يبني ويجدد المدينة،
11 وأمر صناع العمل أن يبنوا الأسوار حول جبل صهيون بحجارة منحوتة للتحصين، ففعلوا.
12 فهرب الغرباء الذين في الحصون التي بناها بكيديس،
13 وترك كل واحد مكانه وذهب إلى أرضه.
14 غير أنه بقي في بيت صور قوم من المرتدين عن الشريعة والرسوم؛ فإنها كانت ملجأ لهم.
15 وسمع الإسكندر الملك بالمواعيد التي عرضها ديمتريوس على يوناثان، وحدث بما صنع هو وإخوته من الحروب وأعمال البأس وما كابدوه من النصب،
16 فقال: «إنا لا نجد من رجل يماثله؛ فلنتخذه لنا وليا ومناصرا».
17 وكتب كتبا وبعث إليه بها في هذا المعنى قائلا:
18 «من الملك الإسكندر إلى أخيه يوناثان سلام.
19 لقد بلغنا عنك أنك رجل شديد الجبروت وخليق بأن تكون لنا وليا.
20 فنحن نقيمك اليوم كاهنا أعظم في أمتك، وتسمى ولي الملك، وتهتم بما لنا وتبقى في مودتنا». وأرسل إليه أرجوانا وتاجا من ذهب.
21 فلبس يوناثان الحلة المقدسة في الشهر السابع من السنة المئة والستين في عيد المظال، وجمع الجيوش وتجهز بأسلحة كثيرة.
22 وذكر ذلك لديمتريوس؛ فشق عليه وقال:
23 «كيف تركنا الإسكندر يسبقنا إلى مصافاة اليهود والتعزز بهم.
24 فأكتب أنا أيضا إليهم بكلام ملاطفة وتعظيم، وأعدهم بعطايا ليكونوا من مناصري».
25 وكاتبهم بقوله: «من الملك ديمتريوس إلى أمة اليهود سلام.
- ديمتريوس روماني . ومناطق حكمه في أنطاكيا وشمال بلاد الشام . وقد أشرنا في الفصل السابق إلى تحالف اليهود مع الرومان ضد اليونانيين . والصراع يجري بين الطرفين من ناحية ومع اليهود من ناحية أخرى . وأشرنا إلى ان الكتبة اليهود يركزون على أنهم الوحيدون في مواجهة اليونانيين ومن ثم الرومان فيما بعد .. وأن الآخرين من العرب والكنعانيين وغيرهم غير موجودين أو أنهم محكومون بالقوى الثلاث حسب مناطق تواجدهم !
26 لقد بلغنا أنكم محافظون على عهودكم لنا، ثابتون في مودتنا، ولم تتقربوا إلى أعدائنا؛ فسرنا ذلك.
27 فاثبتوا في المحافظة على وفائكم لنا؛ فنحسن ثوابكم على ما تفعلون في حقنا،
28 ونحط عنكم كثيرا مما لنا عليكم، ونصلكم بالعطايا.
29 والآن، فإني أعفيكم، وأحط عن جميع اليهود كل جزية ومكس الملح والأكاليل وثلث الزرع،
30 ونصف إتاء الشجر الذي يحق لي أخذه. أعفيكم من هذه الأشياء من اليوم فصاعدا في أرض يهوذا وفي المدن الثلاث الملحقة بها من أرض السامرة والجليل من هذا اليوم على طول الزمان.
31 ولتكن أورشليم مقدسة وحرة هي وتخومها، وأحط عنها العشور والضرائب،
32 وأتخلى عن القلعة التي بأورشليم وأعطيها للكاهن الأعظم، يقيم فيها من يختاره من الرجال لحراستها.
- لا حظوا اورشليم مثلا .. النصوص توحي أن جميع سكانها من اليهود . وهذا يعني أن اليبوسيين والكنعانيين انقرضوا !
33 وجميع النفوس التي سبيت من اليهود من أرض يهوذا في مملكتي بأسرها أطلقها حرة بلا ثمن. وليكن الجميع معفين من إتاوة المواشي.
- لا حظوا أرض يهوذا !
34 ولتكن الأعياد كلها والسبوت ورؤوس الشهور والأيام المخصصة والأيام الثلاثة التي قبل العيد والأيام الثلاثة التي بعد العيد أيام إبراء وعفو لجميع اليهود الذين في مملكتي،
- القائد الروماني يعتبر أن كل المناطق خاضعة لروما مملكته وكأن اليونانيين غير موجودين .. أو أن الكتبة يهذون !
35 فلا يكون لأحد أن يرافع أحدا منهم أو يثقل عليه في أي أمر كان.
36 وليكتتب من اليهود في جيوش الملك إلى ثلاثين ألف رجل، تعطى لهم وظائف كما يحق لسائر جنود الملك،
37 فيجعل منهم في حصون الملك العظيمة، ويفوض إلى البعض منهم النظر في مهام المملكة التي تقتضي الأمانة، ورؤساؤهم ومدبروهم يكونون من جملتهم، ويسلكون بحسب سننهم كما أمر الملك لأرض يهوذا.
38 وأما المدن الثلاث الملحقة باليهودية من بلاد السامرة؛ فلتبق ملحقة باليهودية؛ فتكون معها خاضعة لواحد ولا تطيع سلطانا آخر إلا سلطان الكاهن الأعظم.
46 فلما سمع يوناثان والشعب هذا الكلام لم يثقوا به ولا قبلوه، لأنهم تذكروا ما أنزله ديمتريوس بإسرائيل من الشر العظيم والضغط الشديد،
47 فآثروا الإسكندر لأنه بدأهم بكلام السلام، وبقوا على مناصرته كل الأيام.
48 وجمع الإسكندر الملك جيوشا عظيمة، ونزل تجاه ديمتريوس،
49 فانتشب القتال بين الملكين؛ فانهزم جيش ديمتريوس فتعقبه الإسكندر وهجم عليهم،
50 واشتد القتال جدا إلى أن غابت الشمس، وسقط ديمتريوس في ذلك اليوم.
51 ثم بعث الإسكندر رسلا إلى بطلماوس ملك مصر بهذا الكلام قائلا:
52 «إذ قد رجعت إلى أرض مملكتي، وجلست على عرش آبائي، واستتب لي السلطان، وكسرت ديمتريوس واستوليت على بلادنا،
53 إذ ألحمت عليه القتال؛ فانكسر أمامنا هو وجيشه، وجلست على عرش ملكه،
54 فهلم الآن نوال بعضنا بعضا، وهب لي ابنتك زوجة فأصاهرك، وأهدي إليك هدايا تليق بك».
55 فأجاب بطلماوس الملك قائلا: «ما أسعد اليوم الذي رجعت فيه إلى أرض آبائك، وجلست على عرش ملكهم
56 وإني صانع ما كتبت إلي به، فهلم إلى بطلمايس فنتواجه وأصاهرك كما قلت».
57 وخرج بطلماوس من مصر هو وكلوبترة ابنته، ودخلا بطلمايس في السنة المئة والثانية والستين (2)
58 فلاقاه الإسكندر الملك؛ فأعطاه كلوبترة ابنته، وأقام عرسها في بطلمايس على عادة الملوك باحتفال عظيم.
59 وكتب الإسكندر الملك إلى يوناثان أن يقدم لملاقاته،
60 فانطلق إلى بطلمايس في موكب مجيد، ولقي الملكين وأهدى لهما ولأصحابهما فضة وذهبا وهدايا كثيرة فنال حظوة لديهما.
61 واجتمع عليه رجال مفسدون من إسرائيل رجال منافقون ووشوا به فلم يصغ الملك إليهم،
62 وأمر الملك أن ينزعوا ثياب يوناثان ويلبسوه أرجوانا ففعلوا، وأجلسه الملك بجانبه،
63 وقال لعظمائه: «اخرجوا معه إلى وسط المدينة ونادوا أن لا يتعرض له أحد في أمر من الأمور، ولا يسوءه بشيء من المكروه».
64 فلما رأى الذين وشوا به ما هو فيه من المجد، وكيف نودي له وألبس الأرجوان هربوا جميعهم.
65 وأعزه الملك وجعله من أصدقائه الخواص، وأقامه قائدا وشريكا في الملك.
66 فعاد يوناثان إلى أورشليم سالما مسرورا
67 وفي السنة المئة والخامسة والستين جاء ديمتريوس بن ديمتريوس إلى أرض آبائه.
68 فسمع بذلك الإسكندر الملك، فاغتم جدا ورجع إلى إنطاكية.
69 وفوض ديمتريوس قيادة الجيش إلى أبلونيوس والي بقاع سورية؛ فحشد جيشا عظيما ونزل بيمنيا، وراسل يوناثان الكاهن الأعظم قائلا:
70 «إنه ليس لنا من مقاوم إلا أنت، وبسببك قد أصبحت عرضة للسخرية والتعيير، فعلام أنت تناهضنا في الجبال؟
71 فالآن إن كنت واثقا بجيوشك، فأنزل إلينا في السهل فنتبارز هناك فإن معي قوة الأمصار.
72 سل واعلم من أنا، ومن الذين يؤازرونني، فإنه يقال إنكم لا تستطيعون الثبات أمامنا، لأن آباءك قد انكسروا في أرضهم مرتين،
73 فلست تطيق الثبات أمام الفرسان وجيش في كثرة جيشي، في سهل لا حجر فيه ولا حصاة ولا ملجأ تهربون إليه».
74 فلما سمع يوناثان كلام أبلونيوس اضطرب غيظا، واختار عشرة آلاف رجل وخرج من أورشليم ولحق به سمعان أخوه لمظاهرته،
75 ونزل تجاه يافا، فأغلقوا في وجهه أبواب المدينة، لأن حرس أبلونيوس كان فيها، فحاصرها.
76 فخاف الذين في المدينة وفتحوا له فاستولى يوناثان على يافا.
77 وسمع أبلونيوس، فتقدم في ثلاثة آلاف فارس وجيش كثير؛
78 وسار نحو أشدود كأنه عابر سبيل، ثم عطف بغتة إلى السهل، إذ كان معه كثيرون من الفرسان الذين يعتمد عليهم فتعقبه يوناثان إلى أشدود، والتحم القتال بين الفريقين.
79 وكان أبلونيوس قد خلف ألف فارس وراءهم في خفية،
80 إلا أن يوناثان كان عالما أن وراءه كمينا، ولم يلبثوا أن أحدقوا بجيشه يرمون الشعب بالسهام من الصبح إلى المساء.
81 أما الشعب فبقي في مواقفه كما أمر يوناثان حتى أعيت خيل أولئك،
82 حينئذ برز سمعان بجيشه، وألحم القتال على الفرقة، لأن الخيل كانت قد وهنت فكسرهم فهربوا،
83 وتبددت الخيل في السهل، وفروا إلى أشدود، ودخلوا بيت داجون معبد صنمهم لينجوا بنفوسهم.
- داجون إله كان يعبد في جنوب فلسطين .
84 فأحرق يوناثان أشدود والمدن التي حولها، وسلب غنائمهم، وأحرق هيكل داجون، والذين انهزموا إليه بالنار.
85 وكان الذين قتلوا بالسيف مع الذين أحرقوا ثمانية آلاف رجل.
86 ثم سار يوناثان من هناك ونزل تجاه أشقلون، فخرج أهل المدينة للقائه بإجلال عظيم.
87 ورجع يوناثان بمن معه إلى أورشليم ومعهم غنائم كثيرة.
88 ولما سمع الإسكندر الملك بهذه الحوادث زاد يوناثان مجدا،
89 وبعث إليه بعروة من ذهب كما كان يعطى لأنسباء الملوك، ووهب له عقرون وتخومها ملكا.
الاصحاح الحادي عشر
1 وجمع ملك مصر جيوشا كثيرة كالرمل الذي على ساحل البحر وسفنا عديدة، وحاول الاستيلاء على مملكة الإسكندر بالمكر وإلحاقها بمملكته.
- رمل البحر تستخدم كثيرا في التأريخ التوراتي كدلالة على الكثرة التي لا تعد ، ومع ذلك ادعى يهوة أنه عدها بالحبة !
2 فقدم سورية متظاهرا بالسلم، ففتح له أهل المدن ولاقوه إذ كان الإسكندر الملك قد أمر بلقائه لأنه صهره.
3 وكان بطلماوس عند دخوله المدن يبقي في كل مدينة حرسا من الجند.
4 ولما وصل إلى أشدود أروه هيكل داجون المحرق وأشدود وضواحيها المهدومة والجثث المطروحة، والذين كان يوناثان قد أحرقهم في الحرب، وكانوا قد جعلوا رجامهم على طريقه،
5 وحدثوا الملك بما فعل يوناثان، يريدون تجرمه، فسكت الملك.
6 ولاقى يوناثان الملك في يافا بإجلال، وسلم بعضهما على بعض وناما هناك،
7 ثم شيع يوناثان الملك إلى النهر الذي يقال له ألوتارس، ورجع إلى أورشليم.
8 فاستحوذ الملك بطلماوس على مدن الساحل إلى سلوكية الساحلية، وكان مضمرا للإسكندر السوء.
9 ثم أنفذ رسلا إلى ديمتريوس الملك قائلا: «هلم فنعقد عهدا بيني وبينك، وأهب لك بنتي التي عند الإسكندر، وتملك ملك أبيك،
10 فإني قد ندمت على عطائي ابنتي له لأنه رام قتلي».
11 وتجنى عليه طمعا في ملكه.
12 ثم استرد ابنته، وأعطاها لديمتريوس، وتغير على الإسكندر، وظهرت عداوتهما.
- أية لخبطة هذه يضعنا فيها مؤرخو التوراة هل تتغير التحالفات بهذه البساطة ؟
13 ثم إن بطلماوس دخل إنطاكية، ووضع على رأسه تاجين، تاج أسيا وتاج مصر
14 وكان الإسكندر الملك إذ ذاك في كيليكية، لأن أهل تلك البلاد كانوا قد تمردوا،
15 فلما سمع الإسكندر قدم لمقاتلته، فأخرج بطلماوس جيشه، ولاقاه بعسكر شديد، فكسره،
16 فهرب الإسكندر إلى ديار العرب مستجيرا بهم، وعظم أمر بطلماوس الملك.
- ما المقصود بديار العرب هنا / السعودية واليمن ؟
17 فقطع زبديئيل العربي رأس الإسكندر وبعث به إلى بطلماوس.
- هل المقصود أن العرب لا يجيرون المستجير بهم ؟
18 وفي اليوم الثالث مات بطلماوس الملك، فأهلك رجال الجند الحراس الذين في الحصون،
19 وملك ديمتريوس في السنة المئة والسابعة والستين.
20 في تلك الأيام جمع يوناثان رجال اليهودية لفتح القلعة التي بأورشليم، ونصب عليها مجانيق كثيرة.
- وسأريح القارئ من هذه المتاهة ! حروب طاحنة ليس لها أول من آخر يجري التركيز فيها على دور اليهود !
الاصحاح الثاني عشر
1 ورأى يوناثان أن له فرصة ملائمة، فاختار رجالا وسيرهم إلى رومية ليقروا الموالاة بينهم ويجددوها،
2 وأرسل معهم إلى إسبرطة وأماكن أخرى كتبا في هذا المعنى.
3 فانطلقوا إلى رومية ودخلوا الشورى وقالوا: «إنا مرسلون من قبل يوناثان الكاهن الأعظم وأمة اليهود لنجدد ما بينكم وبينهم من الموالاة والمناصرة كما كان من قبل».
- لا حظوا يوناثان الكاهن الأعظم وأمة اليهود !
4 فأعطوهم كتبا للعمال في الأقاليم حتى يبلغوهم أرض يهوذا بسلام
5 وهذه نسخة الكتب التي كتبها يوناثان إلى أهل إسبرطة:
6 «من يوناثان الكاهن الأعظم وشيوخ الأمة ومن الكهنة وسائر شعب اليهود إلى أهل إسبرطة إخوتهم سلام.
- سبحان من جعل الرومان اخوة لليهود ! الكنيسة تعيد الرومان إلى نسل ابراهيم !
7 إن أريوس المالك فيكم كان قديما قد أنفذ كتبا إلى أونيا الكاهن الأعظم، يشهد أنكم إخوتنا على ما هو في نسختها،
8 فتلقى أونيا الرسول بإكرام وأخذ الكتب المصرح فيها بالمناصرة والموالاة.
9 فنحن، وإن لم تكن بنا حاجة إلى ذلك بما لنا من التعزية في الأسفار المقدسة التي في أيدينا،
10 قد آثرنا مراسلتكم لنجدد الإخاء والموالاة، لئلا نعد من الأجانب عندكم، إذ قد مضى على مكاتبتكم لنا زمان مديد.
11 وإنا في كل حين في الأعياد وسائر الأيام المفروضة لا نزال نذكركم في الذبائح التي نقدمها وفي الصلوات كما ينبغي ويليق أن يذكر الإخوة،
- كم في هذه الرسالة من نفاق إلى الملك الإسبرطي !
12 ويسرنا ما أنتم عليه من الاعتزاز.
13 أما نحن فقد أحاطت بنا مضايق كثيرة وحروب عديدة وقاتلنا الملوك الذين من حولنا.
- لاحظ وكأن يوناثان يتحدث عن امبراطورية يهودية تحارب ممالك عديدة !
14 لكنا كرهنا أن نثقل عليكم وعلى سائر مناصرينا وأوليائنا في تلك الحروب،
15 فإن لنا من السماء مددا يمدنا، وقد تخلصنا من أعدائنا وأذللناهم.
16 والآن فقد اخترنا نومانيوس بن أنطيوكس وأنتيباتير بن ياسون وأرسلناهما إلى الرومانيين لنجدد ما كان بيننا قبلا من الموالاة والمناصرة،
17 وأمرناهما بأن يقدما إليكم ويقرئاكم السلام ويسلما إليكم الكتب من قبلنا في تجديد إخائنا،
18 ولكم جميل الصنع إن أجبتمونا إلى ذلك».
19 وهذه نسخة الكتب التي أرسلها إلى أونيا:
20 «من أريوس ملك الإسبرطيين إلى أونيا الكاهن الأعظم سلام.
- اونيا اختصار ليوناثان أو لقب تكريم !
21 وبعد، فقد وجد في بعض الكتب أن الإسبرطيين واليهود إخوة من نسل إبراهيم،
- نفاق روماني أيضا ! الرومان أخوة لليهود !
22 وإذ قد علمنا ذلك فلكم جميل الصنع إن راسلتمونا فيما أنتم عليه من السلام.
23 والآن فإن جوابنا إليكم أن مواشيكم وأملاككم هي لنا، وأن ما لنا هو لكم، هذا ما أوصينا بأن تبلغوه».
24 وبلغ يوناثان أن قواد ديمتريوس قد عادوا لمحاربته بجيش يزيد على جيشه الأول،
25 فخرج من أورشليم ووافاهم في أرض حماة، ولم يمهلهم أن يطأوا أرضه.
26 ثم أرسل جواسيس إلى محلتهم، فرجعوا وأخبروه أنهم مزمعون أن يهجموا عليهم في الليل.
27 فلما غربت الشمس، أمر يوناثان الذين معه بأن يسهروا تحت السلاح الليل كله استعدادا للقتال، وفرق الحرس حول المحلة.
28 وسمع العدو بأن يوناثان والذين معه متأهبون للقتال، فداخل قلوبهم الرعب والرعدة، فأضرموا النيران في محلتهم وهربوا.
29 إلا أن يوناثان والذين معه لم يعلموا بما كان إلا عند الصبح، لأنهم كانوا يرون ضوء النيران.
30 فتعقبهم يوناثان فلم يدركهم، لأنهم كانوا قد قطعوا نهر ألوطارس.
31 فارتد يوناثان إلى العرب المسمين بالزبديين، وضربهم وسلب غنائمهم.
- لم أعثر على هؤلاء الزبديين عبر البحث ! على اية حال ثمة اعتراف يهودي بوجود عرب ولا شك أنهم في سوريا طالما الحرب اليوناثية تجري في منطقة حماة !
32 ثم ارتحل وأتى دمشق، وجال في البلاد كلها.
- وكأن الأخ يعمل سياحة ! وهل انقرض الآراميون ؟
33 وأما سمعان فخرج وبلغ إلى أشقلون والحصون التي بالقرب منها، ثم ارتد إلى يافا واستحوذ عليها،
34 لأنه سمع أنهم يريدون أن يسلموا الحصن إلى أحزاب ديمتريوس، وأقام هناك حرسا يحافظون على المدينة.
35 ثم رجع يوناثان وجمع شيوخ الشعب، وأتمر معهم أن يبني حصونا في اليهودية،
36 ويرفع أسوار أورشليم ويشيد حائطا عاليا بين القلعة والمدينة ليفصلها عن المدينة، وتبقى على حدتها حتى لا يشتروا ويبيعوا.
37 فاتفقوا على أن يبنوا المدينة، وتقدم إليهم أن يبنوا سور الوادي شرقا، ورمموا السور المسمى كافيناطا.
38 وابتنى سمعان حاديد في السهل، وحصنها بالأبواب والمزاليج.
39 وحاول تريفون أن يملك على أسيا ويلبس التاج ويلقي يده على أنطيوكس الملك،
40 لكنه خشي من يوناثان أن يمنعه ويحاربه، فطلب سبيلا لأن يقبض على يوناثان ويهلكه، فسار وأتى إلى بيت شان.
41 فخرج يوناثان لملتقاه في أربعين ألف رجل منتخبين للقتال، وأتى إلى بيت شان.
42 فلما رأى تريفون أن يوناثان قد أقبل في جيش كثيف، لم يجسر أن يمد يده إليه،
43 فتلقاه بإكرام وأوصى به جميع أصحابه وأهدى إليه هدايا، وأمر جيوشه بأن يطيعوه طاعتهم لنفسه.
44 وقال ليوناثان: «لم ثقلت على هؤلاء الشعب كلهم وليس بيننا حرب؟
45 أطلقهم إلى بيوتهم، وانتخب لك نفرا قليلا يكونون معك، وهلم معي إلى بطلمايس فأسلمها إليك هي وسائر الحصون ومن بقي من الجيوش وجميع المقلدين على الأمور، ثم أنصرف راجعا فإني لهذا جئت».
46 فصدقه، وفعل كما قال وأطلق الجيوش فانصرفوا إلى أرض يهوذا،
47 واستبقى لنفسه ثلاثة آلاف رجل، ترك ألفين منهم في الجليل وصحبه ألف.
48 فلما دخل يوناثان بطلمايس، أغلق أهل بطلمايس الأبواب وقبضوا عليه، وقتلوا جميع الذين دخلوا معه بالسيف،
49 وأرسل تريفون جيشا وفرسانا إلى الجليل والصحراء الواسعة لإهلاك جميع رجال يوناثان.
50 لكنهم لما علموا أن يوناثان والذين معه قد قبض عليهم وهلكوا، شجعوا أنفسهم وتقدموا وهم متضامون متأهبون للقتال.
51 وإذ رأى طالبوهم أنهم مستبسلون رجعوا عنهم.
52 فوفدوا جميعهم بالسلام إلى أرض يهوذا، وناحوا على يوناثان والذين معه، واشتد خوفهم، وكانت عند جميع إسرائيل مناحة عظيمة.
53 وطلب كل الأمم الذين حولهم أن يدمروهم لأنهم قالوا:
54 «إنهم لا رئيس لهم ولا ناصر، فلنقاتلهم ولنمح ذكرهم من البشر».
******
مراجع : مكابيون أول من 9إلى 12
(1) نشأ التقويم السلوقي مع بداية عدّ سلوقس الأول حاكم المقاطعة البابلية لسنين حكمه من صيف 312 ق.م . واستمر في احتسابها بعد أن أصبح ملكاً في العام 305/304 ق.م وحتى وفاته في العام 281 ق.م ، ثم جاءت الخطوة التالية والحاسمة عندما تابع ابنه وخليفته أنطيوخوس الأول حساب سنين حكمه بوصفها امتدادا لحكم والده وتابع الملوك السلوقيون ذلك من بعده ليستقر بذلك التقويم السلوقي
(2)في سنة 160 سلوقية (وهي السنة التي تدور أحداثها من 20/12/153 إلى9/10/152ق.م) وعلى الرغم من ذلك فقد كان ديمتريوس شديد البأس استطاع في البداية أن يمسك بزمام الأمور في الإمبراطورية السلوقية المتصدعة، وتقويمها، وقد أرسلت له روما رسالة باردة اللهجة مفادها أنهم قد يمنون عليه بالمعاملة الطيبة شريطة أن يتصرف بما يتفق مع رغبات الشورى( موقع الأنبا تقلا )

*
ارتبط التقويم السلوقي بدولة السلوقين، فألغى القائد الروماني بومبي العمل به عندما دخل مدينة أنطاكية في العام 64 ق.م إلا أن بقي بالاستخدام غير الرسمي حتى القرن السادس حيث استقر التقويم المسيحي الميلادي وتلى ذلك في القرن الثامن التقويم الإسلامي الهجري
(الموسوعة الحرة )



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *يهوذا المكابي يهزم اليونانيين ويحرق المدن .
- * الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !
- شاهينيات: في الخلق والخالق!1086
- شفاعة البشرية لن تأتي دون أن يتمسك عشرة رجال من كل أمة بذيل ...
- الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )
- * يهوة سيزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وكل الأمم .
- أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عامو ...
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * الرب يهوه لم يعد يظهر بين اليهود و في حروبهم !