أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )















المزيد.....

الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 13:51
المحور: الادب والفن
    


الفلسطيني ..
للشاعرة الإسبانية بيبا أوبيدا
( القصيدة المرفقة للشاعرة الإسبانية بيبا أوبيدا ،التي زارتني في دمشق
قبل خروجي منها ، وعلى أثر هذا اللقاء كتبت قصيدتها . هناك ثلاث ترجمات إلى العربية لأصدقاء ، وترجمة أخرى إلى الإنكليزية ، وكم شعرت أن الترجمة حرفية ، ولم تستطع بلوغ روح النص ، مما أفقد القصيدة الكثير من دلالاتها ، لذلك قمت بصوغ الترجمة من جديد على ضوء الترجمات الثلاث ، مستلهما روح النص ، وآمل أن أكون قد وفقت )
محمود شاهين
أتتذكر محمود ؟
في سوق دمشقي عتيق
ولجت مرسمك فجأة
كعادتي : أقتحم الحياة بضربات أمل
مسافر في الأحلام
وبنظرات صمت صحراوي
اخترقت عيناك روحي
كنت تلون أنهار بلادك
بأغان محطمة
تود أن تلقيها فوق ذاكرة
غير مخلصة للعالم
ذاكرة من يقومون بنفي بعضهم بعضا
هل ما زلت تتذكر يا محمود ؟
******
بسن قلم
أوصلوك إلى ظلمة الحزن :
الأيادي الخجولة لأم تحتفي بالخبز
الأذرع القوية للأب في قلب الصلوات
وسيقان أخوة يتطارحون الغرام
في موجات بنفسجية
ورقصة الياسمين البهية
في أقدام الأخوات
والرعد الأول للربيع
والظلال الأولى لصيف منتصف اليوم
والقنابل الأولى
والخوف الأول
وقطار المنفى الأول
والتواءات الطرق إلى المدرسة
في الوراء وإلى الأبد
وشجرة الساحة أمام البيت
وأوراق الشاي تتسلق عتبة الدار
وقدماك الصغيرتان وهما تهربان من صغرهما
والجن الطيبون في المساء
وهم ينسجون حولك خيوط الحكايات
نساجون لا يعرفون التعب
حسنا ، أنت تعرف ألف ليلة وليلة
هل ما زلت تتذكر يا محمود ؟!
********
وفي النهاية شعرت أنني إلى جانبك
وإنني كنت أسألك
وإنني كنت أود أن أعرف
وأنك كنت تجيبني ببراءة
ولكن ،بنقرات من يدك فوق ورقة
وضربات من عينين غير مسكونتين !
أتتذكر محمود ؟!
عندما كنت تتعب من الكلمات
تهمس شفتاك
لتسافرا بعيدا عن الحزن
وعن زمن الكوليرا
دائما تبددان الخوف
لقوافل منفية على طرق الجنون !
*************
ولاحقا يا محمود
راحت أصابعي تعتصر بانفعال
إنهاك جسدك !
وأنك بين ردفي
كنت تتخلص من كل حطامك
أتتذكر يا محمود ؟
وأنه أيضا في المساء
كنت أشم في جلدك
عبق جلود كل المنفيين
وفي فوضى دموعك :
ملح جسدك المنهزم
كنت أتذوق ملح أجساد المشردين
وأنك خلال نومك
كنت تنبض بذكريات بلادك الملونة
أتتذكر يا محمود ؟!
أترك لك كلمات صديقة
مرسومة في الخريطة
كلمات لغريبة مثلك
مغتربة عن بلدك
ومغترب أنت عن بلدي
خذها إلى أراضيك
خذها إلى بلدك
إلى نسماتك الزرق
إلى صخورك السود
إلى سوسنك
إلى صحرائك التي دائما ما ترافقك
الصحراء التي يتشارك فيها كل المنفيين
الصحراء القاحلة
الذاكرة الخائنة للعالم
التي سوف تقرعها
بضربات من الرمل !!
*****
بيبا اوبيدا


النص الإسباني

EL PALESTINO…M.Shahin .
1
¿-;-Recuerdas, Mahmoud?
¿-;-Có-;-mo asalté tu taller en el souq de Damasco?
Como siempre asalto la vida:
a golpes de un deseo transeú-;-nte de esperanzas.
¿-;-Y có-;-mo tus ojos me asaltaron el alma?
A golpes de un desierto transeú-;-nte de silencios.
¿-;-Lo recuerdas, Mahmoud?

¿-;-Y que coloreabas la orografí-;-a de tu paí-;-s rehecho a canciones rotas?
¿-;-Y que querí-;-as verterlas sobre la memoria infiel del mundo?
¿-;-Sobre la memoria de los que se exilian los unos de los otros?
¿-;-Lo recuerdas ya?

II

Y con un punteo sordo te llegan desde la oscuridad del tiempo
las manos tí-;-midas de la madre en la exaltació-;-n del pan
y los brazos firmes del padre en el corazó-;-n de las plegarias
y las piernas de los hermanos emparejá-;-ndose a oleadas violeta
y los revoloteos de jazmí-;-n tierno en los pies de las hermanas.

Y también el primer relá-;-mpago de primavera
y las primeras sombras del verano a mediodí-;-a
y las primeras bombas
y el primer miedo
y también el primer tren del exilio.

Y las calles camino de la escuela,
atrá-;-s definitivamente.
Y el á-;-rbol de la plaza enfrente de casa
y las rosas de te enredá-;-ndose por el dintel de la puerta
y tus piernecillas camino arriba de la valla huyendo de la chiquillerí-;-a
y los genios benévolos de la noche bordando sobre ti con hilos de cuentos,
tejedores infatigables, bien que lo sabes, de Las mil y una noches.

¿-;-Lo vas recordando ya todo, Mahmoud?

III

¿-;-Y recuerdas que me senté (finalmente) a tu lado?
¿-;-Y que te preguntaba?
¿-;-Y que querí-;-a saber?
¿-;-Y que me contestabas aun inocente
a golpes de mano sobre el papel,
a golpes de ojos deshabitados?

¿-;-Recuerdas
cuando descansé de las palabras sobre la soledad de tus labios?
Siempre viajeros remotos de la có-;-lera,
siempre fustigando el miedo,
siempre desterrando caravanas por rutas de locura.

¿-;-Y que má-;-s tarde mis dedos licuaron en la noche el desasosiego de tu cuerpo?
¿-;-Y que entre mis caderas tumbaste toda la pena?
¿-;-Recuerdas, Mahmoud?

¿-;-Y que también en la noche husmeé en tu piel la piel de todos los exiliados?
¿-;-Y en el desorden de tus lá-;-grimas las lá-;-grimas de todos los exiliados?
¿-;-Y en la espuma de tu rostro derrotado el rostro de todos los exiliados?
¿-;-Y que mientras dormí-;-as pulsé a recuerdos tu orografí-;-a coloreada?
¿-;-Lo recuerdas todo, Mahmoud?

IV

Te dejo palabras amigas dibujadas sobre el mapa.
Palabras de extranjera como tú-;-,
forastera de tu pueblo,
forastero tú-;- de mi pueblo.
Llévalas a los tuyos,
llévalas a tu paí-;-s,
a sus brisas azules,
a sus piedras negras,
a sus lirios.

A su desierto, que siempre te acompañ-;-a,
al desierto que compartimos todos los exiliados los unos de los otros,
al desierto definitivo,
al que vaciará-;- a golpes de arena la memoria infiel del mundo.

Pepa Ubeda



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * يهوة سيزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وكل الأمم .
- أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عامو ...
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
- شاهينيات : في الموت وما بعد الموت !
- يهوة : لحم المصريين كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل !
- علم الطاقة وسر الخلق !
- اورشليم صبية جميلة تزني بالآلهة وتفتح رجليها لكل عابر إليها ...
- بنو اسرائيل يعبدون الشمس وتموز أيضا إضافة إلى الآلهة الكنعان ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )