أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرميا.نبوة باروخ.حزقيال.















المزيد.....



أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرميا.نبوة باروخ.حزقيال.


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 18:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسفارالتوراة (7)
قراءة نقد وتعليق .
إشعياء . إرميا.مراثي إرميا.نبوة باروخ.حزقيال.
(1)
إشعياء /27
* يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفسانية !
* يهوة يغارمن زينة الخلاخيل والضفائر والحلق والأساور!
إشعياء بن آموص يتكلم في رؤياه بلسان الرب يهوة مخاطبا أبناء يهوذا في اورشليم طالبا إلى السموات أن تسمع وإلى الأرض أن تصغي وكأنه لا يجد من يشكو همومه إليه من يهوذا إلا هما ،فهو ربى بنين وأنشأهم لكنهم عصوه وتخلوا عن عبادته وبالتأكيد يأتي سليمان المهول على رأس هؤلاء الأبناء العاقين ! فحتى الثور يعرف مقتنيه والحمار معلف صاحبه أما اسرائيل فلا يعرف ، فهو شعب لا يفهم . يتضح من خلال هذا الكلام ومن كل ارتدادات بني اسرائيل عن يهوة ، وحتى عن إقدام قابيل على قتل أخيه هابيل منذ أول الخلقبإ أن كل ما يجري هو خارج إرادته ، التي لا تتجلى إلا في ادعائه الخلق ونصرة بني اسرائيل والإنتقام من الشعوب !! فإلى رؤيا ابن آموص :
الأصحاح الأول
1 رؤيا إشعياء بن آموص ، التي رآها على يهوذا وأورشليم، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا
2 اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي
3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم
4 ويل للأمة الخاطئة، الشعب الثقيل الإثم، نسل فاعلي الشر، أولاد مفسدين تركوا الرب، استهانوا بقدوس إسرائيل، ارتدوا إلى وراء
- لا يسأل الرب نفسه أين ذهبت قدرته في هداية الشعوب إلى الحق ،إن كان هو حق فعلا ؟!
5 على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم
- الحق عليك يا يهوة !
6 من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت
- لا أحد يعالج !
7 بلادكم خربة. مدنكم محرقة بالنار. أرضكم تأكلها غرباء قدامكم، وهي خربة كانقلاب الغرباء
- هل صارت البلاد بلادهم ؟ ألم تحضرهم كغزاة لها بناء على وعدك المشؤوم ؟ تستأهل كل ما يجري لك !
8 فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأة، كمدينة محاصرة
- إذا هيك مليح . باستثناء الحصار.
9 لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة
- تذكر ابن آموص أن يهوة رب الجنود أيضا .
10 اسمعوا كلام الرب يا قضاة سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة
- سدوم وعمورة لم يبق لهما وجود ليستمع أهلهما.
11 لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر
- لأول مرة في تاريخه يعترف يهوة أنه أتخم من القرابين اللحمية !
12 حينما تأتون لتظهروا أمامي، من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دوري
- يبدو أن يهوة لم يعد يريد أن يدخلوا هيكله لشدة غضبه !
13 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف
- حتى البخور أصبح مكروها عند يهوة كما التقدمات ، فيهوة يشك أنها لا تقدم وتقام من أجله !
14 رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها
- يهوة يحتاج إلى من يشفق عليه ! لقد وصل إلى حال مزرية !
15 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما
- أغلق أذنيك هل هذا صعب عليك ؟
16 اغتسلوا. تنقوا. اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر
- ألست أنت من يدفعهم إلى الشر ؟ لعلك تنسى يا يهوة كم من الحروب خضتها معهم وأنت رب الجنود !
17 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة
_ أي خير وأنت لم تزرع إلا الشر !
18 هلم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف
- يهوة يريد المحاججة والمقاضاة كما طلب أيوب من قبل ! وعلى الجاني تدور الدوائر !!
19 إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض
20 وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف. لأن فم الرب تكلم
- يهوة يلوح بسيفه بدلا من العصا التي أشهرها في وجه أيوب المحطم !
21 كيف صارت القرية الأمينة زانية ملآنة حقا. كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون
- ألست أنت من أنشأ القتلة ؟
22 صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء
- لعلها رغبتك !
23 رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص. كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا. لا يقضون لليتيم، ودعوى الأرملة لا تصل إليهم
- أصبحوا بفضلك قطاع طرق ولصوصا !
24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل: آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي
- السيد رب الجنود عزيز اسرائيل !! نأمل أن لا يكون الإنتقام من الفلسطينيين وليس من المرتدين بني اسرائيل !
25 وأرد يدي عليك، وأنقي زغلك كأنه بالبورق، وأنزع كل قصديرك
26 وأعيد قضاتك كما في الأول، ومشيريك كما في البداءة. بعد ذلك تدعين مدينة العدل، القرية الأمينة
- كنت افعل هذا من قبل أو من البداية أي رب أنت ؟
27 صهيون تفدى بالحق، وتائبوها بالبر
- صهيون تستحق فداء يهوة بعد كل هذا الإرتداد الذي ورث يهوة الغضب .
- عاد يهوة على حقيقته التبدل والتغير الدائمين ،والظهور بوجهين : شراني وخيراني . الشراني لمن يحيد عن عبادته من بني اسرائيل والخيراني لمن يتبعه . البشرية خارج هذه المعادلة لأنه لم يخترها لتعبده ! فكلها تحت أقدام بني اسرائيل !
28 وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء، وتاركو الرب يفنون
29 لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي اشتهيتموها، وتخزون من الجنات التي اخترتموها
30 لأنكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها، وكجنة ليس لها ماء
31 ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا، فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ
الأصحاح الثاني
1 الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم
2 ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه كل الأمم
- ابن آموص يتنبأ بالمستقبل ! بقي أن تبني اسرائيل الحالية بيت الرب ونأمل أن لا يكون على حساب الأقصى !
3 وتسير شعوب كثيرة، ويقولون: هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله. لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب
- ستتبع شعوب كثيرة شريعة يهوة !لا يعرف ابن آموص أن شريعة يهوة أنتجت شرائع أخرى وهي تتناحر اليوم على المدينة ! كل يريد أن بيوتا للرب على طريقته !
4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
- هل هذه أحلام يهووية ستحقق بعد إبادة الملايين ؟! لا يعلم يهوة أن السيوف ستبدل بأسلحة الفتك والدمار ولا يعرف أن المنجل لن يعود له وجود !
5 يا بيت يعقوب، هلم فنسلك في نور الرب
- نور الرب نور يهوة !
6 فإنك رفضت شعبك بيت يعقوب لأنهم امتلأوا من المشرق، وهم عائفون كالفلسطينيين، ويصافحون أولاد الأجانب
- أبناء يعقوب تأثروا بالمشرقيين ( وكأنهم ليسوا منهم ) وهم كارهون كالفلسطينيين ويمارسون العيافة ( الكهانة ) ويسلمون على أبناء الأجانب ، الذين ينبغي كرههم واجتنابهم إن لم يكن قتلهم .
7 وامتلأت أرضهم فضة وذهبا ولا نهاية لكنوزهم، وامتلأت أرضهم خيلا ولا نهاية لمركباتهم
- وهل كان يهوة ضد أن يقتني قومه الفضة والذهب طالما منحهم الأرض كلها التي تنتج الفضة والذهب !؟
8 وامتلأت أرضهم أوثانا. يسجدون لعمل أيديهم لما صنعته أصابعهم
9 وينخفض الإنسان، وينطرح الرجل، فلا تغفر لهم
- هل يأمر ابن آموص يهوة . أم أن يهوة يخاطب نفسه ؟!
10 ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
- يهوة لا يعرف أين يختبئ الناس كما سبق له ولم يعرف أين اختبأ منه آدم وحواء في الجنة المزعومة !
11 توضع عينا تشامخ الإنسان، وتخفض رفعة الناس، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
- الناس سيتضعون ويتألق وحده بتساميه !
12 فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال، وعلى كل مرتفع فيوضع
- مسكين هالرب (المتسامي) حين يرى في الربوبية على الجنود رفعة وسموا ! وأي جنود
جنود بني اسرائيل وحدهم !
13 وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع، وعلى كل بلوط باشان
14 وعلى كل الجبال العالية، وعلى كل التلال المرتفعة
15 وعلى كل برج عال، وعلى كل سور منيع
16 وعلى كل سفن ترشيش، وعلى كل الأعلام البهجة
- يا سلام كيف يفهم وابن آموص الرفعة والسمو !
17 فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
18 وتزول الأوثان بتمامها
- استبدلت الأوثان بالوثن اليهووي وهياكله الكثيرة !
19 ويدخلون في مغاير الصخور، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب، ومن بهاء عظمته، عند قيامه ليرعب الأرض
- أفلس ابن آموص وشرع في التكرار.
20 في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية، التي عملوها له للسجود، للجرذان والخفافيش
- لن يحدث هذا يا ابن آموص فالأوثان الذهبية لا تقدر بثمن ولن تطرح للجراذين .غيرتك من الأوثان ستقتلك !
21 ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض
- خليه نايم أحسن !
الأصحاح الثالث
1 فإنه هوذا السيد رب الجنود ينزع من أورشليم ومن يهوذا السند والركن، كل سند خبز، وكل سند ماء
2 الجبار ورجل الحرب. القاضي والنبي والعراف والشيخ
3 رئيس الخمسين والمعتبر والمشير، والماهر بين الصناع، والحاذق بالرقية
4 وأجعل صبيانا رؤساء لهم، وأطفالا تتسلط عليهم
5 ويظلم الشعب بعضهم بعضا، والرجل صاحبه. يتمرد الصبي على الشيخ، والدنيء على الشريف
6 إذا أمسك إنسان بأخيه في بيت أبيه قائلا: لك ثوب فتكون لنا رئيسا، وهذا الخراب تحت يدك
7 يرفع صوته في ذلك اليوم قائلا: لا أكون عاصبا وفي بيتي لا خبز ولا ثوب. لا تجعلوني رئيس الشعب
8 لأن أورشليم عثرت، ويهوذا سقطت، لأن لسانهما وأفعالهما ضد الرب لإغاظة عيني مجده
9 نظر وجوههم يشهد عليهم، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم. لا يخفونها. ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
10 قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
11 ويل للشرير. شر لأن مجازاة يديه تعمل به
12 شعبي ظالموه أولاد، ونساء يتسلطن عليه. يا شعبي، مرشدوك مضلون، ويبلعون طريق مسالكك
13 قد انتصب الرب للمخاصمة، وهو قائم لدينونة الشعوب
- ههه الرب قام ليخوض حربه مع البشر ويقيم قيامتهم ( الدينونة ) . لكن ما ذنب البشر إذا لم يكن يهوة إلا إلها لبني اسرائيل ؟ ليقيم دينونتهم وحدهم .
14 الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم: وأنتم قد أكلتم الكرم. سلب البائس في بيوتكم
- تمام خليك مع شعبك وشيوخه وادخل معهم في محاكمة وحل عنا !
15 ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود
- من الذي يسحق ؟ لسنا نحن يا يهوة هؤلاء شيوخ شعبك !
16 وقال الرب: من أجل أن بنات صهيون يتشامخن، ويمشين ممدودات الأعناق، وغامزات بعيونهن ، وخاطرات في مشيهن، ويخشخشن بأرجلهن
- هذا لا شيء أمام ما يجري اليوم يا يهوة حيث تتناكح بنات صهيون في الحدائق والحارات
وأنا شاهدت بعضهن بعيني يمصصن قضبان عشاقهن في حديقة اورشليمية !!
17 يصلع السيد هامة بنات صهيون، ويعري الرب عورتهن
- هههههه شو بدك من الصلع يا يهوة هل هكذا يكون الإنتقام ؟ أما عن العورات فلم يعد هناك عورات ..
18 ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة
- لم يعد هناك مثل هذه الزينات يا يهوة إلا ما ندر حتى زينة الزوجات ( الأهلة )
19 والحلق والأساور والبراقع
- يهوة يغار حتى من الحلق والأساور والبراقع . مصاب بعقدة نقص وشعور بالإضطهاد ويحتاج إلى عيادة نفسانية !
20 والعصائب والسلاسل والمناطق وحناجر الشمامات والأحراز
- هههه زادها يهوة وابن آموص !
21 والخواتم وخزائم الأنف
22 والثياب المزخرفة والعطف والأردية والأكياس
23 والمرائي والقمصان والعمائم والأزر
24 فيكون عوض الطيب عفونة، وعوض المنطقة حبل، وعوض الجدائل قرعة، وعوض الديباج زنار مسح، وعوض الجمال كي
- ما تحرق قومك وتخلصنا !
25 رجالك يسقطون بالسيف ، وأبطالك في الحرب
26 فتئن وتنوح أبوابها ، وهي فارغة تجلس على الأرض
- له يا اسرائيل ! انتقام يهوة سيكون فظيعا! هذا قبل أن تتوقف الحروب ويتحول السيف إلى منجل ! يا يهوة لم يعد هناك لا سيف ولا منجل ! أنت ما تزال تعيش في زمن التخلف !
الأصحاح الرابع
1 فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات: نأكل خبزنا ونلبس ثيابنا. ليدع فقط اسمك علينا. انزع عارنا
2 في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا، وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من إسرائيل
3 ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يترك في أورشليم، يسمى قدوسا. كل من كتب للحياة في أورشليم
4 إذا غسل السيد قذر بنات صهيون، ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق
5 يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا، ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا، لأن على كل مجد غطاء
6 وتكون مظلة للفيء نهارا من الحر، ولملجأ ولمخبأ من السيل ومن المطر
- لقد أخذنا فكرة كاملة عن رؤى ابن آموص ويهوة . وآن أوان التشطيب من الإصحاحات القادمة . التي ستكون مكررة في معظمها .
الأصحاح الخامس
1 لأنشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه: كان لحبيبي كرم على أكمة خصبة
2 فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق، وبنى برجا في وسطه، ونقر فيه أيضا معصرة، فانتظر أن يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا
3 والآن يا سكان أورشليم ورجال يهوذا، احكموا بيني وبين كرمي
4 ماذا يصنع أيضا لكرمي وأنا لم أصنعه له ؟ لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبا، صنع عنبا رديئا
5 فالآن أعرفكم ماذا أصنع بكرمي: أنزع سياجه فيصير للرعي. أهدم جدرانه فيصير للدوس
6 وأجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب، فيطلع شوك وحسك. وأوصي الغيم أن لا يمطر عليه مطرا
7 إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل، وغرس لذته رجال يهوذا. فانتظر حقا فإذا سفك دم، وعدلا فإذا صراخ
8 ويل للذين يصلون بيتا ببيت، ويقرنون حقلا بحقل، حتى لم يبق موضع. فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض
12 وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم، وإلى فعل الرب لا ينظرون، وعمل يديه لا يرون
13 لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة، وتصير شرفاؤه رجال جوع، وعامته يابسين من العطش
14 لذلك وسعت الهاوية نفسها، وفغرت فاها بلا حد، فينزل بهاؤها وجمهورها وضجيجها والمبتهج فيها
24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش، ويهبط الحشيش الملتهب، يكون أصلهم كالعفونة، ويصعد زهرهم كالغبار، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه، ومد يده عليه وضربه، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة. مع كل هذا لم يرتد غضبه، بل يده ممدودة بعد
الأصحاح السادس
1 في سنة وفاة عزيا الملك، رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع، وأذياله تملأ الهيكل
2 السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير
3 وهذا نادى ذاك وقال : قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود. مجده ملء كل الأرض
4 فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ، وامتلأ البيت دخانا
5 فقلت: ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود
6 فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح
7 ومس بها فمي وقال: إن هذه قد مست شفتيك، فانتزع إثمك، وكفر عن خطيتك
8 ثم سمعت صوت السيد قائلا: من أرسل ؟ ومن يذهب من أجلنا فقلت: هأنذا أرسلني
9 فقال: اذهب وقل لهذا الشعب: اسمعوا سمعا ولا تفهموا، وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا
10 غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه، ويرجع فيشفى
11 فقلت: إلى متى أيها السيد ؟. فقال: إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن، والبيوت بلا إنسان، وتخرب الأرض وتقفر
12 ويبعد الرب الإنسان ، ويكثر الخراب في وسط الأرض
13 وإن بقي فيها عشر بعد، فيعود ويصير للخراب، ولكن كالبطمة والبلوطة، التي وإن قطعت فلها ساق، يكون ساقه زرعا مقدسا
الأصحاح السابع
1 وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا، أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها، فلم يقدر أن يحاربها
2 وأخبر بيت داود وقيل له: قد حلت أرام في أفرايم. فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
3 فقال الرب لإشعياء: اخرج لملاقاة آحاز، أنت وشآرياشوب ابنك، إلى طرف قناة البركة العليا، إلى سكة حقل القصار
4 وقل له: احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين، بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا
13 فقال: اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا
14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل
- ( عمانوئيل . كلمة عبرية تعني ألله معنا . المسيحية تفسر النبوءة على أن المقصود بها يسوع المسيح الذي سيخلص بني اسرائيل وبيت داود )
15 زبدا وعسلا يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير
16 لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير، تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها
الأصحاح الثامن
5 ثم عاد الرب يكلمني أيضا قائلا
6 لأن هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت، وسر برصين وابن رمليا
7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية والكثيرة، ملك أشور وكل مجده، فيصعد فوق جميع مجاريه ويجري فوق جميع شطوطه
8 ويندفق إلى يهوذا. يفيض ويعبر. يبلغ العنق. ويكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
- يمكن أن يكون سفر اشعياء من النصوص الدخيلة على التوراة . التي توقعنا أنها انتهت بسفر أيوب . وكل ما بعده دخيل .
15 فيعثر بها كثيرون ويسقطون، فينكسرون ويعلقون فيلقطون
16 صر الشهادة. اختم الشريعة بتلاميذي
الأصحاح التاسع
1 ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي، يكرم الأخير طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم
2 الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور
3 أكثرت الأمة. عظمت لها الفرح. يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد. كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة
6 لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام
- هنا يهوة يبشر بولادة ابنه يسوع . كان محروما من الخلفة ! ويبدو أنه كان في حاجة إلى خلف يتبوأ معه الألوهة ليساعده في إدارة شؤون الكون . وكأن يهوة غار من الآلهة الوثنية التي كان لها أبناء . فكبير الآلهة الكنعانية إيل كان له أبناء من زوجته عشيرة : منهم : بعل إله الخصب وموت إله العالم الأسفل والموت والخراب . وعناة إلهة الحب والرحمة وغيرهم .
المشكلة أن اليهود لم يعترفوا بالمسيح بينما اعترف المسيحيون بيهوة كأب للمسيح . أي أن اليهود كانوا ضد نبوءة نبيهم أشعياء مما قد يشير إلى أنه نص دخيل .
7 لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر، من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا
الأصحاح العاشر
1 ويل للذين يقضون أقضية البطل، وللكتبة الذين يسجلون جورا
2 ليصدوا الضعفاء عن الحكم، ويسلبوا حق بائسي شعبي، لتكون الأرامل غنيمتهم وينهبوا الأيتام
3 وماذا تفعلون في يوم العقاب، حين تأتي التهلكة من بعيد ؟ إلى من تهربون للمعونة، وأين تتركون مجدكم
18 ويفني مجد وعره وبستانه، النفس والجسد جميعا. فيكون كذوبان المريض
19 وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي
20 ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم، بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق
21 ترجع البقية، بقية يعقوب، إلى الله القدير
22 لأنه وإن كان شعبك يا إسرائيل كرمل البحر ترجع بقية منه. قد قضي بفناء فائض بالعدل
23 لأن السيد رب الجنود يصنع فناء وقضاء في كل الأرض
24 ولكن هكذا يقول السيد رب الجنود: لا تخف من أشور يا شعبي الساكن في صهيون. يضربك بالقضيب، ويرفع عصاه عليك على أسلوب مصر
- الأشوريون عقدة يهوة وينوي أن يفعل بهم ما فعله بالمصريين . أي يبيدهم !
32 اليوم يقف في نوب. يهز يده على جبل بنت صهيون، أكمة أورشليم
33 هوذا السيد رب الجنود يقضب الأغصان برعب، والمرتفعو القامة يقطعون، والمتشامخون ينخفضون
34 ويقطع غاب الوعر بالحديد، ويسقط لبنان بقدير

الأصحاح الحادي عشر
1 ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن من أصوله
- الإشارة هنا إلى المسيح فهو من نسل داود بن يسى !
2 ويحل عليه روح الرب ، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب
3 ولذته تكون في مخافة الرب، فلا يقضي بحسب نظر عينيه، ولا يحكم بحسب سمع أذنيه
4 بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه
- يبدو أن هذه إشارة إلى قدرة المسيح بالفتك بأعدائه حسب ما جاء في انجيل توما الذي رفضته الكنيسة كغيره من بعض الأناجيل ، فهو يتطرق إلى معجزات لا تليق بإله كالقتل لأسباب واهية لا تدعو للقتل ، ولو أن الكنيسة اعترفت بها لشكلت عائقا آخر أمام انتشار المسيحية ، تذكرنا بيفاعة موسى حين وجد يهودي ومصري يقتتلان فقام بقتل المصري انتصارا لليهودي حتى دون أن يسأل عن المشكلة .. وفي انجيل توما نجد :
( 50/3ابن حنان الكاتب يفرق ماء البرك، فيلعنه المسيح ويجف ويموت:
ومر صبي هو ابن حنان الكاتب وكان يحمل فرع صفصاف، فشتت البرك وتدفق منها المياه. فالتفت يسوع وقال له: "أيها الشرير الأحمق ماذا فعلت برك المياه إليك حتى تفرغها؟ هوذا منذ الآن تجف مثل شجرة لا تنتج أوراقًا أو جذورًا أو أثمارًا". وفي الحال جف الصبي تمامًا أما يسوع فمضى إلى منزل يوسف. فحمل الوالدان الطفل وندبا شبابه وأتيا به إلى يوسف وقالا له: "أنظر ما فعله أبنك بابننا".)
ونجد :
( 50/5 – يسوع يلعن طفل ويموت لأنه ضربه بالحجر:
وبعد عدة أيام كان يسوع سائرا في وسط المدينة، فألقى صبي بحجر عليه، فأصابه في كتفه. فقال له يسوع: "أنك لن تسير في طريقك “. فسقط في التو ومات أيضا، ) (1)
6 فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل والشبل والمسمن معا، وصبي صغير يسوقها
7 والبقرة والدبة ترعيان. تربض أولادهما معا، والأسد كالبقر يأكل تبنا
8 ويلعب الرضيع على سرب الصل، ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان
9 لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر
- تنبؤات لم ولن تتحقق يا ابن آموص !
نهاية الفصل الأول .
مراجع :
سفر إشعياء من 1 إلى 11
(1) انجيل توما . عن النت .
(2)
سفر إشعياء 27/2
* للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم واحد فقط ! فإن أعجبكم ما سأفعله ، توسطوا لي عندآلهتكم لتحقيق هذه الرغبة !
* أحلام يهوة بإبادة الأمم بدءا بالكلدانيين والاشوريين والمصريين والآراميين والمؤابيين والكنعانيين والفلسطينيين ما تزال قائمة وسيعمل يهوة على تحقيقها !
التحول في شخصية يهوة ليغدو المسيح والقدوس مستمر . حتى ترانيم الخلاص بالرب والتقرب إليه تتكرر كما في مزامير داود والتعرف إليه بأفعاله (العظيمة) بدءا من إبادة المصريين مرورا بالعمونيين والموآبيين والكنعانيين والفلسطينيين وثلاثين مملكة كنعانية ، لتغدو أفعال يهوة هي أفعال المسيح والروح القدس المنبعث من وحدانيتهما ، بعد أن وحدت الكنيسة المبجلة بين الشخصيتين المتناقضتين ، وحسنا فعل اليهود حين لم يعترفوا بالمسيح وأبقوا على يهوة ربا لهم وحدهم .
الأصحاح الثاني عشر
1 وتقول في ذلك اليوم : أحمدك يارب، لأنه إذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني
- يهوة مثل أب أسرة يغضب لكنه يعود ويتراجع عن غضبه . المشكلة أن غضب يهوة يحتوي على القتل وسفك الدماء وهذا لا يحدث إلا نادرا مع الآباء وأبنائهم كما حدث مع داود وأبشالوم. فحتى هارون حبيبه لم يسلم ابناه حين لم يوفقا في اختيار البخور المناسب لمذبحه ولتابوته فكان مصيرهما الموت على يد ه. ولا نعرف إن كان هارون قد قبل العزاء عن فعل يهوة فقد سكت على مضض أو عن رعب كما أسكت يهوة أيوب وهو يلوح له بعصاه والدود ينهش لحمه . مبروك عليك هذا الإله الأب يا كنيسة أتحفتينا بهذا الإله !بالمناسبة أين اختفى تابوت الرب لم يعد يظهر ،وكأن الكنيسة لم تحبذ أن يكون للرب تابوت !
2 هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
- يا عيني :" ياه يهوة " وكأن ابن آموص يقول الرب الله أو يهوة الرب ، ف ياه قد تكون اختصارا لإسم يهوة وقد تكون هو ( يهوة ما حدا غيره ) وقد تكون الرب!
3 فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص
4 وتقولون في ذلك اليوم: احمدوا الرب. ادعوا باسمه. عرفوا بين الشعوب بأفعاله. ذكروا بأن اسمه قد تعالى
- أصبح عاليا كثيرا !!
- يهوة يحتاج إلى وزارة اعلام تنشر أعماله وتعرف بأفعاله . عجيب أمر هذه الآلهة تستطيع أن تقول للأشياء كوني فتكون ومع ذلك تحتاج إلى بشر بائسين يعرفون بأفعالها (العظيمة ) وغير العظيمة ! نفسي أكون إلها ليوم واحد فقط على أن لا أكون يهوة فأنا لا أطيقه . أقصد هنا الخالق الذي صورته لنا بعض الديانات المختلفة القادر على أن يقول للأشياء كوني فتكون ! طبعا على أن يكون مثل هذا الإله موجودا وإلا كيف سيمنحني قدراته ؟! بشرفي لأقلب الدنيا . أول عمل سأفعله أن أسيطر على كل أنواع الإتصالات بكافة أشكالها السلكية واللاسلكية والإذاعية والتلفزيونية والنتية وو وأن أخاطب البشرية بكل لغاتها عبر هذه الأجهزة وعبر الفضاء والسهول والصحاري والجبال والأودية والبحاروالمحيطات . وأن أقول لها أنا الله فاسمعوني أيها الحمقى العاقون !! (عجبتني هاي الحمقى والعاقون كمان ) خلقتكم لتبنوا الحضارة وتحققوا قيم الخير والعدل والمحبة والجمال( انتبهوا للغاية التي خلقتكم من أجلها ) فلم تبنوا إلا الجشع والقتل والحقد وصناعة أسلحة الفتك والدمار ! اسمعوا . معكم 48 ساعة فقط لا غير . لأن توحدوا كوكب الأرض في أمة واحدة وتوقفوا الحروب وتنزعوا السلاح وتحولوه إلى أدوات خيرانية . وأن تقضوا على الفقر نهائيا . وأن تؤمنوا حياة حرة كريمة على الكوكب . لا أريد أن أرى انسانا دون بيت ودون طعام ودون دخل يكفيه ودون ضمان صحي ودون كرامة بل وسعادة. هذه رسالتي باختصاروليس لدي وقت لأحقق لكم كل ما تريدون وأنتم نائمين !! فإن لم تعلنوا موافقتكم عليها والسعي لتحقيقها ، خلال هذا الوقت القصير ، قسما بألوهيتي أنني قد لا أترك أحدا منكم إلا وأنزل عليه غضبي ، هذا إذا لم أغضب إلى أقصى الحدود وأقلب عالي كوكبكم أسفله وأقذفه في أتون الشمس أو في الثقب الأسود ليبتعله ، ولتذهبوا أنتم وكوكبكم إلى الجحيم ! وقد أخلق بشرا غيركم على كوكب آخر . بشرا أختارهم بعناية وكما أريد ، أيها العاقون لعنتي عليكم.. إن فعلتم سأساعدكم على تحقيق عدالة تليق بألوهيتي التي شوهتموها وتليق بوجودكم أيضا . أنتظر جميع رؤساء الدول والعصابات المسلحة الإرهابية وغير الإرهابية أن يعلنوا موافقتهم فورا وإلا ... .... يا خيبتي فيكم.. هيا إلى العمل ولا أريد شيئا غير ذلك هل تفهمون ما معنى أن لا أريد شيئا غير ذلك ؟ يعني مش ناقصني صلوات وترانيم .. عبادتي في عمل الخير ومحبة الآخرين وتحقيق قيم العدل والحق والجمال وسعادة البشرية .. أيها أل .. )
( المشكلة أنني إذا ما نجحت في مهمتي المؤقتة واستجابت البشرية لي ..أي أنني فعلت ما عجز الله عن فعله خلال ملايين السنين وأصبحت البشرية في عالم آخر تسوده المحبة .. ألخ ، فسأصبح حينها أمام أحد أمرين : إما أن يغار الله مني ويحاول التخلص مني وحينها ستقوم حرب طاحنة بيني وبينه وقودها الكواكب والشهب والمذنبات والنجوم وربما المجرات بكاملها ، فما أن يقذفني الله بمجرة سأرد عليه بمجرة وإن قذفني بكوكب الأرض سأقذفه بالزهرة .. وقد تذهب البشرية ضحية هذه الحرب الطاحنة بيننا .. وإما أن يرضى الله عني وعن عملي ويعينني نائبا له لإدارة شؤون الكون . وآمل أن يكون على قدر ثقتي به ! فانتظروا حياة جديدة أيها الناس تغمرها المحبة والتعاون والإبداع والجمال والعدل والعمل الخلاق )
******
* للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم واحد فقط ! فإن أعجبكم ما سأفعله ، توسطوا لي عندآلهتكم لتحقيق هذه الرغبة !
* أحلام يهوة بإبادة الأمم بدءا بالكلدانيين والاشوريين والمصريين والآراميين والمؤابيين والكنعانيين والفلسطينيين ما تزال قائمة وسيعمل يهوة على تحقيقها !
التحول في شخصية يهوة ليغدو المسيح والقدوس مستمر . حتى ترانيم الخلاص بالرب والتقرب إليه تتكرر كما في مزامير داود والتعرف إليه بأفعاله (العظيمة) بدءا من إبادة المصريين مرورا بالعمونيين والموآبيين والكنعانيين والفلسطينيين وثلاثين مملكة كنعانية ، لتغدو أفعال يهوة هي أفعال المسيح والروح القدس المنبعث من وحدانيتهما ، بعد أن وحدت الكنيسة المبجلة بين الشخصيتين المتناقضتين ، وحسنا فعل اليهود حين لم يعترفوا بالمسيح وأبقوا على يهوة ربا لهم وحدهم .
عودة إلى رؤيا أشعياء !
5 رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرا. ليكن هذا معروفا في كل الأرض
- يهوة لا ينقصه إلا الترانيم والصلوات والقرابين !وكأنه زعيم عربي أو من العالم الثالث . ناقصه بس نصوره ونعلق صوره ! هاي ترنيمه مني ( دخيل عيونك يا يهوة دخيل عيونك .. دخلك يا( ياه يهوة ) ما تجنني بجنونك ؟)!
6 صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون، لأن قدوس إسرائيل عظيم في وسطك !
- كله إلا قدوس اسرائيل . لكن لماذا هذا الإصرار على جعل قدوس اسرائيل إلها للبشرية . إن قبل اليهود والمسيحيون والمسلمون فلن يقبل الهنود والصينيون وغيرهم !
- أعتقد أنني سأطق قبل أن أخلص من التوراة . وعهدا أقطعه على نفسي أنني لن أعود للبحث في الديانات وخاصة السماوي منها . قد أذهب إلى الهند والصين واليابان فهناك الألوهة مختلفة وخاصة في الصين واليابان ! فالبشر هناك يرون أنفسهم في الله والله يرى نفسه فيهم ، فيعملون بجد واجتهاد لبناء الحضارة التي ترضي الله . سأل فيلسوف أمريكي كاهنا يابانيا قائلأ: أنا خالطتكم وزرت معابدكم ولم أستطع أن أفهم دينكم فماذا تفعلون ؟ قال الكاهن : نحن نرقص ونعمل هذا كل ما في الأمر !
الأصحاح الثالث عشر
1 وحي من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص
- من جهة بابل . كل شي ولا يرجعنا أشعياء للسبي لينتقم من الكلدانيين !
2 أقيموا راية على جبل أقرع. ارفعوا صوتا إليهم. أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة
3 أنا أوصيت مقدسي، ودعوت أبطالي لأجل غضبي، مفتخري عظمتي
4 صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين. صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة. رب الجنود يعرض جيش الحرب
5 يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض
6 ولولوا لأن يوم الرب قريب، قادم كخراب من القادر على كل شيء
7 لذلك ترتخي كل الأيادي، ويذوب كل قلب إنسان
8 فيرتاعون. تأخذهم أوجاع ومخاض. يتلوون كوالدة. يبهتون بعضهم إلى بعض. وجوههم وجوه لهيب
9 هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها
10 فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها. تظلم الشمس عند طلوعها، والقمر لا يلمع بضوئه
11 وأعاقب المسكونة على شرها، والمنافقين على إثمهم، وأبطل تعظم المستكبرين، وأضع تجبر العتاة
12 وأجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز، والإنسان أعز من ذهب أوفير
13 لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه
14 ويكونون كظبي طريد، وكغنم بلا من يجمعها. يلتفتون كل واحد إلى شعبه، ويهربون كل واحد إلى أرضه
15 كل من وجد يطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف
16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم
17 هأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة، ولا يسرون بالذهب
18 فتحطم القسي الفتيان ، ولا يرحمون ثمرة البطن. لا تشفق عيونهم على الأولاد
19 وتصير بابل، بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين، كتقليب الله سدوم وعمورة
20 لا تعمر إلى الأبد، ولا تسكن إلى دور فدور، ولا يخيم هناك أعرابي، ولا يربض هناك رعاة
21 بل تربض هناك وحوش القفر، ويملأ البوم بيوتهم، وتسكن هناك بنات النعام، وترقص هناك معز الوحش
22 وتصيح بنات آوى في قصورهم، والذئاب في هياكل التنعم، ووقتها قريب المجيء وأيامها لا تطول
- ألم أقل لكم أن يهوة سيعود لينتقم من الكلدانيين . السبي ترك في قلبه لوعة ! فها هو يحلم بخراب بابل وقتل حتى أطفالها ليفعل بها كما فعل بسدوم ولوطييها ! ما لا أفهمه كيف يمكن أن يصبح يهوة إله محبة وهو إله عنصري سفاح يفتخربجيوشه التي سيعرضها للحرب !
الأصحاح الرابع عشر
1 لأن الرب سيرحم يعقوب ويختار أيضا إسرائيل، ويريحهم في أرضهم، فتقترن بهم الغرباء وينضمون إلى بيت يعقوب
2 ويأخذهم شعوب ويأتون بهم إلى موضعهم، ويمتلكهم بيت إسرائيل في أرض الرب عبيدا وإماء، ويسبون الذين سبوهم ويتسلطون على ظالميهم
- حلم يهووي بأن يصبح البشر عبيدا وإماء ( عبدات ) لبني اسرائيل . واحسرتاه على المسيحيين الذي قتلوا رافضين أن يكون يهوة مسيحا !
3 ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك، ومن العبودية القاسية التي استعبدت بها
- المقصود إراحة بني اسرائيل من العبودية !
4 أنك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل وتقول: كيف باد الظالم، بادت المغطرسة
- يبدو أن يهوة سيحيي نبوخذ نصر لينتقم منه !
5 قد كسر الرب عصا الأشرار، قضيب المتسلطين
6 الضارب الشعوب بسخط ، ضربة بلا فتور. المتسلط بغضب على الأمم، باضطهاد بلا إمساك
- طالما بدأ يهوة يضرب الشعوب بسخط أنا سأبدأ بالتشطيب لأنني بت مشبعا من قدرة يهوة على إبادة أعداء بني اسرائل والغرباء عنهم أيضا دون أن يكونوا أعداء .
21 هيئوا لبنيه قتلا بإثم آبائهم، فلا يقوموا ولا يرثوا الأرض ولا يملأوا وجه العالم مدنا
22 فأقوم عليهم، يقول رب الجنود. وأقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية، يقول الرب
- عقدة بابل فظيعة !
23 وأجعلها ميراثا للقنفذ، وآجام مياه، وأكنسها بمكنسة الهلاك، يقول رب الجنود
- يخرب بيتك لعل ما يجري حاليا تحقيقا لنبوءاتك يا أشعياء ! المشكلة أن الفتك تجاوز بابل إلى الشام وغيرها !
24 قد حلف رب الجنود قائلا: إنه كما قصدت يصير، وكما نويت يثبت
- هل حلف يهوة بنفسه أم بإسرائل أم بجيشه الذي لا يقهر !
25 أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي، فيزول عنهم نيره، ويزول عن كتفهم حمله
- كمان أشور تركوا حسرة في قلب يهوة .
26 هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض، وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم
- لا حظوا كل الأمم . لن يترك يهوة أحدا من شره !كلهم سيصبحون عبيدا لبني اسرائيل .
وهؤلاء هم المرضي عنهم من يهوة . الأخرون سيقتلون !
27 فإن رب الجنود قد قضى، فمن يبطل ؟ ويده هي الممدودة، فمن يردها
29 لا تفرحي يا جميع فلسطين، لأن القضيب الضاربك انكسر، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان، وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا
- الله لا يسلمك ، تلف وتدور وتعود إلينا هل نحن عقدة في حلقك أيضا ؟
30 وترعى أبكار المساكين، ويربض البائسون بالأمان، وأميت أصلك بالجوع، فيقتل بقيتك
-إذا بالجوع بسيطة !
31 ولول أيها الباب. اصرخي أيتها المدينة. قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان، وليس شاذ في جيوشه
- هل سيجوع الباب أيضا ليولول !( يقول يا ويلي أو يا ويلاه )
32 فبماذا يجاب رسل الأمم ؟ إن الرب أسس صهيون، وبها يحتمي بائسو شعبه
الأصحاح الخامس عشر
1 وحي من جهة موآب: إنه في ليلة خربت عار موآب وهلكت. إنه في ليلة خربت قير موآب وهلكت
- جاء دور مؤاب ليبيد يهوة شعبها !
2 إلى البيت وديبون يصعدون إلى المرتفعات للبكاء. تولول موآب على نبو وعلى ميدبا. في كل رأس منها قرعة. كل لحية مجزوزة
3 في أزقتها يأتزرون بمسح. على سطوحها وفي ساحاتها يولول كل واحد منها سيالا بالبكاء
4 وتصرخ حشبون وألعالة . يسمع صوتهما إلى ياهص. لذلك يصرخ متسلحو موآب. نفسها ترتعد فيها
8 لأن الصراخ قد أحاط بتخوم موآب. إلى أجلايم ولولتها. وإلى بئر إيليم ولولتها
9 لأن مياه ديمون تمتلئ دما، لأني أجعل على ديمون زوائد. على الناجين من موآب أسدا وعلى بقية الأرض
- أي حقد هذا ؟ لن يترك يهوة شعبا من شره ! إله مهووس برؤية سيول الدماء!
الأصحاح السادس عشر
4 ليتغرب عندك مطرودو موآب. كوني سترا لهم من وجه المخرب، لأن الظالم يبيد، وينتهي الخراب، ويفنى عن الأرض الدائسون
5 فيثبت الكرسي بالرحمة، ويجلس عليه بالأمانة في خيمة داود قاض، ويطلب الحق ويبادر بالعدل
6 قد سمعنا بكبرياء موآب المتكبرة جدا، عظمتها وكبريائها وصلفها بطل افتخارها
7 لذلك تولول موآب. على موآب كلها يولول. تئنون على أسس قير حارسة، إنما هي مضروبة
الأصحاح السابع عشر
1 وحي من جهة دمشق: هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم
- جاء دور دمشق !
2 مدن عروعير متروكة. تكون للقطعان، فتربض وليس من يخيف
3 ويزول الحصن من أفرايم والملك من دمشق وبقية أرام. فتصير كمجد بني إسرائيل، يقول رب الجنود
7 في ذلك اليوم يلتفت الإنسان إلى صانعه وتنظر عيناه إلى قدوس إسرائيل
8 ولا يلتفت إلى المذابح صنعة يديه، ولا ينظر إلى ما صنعته أصابعه: السواري والشمسات
9 في ذلك اليوم تصير مدنه الحصينة كالردم في الغاب، والشوامخ التي تركوها من وجه بني إسرائيل فصارت خرابا
12 آه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر، وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة
13 قبائل تهدر كهدير مياه كثيرة. ولكنه ينتهرها فتهرب بعيدا، وتطرد كعصافة الجبال أمام الريح، وكالجل أمام الزوبعة
14 في وقت المساء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا
- لا أظن أن أدبيات الشعوب ومدوناتها التاريخية الدينية وغير الدينية تحوي حقدا وسادية إلى هذا الحد الفظيع !
الأصحاح الثامن عشر
1 يا أرض حفيف الأجنحة التي في عبر أنهار كوش
2 المرسلة رسلا في البحر وفي قوارب من البردي على وجه المياه. اذهبوا أيها الرسل السريعون إلى أمة طويلة وجرداء، إلى شعب مخوف منذ كان فصاعدا، أمة قوة وشدة ودوس، قد خرقت الأنهار أرضها
يبدو أن المقصود الحبشة ( أثيوبيا )
3 يا جميع سكان المسكونة وقاطني الأرض، عندما ترتفع الراية على الجبال تنظرون، وعندما يضرب بالبوق تسمعون
4 لأنه هكذا قال لي الرب: إني أهدأ وأنظر في مسكني كالحر الصافي على البقل، كغيم الندى في حر الحصاد
5 فإنه قبل الحصاد، عند تمام الزهر، وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا، يقطع القضبان بالمناجل، وينزع الأفنان ويطرحها
6 تترك معا لجوارح الجبال ولوحوش الأرض، فتصيف عليها الجوارح، وتشتي عليها جميع وحوش الأرض
- هذه يسلط يهوة عليها الجوارح والوحوش !
7 في ذلك اليوم تقدم هدية لرب الجنود من شعب طويل وأجرد، ومن شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من أمة ذات قوة وشدة ودوس، قد خرقت الأنهار أرضها، إلى موضع اسم رب الجنود، جبل صهيون
- ستستسلم وتقدم هدية إلى شعب يهوة !
الأصحاح التاسع عشر
1 وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها
- يا حرام على مصر ! جاءها يهوة ممتطيا سحابة فارتجفت أوثانها وذاب قلبها ! لم يكتف يهوة بما فعله من قبل بالمصريين فعاد لينتقم ثانية .
2 وأهيج مصريين على مصريين، فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه: مدينة مدينة، ومملكة مملكة
- لعلك خلف ما يجري اليوم يا يهوة ؟!
4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس، فيتسلط عليهم ملك عزيز، يقول السيد رب الجنود
5 وتنشف المياه من البحر، ويجف النهر وييبس
- رجمتك يا يهوة ما عندك رحمه؟
6 وتنتن الأنهار، وتضعف وتجف سواقي مصر، ويتلف القصب والأسل
7 والرياض على النيل على حافة النيل، وكل مزرعة على النيل تيبس وتتبدد ولا تكون
8 والصيادون يئنون، وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون. والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون
16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء، فترتعد وترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها
17 وتكون أرض يهوذا رعبا لمصر. كل من تذكرها يرتعب من أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها
18 في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود، يقال لإحداها مدينة الشمس
- لماذا اختار يهوة لغة كنعان ربما لأن العبرية كانت إحدى اللهجات الكنعانية !
19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها
- حذفت تخاريف تشير إلى أن أرض اسرائيل أصبحت من النيل إلى الفرات وأن عبادة يهوة سادت الشرق الأوسط كله إن لم يكن العالم !
الأصحاح العشرون
1 في سنة مجيء ترتان إلى أشدود، حين أرسله سرجون ملك أشور فحارب أشدود وأخذها
2 في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد إشعياء بن آموص قائلا: اذهب وحل المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك. ففعل هكذا ومشى معرى وحافيا
3 فقال الرب: كما مشى عبدي إشعياء معرى وحافيا ثلاث سنين، آية وأعجوبة على مصر وعلى كوش
4 هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش، الفتيان والشيوخ، عراة وحفاة ومكشوفي الأستاه خزيا لمصر
5 فيرتاعون ويخجلون من أجل كوش رجائهم، ومن أجل مصر فخرهم
6 ويقول ساكن هذا الساحل في ذلك اليوم: هوذا هكذا ملجأنا الذي هربنا إليه للمعونة لننجو من ملك أشور، فكيف نسلم نحن
- إلى أين أعادنا يهوة وإشعياؤه ؟!
الأصحاح الحادي والعشرون
1 وحي من جهة برية البحر: كزوابع في الجنوب عاصفة، يأتي من البرية من أرض مخوفة
2 قد أعلنت لي رؤيا قاسية: الناهب ناهبا والمخرب مخربا. اصعدي يا عيلام. حاصري يا مادي. قد أبطلت كل أنينها
3 لذلك امتلأت حقواي وجعا، وأخذني مخاض كمخاض الوالدة. تلويت حتى لا أسمع. اندهشت حتى لا أنظر
4 تاه قلبي. بغتني رعب. ليلة لذتي جعلها لي رعدة
- كابوس يشعيائي !
5 يرتبون المائدة، يحرسون الحراسة، يأكلون. يشربون. قوموا أيها الرؤساء امسحوا المجن
6 لأنه هكذا قال لي السيد: اذهب أقم الحارس. ليخبر بما يرى
7 فرأى ركابا أزواج فرسان. ركاب حمير. ركاب جمال. فأصغى إصغاء شديدا
8 ثم صرخ كأسد: أيها السيد، أنا قائم على المرصد دائما في النهار، وأنا واقف على المحرس كل الليالي
9 وهوذا ركاب من الرجال. أزواج من الفرسان. فأجاب وقال: سقطت، سقطت بابل، وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها إلى الأرض
- عودة إلى عقدة بابل !
13 وحي من جهة بلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الددانيين
- يبدو ان يهوة ذهب إلى السعودية واليمن !
14 هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه
15 فإنهم من أمام السيوف قد هربوا. من أمام السيف المسلول، ومن أمام القوس المشدودة، ومن أمام شدة الحرب
الأصحاح الثالث والعشرون
1 وحي من جهة صور: ولولي يا سفن ترشيش، لأنها خربت حتى ليس بيت حتى ليس مدخل. من أرض كتيم أعلن لهم
2 اندهشوا يا سكان الساحل. تجار صيدون العابرون البحر ملأوك
3 وغلتها، زرع شيحور ، حصاد النيل، على مياه كثيرة فصارت متجرة لأمم
4 اخجلي يا صيدون لأن البحر، حصن البحر، نطق قائلا: لم أتمخض ولا ولدت ولا ربيت شبابا ولا نشأت عذارى
- صرنا بلبنان !
5 عند وصول الخبر إلى مصر، يتوجعون، عند وصول خبر صور
6 اعبروا إلى ترشيش. ولولوا يا سكان الساحل
7 أهذه لكم المفتخرة التي منذ الأيام القديمة قدمها ؟ تنقلها رجلاها بعيدا للتغرب
8 من قضى بهذا على صور المتوجة التي تجارها رؤساء ؟ متسببوها موقرو الأرض
9 رب الجنود قضى به ليدنس كبرياء كل مجد، ويهين كل موقري الأرض
10 اجتازي أرضك كالنيل يا بنت ترشيش. ليس حصر في ما بعد
11 مد يده على البحر. أرعد ممالك. أمر الرب من جهة كنعان أن تخرب حصونها
12 وقال: لا تعودين تفتخرين أيضا أيتها المنهتكة، العذراء بنت صيدون. قومي إلى كتيم . اعبري. هناك أيضا لا راحة لك
- غضب يهوة لحق بالجميع !
14 ولولي يا سفن ترشيش لأن حصنك قد أخرب
15 ويكون في ذلك اليوم أن صور تنسى سبعين سنة كأيام ملك واحد. من بعد سبعين سنة يكون لصور كأغنية الزانية
الأصحاح الرابع والعشرون
1 هوذا الرب يخلي الأرض ويفرغها ويقلب وجهها ويبدد سكانها
- يكثر خيره ! سفاح بامتياز !!
2 وكما يكون الشعب هكذا الكاهن. كما العبد هكذا سيده. كما الأمة هكذا سيدتها. كما الشاري هكذا البائع. كما المقرض هكذا المقترض. وكما الدائن هكذا المديون
3 تفرغ الأرض إفراغا وتنهب نهبا، لأن الرب قد تكلم بهذا القول
4 ناحت ذبلت الأرض. حزنت ذبلت المسكونة. حزن مرتفعو شعب الأرض
5 والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع، غيروا الفريضة، نكثوا العهد الأبدي
6 لذلك لعنة أكلت الأرض وعوقب الساكنون فيها. لذلك احترق سكان الأرض وبقي أناس قلائل
14 هم يرفعون أصواتهم ويترنمون. لأجل عظمة الرب يصوتون من البحر
15 لذلك في المشارق مجدوا الرب. في جزائر البحر مجدوا اسم الرب إله إسرائيل
23 ويخجل القمر وتخزى الشمس، لأن رب الجنود قد ملك في جبل صهيون وفي أورشليم، وقدام شيوخه مجد
- ولماذا يخجل القمر وتخزى الشمس ،هل كانا يطمحان في تملك جبل صهيون !؟
*****
نهاية الفصل الثاني.
مراجع : سفر أشعياء من 12 إلى 25 !
(3)
سفر إشعياء 27/3 /
* يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال بدمائهم!
* " يهوة " يقيس السماوات بالشبر ويكيل المياه بكفه وتراب الأرض بالمكيال ويزن الجبال بالقبان !
يتابع أشعياء رؤاه وتنبؤاته لمستقبل أحفاد يعقوب ( بني اسرائيل ) فبعد أن يبيد يهوة الأمم أمامهم ويجعل ما تبقى منهم عبيدا لهم ، لم يعد أمامهم إلا الفرح والترنم والغناء ليهوه المخلص ، بعد أن أصبحوا أمة بارة تعمر المسكونة ( الأرض ) كلها .. غير أن أشعياء يعود
في تنبؤاته باستذكار الماضي والدخول في الحاضر والذهاب إلى المستقبل لتختلط الأزمنة والوقائع وتتداخل ، وثمة إشارات إلى أن يهوة سيقيم القيامة التي كانت غائبة عن أسفار التوراة حتى الآن ، فيحيي الموتى ليحاسبهم ،ولينالهم العقاب اليهووي ، فالقتل الدنيوي لهم
لم يشف غليل يهوة منهم ، فلا بد من إحيائهم ثانية لينالوا العقاب الفظيع . ولن تتوقف أفعال يهوة على ذلك فهو يقوم بقتل التنين والأفعى الهاربة لوياثان التي سبق وقد ذكر لأيوب أنه اصطادها بشص كما يصطاد سمكة .. ونظرا لأن يهوة لا يعرف شعبه من غيره فيطلب إليه أن يلوذ بمخادعه ويغلق عليه الأبواب إلى أن يمر الغضب اليهووي الفظيع.. فإلى إصحاحات الفصل الثالث :
الأصحاح السادس والعشرون
1 في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية في أرض يهوذا: لنا مدينة قوية. يجعل الخلاص أسوارا ومترسة
- المقصود اليوم الذي سيتم فيه سيادة بني اسرائيل على العالم !
2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة
- الآن صاروا أمة بارة وحافظة للأمانة بعد ارتداد معظم أجيال بني اسرائيل إن لك يكونوا جميعهم عن عبادة يهوة .
3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما، لأنه عليك متوكل
4 توكلوا على الرب إلى الأبد، لأن في ياه الرب صخر الدهور
5 لأنه يخفض سكان العلاء، يضع القرية المرتفعة. يضعها إلى الأرض. يلصقها بالتراب
6 تدوسها الرجل، رجلا البائس، أقدام المساكين
- اٌقدام البائسين هي أقدام بني اسرائيل !
11 يارب، ارتفعت يدك ولا يرون. يرون ويخزون من الغيرة على الشعب وتأكلهم نار أعدائك
12 يارب، تجعل لنا سلاما لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا
13 أيها الرب إلهنا، قد استولى علينا سادة سواك. بك وحدك نذكر اسمك
14 هم أموات لا يحيون. أخيلة لا تقوم. لذلك عاقبت وأهلكتهم وأبدت كل ذكرهم
15 زدت الأمة يارب، زدت الأمة. تمجدت. وسعت كل أطراف الأرض
16 يارب في الضيق طلبوك . سكبوا مخافتة عند تأديبك إياهم
17 كما أن الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها، هكذا كنا قدامك يارب
18 حبلنا تلوينا كأننا ولدنا ريحا. لم نصنع خلاصا في الأرض، ولم يسقط سكان المسكونة
19 تحيا أمواتك، تقوم الجثث. استيقظوا، ترنموا يا سكان التراب. لأن طلك طل أعشاب، والأرض تسقط الأخيلة
20 هلم يا شعبي ادخل مخادعك، وأغلق أبوابك خلفك. اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب
21 لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم، فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد
الأصحاح السابع والعشرون
1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان، الحية الهاربة. لوياثان الحية المتحوية، ويقتل التنين الذي في البحر
- لكن هل الأفعى والتنين كانا لا يعبدان يهوة أيضا فنالا عقابه !؟
2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة
3 أنا الرب حارسها. أسقيها كل لحظة. لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا
4 ليس لي غيظ. ليت علي الشوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معا
6 في المستقبل يتأصل يعقوب. يزهر ويفرع إسرائيل، ويملأون وجه المسكونة ثمارا
10 لأن المدينة الحصينة متوحدة. المسكن مهجور ومتروك كالقفر. هناك يرعى العجل، وهناك يربض ويتلف أغصانها
11 حينما تيبس أغصانها تتكسر، فتأتي نساء وتوقدها. لأنه ليس شعبا ذا فهم، لذلك لا يرحمه صانعه ولا يترأف عليه جابله
12 ويكون في ذلك اليوم أن الرب يجني من مجرى النهر إلى وادي مصر، وأنتم تلقطون واحدا واحدا يا بني إسرائيل
13 ويكون في ذلك اليوم أنه يضرب ببوق عظيم، فيأتي التائهون في أرض أشور، والمنفيون في أرض مصر، ويسجدون للرب في الجبل المقدس في أورشليم
الأصحاح الثامن والعشرون
1 ويل لإكليل فخر سكارى أفرايم، وللزهر الذابل، جمال بهائه الذي على رأس وادي سمائن، المضروبين بالخمر
2 هوذا شديد وقوي للسيد كانهيال البرد، كنوء مهلك، كسيل مياه غزيرة جارفة، قد ألقاه إلى الأرض بشدة
3 بالأرجل يداس إكليل فخر سكارى أفرايم
5 في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه
6 وروح القضاء للجالس للقضاء، وبأسا للذين يردون الحرب إلى الباب
7 ولكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر. الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر. ابتلعتهما الخمر. تاها من المسكر، ضلا في الرؤيا، قلقا في القضاء
8 فإن جميع الموائد امتلأت قيئا وقذرا. ليس مكان
23 اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي
24 هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع، ويشق أرضه ويمهدها
29 هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود. عجيب الرأي عظيم الفهم
الأصحاح التاسع والعشرون
1 ويل لأريئيل، لأريئيل قرية نزل عليها داود. زيدوا سنة على سنة. لتدر الأعياد
2 وأنا أضايق أريئيل فيكون نوح وحزن، وتكون لي كأريئيل
- كلام مكرر عن أفعال يهووية في حالات غضبه ورضاه !
12 أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: اقرأ هذا. فيقول: لا أعرف الكتابة
13 فقال السيد: لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فأبعده عني، وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
14 لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا، فتبيد حكمة حكمائه، ويختفي فهم فهمائه
15 ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا ومن يعرفنا
21 الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة، ونصبوا فخا للمنصف في الباب، وصدوا البار بالبطل
22 لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى إبراهيم: ليس الآن يخجل يعقوب، وليس الآن يصفار وجهه
23 بل عند رؤية أولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي، ويقدسون قدوس يعقوب، ويرهبون إله إسرائيل
24 ويعرف الضالو الأرواح فهما، ويتعلم المتمردون تعليما
الأصحاح الثلاثون
1 ويل للبنين المتمردين، يقول الرب، حتى أنهم يجرون رأيا وليس مني، ويسكبون سكيبا وليس بروحي، ليزيدوا خطيئة على خطيئة
2 الذين يذهبون لينزلوا إلى مصر ولم يسألوا فمي، ليلتجئوا إلى حصن فرعون ويحتموا بظل مصر
6 وحي من جهة بهائم الجنوب: في أرض شدة وضيقة، منها اللبوة والأسد، الأفعى والثعبان السام الطيار، يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم، وعلى أسنمة الجمال كنوزهم، إلى شعب لا ينفع
7 فإن مصر تعين باطلا وعبثا، لذلك دعوتها رهب الجلوس
8 تعال الآن اكتب هذا عندهم على لوح وارسمه في سفر، ليكون لزمن آت للأبد إلى الدهور
9 لأنه شعب متمرد، أولاد كذبة، أولاد لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب
10 الذين يقولون للرائين: لا تروا، وللناظرين: لا تنظروا لنا مستقيمات. كلمونا بالناعمات. انظروا مخادعات
11 حيدوا عن الطريق. ميلوا عن السبيل. اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل
12 لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: لأنكم رفضتم هذا القول وتوكلتم على الظلم والاعوجاج واستندتم عليهما
15 لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: بالرجوع والسكون تخلصون. بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم. فلم تشاءوا
16 وقلتم: لا. بل على خيل نهرب. لذلك تهربون. وعلى خيل سريعة نركب. لذلك يسرع طاردوكم
25 ويكون على كل جبل عال وعلى كل أكمة مرتفعة سواق ومجاري مياه في يوم المقتلة العظيمة ، حينما تسقط الأبراج
26 ويكون نور القمر كنور الشمس، ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي رض ضربه
27 هوذا اسم الرب يأتي من بعيد. غضبه مشتعل والحريق عظيم. شفتاه ممتلئتان سخطا، ولسانه كنار آكلة
28 ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة. لغربلة الأمم بغربال السوء، وعلى فكوك الشعوب رسن مضل
29 تكون لكم أغنية كليلة تقديس عيد، وفرح قلب كالسائر بالناي، ليأتي إلى جبل الرب، إلى صخر إسرائيل
30 ويسمع الرب جلال صوته، ويري نزول ذراعه بهيجان غضب ولهيب نار آكلة، نوء وسيل وحجارة برد
31 لأنه من صوت الرب يرتاع أشور. بالقضيب يضرب
- عقدة آشور فظيعة !
32 ويكون كل مرور عصا القضاء التي ينزلها الرب عليه بالدفوف والعيدان. وبحروب ثائرة يحاربه
33 لأن تفتة مرتبة منذ الأمس، مهيأة هي أيضا للملك، عميقة واسعة، كومتها نار وحطب بكثرة. نفخة الرب كنهر كبريت توقدها
- كم مرة سيكرر يهوة الحديث عن شكل غضبه وانتقامه من الأمم !
الأصحاح الحادي والثلاثون
1 ويل للذين ينزلون إلى مصر للمعونة، ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لأنها كثيرة، وعلى الفرسان لأنهم أقوياء جدا، ولا ينظرون إلى قدوس إسرائيل ولا يطلبون الرب
2 وهو أيضا حكيم ويأتي بالشر ولا يرجع بكلامه، ويقوم على بيت فاعلي الشر وعلى معونة فاعلي الإثم
3 وأما المصريون فهم أناس لا آلهة، وخيلهم جسد لا روح. والرب يمد يده فيعثر المعين، ويسقط المعان ويفنيان كلاهما معا
4 لأنه هكذا قال لي الرب: كما يهر فوق فريسته الأسد والشبل الذي يدعى عليه جماعة من الرعاة وهو لا يرتاع من صوتهم ولا يتذلل لجمهورهم، هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها
5 كطيور مرفة هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم. يحامي فينقذ. يعفو فينجي
6 ارجعوا إلى الذي ارتد بنو إسرائيل عنه متعمقين
- تكرار هذا الكلام ممل . لذلك لا يقرأه الناس . والكهنة ينتقون بعض ما يريدون لتلاوته في الكنئس والمعابد . ومعظم الناس يكتفون بما يسمعونه من أفواه الكهنة .
8 ويسقط أشور بسيف غير رجل، وسيف غير إنسان يأكله، فيهرب من أمام السيف، ويكون مختاروه تحت الجزية
الأصحاح الثاني والثلاثون
9 أيتها النساء المطمئنات، قمن اسمعن صوتي. أيتها البنات الواثقات، اصغين لقولي
10 أياما على سنة ترتعدن أيتها الواثقات، لأنه قد مضى القطاف. الاجتناء لا يأتي
11 ارتجفن أيتها المطمئنات. ارتعدن أيتها الواثقات. تجردن وتعرين وتنطقن على الأحقاء
- لم يترك يهوة أحدا من شره لا يرتوي من انزال الرعب والتهديد والوعيد . هذه العدوى تنتقل إلى الإله الإسلامي الذي لا يقل عذابه وانتقامه فظاعة ، كما تنتقل معظم قصص التوراة والإنجيل غلى القرآن .
12 لاطمات على الثدي من أجل الحقول المشتهاة، ومن أجل الكرمة المثمرة
15 إلى أن يسكب علينا روح من العلاء، فتصير البرية بستانا، ويحسب البستان وعرا
16 فيسكن في البرية الحق، والعدل في البستان يقيم
17 ويكون صنع العدل سلاما، وعمل العدل سكونا وطمأنينة إلى الأبد
18 ويسكن شعبي في مسكن السلام، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة
الأصحاح الثالث والثلاثون
3 من صوت الضجيج هربت الشعوب. من ارتفاعك تبددت الأمم
5 تعالى الرب لأنه ساكن في العلاء. ملأ صهيون حقا وعدلا
- إبادة الشعوب عند يهوة هي حق وعدل لصهيون !
6 فيكون أمان أوقاتك وفرة خلاص وحكمة ومعرفة. مخافة الرب هي كنزه
7 هوذا أبطالهم قد صرخوا خارجا. رسل السلام يبكون بمرارة
10 الآن أقوم، يقول الرب. الآن أصعد. الآن أرتفع
11 تحبلون بحشيش، تلدون قشيشا. نفسكم نار تأكلكم
12 وتصير الشعوب وقود كلس، أشواكا مقطوعة تحرق بالنار
13 اسمعوا أيها البعيدون ما صنعت، واعرفوا أيها القريبون بطشي
- الجميع عرفوا بطشك يا يهوة وملوا من تكرار الكلام عنه .
16 هو في الأعالي يسكن . حصون الصخور ملجأه. يعطى خبزه، ومياهه مأمونة
- الأعالي أصبحت حصون الصخور! ألم تعد السماء موطنا ليهوة !
20 انظر صهيون مدينة أعيادنا. عيناك تريان أورشليم مسكنا مطمئنا، خيمة لا تنتقل، لا تقلع أوتادها إلى الأبد، وشيء من أطنابها لا ينقطع
الأصحاح الرابع والثلاثون
1 اقتربوا أيها الأمم لتسمعوا، وأيها الشعوب اصغوا. لتسمع الأرض وملؤها. المسكونة وكل نتائجها
2 لأن للرب سخطا على كل الأمم، وحموا على كل جيشهم. قد حرمهم، دفعهم إلى الذبح
- إله لا يشبع من الدماء!
3 فقتلاهم تطرح، وجيفهم تصعد نتانتها، وتسيل الجبال بدمائهم
4 ويفنى كل جند السماوات، وتلتف السماوات كدرج، وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة
- حتى السماوات لا تسلم ؟ يبدو أن يهوة فقد صوابه !
5 لأنه قد روي في السماوات سيفي. هوذا على أدوم ينزل، وعلى شعب حرمته للدينونة
6 للرب سيف قد امتلأ دما، اطلى بشحم، بدم خراف وتيوس، بشحم كلى كباش. لأن للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في أرض أدوم
7 ويسقط البقر الوحشي معها والعجول مع الثيران، وتروى أرضهم من الدم، وترابهم من الشحم يسمن
- فظاعة يهووية !
8 لأن للرب يوم انتقام ، سنة جزاء من أجل دعوى صهيون
9 وتتحول أنهارها زفتا ، وترابها كبريتا، وتصير أرضها زفتا مشتعلا
- كم مرة ستكرر هذا الكلام يا يهوة . عرفنا أنك إله سفاح ،وماذا بعد ؟
10 ليلا ونهارا لا تنطفئ. إلى الأبد يصعد دخانها. من دور إلى دور تخرب. إلى أبد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها
11 ويرثها القوق والقنفذ، والكركي والغراب يسكنان فيها، ويمد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء
الأصحاح السادس والثلاثون
1 وكان في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا أن سنحاريب ملك أشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة وأخذها
2 وأرسل ملك أشور ربشاقى من لاخيش إلى أورشليم، إلى الملك حزقيا بجيش عظيم، فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار
- وما هي مناسبة العودة إلى الغزو الأشوري ؟
الأصحاح الثامن والثلاثون
1 في تلك الأيام مرض حزقيا للموت، فجاء إليه إشعياء بن آموص النبي وقال له: هكذا يقول الرب: أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش
2 فوجه حزقيا وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب
3 وقال: آه يارب، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك. وبكى حزقيا بكاء عظيما
4 فصار قول الرب إلى إشعياء قائلا
5 اذهب وقل لحزقيا: هكذا يقول الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة
6 ومن يد ملك أشور أنقذك وهذه المدينة. وأحامي عن هذه المدينة
18 لأن الهاوية لا تحمدك. الموت لا يسبحك. لا يرجو الهابطون إلى الجب أمانتك
19 الحي الحي هو يحمدك كما أنا اليوم. الأب يعرف البنين حقك
20 الرب لخلاصي. فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب
21 وكان إشعياء قد قال : ليأخذوا قرص تين ويضمدوه على الدبل فيبرأ
22 وحزقيا قال: ما هي العلامة أني أصعد إلى بيت الرب
الأصحاح التاسع والثلاثون
1 في ذلك الزمان أرسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا، لأنه سمع أنه مرض ثم صح
- هذا مردوخ متخيل كما يبدو ومستوحى من الإله البابلي مردوخ !
2 ففرح بهم حزقيا وأراهم بيت ذخائره: الفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب، وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه
3 فجاء إشعياء النبي إلى الملك حزقيا وقال له: ماذا قال هؤلاء الرجال، ومن أين جاءوا إليك ؟. فقال حزقيا: جاءوا إلي من أرض بعيدة، من بابل
4 فقال: ماذا رأوا في بيتك ؟. فقال حزقيا: رأوا كل ما في بيتي. ليس في خزائني شيء لم أرهم إياه
5 فقال إشعياء لحزقيا : اسمع قول رب الجنود
6 هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك، وما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم، إلى بابل. لا يترك شيء، يقول الرب
7 ومن بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم، يأخذون، فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل
8 فقال حزقيا لإشعياء : جيد هو قول الرب الذي تكلمت به. وقال: فإنه يكون سلام وأمان في أيامي
- بعد أن ذهب بنا أشعياء وربه إلى يوم القيامة أعادانا إلى الماضي السحيق!
الأصحاح الأربعون
1 عزوا، عزوا شعبي، يقول إلهكم
2 طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
4 كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيما، والعراقيب سهلا
5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا، لأن فم الرب تكلم
6 صوت قائل: ناد. فقال: بماذا أنادي ؟. كل جسد عشب، وكل جماله كزهر الحقل
7 يبس العشب، ذبل الزهر، لأن نفخة الرب هبت عليه. حقا الشعب عشب
8 يبس العشب، ذبل الزهر. وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد
9 على جبل عال اصعدي، يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك بقوة، يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا: هوذا إلهك
10 هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته قدامه
11 كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات
12 من كال بكفه المياه ، وقاس السماوات بالشبر، وكال بالكيل تراب الأرض، ووزن الجبال بالقبان، والآكام بالميزان
- قاس السموات بالشبر وليس بالملمتر كما توقعنا من قبل . ولا نعرف كم شبرا طلعت السموات معه ثم إننا لا نعرف طول شبره . ولا نعرف كيف كال المياه بكفه وكم كفا بلغت ؟ وكيف كال تراب الأرض ووزن الجبال بالقبان والأكام بالميزان .. كذب يقتنع به الحمقى كما سبق لهم وأن اقتنعوا بأن الرب أحصى رمال البحار والمحيطات بالحبة وعد نجوم السماء بالنجمة . ومع ذلك لن نجد الرب يعرف أين اختبأ آدم وحواء في الجنة المزعومة .
وبناء عليه سنكتفي بهذا القدر من الكذب لهذا الفصل .
*****
مراجع . سفر أشعياء من 26 إلى 40
(5)
سفر إشعياء 27/4 /
* يهوه يعزو انتصارات قورش الفارسي إلى نفسه !
* يهوه يتأثر بالديانة الزرادشتية ( الفارسية ) ويعترف بأنه خالق الشر إلى جانب السلام !

ما يزال يهوة أو من يصوره يعاني من الشعور بالنقص الحاد ، فيكرر تلفيقاته بإذلال الأمم
وإبادتها ربما ليقنع بني اسرائيل شعبه المختار ويقنع نفسه على طريقة ( اكذب اكذب ليصدقك الناس ولتصدق نفسك ) لن أطيل في المقدمة وسأحذف الكثير من هذا الإصحاحات التي لا يوجد فيها غير التكرار والسطو على التراث الكنعاني ليحيل كاتب يهوة كل مقدرات الآلهة الكنعانية إليه حتى قتل الأفاعي والتنانين التي قتلها من قبل الآلهة الكنعانيون ومن سبقوهم من آلهة البشر .
الأصحاح الحادي والأربعون
1 انصتي إلي أيتها الجزائر ولتجدد القبائل قوة. ليقتربوا ثم يتكلموا. لنتقدم معا إلى المحاكمة
- يهوة يدعو الأمم إلى المحاكمة بعد أن أبادها أو أذلها ، وهل سيتحاكم معها ليقنعها بحقه في إذلالها وسيادة بني اسرائيل عليها ؟
2 من أنهض من المشرق الذي يلاقيه النصر عند رجليه ؟ دفع أمامه أمما وعلى ملوك سلطه. جعلهم كالتراب بسيفه، وكالقش المنذري بقوسه
- ما تخجل على حالك . أي سيف مثلوم هذا ؟ الآلهة تحارب بسيوف ؟
3 طردهم. مر سالما في طريق لم يسلكه برجليه
4 من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول، ومع الآخرين أنا هو
5 نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت. اقتربت وجاءت
8 وأما أنت يا إسرائيل عبدي، يا يعقوب الذي اخترته، نسل إبراهيم خليلي
- لا يمل هذا الكاتب من هذا الكلام الممجوج ! وكأن يهوة نادم على اختيار يعقوب ونسله شعبا له !
9 الذي أمسكته من أطراف الأرض، ومن أقطارها دعوته، وقلت لك: أنت عبدي. اخترتك ولم أرفضك
10 لا تخف لأني معك. لا تتلفت لأني إلهك. قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري
11 إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك. يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون
12 تفتش على منازعيك ولا تجدهم. يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم
13 لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك، القائل لك: لا تخف. أنا أعينك
- أي سفاح عنصري أنت ؟
الأصحاح الثاني والأربعون
1 هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم
2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته
3 قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق
4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته
- ينتظر يهوة أن تسود شريعة بني اسرائيل الأمم . أي لينضموا للعنصرية وكعبيد لبني اسرائيل كما هو مؤكد !
5 هكذا يقول الله الرب ، خالق السماوات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها، معطي الشعب عليها نسمة، والساكنين فيها روحا
- عن جد؟ ألم تصدق نفسك بعد ؟ كم مرة رددت هذا الكلام ؟ واضح أنك لا تصدق نفسك وأن الناس لا يصدقونك أيضا وسليمان وشعبك المختار أكبر مثال !
6 أنا الرب قد دعوتك بالبر، فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم
8 أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر، ولا تسبيحي للمنحوتات
- هلكتنا غير معقول !
10 غنوا للرب أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض. أيها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها
- لم يعد يهوة يسأل عن القرابين هو الآن في حاجة للأغاني والترانيم .
11 لترفع البرية ومدنها صوتها، الديار التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع. من رؤوس الجبال ليهتفوا
- والصحاري والسماوات والطيور والحيوانات لتغني لك بأعلى أصواتها يا يهوه لعلك تتخلص من شعورك بالنقص وتدخل في جنون العظمة !
12 ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر
13 الرب كالجبار يخرج. كرجل حروب ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه
15 أخرب الجبال والآكام وأجفف كل عشبها، وأجعل الأنهار يبسا وأنشف الآجام
24 من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين ؟ أليس الرب الذي أخطأنا إليه ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته
- ألم نقل لك أنهم لم يصدقوك ؟
25 فسكب عليه حمو غضبه وشدة الحرب، فأوقدته من كل ناحية ولم يعرف، وأحرقته ولم يضع في قلبه
- لا تعرف إن كنت ستظل غاضبا على شعبك أم ترضى إلى الأبد وتخلصنا !
الأصحاح الثالث والأربعون
1 والآن هكذا يقول الرب، خالقك يا يعقوب وجابلك يا إسرائيل: لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي
2 إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تلذع، واللهيب لا يحرقك
3 لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل، مخلصك. جعلت مصر فديتك، كوش وسبا عوضك
_ والآن ستعود بنا إلى الأسطوانة إياها التي كررتها ألف مرة ومرة ! لو أننا نحذف التكرار من التوراة لحذفنا أكثر من نصفها ربما ثلثيها !
14 هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل: لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن ترنمهم
15 أنا الرب قدوسكم، خالق إسرائيل، ملككم
16 هكذا يقول الرب الجاعل في البحر طريقا وفي المياه القوية مسلكا
17 المخرج المركبة والفرس، الجيش والعز. يضطجعون معا لا يقومون. قد خمدوا. كفتيلة انطفأوا
18 لا تذكروا الأوليات ، والقديمات لا تتأملوا بها
19 هأنذا صانع أمرا جديدا. الآن ينبت. ألا تعرفونه ؟ أجعل في البرية طريقا، في القفر أنهارا
20 يمجدني حيوان الصحراء، الذئاب وبنات النعام، لأني جعلت في البرية ماء، أنهارا في القفر، لأسقي شعبي مختاري
21 هذا الشعب جبلته لنفسي. يحدث بتسبيحي
22 وأنت لم تدعني يا يعقوب، حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل
23 لم تحضر لي شاة محرقتك، وبذبائحك لم تكرمني. لم أستخدمك بتقدمة ولا أتعبتك بلبان
- ما إله حق يعقوب .
24 لم تشتر لي بفضة قصبا، وبشحم ذبائحك لم تروني. لكن استخدمتني بخطاياك وأتعبتني بآثامك
25 أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها
26 ذكرني فنتحاكم معا. حدث لكي تتبرر
27 أبوك الأول أخطأ، ووسطاؤك عصوا علي
28 فدنست رؤساء القدس، ودفعت يعقوب إلى اللعن، وإسرائيل إلى الشتائم
الأصحاح الرابع والأربعون
1 والآن اسمع يا يعقوب عبدي، وإسرائيل الذي اخترته
2 هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم، معينك: لا تخف يا عبدي يعقوب، ويا يشورون الذي اخترته
3 لأني أسكب ماء على العطشان، وسيولا على اليابسة. أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك
4 فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه
5 هذا يقول: أنا للرب ، وهذا يكني باسم يعقوب، وهذا يكتب بيده: للرب، وباسم إسرائيل يلقب
6 هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري
7 ومن مثلي ؟ ينادي، فليخبر به ويعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم. والمستقبلات وما سيأتي ليخبروهم بها
8 لا ترتعبوا ولا ترتاعوا. أما أعلمتك منذ القديم وأخبرتك ؟ فأنتم شهودي. هل يوجد إله غيري ؟ ولا صخرة لا أعلم بها
9 الذين يصورون صنما كلهم باطل، ومشتهياتهم لا تنفع، وشهودهم هي. لا تبصر ولا تعرف حتى تخزى
-ألم تسلب قدرات هؤلاء الذين ترمز إليهم الأصنام يا يهوة وتعزوها لنفسك . صحيح أنهم لم يحصوا رمال البحر مثلك ولم يكيلوا مياه الأرض بالحفنة ولم يزنوا التراب والجبال .. لأنهم لم يريدو أن يلفقوا مثلك !! كما أنهم لم يختاروا فئة من البشر لتكون عبيدا لهم مثلك !
15 فيصير للناس للإيقاد . ويأخذ منه ويتدفأ. يشعل أيضا ويخبز خبزا، ثم يصنع إلها فيسجد قد صنعه صنما وخر له
23 ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل. اهتفي يا أسافل الأرض. أشيدي أيتها الجبال ترنما، الوعر وكل شجرة فيه، لأن الرب قد فدى يعقوب، وفي إسرائيل تمجد
الأصحاح الخامس والأربعون
1 هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما، وأحقاء ملوك أحل، لأفتح أمامه المصراعين، والأبواب لا تغلق
- حتى انتصارات قورش الفارسي ستعزوها إلى نفسك . متى كنت تحب آخرين غير شعبك المختار لتنصرهم ؟!
2 أنا أسير قدامك والهضاب أمهد. أكسر مصراعي النحاس، ومغاليق الحديد أقصف
3 وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ، لكي تعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك، إله إسرائيل
4 لأجل عبدي يعقوب، وإسرائيل مختاري، دعوتك باسمك. لقبتك وأنت لست تعرفني
5 أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي. نطقتك وأنت لم تعرفني
6 لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر
7 مصور النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه
- جيد أنك تعترف بشرانيتك يا يهوة . يبدو أن الديانة الزرادشتية ( الفارسية ) أثرت فيك بشكل جيد !
13 أنا قد أنهضته بالنصر، وكل طرقه أسهل. هو يبني مدينتي ويطلق سبيي، لا بثمن ولا بهدية، قال رب الجنود
الأصحاح السادس والأربعون

5 بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه
6 الذين يفرغون الذهب من الكيس، والفضة بالميزان يزنون. يستأجرون صائغا ليصنعها إلها، يخرون ويسجدون
7 يرفعونه على الكتف. يحملونه ويضعونه في مكانه ليقف. من موضعه لا يبرح. يزعق أحد إليه فلا يجيب. من شدته لا يخلصه
8 اذكروا هذا وكونوا رجالا. رددوه في قلوبكم أيها العصاة
9 اذكروا الأوليات منذ القديم، لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي
10 مخبر منذ البدء بالأخير، ومنذ القديم بما لم يفعل، قائلا: رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي
- لم تقل لنا أنه سيأتي يوم تترك فيه المحاربة بالسيف وتقف مع شعبك المختار لتحارب بالصواريخ وقذائف الطائرات !!
11 داع من المشرق الكاسر، من أرض بعيدة رجل مشورتي. قد تكلمت فأجريه. قضيت فأفعله
12 اسمعوا لي يا أشداء القلوب البعيدين عن البر
13 قد قربت بري، لا يبعد. وخلاصي لا يتأخر. وأجعل في صهيون خلاصا، لإسرائيل جلالي
- اسرائيل جلالك وتاج على رأسك رغم كل ما فعله بك !!
الأصحاح السابع والأربعون
1 انزلي واجلسي على التراب أيتها العذراء ابنة بابل. اجلسي على الأرض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين، لأنك لا تعودين تدعين ناعمة ومترفهة
2 خذي الرحى واطحني دقيقا. اكشفي نقابك. شمري الذيل. اكشفي الساق. اعبري الأنهار
3 تنكشف عورتك وترى معاريك. آخذ نقمة ولا أصالح أحدا
- عاد يهوة ليصب نقمته على بابل التي أذاقته الأمرين .
4 فادينا رب الجنود اسمه. قدوس إسرائيل
5 اجلسي صامتة وادخلي في الظلام يا ابنة الكلدانيين، لأنك لا تعودين تدعين سيدة الممالك
6 غضبت على شعبي. دنست ميراثي ودفعتهم إلى يدك. لم تصنعي لهم رحمة. على الشيخ ثقلت نيرك جدا
- أين ذهبت قدراتك يا يهوة لتصد الغزو عن شعبك ؟
7 وقلت: إلى الأبد أكون سيدة حتى لم تضعي هذه في قلبك. لم تذكري آخرتها
8 فالآن اسمعي هذا أيتها المتنعمة الجالسة بالطمأنينة، القائلة في قلبها: أنا وليس غيري. لا أقعد أرملة ولا أعرف الثكل
9 فيأتي عليك هذان الاثنان بغتة في يوم واحد: الثكل والترمل. بالتمام قد أتيا عليك مع كثرة سحورك، مع وفور رقاك جدا
الأصحاح التاسع والأربعون
1 اسمعي لي أيتها الجزائر، واصغوا أيها الأمم من بعيد: الرب من البطن دعاني. من أحشاء أمي ذكر اسمي
2 وجعل فمي كسيف حاد. في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا. في كنانته أخفاني
3 وقال لي: أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد
4 أما أنا فقلت: عبثا تعبت. باطلا وفارغا أفنيت قدرتي. لكن حقي عند الرب، وعملي عند إلهي
- زدتها كتير يا يهوة !
13 ترنمي أيتها السماوات، وابتهجي أيتها الأرض. لتشد الجبال بالترنم، لأن الرب قد عزى شعبه، وعلى بائسيه يترحم
14 وقالت صهيون: قد تركني الرب، وسيدي نسيني
15 هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك
19 إن خربك وبراريك وأرض خرابك، إنك تكونين الآن ضيقة على السكان، ويتباعد مبتلعوك
20 يقول أيضا في أذنيك بنو ثكلك: ضيق علي المكان. وسعي لي لأسكن
21 فتقولين في قلبك: من ولد لي هؤلاء وأنا ثكلى، وعاقر منفية ومطرودة ؟ وهؤلاء من رباهم ؟ هأنذا كنت متروكة وحدي. هؤلاء أين كانوا
25 فإنه هكذا قال الرب : حتى سبي الجبار يسلب، وغنيمة العاتي تفلت. وأنا أخاصم مخاصمك وأخلص أولادك
26 وأطعم ظالميك لحم أنفسهم، ويسكرون بدمهم كما من سلاف، فيعلم كل بشر أني أنا الرب مخلصك، وفاديك عزيز يعقوب
- يتفنن يهوة في التعابير ،فوصل الأمر إلى أن يأكل أعداء اسرائيل لحم أنفسهم ويسكرون على دمائهم . سادية فظيعة .
الأصحاح الخمسون
1 هكذا قال الرب: أين كتاب طلاق أمكم التي طلقتها، أو من هو من غرمائي الذي بعته إياكم ؟ هوذا من أجل آثامكم قد بعتم، ومن أجل ذنوبكم طلقت أمكم
- يستعير يهوة رموزا جديدة للتعبير عن مأساته مع بني اسرائيل !
2 لماذا جئت وليس إنسان، ناديت وليس مجيب ؟ هل قصرت يدي عن الفداء ؟ وهل ليس في قدرة للإنقاذ ؟ هوذا بزجرتي أنشف البحر. أجعل الأنهار قفرا. ينتن سمكها من عدم الماء، ويموت بالعطش
3 ألبس السماوات ظلاما ، وأجعل المسح غطاءها
الأصحاح الحادي والخمسون
1 اسمعوا لي أيها التابعون البر الطالبون الرب: انظروا إلى الصخر الذي منه قطعتم، وإلى نقرة الجب التي منها حفرتم
2 انظروا إلى إبراهيم أبيكم، وإلى سارة التي ولدتكم. لأني دعوته وهو واحد وباركته وأكثرته
3 فإن الرب قد عزى صهيون. عزى كل خربها، ويجعل بريتها كعدن، وباديتها كجنة الرب. الفرح والابتهاج يوجدان فيها. الحمد وصوت الترنم
4 انصتوا إلي يا شعبي ، ويا أمتي اصغي إلي: لأن شريعة من عندي تخرج، وحقي أثبته نورا للشعوب
5 قريب بري. قد برز خلاصي، وذراعاي يقضيان للشعوب. إياي ترجو الجزائر وتنتظر ذراعي
6 ارفعوا إلى السماوات عيونكم، وانظروا إلى الأرض من تحت. فإن السماوات كالدخان تضمحل، والأرض كالثوب تبلى، وسكانها كالبعوض يموتون. أما خلاصي فإلى الأبد يكون وبري لا ينقض
7 اسمعوا لي يا عارفي البر، الشعب الذي شريعتي في قلبه: لا تخافوا من تعيير الناس، ومن شتائمهم لا ترتاعوا
8 لأنه كالثوب يأكلهم العث، وكالصوف يأكلهم السوس. أما بري فإلى الأبد يكون، وخلاصي إلى دور الأدوار
17 انهضي، انهضي قومي يا أورشليم التي شربت من يد الرب كأس غضبه، ثفل كأس الترنح شربت. مصصت
18 ليس لها من يقودها من جميع البنين الذين ولدتهم، وليس من يمسك بيدها من جميع البنين الذين ربتهم
19 اثنان هما ملاقياك. من يرثي لك ؟ الخراب والانسحاق والجوع والسيف. بمن أعزيك
20 بنوك قد أعيوا. اضطجعوا في رأس كل زقاق كالوعل في شبكة. الملآنون من غضب الرب، من زجرة إلهك
- بدأ يهوة بالوعظ وانتهى إلى النقمة على اورشليم وشعبه المختار ! حيرنا يهوة بتغيراته
وتبدلاته !
الأصحاح الثاني والخمسون
1 استيقظي، استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا أورشليم، المدينة المقدسة ، لأنه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف ولا نجس
- قبل قليل أسقيت اورشليم كأس غضبك . بعدين معك ؟
2 انتفضي من التراب. قومي اجلسي يا أورشليم. انحلي من ربط عنقك أيتها المسبية ابنة صهيون
3 فإنه هكذا قال الرب : مجانا بعتم، وبلا فضة تفكون
4 لأنه هكذا قال السيد الرب: إلى مصر نزل شعبي أولا ليتغرب هناك. ثم ظلمه أشور بلا سبب
- اوهو .... وبعدين ؟
الأصحاح الثالث والخمسون
1 من صدق خبرنا، ولمن استعلنت ذراع الرب
2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه
3 محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به
4 لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا
5 وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا
6 كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا
7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه
8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي
9 وجعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما، ولم يكن في فمه غش
10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح
11 من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، وآثامهم هو يحملها
12 لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين
- هذا الفصل مسيحي بامتياز ولا علاقة ليهوة به ! فالحديث هنا عن رب يسكب للموت نفسه
ليحمل خطايا كثيرين ! إنه المسيح ! وحاشا أن يكون يهوة مسيحا !
مراجع : سفر إشعياء من 41 إلى 53
(5)
سفر إشعياء 27/5
* تداخل بين شخصيتي يهوة والمسيح يضع القارئ في حيرة .
* من يصدق أن يهوة مبيد الشعوب الذي يحتاج إلى قرابين لحمية بالآلاف يرى أن من يذبح ثورا يقتل إنسانا؟!
لا جديد في الإصحاحات القادمة سوى الإنتهاء من عقدة المصريين والكلدانيين والأشوريين وغيرهم والتطرق إلى بني اسرائيل وقد ساءت أوضاعهم .. اللغة المستخدمة هنا أقرب إلى اللغة الكنسية لإضفاء الطابع المسيحي على الرموز المستخدمة التي خلت إلى حد ما من المفردات المعتادة لتستبدل برموز . ف إشعياء يبدأ الحديث على لسان الرب عن عاقر لم تلد كرمز لبني اسرائيل وقد مروا بظروف سيئة . لكن الرب لن يتخلى عنهم كالعادة ليكثر نسلهم وتركع الأمم على أقدامهم . يختلط النفس المسيحي الذي لا يخلو من أنسنة بالنفس العنصري اليهووي لإضفاء الوحدانية على شخصيتي يهوة والمسيح واشتراك الروح القدوس معهما .
الأصحاح الرابع والخمسون
1 ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد. أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب
- العاقر( اسرائيل ) التي لم يأتها المخاض مدعوة للترنم للرب رغم عقرها ( الظروف الصعبة التي واجهت بنيها من تشرد وسبي) لأن أبناء اسرائيل (التي تعيش الوحشة والقلق ) سيكونون أكثر من أبناء المتزوجة . غير أن ذات البعل لا ترمز إلى التي لديها زوج فقط ، بل ترمز أيضا إلى أبناء الإله بعل من الكنعانيين ، فكما هؤلاء أبناء الرب فأؤلئك أبناء بعل . ولا شك أن أبناء الرب هم الأكثرية لأنهم سيكونون كذلك .
2 أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك. لا تمسكي. أطيلي أطنابك وشددي أوتادك
3 لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار، ويرث نسلك أمما، ويعمر مدنا خربة
- وراثة الأمم مسألة أساسية في الفكر العنصري اليهووي !
4 لا تخافي لأنك لا تخزين، ولا تخجلي لأنك لا تستحين. فإنك تنسين خزي صباك، وعار ترملك لا تذكرينه بعد
- الترمل هنا يرمز إلى الظروف التي مر بها بنو اسرائيل . لقد مل إشعياء كما يبدو من الخطاب المباشر وتسمية الأشياء بأسمائها فراح يلجأ إلى الرموز لتعميق الحس الأدبي في خطابه العنصري .
5 لأن بعلك هو صانعك، رب الجنود اسمه، ووليك قدوس إسرائيل، إله كل الأرض يدعى
- بعل اسرائيل ( ربها ) هو رب الجنود وقدوس اسرائيل . خاف إشعياء أن لا يفهم عليه بنو اسرائيل فعاد إلى المباشرة متخليا عن الرمز ! فيهوة( رب الجنود) سيصبح إلها للأرض كلها .
6 لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب، وكزوجة الصبا إذا رذلت، قال إلهك
7 لحيظة تركتك، وبمراحم عظيمة سأجمعك
- (لحيظة) فقط ! هكذا يرى يهوة الأزمان التي تخلى فيها عن اسرائيل ، وسيعوضها عن ذلك برحمته ( مرحمته ) التي ستكون عظيمة وكثيرة ( مراحم )
8 بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة، وبإحسان أبدي أرحمك، قال وليك الرب
- (إلا تغضب يا يهوة على حبيبة ألبك اسرائيل . ما إلك حق نهائيا ) فاندم الآن على هذا الغضب وامنحها احسانك إلى الأبد . كفر عن خطيئتك بحقها !!!
9 لأنه كمياه نوح هذه لي. كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على الأرض، هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك
- هنا مبالغة يهووية. وقد أشرنا إلى ذلك في مطلع كتابنا ( أيوب التوراتي وفاوست جوته ) وأوردنا ما قاله يهوة بعد طوفان نوح من أنه لن يعود إلى الغضب ثانية على البشرية . ومع ذلك عاد كثيرا إلى أن توج غضبه بمحنة أيوب المسكين . وليلاحظ المرء أن البشرية كلها عند يهوة أصبحت بني اسرائيل( يعقوب ) وليست بني نوح أو بني آدم ،كون نوح من نسل آدم . والبشرية أغرقت كلها في الطوفان ما عدا نوح وزوجته وأولاده الثلاثة ( سام وحام ويافث) وزوجاتهم . ومنهم جاءت البشرية . ينسى يهوة ذلك أحيانا ويقصر البشرية على أسباط اسرائيل الإثني عشر .. ومع ذلك نرى يهوة يتذكرفي أغلب الأحيان أن بني اسرائيل ليسوا البشرية كلها ، بدليل أنه سيجعلها تركع على أقدامهم .
10 فإن الجبال تزول، والآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع ، قال راحمك الرب
11 أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية، هأنذا أبني بالأثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك
- ( الأثمد :حجر يكتحل به ) ( مختارالصحاح )
12 وأجعل شرفك ياقوتا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة
- ( بهرماني : البهرماني من الألوان : الأحمر القاني ) معجم المعاني.
13 وكل بنيك تلاميذ الرب، وسلام بنيك كثيرا
14 بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين، وعن الارتعاب فلا يدنو منك
الأصحاح الخامس والخمسون
- يلجأ يشعياء إلى ابتهالات رمزية إنشائية لا تخلو من شاعرية .
1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا. هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا
- يقصد بالعطاش : التواقين إلى الإيمان بيهوة من بني اسرائيل ( المياه هنا هي يهوة )
الطريف هنا أن يهوة يبيع الإيمان بلا ثمن لمن ليس لديه فضة ، فماذا لو كان لديه هل سيدفع ثمن الإيمان ( الخمر واللبن ) ؟!
2 لماذا تزنون فضة لغير خبز، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم
- هلكتنا يا يهوة . الخبز والشبع والطيب هنا رمز للإيمان ويقصد به الذين يبذرون أموالهم بغير إيمان به !
3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم. وأقطع لكم عهدا أبديا، مراحم داود الصادقة
4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب، رئيسا وموصيا للشعوب
- المقصود نسل داود وإيمانه الذي يكون صراطا فسيحا للشعوب . أخفق إشعياء بتعبير شارع
5 ها أمة لا تعرفها تدعوها، وأمة لم تعرفك تركض إليك، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك
- دخول المسيحية بشكل صريح .
6 اطلبوا الرب ما دام يوجد. ادعوه وهو قريب
- هذا الكلام أثر في الإسلام فيما بعد .
7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
- أيضا هذا الكلام انتقل إلى الإسلام لتبدأ حتى سوره بالرحمة !
8 لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي، يقول الرب
9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم
10 لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك، بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل
11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له
12 لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون. الجبال والآكام تشيد أمامكم ترنما، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي
13 عوضا عن الشوك ينبت سرو، وعوضا عن القريس يطلع آس. ويكون للرب اسما، علامة أبدية لا تنقطع
- اختفى يهوة وحل المسيح محله ! نأمل ألا يرجع يهوة !
الأصحاح السادس والخمسون
1 هكذا قال الرب: احفظوا الحق وأجروا العدل. لأنه قريب مجيء خلاصي واستعلان بري
2 طوبى للإنسان الذي يعمل هذا، ولابن الإنسان الذي يتمسك به، الحافظ السبت لئلا ينجسه ، والحافظ يده من كل عمل شر
- السبت هذه لم يتقيد بها المسيحيون . استبدلوه بالأحد ودون شروط سبتية فظيعة لا توقد فيها نار ولا يعمل فيها .
3 فلا يتكلم ابن الغريب الذي اقترن بالرب قائلا: إفرازا أفرزني الرب من شعبه. ولا يقل الخصي: ها أنا شجرة يابسة
- مسكين الخصي . الرهبنة في المسيحية أصبحت إخصاء دون جب الخصيتين !
4 لأنه هكذا قال الرب للخصيان الذين يحفظون سبوتي، ويختارون ما يسرني، ويتمسكون بعهدي
5 إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نصبا واسما أفضل من البنين والبنات. أعطيهم اسما أبديا لا ينقطع
- ما سر هذا الرضى على الخصيان ؟ الأنهم تخلوا عن ممارسة الجنس وتفرغوا لعبادة الرب ؟
6 وأبناء الغريب الذين يقترنون بالرب ليخدموه وليحبوا اسم الرب ليكونوا له عبيدا، كل الذين يحفظون السبت لئلا ينجسوه، ويتمسكون بعهدي
- أصبح الرب يقبل عبيدا من الغرباء ؟!
7 آتي بهم إلى جبل قدسي، وأفرحهم في بيت صلاتي، وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي، لأن بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب
- راحت على بني اسرائيل وأصبح يهوة بفعل الكنيسة وبفعل امبراطور روماني هو المسيح وأصبح إلها للبشرية كلها . ومع ذلك لم يعترف بنو اسرائيل بالأمر ومعظم الشعوب بما فيهم بعض المسيحيين .
8 يقول السيد الرب جامع منفيي إسرائيل: أجمع بعد إليه، إلى مجموعيه
9 يا جميع وحوش البر، تعالي للأكل. يا جميع الوحوش التي في الوعر
10 مراقبوه عمي كلهم. لا يعرفون. كلهم كلاب بكم لا تقدر أن تنبح. حالمون مضطجعون، محبو النوم
إلى أين ذهب إشعياء ؟ آن أوان التشطيب !
الأصحاح السابع والخمسون
1 باد الصديق وليس أحد يضع ذلك في قلبه. ورجال الإحسان يضمون، وليس من يفطن بأنه من وجه الشر يضم الصديق
2 يدخل السلام. يستريحون في مضاجعهم. السالك بالاستقامة
3 أما أنتم فتقدموا إلى هنا يا بني الساحرة، نسل الفاسق والزانية
4 بمن تسخرون، وعلى من تفغرون الفم وتدلعون اللسان ؟ أما أنتم أولاد المعصية، نسل الكذب
5 المتوقدون إلى الأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون الأولاد في الأودية تحت شقوق المعاقل
- عاد يهوة إلى الظهور الآن ليصب جام غضبه على من لا يتخلون عن عبادة الأصنام ويتبعون عبادته .
21 ليس سلام، قال إلهي ، للأشرار
الأصحاح الثامن والخمسون
1 ناد بصوت عال. لا تمسك. ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا، ولم تترك قضاء إلهها. يسألونني عن أحكام البر. يسرون بالتقرب إلى الله
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك، وتنبت صحتك سريعا، ويسير برك أمامك، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب. تستغيث فيقول: هأنذا. إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة، يشرق في الظلمة نورك، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
12 ومنك تبنى الخرب القديمة. تقيم أساسات دور فدور، فيسمونك: مرمم الثغرة، مرجع المسالك للسكنى
- عودة إلى المسيح . المزاوجة بين النقيضين المسيح ويهوة يشير إلى نصوص مسيحية تدخل على نصوص يهودية قديمة . ودون هذا التداخل لا يمكن ( حسب الكنيسىة ) أن يستقيم
قانون الإيمان الأرثوذكسي القويم . لقد ورطت الكنيسة نفسها .
الأصحاح التاسع والخمسون
1 ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع
2 بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
3 لأن أيديكم قد تنجست بالدم، وأصابعكم بالإثم. شفاهكم تكلمت بالكذب، ولسانكم يلهج بالشر
4 ليس من يدعو بالعدل ، وليس من يحاكم بالحق. يتكلون على الباطل، ويتكلمون بالكذب. قد حبلوا بتعب، وولدوا إثما
5 فقسوا بيض أفعى، ونسجوا خيوط العنكبوت. الآكل من بيضهم يموت، والتي تكسر تخرج أفعى
6 خيوطهم لا تصير ثوبا ، ولا يكتسون بأعمالهم. أعمالهم أعمال إثم، وفعل الظلم في أيديهم
7 أرجلهم إلى الشر تجري، وتسرع إلى سفك الدم الزكي. أفكارهم أفكار إثم. في طرقهم اغتصاب وسحق
8 طريق السلام لم يعرفوه، وليس في مسالكهم عدل. جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة. كل من يسير فيها لا يعرف سلاما
- هنا يختلط يهوة بالمسيح !
9 من أجل ذلك ابتعد الحق عنا، ولم يدركنا العدل. ننتظر نورا فإذا ظلام. ضياء فنسير في ظلام دامس
10 نتلمس الحائط كعمي، وكالذي بلا أعين نتجسس. قد عثرنا في الظهر كما في العتمة، في الضباب كموتى
13 تعدينا وكذبنا على الرب، وحدنا من وراء إلهنا. تكلمنا بالظلم والمعصية. حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب
14 وقد ارتد الحق إلى الوراء، والعدل يقف بعيدا. لأن الصدق سقط في الشارع، والاستقامة لا تستطيع الدخول
15 وصار الصدق معدوما، والحائد عن الشر يسلب. فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل
20 ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب
- الفادي هو المسيح .
21 أما أنا فهذا عهدي معهم، قال الرب: روحي الذي عليك، وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك، ولا من فم نسلك، ولا من فم نسل نسلك، قال الرب، من الآن وإلى الأبد
الأصحاح الستون
1 قومي استنيري لأنه قد جاء نورك، ومجد الرب أشرق عليك
2 لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم. أما عليك فيشرق الرب، ومجده عليك يرى
3 فتسير الأمم في نورك ، والملوك في ضياء إشراقك
4 ارفعي عينيك حواليك وانظري. قد اجتمعوا كلهم. جاءوا إليك. يأتي بنوك من بعيد وتحمل بناتك على الأيدي
5 حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع، لأنه تتحول إليك ثروة البحر، ويأتي إليك غنى الأمم
11 وتنفتح أبوابك دائما . نهارا وليلا لا تغلق. ليؤتى إليك بغنى الأمم، وتقاد ملوكهم
12 لأن الأمة والمملكة التي لا تخدمك تبيد، وخرابا تخرب الأمم
- عاد يهوة للظهور بقوة ليبيد البشرية !
13 مجد لبنان إليك يأتي . السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي، وأمجد موضع رجلي
- واضح أن ليهوة أرجل وأينما يطأها سيقدس موضعها ! رجل يهووية !

14 وبنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين، وكل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك، ويدعونك: مدينة الرب، صهيون قدوس إسرائيل
- السجود لباطن القدمين هذه جديدة على النقمة اليهووية . كنا مع القدمين وأصبحنا مع باطنهما فقط !
15 عوضا عن كونك مهجورة ومبغضة بلا عابر بك، أجعلك فخرا أبديا فرح دور فدور
16 وترضعين لبن الأمم، وترضعين ثدي ملوك، وتعرفين أني أنا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب
17 عوضا عن النحاس آتي بالذهب، وعوضا عن الحديد آتي بالفضة، وعوضا عن الخشب بالنحاس، وعوضا عن الحجارة بالحديد، وأجعل وكلاءك سلاما وولاتك برا
الأصحاح الحادي والستون
أصبحت الفصول بالتناوب بين يهوة والمسيح . نحن الآن مع المسيح !
1 روح السيد الرب علي ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق
2 لأنادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لأعزي كل النائحين
3 لأجعل لنائحي صهيون ، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد، ودهن فرح عوضا عن النوح، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر، غرس الرب للتمجيد
4 ويبنون الخرب القديمة. يقيمون الموحشات الأول، ويجددون المدن الخربة، موحشات دور فدور
5 ويقف الأجانب ويرعون غنمكم، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم
- لأ ! هذه السابقة يفترض أن لا يقبل بها المسيح !
6 أما أنتم فتدعون كهنة الرب، تسمون خدام إلهنا. تأكلون ثروة الأمم، وعلى مجدهم تتأمرون
- نزعها إشعياء !
8 لأني أنا الرب محب العدل، مبغض المختلس بالظلم. وأجعل أجرتهم أمينة، وأقطع لهم عهدا أبديا
9 ويعرف بين الأمم نسلهم، وذريتهم في وسط الشعوب. كل الذين يرونهم يعرفونهم أنهم نسل باركه الرب
الأصحاح الثاني والستون
1 من أجل صهيون لا أسكت، ومن أجل أورشليم لا أهدأ، حتى يخرج برها كضياء وخلاصها كمصباح يتقد
2 فترى الأمم برك، وكل الملوك مجدك، وتسمين باسم جديد يعينه فم الرب
3 وتكونين إكليل جمال بيد الرب، وتاجا ملكيا بكف إلهك
4 لا يقال بعد لك: مهجورة، ولا يقال بعد لأرضك: موحشة، بل تدعين: حفصيبة، وأرضك تدعى: بعولة. لأن الرب يسر بك، وأرضك تصير ذات بعل
5 لأنه كما يتزوج الشاب عذراء، يتزوجك بنوك. وكفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك
6 على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام. يا ذاكري الرب لا تسكتوا
الأصحاح الثالث والستون
- إنشاء متخيل !!
4 لأن يوم النقمة في قلبي، وسنة مفديي قد أتت
5 فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد، فخلصت لي ذراعي، وغيظي عضدني
6 فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي، وأجريت على الأرض عصيرهم
10 ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه، فتحول لهم عدوا، وهو حاربهم
11 ثم ذكر الأيام القديمة، موسى وشعبه: أين الذي أصعدهم من البحر مع راعي غنمه ؟ أين الذي جعل في وسطهم روح قدسه
- عدنا للماضي كالعادة.
12 الذي سير ليمين موسى ذراع مجده، الذي شق المياه قدامهم ليصنع لنفسه اسما أبديا
13 الذي سيرهم في اللجج ، كفرس في البرية فلم يعثروا
الأصحاح الرابع والستون
- يهوة يحضر بقوة :
1 ليتك تشق السماوات وتنزل من حضرتك تتزلزل الجبال
2 كما تشعل النار الهشيم، وتجعل النار المياه تغلي، لتعرف أعداءك اسمك، لترتعد الأمم من حضرتك
3 حين صنعت مخاوف لم ننتظرها، نزلت، تزلزلت الجبال من حضرتك
4 ومنذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا. لم تر عين إلها غيرك يصنع لمن ينتظره
5 تلاقي الفرح الصانع البر. الذين يذكرونك في طرقك. ها أنت سخطت إذ أخطأنا. هي إلى الأبد فنخلص
6 وقد صرنا كلنا كنجس ، وكثوب عدة كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملنا
7 وليس من يدعو باسمك أو ينتبه ليتمسك بك، لأنك حجبت وجهك عنا، وأذبتنا بسبب آثامنا
8 والآن يارب أنت أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك
9 لا تسخط كل السخط يارب، ولا تذكر الإثم إلى الأبد. ها انظر. شعبك كلنا
10 مدن قدسك صارت برية . صهيون صارت برية، وأورشليم موحشة
11 بيت قدسنا وجمالنا حيث سبحك آباؤنا، قد صار حريق نار، وكل مشتهياتنا صارت خرابا
12 ألأجل هذه تتجلد يارب ؟ أتسكت وتذلنا كل الذل
الأصحاح الخامس والستون
1 أصغيت إلى الذين لم يسألوا. وجدت من الذين لم يطلبوني. قلت: هأنذا، هأنذا. لأمة لم تسم باسمي
2 بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره
3 شعب يغيظني بوجهي. دائما يذبح في الجنات، ويبخر على الآجر
4 يجلس في القبور، ويبيت في المدافن. يأكل لحم الخنزير، وفي آنيته مرق لحوم نجسة
5 يقول: قف عندك. لا تدن مني لأني أقدس منك. هؤلاء دخان في أنفي، نار متقدة كل النهار
6 ها قد كتب أمامي. لا أسكت بل أجازي. أجازي في حضنهم
7 آثامكم وآثام آبائكم معا، قال الرب، الذين بخروا على الجبال، وعيروني على الآكام، فأكيل عملهم الأول في حضنهم
9 بل أخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي، فيرثها مختاري، وتسكن عبيدي هناك
10 فيكون شارون مرعى غنم، ووادي عخور مربض بقر، لشعبي الذين طلبوني
11 أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي، ورتبوا للسعد الأكبر مائدة، وملأوا للسعد الأصغر خمرا ممزوجة
12 فإني أعينكم للسيف، وتجثون كلكم للذبح، لأني دعوت فلم تجيبوا، تكلمت فلم تسمعوا، بل عملتم الشر في عيني، واخترتم ما لم أسر به
- تخيلت الدواعش هنا . فيهوة يذبح على الطريقة الداعشية ! جيد أن يجعل الذبائح تجثولكي يتحكم السياف بجز العنق !
- 13 لذلك هكذا قال السيد الرب: هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون. هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون. هوذا عبيدي يفرحون وأنتم تخزون
14 هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب، ومن انكسار الروح تولولون
- يكفي !
الأصحاح السادس والستون
1 هكذا قال الرب: السماوات كرسيي، والأرض موطئ قدمي. أين البيت الذي تبنون لي ؟ وأين مكان راحتي
- من بهذا الحجم لن يتسع له بيت يا يهوة !
2 وكل هذه صنعتها يدي ، فكانت كل هذه، يقول الرب. وإلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي
3 من يذبح ثورا فهو قاتل إنسان. من يذبح شاة فهو ناحر كلب. من يصعد تقدمة يصعد دم خنزير. من أحرق لبانا فهو مبارك وثنا. بل هم اختاروا طرقهم، وبمكرهاتهم سرت أنفسهم
- نعم ؟ ما هذا ؟ يبدو أن كاتب النص يريد أن يلغي يهوة من الوجود . ولا يعرف شيئا عن ملايين الثيران والعجول والخراف والشياه التي تطلبتها قرابين يهوة ؟
16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر، ويكثر قتلى الرب
- الرب يعاقب بسيفه ويكثر من القتلى ولا يريد لأحد أن يذبح ثورا . ضعنا بين يهوة والمسيح . سامحك المسيح يا كنيسة !
19 وأجعل فيهم آية، وأرسل منهم ناجين إلى الأمم، إلى ترشيش وفول ولود النازعين في القوس، إلى توبال وياوان، إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي، فيخبرون بمجدي بين الأمم
- الرب لا يقدر أن يخبر الأمم بمجده ويحتاج إلى رسل يخبرون به !
20 ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم، تقدمة للرب، على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم، قال الرب، كما يحضر بنو إسرائيل تقدمة في إناء طاهر إلى بيت الرب
23 ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي، قال الرب
- كم تحب السجود يا يهوة ؟
24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد
- ختامها جثث ودود ونار .
***
نهاية سفر إشعياء. يليه سفر إرميا في 52 فصلا .
مراجع . سفر إشعياء من 54 إلى 66
(6)
سفر إرميا 28/1
* العاصيتان إسرائيل ويهوذا تخونان يهوة وتزنيان مع بعل وشعبه تحت الأشجار وعلى قمم الجبال !!
نبي جديد يدخل إلى الساحة باسم إرميا يدعي أن يهوة قدسه وهو في رحم أمه ووكله
بالهدم والردم والهلاك ، وهذا يعني أن يهوة منحه معظم قدراته ، والمشاكل هي نفسها إما عصيان بني اسرائيل وارتدادهم عن عبادة يهوة أو رضى يهوة عنهم ليبيد الشعوب من أمامهم أو يهوة يقوم بالوعظ والتنبؤ أو يعرض علينا أفعاله الخارقة ونأمل أن لا يكرر عد حبات الرمل على الشواطئ أو يكيل ماء الأرض بحفنته أو يزن الجبال بالقبان ، لأننا لم نعد قادرين على احتمال خرافاته .
يلجأ إرميا إلى الإستعارة اللغوية ليمنح خطابه بعدا أدبيا ، فيستخدم مفردات مثل الزنى والطلاق مع محبوبتية مملكتي إسرائيل ويهوذا .
الإصحاح الأول
1 كلام إرميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في أرض بنيامين
2 الذي كانت كلمة الرب إليه في أيام يوشيا بن آمون ملك يهوذا، في السنة الثالثة عشرة من ملكه
3 وكانت في أيام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، إلى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا، إلى سبي أورشليم في الشهر الخامس
4 فكانت كلمة الرب إلي قائلا
5 قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيا للشعوب
- عرفه قبل أن يصوره في البطن وليس في الرحم . وقدسه وهو في الرحم وجعله نبيا !
كم هو محظوظ إرميا هذا دون كثيرين من بني اسرائيل .حتى داود لم يحظ بهذه المكانة !
6 فقلت: آه، يا سيد الرب، إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد
7 فقال الرب لي: لا تقل إني ولد، لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به
8 لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأنقذك، يقول الرب
9 ومد الرب يده ولمس فمي، وقال الرب لي: ها قد جعلت كلامي في فمك
- جيد أن فم إرميا من الوسع بحيث يستوعب كلام الرب كله ! !!!
10 انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك، لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس
- يهوة وكل ولدا على الشعوب والممالك ! هل يعقل هذا يا يهوة ؟
11 ثم صارت كلمة الرب إلي قائلا: ماذا أنت راء يا إرميا ؟. فقلت: أنا راء قضيب لوز
- دخلنا في صنف آخر من الشعوذة !
12 فقال الرب لي: أحسنت الرؤية، لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها
- يعني أن قضيب اللوز يرمز إلى يهوة إن لم يكن يهوة بذاته وقد تجسد في قضيب لوز !
13 ثم صارت كلمة الرب إلي ثانية قائلا: ماذا أنت راء ؟. فقلت: إني راء قدرا منفوخة، ووجهها من جهة الشمال
- قدر منفوخة ؟ هل القدر جلدية ، أم أن إرميا لا يعرف القدر من القربة ؟
14 فقال الرب لي: من الشمال ينفتح الشر على كل سكان الأرض
- يا سلام ! الشر سيهجم من الشمال !! باب القربة الشمالي يشير إلى ذلك .
15 لأني هأنذا داع كل عشائر ممالك الشمال، يقول الرب، فيأتون ويضعون كل واحد كرسيه في مدخل أبواب أورشليم، وعلى كل أسوارها حواليها، وعلى كل مدن يهوذا
16 وأقيم دعواي على كل شرهم، لأنهم تركوني وبخروا لآلهة أخرى، وسجدوا لأعمال أيديهم
- لعنتك عليهم يا يهوة ! ناكرون جاحدون وأنت تدللهم دائما ، هيا أفنهم وأنزل سخطك وسخط إرميا عليهم ! العاقون !
17 أما أنت فنطق حقويك وقم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع من وجوههم لئلا أريعك أمامهم
- لأ هاي تنطيق الحقوين خطيرة . ثم ماذا يقصد بقوله لا ترتع ؟ لعله يختصر ترتعب أو لا يعرف معنى يرتع ، فالرتع مفردة تستخدم مع النعيم والبذخ ، وعدم إنزال الرعب في قلب إرميا مشروط بعدم الرعب من عشائر الشمال !
18 هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس على كل الأرض، لملوك يهوذا ولرؤسائها ولكهنتها ولشعب الأرض
- نياله إرميا شو محظوظ !
19 فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أنا معك، يقول الرب، لأنقذك
- إذا انهزم يا يهوة سأزعل منك !
الإصحاح الثاني
1 وصارت إلي كلمة الرب قائلا
2 اذهب وناد في أذني أورشليم قائلا: هكذا قال الرب: قد ذكرت لك غيرة صباك، محبة خطبتك، ذهابك ورائي في البرية في أرض غير مزروعة
- فهمنا وبعدين ؟
3 إسرائيل قدس للرب، أوائل غلته. كل آكليه يأثمون. شر يأتي عليهم، يقول الرب
4 اسمعوا كلمة الرب يا بيت يعقوب، وكل عشائر بيت إسرائيل
- لا يعقل أن يردد الكلام نفسه في مئات الصفحات .
5 هكذا قال الرب: ماذا وجد في آباؤكم من جور حتى ابتعدوا عني وساروا وراء الباطل وصاروا باطلا
6 ولم يقولوا: أين هو الرب الذي أصعدنا من أرض مصر، الذي سار بنا في البرية في أرض قفر وحفر، في أرض يبوسة وظل الموت، في أرض لم يعبرها رجل ولم يسكنها إنسان
- الأسطوانة نفسها تتكرر باستمرار لذلك لا بد من التشطيب !
7 وأتيت بكم إلى أرض بساتين لتأكلوا ثمرها وخيرها. فأتيتم ونجستم أرضي وجعلتم ميراثي رجسا
8 الكهنة لم يقولوا: أين هو الرب ؟ وأهل الشريعة لم يعرفوني، والرعاة عصوا علي، والأنبياء تنبأوا ببعل، وذهبوا وراء ما لا ينفع
- الإله الكنعاني بعل عقدة يهوة أكثر من الآلهة الأخرى .
9 لذلك أخاصمكم بعد، يقول الرب، وبني بنيكم أخاصم
وقت بليتهم يقولون: قم وخلصنا
28 فأين آلهتك التي صنعت لنفسك ؟ فليقوموا إن كانوا يخلصونك في وقت بليتك. لأنه على عدد مدنك صارت آلهتك يا يهوذا
29 لماذا تخاصمونني ؟ كلكم عصيتموني، يقول الرب
30 لباطل ضربت بنيكم. لم يقبلوا تأديبا. أكل سيفكم أنبياءكم كأسد مهلك
32 هل تنسى عذراء زينتها، أو عروس مناطقها ؟ أما شعبي فقد نسيني أياما بلا عدد
- خرجك !
- إرميا يستخدم الرموز على غرار ما فعل إشعياء في الفصول الأخيرة من سفره ليعطي النص بعدا أدبيا .
35 وتقولين: لأني تبرأت ارتد غضبه عني حقا. هأنذا أحاكمك لأنك قلت: لم أخطئ
36 لماذا تركضين لتبدلي طريقك ؟ من مصر أيضا تخزين كما خزيت من أشور
37 من هنا أيضا تخرجين ويداك على رأسك، لأن الرب قد رفض ثقاتك، فلا تنجحين فيها
الإصحاح الثالث
1 قائلا: إذا طلق رجل امرأته فانطلقت من عنده وصارت لرجل آخر، فهل يرجع إليها بعد ؟ ألا تتنجس تلك الأرض نجاسة ؟ أما أنت فقد زنيت بأصحاب كثيرين لكن ارجعي إلي، يقول الرب
- عجيب أمرك يا يهوة كم زنت إسرائيل مع كثيرين غيرك وأنت تجري خلفها دائما لتعود إليك !
2 ارفعي عينيك إلى الهضاب وانظري، أين لم تضاجعي ؟ في الطرقات جلست لهم كأعرابي في البرية، ونجست الأرض بزناك وبشرك
- زانية !! لا تخجل وأنت تلهث خلفها يا يهوة !
3 فامتنع الغيث ولم يكن مطر متأخر. وجبهة امرأة زانية كانت لك. أبيت أن تخجلي
- ألم أقل لك لا تخجل !
6 وقال الرب لي في أيام يوشيا الملك: هل رأيت ما فعلت العاصية إسرائيل ؟ انطلقت إلى كل جبل عال، وإلى كل شجرة خضراء وزنت هناك
- يا يهوة الزنى تحت الشجر وعلى قمم الجبال شيء رومانسي جميل تريد أن تحرم محبوبتك منه ؟!
7 فقلت بعدما فعلت كل هذه: ارجعي إلي. فلم ترجع. فرأت أختها الخائنة يهوذا
- الإثنتان خائنتان زانيتان يا يهوة !
8 فرأيت أنه لأجل كل الأسباب إذ زنت العاصية إسرائيل فطلقتها وأعطيتها كتاب طلاقها، لم تخف الخائنة يهوذا أختها، بل مضت وزنت هي أيضا
- لم يدرك يهوة بعد أن بعل أكثر فحولة وخصبا منه وإلا لما زنت اسرائيل ويهوذا معه ومع شعبه !
- راق تشبيه الزنى لإرميا ويبدو أنه لن يتخلى عنه . لكن يهوة يكذب فهو لم يطلق اسرائيل طلاقا قطعيا !
9 وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر
- العاهرة حتى مع الحجر والشجر . يبدو أنها انمحنت ! وأنت تلهث خلفها يا يهوة !
10 وفي كل هذا أيضا لم ترجع إلي أختها الخائنة يهوذا بكل قلبها، بل بالكذب، يقول الرب
11 فقال الرب لي: قد بررت نفسها العاصية إسرائيل أكثر من الخائنة يهوذا
12 اذهب وناد بهذه الكلمات نحو الشمال، وقل: ارجعي أيتها العاصية إسرائيل، يقول الرب. لا أوقع غضبي بكم لأني رؤوف، يقول الرب. لا أحقد إلى الأبد
- خلي عندك اشوية شهامة يا يهوة ! أبعد كل هذا العهر والعصيان تعيد اسرائيل وفيما بعد يهوذا إلى بيتك ! أعرف ستقول لي أنك تعيدهما إلى بيت الطاعة !!
13 اعرفي فقط إثمك أنك إلى الرب إلهك أذنبت، وفرقت طرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء، ولصوتي لم تسمعوا، يقول الرب
- لا يا إرميا لا تخلط المفرد بالجمع خليك مع الزانية !
14 ارجعوا أيها البنون العصاة، يقول الرب، لأني سدت عليكم فآخذكم واحدا من المدينة، واثنين من العشيرة، وآتي بكم إلى صهيون
- صاروا ( بنون ) يهوة يشعر أنه قسا على بني اسرائيل بإطلاقة تعابير فاحشة عليهم فعاد ليخاطبهم كأبناء .
15 وأعطيكم رعاة حسب قلبي، فيرعونكم بالمعرفة والفهم
16 ويكون إذ تكثرون وتثمرون في الأرض في تلك الأيام، يقول الرب، أنهم لا يقولون بعد : تابوت عهد الرب، ولا يخطر على بال، ولا يذكرونه ولا يتعهدونه ولا يصنع بعد
- ذكرنا في آخر فصل عن سفر أرميا أن تعبير تابوت الرب أو تابوت عهد الرب لم يعد يظهر ، يتضح هنا أن يهوة لا يريد ذلك .. وهذا بفعل التدخل المسيحي الذي الغى الأمر كما يبدو.
17 في ذلك الزمان يسمون أورشليم كرسي الرب، ويجتمع إليها كل الأمم، إلى اسم الرب، إلى أورشليم، ولا يذهبون بعد وراء عناد قلبهم الشرير
18 في تلك الأيام يذهب بيت يهوذا مع بيت إسرائيل، ويأتيان معا من أرض الشمال إلى الأرض التي ملكت آباءكم إياها
20 حقا إنه كما تخون المرأة قرينها، هكذا خنتموني يا بيت إسرائيل، يقول الرب
21 سمع صوت على الهضاب ، بكاء تضرعات بني إسرائيل. لأنهم عوجوا طريقهم. نسوا الرب إلههم
22 ارجعوا أيها البنون العصاة فأشفي عصيانكم. ها قد أتينا إليك، لأنك أنت الرب إلهنا
23 حقا باطلة هي الآكام ثروة الجبال. حقا بالرب إلهنا خلاص إسرائيل
24 وقد أكل الخزي تعب آبائنا منذ صبانا، غنمهم وبقرهم بنيهم وبناتهم
25 نضطجع في خزينا ويغطينا خجلنا، لأننا إلى الرب إلهنا أخطأنا، نحن وآباؤنا منذ صبانا إلى هذا اليوم، ولم نسمع لصوت الرب إلهنا
الإصحاح الرابع
1 إن رجعت يا إسرائيل ، يقول الرب، إن رجعت إلي وإن نزعت مكرهاتك من أمامي، فلا تتيه
2 وإن حلفت: حي هو الرب، بالحق والعدل والبر، فتتبرك الشعوب به، وبه يفتخرون
3 لأنه هكذا قال الرب لرجال يهوذا ولأورشليم: احرثوا لأنفسكم حرثا ولا تزرعوا في الأشواك
4 اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم، لئلا يخرج كنار غيظي، فيحرق وليس من يطفئ، بسبب شر أعمالكم
- كما سبق وأشرنا في المقدمة . لا جديد . كل ما يطرح هو تكرار لما ذكر مئات المرات . ولا يدخل عليه إلا بعض المفردات الجديدة دون أن تغيير للمعنى المقصود . كما أدخل هنا مفردات عن الزينة والزنى والطلاق والخيانة .
22 لأن شعبي أحمق. إياي لم يعرفوا. هم بنون جاهلون وهم غير فاهمين. هم حكماء في عمل الشر، ولعمل الصالح ما يفهمون
29 من صوت الفارس ورامي القوس كل المدينة هاربة. دخلوا الغابات وصعدوا على الصخور. كل المدن متروكة، ولا إنسان ساكن فيها
30 وأنت أيتها الخربة، ماذا تعملين ؟ إذا لبست قرمزا، إذا تزينت بزينة من ذهب، إذا كحلت بالأثمد عينيك، فباطلا تحسنين ذاتك، فقد رذلك العاشقون. يطلبون نفسك
31 لأني سمعت صوتا كماخضة، ضيقا مثل ضيق بكرية. صوت ابنة صهيون تزفر. تبسط يديها قائلة: ويل لي، لأن نفسي قد أغمي عليها بسبب القاتلين
الإصحاح الخامس
1 طوفوا في شوارع أورشليم وانظروا، واعرفوا وفتشوا في ساحاتها، هل تجدون إنسانا أو يوجد عامل بالعدل طالب الحق، فأصفح عنها
2 وإن قالوا: حي هو الرب. فإنهم يحلفون بالكذب
3 يارب، أليست عيناك على الحق ؟ ضربتهم فلم يتوجعوا. أفنيتهم وأبوا قبول التأديب. صلبوا وجوههم أكثر من الصخر. أبوا الرجوع
4 أما أنا فقلت: إنما هم مساكين. قد جهلوا لأنهم لم يعرفوا طريق الرب، قضاء إلههم
5 أنطلق إلى العظماء وأكلمهم لأنهم عرفوا طريق الرب، قضاء إلههم. أما هم فقد كسروا النير جميعا وقطعوا الربط
6 من أجل ذلك يضربهم الأسد من الوعر. ذئب المساء يهلكهم. يكمن النمر حول مدنهم. كل من خرج منها يفترس لأن ذنوبهم كثرت. تعاظمت معاصيهم
7 كيف أصفح لك عن هذه ؟ بنوك تركوني وحلفوا بما ليست آلهة. ولما أشبعتهم زنوا، وفي بيت زانية تزاحموا
11 لأنه خيانة خانني بيت إسرائيل وبيت يهوذا، يقول الرب
14 لذلك هكذا قال الرب إله الجنود: من أجل أنكم تتكلمون بهذه الكلمة، هأنذا جاعل كلامي في فمك نارا، وهذا الشعب حطبا، فتأكلهم
15 هأنذا أجلب عليكم أمة من بعد يا بيت إسرائيل، يقول الرب. أمة قوية. أمة منذ القديم. أمة لا تعرف لسانها ولا تفهم ما تتكلم به
- هذه إشارة إلى أكثر من غزو . وربما يشار هنا إلى دمار أورشليم وحرق الهيكل على يد القائد الروماني تيطس عام 70 ميلادية . هذا إذا كان النص دخيلا فيما بعد . أما إذا لم يكن دخيلا فقد يشير إلى السبي البابلي خاصة وأن النصوص أشارت في البداية إلى أن إرميا عاش
قبل السبي البابلي ( الكلداني )
16 جعبتهم كقبر مفتوح. كلهم جبابرة
17 فيأكلون حصادك وخبزك الذي يأكله بنوك وبناتك. يأكلون غنمك وبقرك. يأكلون جفنتك وتينك . يهلكون بالسيف مدنك الحصينة التي أنت متكل عليها
الإصحاح السادس
1 اهربوا يا بني بنيامين من وسط أورشليم، واضربوا بالبوق في تقوع، وعلى بيت هكاريم ارفعوا علم نار، لأن الشر أشرف من الشمال وكسر عظيم
2 الجميلة اللطيفة ابنة صهيون أهلكها
3 إليها تأتي الرعاة وقطعانهم. ينصبون عندها خياما حواليها. يرعون كل واحد في مكانه
4 قدسوا عليها حربا. قوموا فنصعد في الظهيرة. ويل لنا لأن النهار مال، لأن ظلال المساء امتدت
5 قوموا فنصعد في الليل ونهدم قصورها
6 لأنه هكذا قال رب الجنود: اقطعوا أشجارا. أقيموا حول أورشليم مترسة. هي المدينة المعاقبة. كلها ظلم في وسطها
7 كما تنبع العين مياهها، هكذا تنبع هي شرها. ظلم وخطف يسمع فيها. أمامي دائما مرض وضرب
8 تأدبي يا أورشليم لئلا تجفوك نفسي. لئلا أجعلك خرابا، أرضا غير مسكونة
9 هكذا قال رب الجنود : تعليلا يعللون، كجفنة، بقية إسرائيل. رد يدك كقاطف إلى السلال
28 كلهم عصاة متمردون ساعون في الوشاية. هم نحاس وحديد. كلهم مفسدون
29 احترق المنفاخ من النار. فني الرصاص. باطلا صاغ الصائغ، والأشرار لا يفرزون
30 فضة مرفوضة يدعون. لأن الرب قد رفضهم
الإصحاح السابع
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب قائلا
2 قف في باب بيت الرب وناد هناك بهذه الكلمة وقل: اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الأبواب لتسجدوا للرب
3 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: أصلحوا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم في هذا الموضع
4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين: هيكل الرب، هيكل الرب، هيكل الرب هو
5 لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم وأعمالكم، إن أجريتم عدلا بين الإنسان وصاحبه
6 إن لم تظلموا الغريب واليتيم والأرملة، ولم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع، ولم تسيروا وراء آلهة أخرى لأذائكم
- التدخل المسيحي واضح هنا . فيهوة كان يوصي بعدم الإختلاط بالغرباء وعدم الزواج من بناتهم .
7 فإني أسكنكم في هذا الموضع، في الأرض التي أعطيت لآبائكم من الأزل وإلى الأبد
8 ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع
9 أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل، وتسيرون وراء آلهة أخرى لم تعرفوها
10 ثم تأتون وتقفون أمامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه وتقولون: قد أنقذنا. حتى تعملوا كل هذه الرجاسات
11 هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم ؟ هأنذا أيضا قد رأيت، يقول الرب
- نفس مسيحي !
25 فمن اليوم الذي خرج فيه آباؤكم من أرض مصر إلى هذا اليوم، أرسلت إليكم كل عبيدي الأنبياء، مبكرا كل يوم ومرسلا
26 فلم يسمعوا لي ولم يميلوا أذنهم، بل صلبوا رقابهم. أساءوا أكثر من آبائهم
32 لذلك ها هي أيام تأتي، يقول الرب، ولا يسمى بعد توفة ولا وادي ابن هنوم، بل وادي القتل. ويدفنون في توفة حتى لا يكون موضع
33 وتصير جثث هذا الشعب أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض، ولا مزعج
34 وأبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس ، لأن الأرض تصير خرابا
الإصحاح الثامن
1 في ذلك الزمان، يقول الرب، يخرجون عظام ملوك يهوذا وعظام رؤسائه وعظام الكهنة وعظام الأنبياء وعظام سكان أورشليم من قبورهم
2 ويبسطونها للشمس وللقمر ولكل جنود السماوات التي أحبوها والتي عبدوها والتي ساروا وراءها والتي استشاروها والتي سجدوا لها. لا تجمع ولا تدفن، بل تكون دمنة على وجه الأرض
- يا لطيف متى سيحدث هذا ؟
3 ويختار الموت على الحياة عند كل البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة الباقية في كل الأماكن التي طردتهم إليها، يقول رب الجنود
4 وتقول لهم: هكذا قال الرب: هل يسقطون ولا يقومون، أو يرتد أحد ولا يرجع
5 فلماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما ؟ تمسكوا بالمكر. أبوا أن يرجعوا
7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده، واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب
- إرميا صار شاعرا !
9 خزي الحكماء. ارتاعوا وأخذوا. ها قد رفضوا كلمة الرب، فأية حكمة لهم
10 لذلك أعطي نساءهم لآخرين، وحقولهم لمالكين، لأنهم من الصغير إلى الكبير، كل واحد مولع بالربح. من النبي إلى الكاهن، كل واحد يعمل بالكذب
15 انتظرنا السلام ولم يكن خير، وزمان الشفاء وإذا رعب
16 من دان سمعت حمحمة خيله. عند صوت صهيل جياده ارتجفت كل الأرض. فأتوا وأكلوا الأرض وملأها، المدينة والساكنين فيها
17 لأني هأنذا مرسل عليكم حيات، أفاعي لا ترقى، فتلدغكم، يقول الرب
الإصحاح التاسع
1 يا ليت رأسي ماء، وعيني ينبوع دموع، فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي
2 يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين، فأترك شعبي وأنطلق من عندهم، لأنهم جميعا زناة، جماعة خائنين
- يهوة يبيد ويفني ويرثي في الوقت في الوقت نفسه !
10 على الجبال أرفع بكاء ومرثاة، وعلى مراعي البرية ندبا، لأنها احترقت، فلا إنسان عابر ولا يسمع صوت الماشية. من طير السماوات إلى البهائم هربت مضت
11 وأجعل أورشليم رجما ومأوى بنات آوى، ومدن يهوذا أجعلها خرابا بلا ساكن
16 وأبددهم في أمم لم يعرفوها هم ولا آباؤهم، وأطلق وراءهم السيف حتى أفنيهم
17 هكذا قال رب الجنود : تأملوا وادعوا النادبات فيأتين، وأرسلوا إلى الحكيمات فيقبلن
18 ويسرعن ويرفعن علينا مرثاة، فتذرف أعيننا دموعا وتفيض أجفاننا ماء
19 لأن صوت رثاية سمع من صهيون: كيف أهلكنا ؟ خزينا جدا لأننا تركنا الأرض، لأنهم هدموا مساكننا
20 بل اسمعن أيتها النساء كلمة الرب، ولتقبل آذانكن كلمة فمه، وعلمن بناتكن الرثاية ، والمرأة صاحبتها الندب
25 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأعاقب كل مختون وأغلف
26 مصر ويهوذا وأدوم وبني عمون وموآب، وكل مقصوصي الشعر مستديرا الساكنين في البرية، لأن كل الأمم غلف، وكل بيت إسرائيل غلف القلوب
- غضبة يهوة لن تبقي على أحد !
الإصحاح العاشر

1 اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب عليكم يا بيت إسرائيل
2 هكذا قال الرب: لا تتعلموا طريق الأمم، ومن آيات السماوات لا ترتعبوا، لأن الأمم ترتعب منها
3 لأن فرائض الأمم باطلة. لأنها شجرة يقطعونها من الوعر. صنعة يدي نجار بالقدوم
- بعد أن أباد يهوة البشرية عاد ليعظ بني اسرائيل !
15 هي باطلة صنعة الأضاليل. في وقت عقابها تبيد
16 ليس كهذه نصيب يعقوب ، لأنه مصور الجميع، وإسرائيل قضيب ميراثه. رب الجنود اسمه
17 اجمعي من الأرض حزمك أيتها الساكنة في الحصار
18 لأنه هكذا قال الرب : هأنذا رام من مقلاع سكان الأرض هذه المرة، وأضيق عليهم لكي يشعروا
21 لأن الرعاة بلدوا والرب لم يطلبوا. من أجل ذلك لم ينجحوا، وكل رعيتهم تبددت
22 هوذا صوت خبر جاء، واضطراب عظيم من أرض الشمال لجعل مدن يهوذا خرابا، مأوى بنات آوى
23 عرفت يارب أنه ليس للإنسان طريقه. ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته
24 أدبني يارب ولكن بالحق، لا بغضبك لئلا تفنيني
25 اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك، وعلى العشائر التي لم تدع باسمك. لأنهم أكلوا يعقوب. أكلوه وأفنوه وأخربوا مسكنه
الإصحاح الحادي عشر
1 الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلا
2 اسمعوا كلام هذا العهد، وكلموا رجال يهوذا وسكان أورشليم
3 فتقول لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل: ملعون الإنسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد
5 لأقيم الحلف الذي حلفت لآبائكم أن أعطيهم أرضا تفيض لبنا وعسلا كهذا اليوم. فأجبت وقلت: آمين يارب
- كله كلام مكرر . لاجديد . يغضب يهوة فيتكلم عن إبادة الأمم حتى بني اسرائيل . وحين يرضى
ينصر بني اسرائيل أو يعظهم مع أنهم لا يتعظون ، ويذكرهم بوعوده لآبائهم وماذا فعل لهم .
*****
مراجع : سفر إرميا من 1 إلى 11
(7)
سفر إرميا 28/2
* أرامل بني اسرائيل سيكن أكثر من رمل البحار !
* السبي البابلي كان قدرا يهوويا !
إرميا يتساءل ويهوة لا يجيب " لماذا تنجح طريق الأشرار " ؟ ويطلب إلى يهوة أن يفرزهم كغنم للذبح وليوم يقتلون فيه . إرميا (النبي) مع يهوة في الذبح ويبدو أن رسالته رسالة ذبح وقتل أكثر مما هي رسالة عدل ومحبة . تساؤلات إرميا اللاحقة لا تخلو من طرافة ويأسه من بني اسرائيل كيأس يهوة منهم ،لا يثبتون على قرار ، يتركون يهوة كثيرا ليتبعوا عبادة الإله الكنعاني بعل , فثقتهم بالبعل تبدو أضعاف ثقتهم بيهوة ، رغم ادعائه بأنه فعل من أجلهم الكثير واختارهم شعبا له من بين الشعوب . الموضوع نفسه يتكرر باستمرار في الأسفار المختلفة . وانتقامات يهوة لا حدود لها . لا يكاد يترك نوعا من الإنتقام إلا ويقوم به . حتى الحروب والغزوات هو من يقدرها !
الإصحاح الثاني عشر

1 أبر أنت يارب من أن أخاصمك. لكن أكلمك من جهة أحكامك: لماذا تنجح طريق الأشرار ؟ اطمأن كل الغادرين غدرا
2 غرستهم فأصلوا. نموا وأثمروا ثمرا. أنت قريب في فمهم وبعيد من كلاهم
3 وأنت يارب عرفتني. رأيتني واختبرت قلبي من جهتك. افرزهم كغنم للذبح، وخصصهم ليوم القتل
4 حتى متى تنوح الأرض وييبس عشب كل الحقل ؟ من شر الساكنين فيها فنيت البهائم والطيور، لأنهم قالوا: لا يرى آخرتنا
- حتى الأرض تنوح والعشب ييبس وتفنى البهائم والطيور ،ويفترض أن ذلك من غضب يهوة نتيجة لأفعال الشر التي يفعلها الناس ، والشر هنا ليس إلا ترك عبادة يهوة ! لكن التعبير يخون إرميا ليبدو ملتبسا .
5 إن جريت مع المشاة فأتعبوك، فكيف تباري الخيل ؟ وإن كنت منبطحا في أرض السلام، فكيف تعمل في كبرياء الأردن
- هههه مشكلة إرميا مشكلة فعلا ، الجري مع المشاة متعب فكيف إن كان مع الخيل ، وإن استسلم في أرض السلام فما الذي في مقدوره أن يفعله مع كبرياء أهل الأردن ؟! وهنا تتماهى شخصية إرميا مع شخصية يهوة . فيهوة منح قدراته الخارقة له .
6 لأن إخوتك أنفسهم وبيت أبيك قد غادروك هم أيضا. هم أيضا نادوا وراءك بصوت عال. لا تأتمنهم إذا كلموك بالخير
- يتضح هنا التماهي بين شخصية يهوة وإرميا .
7 قد تركت بيتي. رفضت ميراثي. دفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها
- يهوة يدفع حبيته اسرائيل ليد أعدائها .
8 صار لي ميراثي كأسد في الوعر. نطق علي بصوته. من أجل ذلك أبغضته
- يعتقد إرميا أن الأسد في الأماكن الوعرة يعسر عليه تدبر طريقه ، وهذه حال يهوة مع بني اسرائيل ، صاروا يشتمونه ، فما كان منه إلا أن كرههم وبغضهم .
9 جارحة ضبع ميراثي لي . الجوارح حواليه عليه. هلم اجمعوا كل حيوان الحقل. ايتوا بها للأكل
- هم الآن كالضباع والجوارح من حوله ، يودون افتراسه !!
10 رعاة كثيرون أفسدوا كرمي، داسوا نصيبي. جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة
11 جعلوه خرابا ينوح علي وهو خرب. خربت كل الأرض، لأنه لا أحد يضع في قلبه
12 على جميع الروابي في البرية أتى الناهبون، لأن سيفا للرب يأكل من أقصى الأرض إلى أقصى الأرض. ليس سلام لأحد من البشر
13 زرعوا حنطة وحصدوا شوكا. أعيوا ولم ينتفعوا، بل خزوا من غلاتكم، من حمو غضب الرب
14 هكذا قال الرب على جميع جيراني الأشرار الذين يلمسون الميراث الذي أورثته لشعبي إسرائيل: هأنذا أقتلعهم عن أرضهم وأقتلع بيت يهوذا من وسطهم
15 ويكون بعد اقتلاعي إياهم، أني أرجع فأرحمهم، وأردهم كل واحد إلى ميراثه، وكل واحد إلى أرضه
- بعد كل هذه المآسي سيعود يهوة ويرحم .ويعيد بنيه إلى ميراثهم وأرضهم .
ومن الجدير بالذكر أنه بعد صدور قانون الإيمان المسيحي ( الأرثوذكسي ) في القرن الرابع الميلادي ( 325 م ) اضطرت الكنيسة أن تفسر التوراة على ضوء هذا القانون ليصبح لا فرق
بين الأب ( يهوة ) وبين الإبن ( المسيح ) وبين الروح القدس ( روح الله أو مايصدر عنه )
وشرحنا هنا لا يأخذ بهذا الإيمان ولا بشروحاته وتفسيره . وكما أسلفنا أن المواضيع هي نفسها تتكرر وإن اختلفت بعض التعابير ودخلت بعض المفردات ..فكل نبي أو مسيح ( ماشيح ) يأتي يحاول أن يعبر عن المسألة بلغته ، دون أي اختلاف في المفاهيم .
16 ويكون إذا تعلموا علما طرق شعبي أن يحلفوا باسمي: حي هو الرب، كما علموا شعبي أن يحلفوا ببعل، أنهم يبنون في وسط شعبي
- عقدة بعل عقدة مستفحلة عند يهوة خاصة وهو يرى شعبه يحلف باسم بعل !
17 وإن لم يسمعوا، فإني أقتلع تلك الأمة اقتلاعا وأبيدها، يقول الرب
- مفردات من نوع الإقتلاع والإبادة والقتل والهلاك والدمار لا أذكر أن المسيح استخدمها
في الأناجيل ،كما لم يخض ولو معركة صغيرة، فكيف يمكن أن يكون يهوة ؟
الإصحاح الثالث عشر
1 هكذا قال الرب لي: اذهب واشتر لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك ولا تدخلها في الماء
2 فاشتريت المنطقة كقول الرب ووضعتها على حقوي
3 فصار كلام الرب إلي ثانية قائلا
4 خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك، وقم انطلق إلى الفرات، واطمرها هناك في شق صخر
5 فانطلقت وطمرتها عند الفرات كما أمرني الرب
6 وكان بعد أيام كثيرة أن الرب قال لي: قم انطلق إلى الفرات وخذ من هناك المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك
7 فانطلقت إلى الفرات ، وحفرت وأخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه. وإذا بالمنطقة قد فسدت. لا تصلح لشيء
8 فصار كلام الرب إلي قائلا
9 هكذا قال الرب: هكذا أفسد كبرياء يهوذا، وكبرياء أورشليم العظيمة
- يا سلام على هالحكمة العظيمة . هل ذهب إرميا إلى الفرات فعلا ،لعله ذهب طائرا بحكمة يهوة !
10 هذا الشعب الشرير الذي يأبى أن يسمع كلامي، الذي يسلك في عناد قلبه ويسير وراء آلهة أخرى ليعبدها ويسجد لها، يصير كهذه المنطقة التي لا تصلح لشيء
11 لأنه كما تلتصق المنطقة بحقوي الإنسان، هكذا ألصقت بنفسي كل بيت إسرائيل وكل بيت يهوذا، يقول الرب، ليكونوا لي شعبا واسما وفخرا ومجدا، ولكنهم لم يسمعوا
12 فتقول لهم هذه الكلمة: هكذا قال الرب إله إسرائيل: كل زق يمتلئ خمرا. فيقولون لك: أما نعرف معرفة أن كل زق يمتلئ خمرا
- أظن أن أوان التشطيب قد حل . كم مرة سنقرأ هذا الكلام ؟
13 فتقول لهم: هكذا قال الرب: هأنذا أملأ كل سكان هذه الأرض والملوك الجالسين لداود على كرسيه، والكهنة والأنبياء وكل سكان أورشليم سكرا
14 وأحطمهم الواحد على أخيه، الآباء والأبناء معا، يقول الرب. لا أشفق ولا أترأف ولا أرحم من إهلاكهم
24 فأبددهم كقش يعبر مع ريح البرية
- اكتفينا بهذا القدر من الغضب اليهووي !
الإصحاح الرابع عشر
1 كلمة الرب التي صارت إلى إرميا من جهة القحط
2 ناحت يهوذا وأبوابها ذبلت. حزنت إلى الأرض وصعد عويل أورشليم
3 وأشرافهم أرسلوا أصاغرهم للماء. أتوا إلى الأجباب فلم يجدوا ماء. رجعوا بآنيتهم فارغة. خزوا وخجلوا وغطوا رؤوسهم
4 من أجل أن الأرض قد تشققت، لأنه لم يكن مطر على الأرض خزي الفلاحون. غطوا رؤوسهم
5 حتى أن الإيلة أيضا في الحقل ولدت وتركت، لأنه لم يكن كلأ
- ما ذنب الحيوانات لتذهب ضحية خطايا بني اسرائيل ؟
6 الفراء وقفت على الهضاب تستنشق الريح مثل بنات آوى. كلت عيونها لأنه ليس عشب
7 وإن تكن آثامنا تشهد علينا يارب، فاعمل لأجل اسمك. لأن معاصينا كثرت. إليك أخطأنا
الإصحاح الخامس عشر
1 ثم قال الرب لي: وإن وقف موسى وصموئيل أمامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب. اطرحهم من أمامي فيخرجوا
2 ويكون إذا قالوا لك : إلى أين نخرج ؟ أنك تقول لهم: هكذا قال الرب: الذين للموت فإلى الموت، والذين للسيف فإلى السيف، والذين للجوع فإلى الجوع، والذين للسبي فإلى السبي
3 وأوكل عليهم أربعة أنواع، يقول الرب: السيف للقتل، والكلاب للسحب، وطيور السماء ووحوش الأرض للأكل والإهلاك
4 وأدفعهم للقلق في كل ممالك الأرض من أجل منسى بن حزقيا ملك يهوذا، من أجل ما صنع في أورشليم
5 فمن يشفق عليك يا أورشليم، ومن يعزيك، ومن يميل ليسأل عن سلامتك
6 أنت تركتني، يقول الرب. إلى الوراء سرت. فأمد يدي عليك وأهلكك. مللت من الندامة
7 وأذريهم بمذراة في أبواب الأرض. أثكل وأبيد شعبي. لم يرجعوا عن طرقهم
8 كثرت لي أراملهم أكثر من رمل البحار. جلبت عليهم، على أم الشبان، ناهبا في الظهيرة. أوقعت عليها بغتة رعدة ورعبات
- حتى البشرية كلها قد لا تساوي بضع حفنات من ذرات رمال بحر ما فكيف بأرامل بني اسرائيل وحدهم أن يكن أكثر من رمل البحار . هذا الكلام لا يصح أن نتعامل معه حتى كتعبير مجازي يقصد به الكثرة ، لنه صادر عن إله ،وبالتالي هو كلام كذب ! ثم على من ستحل رحمة يهوة التي يعد بها بعد كل هذه الإبادات !
9 ذبلت والدة السبعة. أسلمت نفسها. غربت شمسها إذ بعد نهار. خزيت وخجلت. أما بقيتهم فللسيف أدفعها أمام أعدائهم، يقول الرب
10 ويل لي يا أمي لأنك ولدتني إنسان خصام وإنسان نزاع لكل الأرض. لم أقرض ولا أقرضوني، وكل واحد يلعنني
11 قال الرب: إني أحلك للخير. إني أجعل العدو يتضرع إليك في وقت الشر وفي وقت الضيق
12 هل يكسر الحديد الحديد الذي من الشمال والنحاس
13 ثروتك وخزائنك أدفعها للنهب، لا بثمن، بل بكل خطاياك وفي كل تخومك
14 وأعبرك مع أعدائك في أرض لم تعرفها، لأن نارا قد أشعلت بغضبي توقد عليكم
الإصحاح السادس عشر
1 ثم صار إلي كلام الرب قائلا
2 لا تتخذ لنفسك امرأة ، ولا يكن لك بنون ولا بنات في هذا الموضع
3 لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع، وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم، وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض
4 ميتات أمراض يموتون . لا يندبون ولا يدفنون، بل يكونون دمنة على وجه الأرض، وبالسيف والجوع يفنون، وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض
6 فيموت الكبار والصغار في هذه الأرض. لا يدفنون ولا يندبونهم، ولا يخمشون أنفسهم ولا يجعلون قرعة من أجلهم
- إله يتمتع بالقتل والموت وسفك الدماء !
10 ويكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الأمور أنهم يقولون لك: لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم، فما هو ذنبنا وما هي خطيتنا التي أخطأناها إلى الرب إلهنا
- يا اولاد الأيه تتركون يهوة وتتبعون البعل وتتسا ءلون عن خطاياكم ؟
11 فتقول لهم: من أجل أن آباءكم قد تركوني، يقول الرب، وذهبوا وراء آلهة أخرى وعبدوها وسجدوا لها، وإياي تركوا، وشريعتي لم يحفظوها
12 وأنتم أسأتم في عملكم أكثر من آبائكم. وها أنتم ذاهبون كل واحد وراء عناد قلبه الشرير حتى لا تسمعوا لي
13 فأطردكم من هذه الأرض إلى أرض لم تعرفوها أنتم ولا آباؤكم، فتعبدون هناك آلهة أخرى نهارا وليلا حيث لا أعطيكم نعمة
الإصحاح السابع عشر
حذف كله للتكرار!!!
الإصحاح الثامن عشر
1 الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلا
2 قم انزل إلى بيت الفخاري وهناك أسمعك كلامي
3 فنزلت إلى بيت الفخاري، وإذا هو يصنع عملا على الدولاب
4 ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري، فعاد وعمله وعاء آخر كما حسن في عيني الفخاري أن يصنعه
5 فصار إلي كلام الرب قائلا
6 أما أستطيع أن أصنع بكم كهذا الفخاري يا بيت إسرائيل، يقول الرب ؟ هوذا كالطين بيد الفخاري أنتم هكذا بيدي يا بيت إسرائيل
- حكم يهووية !!
15 لأن شعبي قد نسيني بخروا للباطل، وقد أعثروهم في طرقهم، في السبل القديمة ليسلكوا في شعب، في طريق غير مسهل
16 لتجعل أرضهم خرابا وصفيرا أبديا. كل مار فيها يدهش وينغض رأسه
17 كريح شرقية أبددهم أمام العدو. أريهم القفا لا الوجه في يوم مصيبتهم
21 لذلك سلم بنيهم للجوع، وادفعهم ليد السيف، فتصير نساؤهم ثكالى وأرامل، وتصير رجالهم قتلى الموت، وشبانهم مضروبي السيف في الحرب
22 ليسمع صياح من بيوتهم إذ تجلب عليهم جيشا بغتة. لأنهم حفروا حفرة ليمسكوني، وطمروا فخاخا لرجلي
- لم يترك يهوة شكلا للقتل والهلاك إلا وفكر فيه واستخدمه !
الإصحاح التاسع عشر

1 هكذا قال الرب: اذهب واشتر إبريق فخاري من خزف، وخذ من شيوخ الشعب ومن شيوخ الكهنة
2 واخرج إلى وادي ابن هنوم الذي عند مدخل باب الفخار، وناد هناك بالكلمات التي أكلمك بها
3 وقل: اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا وسكان أورشليم. هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هأنذا جالب على هذا الموضع شرا، كل من سمع به تطن أذناه
4 من أجل أنهم تركوني ، وأنكروا هذا الموضع وبخروا فيه لآلهة أخرى لم يعرفوها هم ولا آباؤهم ولا ملوك يهوذا، وملأوا هذا الموضع من دم الأزكياء
7 وأنقض مشورة يهوذا وأورشليم في هذا الموضع، وأجعلهم يسقطون بالسيف أمام أعدائهم وبيد طالبي نفوسهم، وأجعل جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض
9 وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم، فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبو نفوسهم
- لا أعرف كيف يحتمل قراء الكتاب المقدس كل هذا الإرهاب الفظيع .
15 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هأنذا جالب على هذه المدينة وعلى كل قراها كل الشر الذي تكلمت به عليها، لأنهم صلبوا رقابهم فلم يسمعوا لكلامي
الإصحاح العشرون
1 وسمع فشحور بن إمير الكاهن، وهو ناظر أول في بيت الرب، إرميا يتنبأ بهذه الكلمات
2 فضرب فشحور إرميا النبي، وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى الذي عند بيت الرب
- هل تخلى الرب عن نبيه ؟(المِقْطَرَةُ : خشبةٌ فيها خروقٌ على قدر سَعَةِ رِجْلِ المحبوسين) قاموس المعاني !
3 وكان في الغد أن فشحور أخرج إرميا من المقطرة. فقال له إرميا: لم يدع الرب اسمك فشحور، بل مجور مسابيب
4 لأنه هكذا قال الرب : هأنذا أجعلك خوفا لنفسك ولكل محبيك، فيسقطون بسيف أعدائهم وعيناك تنظران، وأدفع كل يهوذا ليد ملك بابل فيسبيهم إلى بابل ويضربهم بالسيف
5 وأدفع كل ثروة هذه المدينة وكل تعبها وكل مثمناتها وكل خزائن ملوك يهوذا، أدفعها ليد أعدائهم، فيغنمونها ويأخذونها ويحضرونها إلى بابل
6 وأنت يا فشحور وكل سكان بيتك تذهبون في السبي، وتأتي إلى بابل وهناك تموت، وهناك تدفن أنت وكل محبيك الذين تنبأت لهم بالكذب
- حتى السبي البابلي أصبح قدرا يهوويا !!
الإصحاح الحادي والعشرون
1 الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب، حين أرسل إليه الملك صدقيا فشحور بن ملكيا وصفنيا بن معسيا الكاهن قائلا
2 اسأل الرب من أجلنا ، لأن نبوخذراصر ملك بابل يحاربنا. لعل الرب يصنع معنا حسب كل عجائبه فيصعد عنا
3 فقال لهما إرميا: هكذا تقولان لصدقيا
4 هكذا قال الرب إله إسرائيل: هأنذا أرد أدوات الحرب التي بيدكم التي أنتم محاربون بها ملك بابل والكلدانيين الذين يحاصرونكم خارج السور، وأجمعهم في وسط هذه المدينة
5 وأنا أحاربكم بيد ممدودة وبذراع شديدة، وبغضب وحمو وغيظ عظيم
6 وأضرب سكان هذه المدينة، الناس والبهائم معا. بوبإ عظيم يموتون
7 ثم بعد ذلك قال الرب : أدفع صدقيا ملك يهوذا وعبيده والشعب والباقين في هذه المدينة من الوبإ والسيف والجوع ليد نبوخذراصر ملك بابل وليد أعدائهم وليد طالبي نفوسهم، فيضربهم بحد السيف. لا يترأف عليهم ولا يشفق ولا يرحم
12 يابيت داود، هكذا قال الرب: اقضوا في الصباح عدلا، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم، لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق وليس من يطفئ، من أجل شر أعمالكم
13 هأنذا ضدك يا ساكنة العمق، صخرة السهل، يقول الرب. الذين يقولون: من ينزل علينا ومن يدخل إلى منازلنا
14 ولكنني أعاقبكم حسب ثمر أعمالكم، يقول الرب، وأشعل نارا في وعره فتأكل ما حواليها
الإصحاح الثاني والعشرون
1 هكذا قال الرب: انزل إلى بيت ملك يهوذا وتكلم هناك بهذه الكلمة
2 وقل: اسمع كلمة الرب يا ملك يهوذا الجالس على كرسي داود، أنت وعبيدك وشعبك الداخلين في هذه الأبواب
3 هكذا قال الرب: أجروا حقا وعدلا، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم، والغريب واليتيم والأرملة. لا تضطهدوا ولا تظلموا، ولا تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع
- يهوة يعظ بالعدل بعد كل جرائمه ! عالم يهووي عجيب !
4 لأنكم إن فعلتم هذا الأمر يدخل في أبواب هذا البيت ملوك جالسون لداود على كرسيه راكبين في مركبات وعلى خيل. هو وعبيده وشعبه
5 وإن لم تسمعوا لهذه الكلمات فقد أقسمت بنفسي، يقول الرب، إن هذا البيت يكون خرابا
9 فيقولون: من أجل أنهم تركوا عهد الرب إلههم وسجدوا لآلهة أخرى وعبدوها
18 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا: لا يندبونه قائلين: آه يا أخي أو آه يا أختي لا يندبونه قائلين: آه يا سيد أو آه يا جلاله
19 يدفن دفن حمار مسحوبا ومطروحا بعيدا عن أبواب أورشليم
- ههههههههه لا رحمة حتى لميت عند يهوة !
22 كل رعاتك ترعاهم الريح، ومحبوك يذهبون إلى السبي. فحينئذ تخزين وتخجلين لأجل كل شرك
23 أيتها الساكنة في لبنان المعششة في الأرز، كم يشفق عليك عند إتيان المخاض عليك، الوجع كوالدة
24 حي أنا، يقول الرب ، ولو كان كنياهو بن يهوياقيم ملك يهوذا خاتما على يدي اليمنى فإني من هناك أنزعك
25 وأسلمك ليد طالبي نفسك، وليد الذين تخاف منهم، وليد نبوخذراصر ملك بابل، وليد الكلدانيين
***
مراجع : سفر إرميا من 12 إلى 22
(8)
سفر إرميا 28/3
* غضب يهوة يحل على الأمم فيملأ الأرض من أقصاها إلى أقصاها بجثث القتلى !
* يهوة يدعي أنه لم يرسل أنبياء تارة ويدعي العكس تارة أخرى .
الرب بدوي وثقافته رعوية بدوية وأخيرا أجاد التعبير عن ثقافته الرعوية حين اعتبر شعبه قطعان من الغنم ورعاتها فاشلون ، قاموا بتبديدها ويتوجب عليه أن يعاقب هؤلاء الرعاة و أن يجمع ما تبقى من القطعان بنفسه من جميع الأراضي التي طردها إليها ، ليقيم عليها رعاة جددا لتثمر وتكثر دون أن تخاف ولا ترتعد ، وسيأتي بالراعي داود صاحب المقلاع الذي قتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه ليقيم حقا وعدلا في الأرض ، ولقد سبق وأن شاهدنا هذا العدل باغتصاب نساء المحاربين لديه وحروبه حتى مع ابنه ابشالوم مغتصب أخته . ولا يلبث الرب الرعوي أن يعيد طرق القصص من البداية وإخراج شعبه من مصر لينقذهم من أسر المصريين الظالمين ثم يتطرق إلى فسادهم وفساد أنبيائهم وتركهم لعبادته واتباع عبادة الإله الكنعاني بعل الذي شكل عقدة كبيرة ليهوة . ليعرج على الأنبياء الذين ادعى أنه لم يرسلهم وعلى نبوخذ نصر الذي غدا عبدا ليهوة فأرسله ليعاقب بني اسرائيل وليجعل الأمم تخدمه !!! تكرار لكل ما سبق في الأسفار مع تبدل في المواقف وإدخال بعض التعابير .
الإصحاح الثالث والعشرون
1 ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي، يقول الرب
2 لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي: أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها. هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم، يقول الرب
3 وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها، وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر
4 وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد، يقول الرب
5 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك ملك وينجح، ويجري حقا وعدلا في الأرض
6 في أيامه يخلص يهوذا ، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا
7 لذلك ها أيام تأتي، يقول الرب، ولا يقولون بعد: حي هو الرب الذي أصعد بني إسرائيل من أرض مصر
8 بل: حي هو الرب الذي أصعد وأتى بنسل بيت إسرائيل من أرض الشمال ومن جميع الأراضي التي طردتهم إليها فيسكنون في أرضهم
9 في الأنبياء: انسحق قلبي في وسطي. ارتخت كل عظامي. صرت كإنسان سكران ومثل رجل غلبته الخمر، من أجل الرب ومن أجل كلام قدسه
10 لأن الأرض امتلأت من الفاسقين. لأنه من أجل اللعن ناحت الأرض. جفت مراعي البرية، وصار سعيهم للشر، وجبروتهم للباطل
11 لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعا، بل في بيتي وجدت شرهم، يقول الرب
12 لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق في ظلام دامس، فيطردون ويسقطون فيها، لأني أجلب عليهم شرا سنة عقابهم، يقول الرب
13 وقد رأيت في أنبياء السامرة حماقة. تنبأوا بالبعل وأضلوا شعبي إسرائيل
14 وفي أنبياء أورشليم رأيت ما يقشعر منه. يفسقون ويسلكون بالكذب، ويشددون أيادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره. صاروا لي كلهم كسدوم، وسكانها كعمورة
15 لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء: هأنذا أطعمهم أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم، لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق في كل الأرض
- ماء العلقم : ماء نبات الحنظل والمر من كل شيء أما الأفسنتينا فعلمها عند الراعي يهوة !
16 هكذا قال رب الجنود : لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم، فإنهم يجعلونكم باطلا. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب
17 قائلين قولا لمحتقري : قال الرب: يكون لكم سلام ويقولون لكل من يسير في عناد قلبه: لا يأتي عليكم شر
18 لأنه من وقف في مجلس الرب ورأى وسمع كلمته ؟ من أصغى لكلمته وسمع
19 ها زوبعة الرب. غيظ يخرج، ونوء هائج. على رؤوس الأشرار يثور
20 لا يرتد غضب الرب حتى يجري ويقيم مقاصد قلبه. في آخر الأيام تفهمون فهما
21 لم أرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا
- هذا اعتراف خطير من يهوة بأنه لم يرسل أنبياء . كل ما مر معنا كذب حتى هذا الكلام !
22 ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر أعمالهم
23 ألعلي إله من قريب، يقول الرب، ولست إلها من بعيد
24 إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا، يقول الرب ؟ أما أملأ أنا السماوات والأرض، يقول الرب
- طالما هيك لماذا رحت تبحث عن آدم وحواء في الجنة ؟ ولماذا صارعت يعقوب وأنت لا تعرفه ؟
25 قد سمعت ما قاله الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين: حلمت، حلمت
26 حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب ؟ بل هم أنبياء خداع قلبهم
27 الذين يفكرون أن ينسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه، كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل
- البعل كاوي قلبه ليهوة . فالبعل في أسطورة الخلق الكنعانية إله الخصب والمطر والنماء والحب عكس السفاح يهوة .
28 النبي الذي معه حلم فليقص حلما، والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة، يقول الرب
- تبن وحنطة ورعاة وغنم وجنود ونار ومطارق .. هذه وما شابهها هي مفردات يهوة اللغوية !
29 أليست هكذا كلمتي كنار، يقول الرب، وكمطرقة تحطم الصخر
30 لذلك هأنذا على الأنبياء، يقول الرب، الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض
31 هأنذا على الأنبياء ، يقول الرب، الذين يأخذون لسانهم ويقولون: قال
32 هأنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة، يقول الرب، الذين يقصونها ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة، يقول الرب
- تأخر يهوة كثيرا ليكذب الأنبياء !
33 وإذا سألك هذا الشعب أو نبي أو كاهن قائلا: ما وحي الرب ؟ فقل لهم: أي وحي ؟ إني أرفضكم، هو قول الرب
- له يا يهوة سترفض شعبك بعد كل هذا التعب والشقاء لتجعله شعبك ؟
34 فالنبي أو الكاهن أو الشعب الذي يقول: وحي الرب، أعاقب ذلك الرجل وبيته
- والذي يقول العكس يا يهوة ولا يعترف حتى بوجودك ؟!
35 هكذا تقولون الرجل لصاحبه والرجل لأخيه: بماذا أجاب الرب ؟ وماذا تكلم به الرب
36 أما وحي الرب فلا تذكروه بعد، لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا
- يبدو يهوة سعيدا ومفتخرا باسمه كرب للجنود وجيد أنه لم يختر الهنود أيضا لأصبح ربا لهم .
37 هكذا تقول للنبي: بماذا أجابك الرب ؟ وماذا تكلم به الرب
38 وإذا كنتم تقولون: وحي الرب، فلذلك هكذا قال الرب: من أجل قولكم هذه الكلمة: وحي الرب، وقد أرسلت إليكم قائلا لا تقولوا: وحي الرب
39 لذلك هأنذا أنساكم نسيانا، وأرفضكم من أمام وجهي، أنتم والمدينة التي أعطيتكم وآباءكم إياها
40 وأجعل عليكم عارا أبديا وخزيا أبديا لا ينسى
- واضح أن يهوة يكرر كل ما سبق في الأسفار السابقة والجديد الذي أضافه هنا أنه لم يرسل أنبياء ،وهذا ما كنا نعرفه دون أن يقوله يهوة الذي لا نعترف بوجوده أيضا ..
التشطيب سيكون سيد الإصحاحات القادمة .
الإصحاح الرابع والعشرون
1 أراني الرب وإذا سلتا تين موضوعتان أمام هيكل الرب بعد ما سبى نبوخذراصر ملك بابل يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا ورؤساء يهوذا والنجارين والحدادين من أورشليم، وأتى بهم إلى بابل
- عودة إلى السبي البابلي لكن مع سلتي تين هذه المرة !
2 في السلة الواحدة تين جيد جدا مثل التين الباكوري، وفي السلة الأخرى تين رديء جدا لا يؤكل من رداءته
3 فقال لي الرب: ماذا أنت راء يا إرميا ؟. فقلت: تينا. التين الجيد جيد جدا، والتين الرديء رديء جدا لا يؤكل من رداءته
4 ثم صار كلام الرب إلي قائلا
5 هكذا قال الرب إله إسرائيل: كهذا التين الجيد هكذا أنظر إلى سبي يهوذا الذي أرسلته من هذا الموضع إلى أرض الكلدانيين للخير
6 وأجعل عيني عليهم للخير، وأرجعهم إلى هذه الأرض، وأبنيهم ولا أهدمهم، وأغرسهم ولا أقلعهم
7 وأعطيهم قلبا ليعرفوني أني أنا الرب، فيكونوا لي شعبا وأنا أكون لهم إلها، لأنهم يرجعون إلي بكل قلبهم
8 وكالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته، هكذا قال الرب، هكذا أجعل صدقيا ملك يهوذا ورؤساءه وبقية أورشليم الباقية في هذه الأرض والساكنة في أرض مصر
9 وأسلمهم للقلق والشر في جميع ممالك الأرض عارا ومثلا وهزأة ولعنة في جميع المواضع التي أطردهم إليها
10 وأرسل عليهم السيف والجوع والوبأ حتى يفنوا عن وجه الأرض التي أعطيتهم وآباءهم إياها
- كلام مكرر وإن خالطه تين هذه المرة !!
الإصحاح الخامس والعشرون
1 الكلام الذي صار إلى إرميا عن كل شعب يهوذا، في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، هي السنة الأولى لنبوخذراصر ملك بابل
2 الذي تكلم به إرميا النبي على كل شعب يهوذا وعلى كل سكان أورشليم قائلا
3 من السنة الثالثة عشرة ليوشيا بن آمون ملك يهوذا إلى هذا اليوم، هذه الثلاث والعشرين سنة، صارت كلمة الرب إلي فكلمتكم مبكرا ومكلما فلم تسمعوا
4 وقد أرسل الرب إليكم كل عبيده الأنبياء مبكرا ومرسلا فلم تسمعوا ولم تميلوا أذنكم للسمع
5 قائلين: ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء وعن شر أعمالكم واسكنوا في الأرض التي أعطاكم الرب إياها وآباءكم من الأزل وإلى الأبد
6 ولا تسلكوا وراء آلهة أخرى لتعبدوها وتسجدوا لها، ولا تغيظوني بعمل أيديكم فلا أسيء إليكم
7 فلم تسمعوا لي، يقول الرب، لتغيظوني بعمل أيديكم شرا لكم
8 لذلك هكذا قال رب الجنود: من أجل أنكم لم تسمعوا لكلامي
9 هأنذا أرسل فآخذ كل عشائر الشمال، يقول الرب، وإلى نبوخذراصر عبدي ملك بابل، وآتي بهم على هذه الأرض وعلى كل سكانها وعلى كل هذه الشعوب حواليها، فأحرمهم وأجعلهم دهشا وصفيرا وخربا أبدية
- حيرتنا يا يهوة مرة تقول أنك أنت من أرسل نبوخذ نصر والآن جعلت منه عبدا لك ؟ متى كان عبدك ؟ هل تخلى عن عبادة مردوخ ليعبدك ؟
10 وأبيد منهم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت الأرحية ونور السراج
11 وتصير كل هذه الأرض خرابا ودهشا، وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة
12 ويكون عند تمام السبعين سنة أني أعاقب ملك بابل، وتلك الأمة، يقول الرب، على إثمهم وأرض الكلدانيين، وأجعلها خربا أبدية
13 وأجلب على تلك الأرض كل كلامي الذي تكلمت به عليها، كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبأ به إرميا على كل الشعوب
- الفرس سيصبحون عبيدك أيضا وترسلهم إلى من جعلته عبدك . تخبيصاتك لم تعد تحتمل يا يهوة لا أنت ولا أرمياءك !!
14 لأنه قد استعبدهم أيضا أمم كثيرة وملوك عظام، فأجازيهم حسب أعمالهم وحسب عمل أياديهم
18 أورشليم ومدن يهوذا وملوكها ورؤساءها، لجعلها خرابا ودهشا وصفيرا ولعنة كهذا اليوم
19 وفرعون ملك مصر وعبيده ورؤساءه وكل شعبه
20 وكل اللفيف، وكل ملوك أرض عوص، وكل ملوك أرض فلسطين وأشقلون وغزة وعقرون وبقية أشدود
21 وأدوم وموآب وبني عمون
22 وكل ملوك صور، وكل ملوك صيدون، وملوك الجزائر التي في عبر البحر
23 وددان وتيماء وبوز، وكل مقصوصي الشعر مستديرا
24 وكل ملوك العرب، وكل ملوك اللفيف الساكنين في البرية
25 وكل ملوك زمري، وكل ملوك عيلام، وكل ملوك مادي
26 وكل ملوك الشمال القريبين والبعيدين، كل واحد مع أخيه، وكل ممالك الأرض التي على وجه الأرض. وملك شيشك يشرب بعدهم
27 وتقول لهم: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: اشربوا واسكروا وتقيأوا واسقطوا ولا تقوموا من أجل السيف الذي أرسله أنا بينكم
31 بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض، لأن للرب خصومة مع الشعوب. هو يحاكم كل ذي جسد. يدفع الأشرار للسيف، يقول الرب
32 هكذا قال رب الجنود : هوذا الشر يخرج من أمة إلى أمة، وينهض نوء عظيم من أطراف الأرض
33 وتكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض. لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون. يكونون دمنة على وجه الأرض
34 ولولوا أيها الرعاة واصرخوا، وتمرغوا يا رؤساء الغنم، لأن أيامكم قد كملت للذبح. وأبددكم فتسقطون كإناء شهي
- قتل قتل قتل . ولا شيء عند يهوة غير القتل . وكأنه (موت ) في الميثولوجيا الكنعانية الذي تنتصر عليه الربة شمس وترديه قتيلا أمام بعل !
الإصحاح السادس والعشرون
1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، صار هذا الكلام من قبل الرب قائلا
2 هكذا قال الرب: قف في دار بيت الرب، وتكلم على كل مدن يهوذا القادمة للسجود في بيت الرب بكل الكلام الذي أوصيتك أن تتكلم به إليهم. لا تنقص كلمة
3 لعلهم يسمعون ويرجعون كل واحد عن طريقه الشرير، فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بهم، من أجل شر أعمالهم
- لك إن شا الله ما رجعوا .. هلكتنا وكأنه لا يوجد في الدنيا غيرهم أف أف !
4 وتقول لهم هكذا قال الرب: إن لم تسمعوا لي لتسلكوا في شريعتي التي جعلتها أمامكم
5 لتسمعوا لكلام عبيدي الأنبياء الذين أرسلتهم أنا إليكم مبكرا ومرسلا إياهم، فلم تسمعوا
- قبل قليل كنت تقول أنك لم ترسل أنبياء وأنهم كذابون !
الإصحاح السابع والعشرون
1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، صار هذا الكلام إلى إرميا من قبل الرب قائلا
2 هكذا قال الرب لي: اصنع لنفسك ربطا وأنيارا، واجعلها على عنقك
- هههههه هل هو ثور أم حمار ؟
3 وأرسلها إلى ملك أدوم، وإلى ملك موآب، وإلى ملك بني عمون، وإلى ملك صور، وإلى ملك صيدون، بيد الرسل القادمين إلى أورشليم، إلى صدقيا ملك يهوذا
4 وأوصهم إلى سادتهم قائلا: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هكذا تقولون لسادتكم
5 إني أنا صنعت الأرض والإنسان والحيوان الذي على وجه الأرض، بقوتي العظيمة وبذراعي الممدودة، وأعطيتها لمن حسن في عيني
- عن جد ؟
6 والآن قد دفعت كل هذه الأراضي ليد نبوخذناصر ملك بابل عبدي، وأعطيته أيضا حيوان الحقل ليخدمه
- من وين نزلت هالمحبة على نبوخذ نصر ! يريد يهوة أن يقول أن كل ما يجري على الأرض يجري بإذنه سواء أكان ضد بني اسرائيل أو معهم . يهوة يتشكل في ذهنية الكتبة . وكلما جد جديد يحاولون تفسيره حسب تصورهم لشخصية يهوة . لكن عدم استقرار رأيهم وعدم وضوح صورة يهوة في أذهانهم يجعلهم يضيعون .
7 فتخدمه كل الشعوب، وابنه وابن ابنه، حتى يأتي وقت أرضه أيضا، فتستخدمه شعوب كثيرة وملوك عظام
8 ويكون أن الأمة أو المملكة التي لا تخدم نبوخذناصر ملك بابل، والتي لا تجعل عنقها تحت نير ملك بابل، إني أعاقب تلك الأمة بالسيف والجوع والوبإ، يقول الرب، حتى أفنيها بيده
11 والأمة التي تدخل عنقها تحت نير ملك بابل وتخدمه، أجعلها تستقر في أرضها، يقول الرب، وتعملها وتسكن بها
الإصحاح الثامن والعشرون
حذف للتكرار والهرطقة !
الإصحاح التاسع والعشرون
حذف للتكرار والهرطقة !
الإصحاح الحادي والثلاثون
1 في ذلك الزمان، يقول الرب، أكون إلها لكل عشائر إسرائيل، وهم يكونون لي شعبا
2 هكذا قال الرب: قد وجد نعمة في البرية، الشعب الباقي عن السيف، إسرائيل حين سرت لأريحه
3 تراءى لي الرب من بعيد: ومحبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة
4 سأبنيك بعد، فتبنين يا عذراء إسرائيل. تتزينين بعد بدفوفك، وتخرجين في رقص اللاعبين
5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة. يغرس الغارسون ويبتكرون
6 لأنه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال أفرايم: قوموا فنصعد إلى صهيون، إلى الرب إلهنا
7 لأنه هكذا قال الرب : رنموا ليعقوب فرحا، واهتفوا برأس الشعوب. سمعوا، سبحوا،
- أكيد أرميا رايح يرجعنا لقصة يوسف !
27 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأزرع بيت إسرائيل وبيت يهوذا بزرع إنسان وزرع حيوان
35 هكذا قال الرب الجاعل الشمس للإضاءة نهارا، وفرائض القمر والنجوم للإضاءة ليلا، الزاجر البحر حين تعج أمواجه، رب الجنود اسمه
- عجبتني الزاجر البحر حين تصطخب أمواجه . يا ريت أرميا قال لنا كيف ،هل يقول له: بس ولك يا بحر ! فيهدأ !
36 إن كانت هذه الفرائض تزول من أمامي، يقول الرب، فإن نسل إسرائيل أيضا يكف من أن يكون أمة أمامي كل الأيام
- هلكتنا بهالنسل وكأنه لا يوجد في الدنيا غيره !
الإصحاح الثاني والثلاثون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا، هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر
2 وكان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر أورشليم، وكان إرميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا
3 لأن صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا: لماذا تنبأت قائلا: هكذا قال الرب: هأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل، فيأخذها
4 وصدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل إنما يدفع ليد ملك بابل، ويكلمه فما لفم وعيناه تريان عينيه
5 ويسير بصدقيا إلى بابل فيكون هناك حتى أفتقده، يقول الرب. إن حاربتم الكلدانيين لا تنجحون
*****
مراجع : سفر أرميا من 23 إلى 32
(9)
سفر إرميا 29/4.
* عودة إلى السبي البابلي ونبوءات عن تحرير اليهود منه .
كالعادة لا تغيير كله استعادة للماضي وندب له نتيجة لغضب يهووي أو رضى يهووي أيضا . فها هو إرميا في سجون نبوخذ نصركما يبدو ينزل عليه يهوة ليخبره بكل ما سيستجد بعد أن أخبره في السابق أنه هو من أرسل نبوخذ نصر ليسبي اليهود لأنهم تخلوا عن عبادته والآن سيرضى عن بني اسرائيل ويرسل الفرس ليحرروهم من السبي ويقضي على الكلدانيين ،ويعيد المجد لبني اسرائيل . علما أن هذه الحقبة الزمنية من عهد بني اسرائيل لا وجود لها في كتاب التوراة فهناك أكثر من 500 سنة من تاريخ بني اسرائيل بعد تحريرهم من السبي تكاد تكون مجهولة تماما . وهي الحقبة التي بدأ فيها ظهور المسحاء وتوجت بظهور يسوع المسيح . الذي لم يعرف حتى الآن إن كان شخصية حقيقية أو شخصية متخيلة بلورت في المخيال الشعبي خلال القرون التي سبقت ظهوره وإعدامه خلال فترة وجيزة . كما سبق وأن اعدم من ظهروا قبله من المسحاء أو هزموا في حروب وهربوا أو قتلوا. كما يشير إلى ذلك يوسف زيدان في كتابه ´اللاهوت العربي وأصول العنف الديني " يقول يوسف " وقبل يسوع المسيح الذي نعرفه ، ظهر كثيرون من المتحمسين اليهود ،بل المغامرين وقطاع الطرق ،الذين ادعى كل واحد منهم أنه الماشيح .. فكان أحبار اليهود وعلماؤهم ..يختبرون من يظهر دعواه من هؤلاء ،وينظرون في علامات صدقه ، فيرونه في كل مرة كاذبا ،وعند ئذ يصرفونه عن دعواه بالحسنى وبالإزدراء، أويروعونه تهديدا بالويل والثبوروعظائم الأمور أو يسلمونه إذا لم ينصرف ولم يرتدع إلى السلطة الرومانية لتقرر العقاب المناسب له وهو عقاب كان عادة الإعدام صبرا على خشبة عالية " ( ص64)
يتحدث يوسف زيدان عن مشحاء كثر منهم من شكل جيشا ك( النبي المصري الكذاب ) الذي جمع أتباعه (30 ألفا) على جبل الزيتون ليشهدوا وقوع نبوءته بسقوط أسوار اورشليم ودخولهم إليها بسلام آمنين .. ولكن ( فيلكس الحاكم ) سبق فعلهم بهجومه وخرج لملاقاته بالفيالق الرومانية .. حتى أن المصري هرب مع قليل من أتباعه لما نشبت المعركة ،ولكن الأغلبية هلكت أو أخذت أسرى .( ص68)
أما عن قدوم المسيح المعروف فيقول زيدان " تحكي الروايات المسيحية المبكرة والمتأخرة ،أن أحبار اليهود اختبروا في المعبد الكبير بأورشليم صحة الدعوة التي جاء بها يسوع ، فنظروا أولا في نسب أمه ( مريم )حتى يتأكدوا من أنه يهودي حقا لا متهود ، ولما صح عندهم نسب الأم شككوا في صحة نسبه هو إلى أبيه يوسف النجار ، وضايقوه كثيرا ،ثم صرفوه بكلامهم عن دعواه فلم ينصرف ، وهددوه ، فلما لم يهتد ولم يرتد ولم يرتدع ،أسلموه للرومان فصلبوه " ( ص66)
والآن سأترككم مع عشرة فصول جديدة من سفر إرميا :
الإصحاح الثالث والثلاثون
1 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا ثانية وهو محبوس بعد في دار السجن قائلة
2 هكذا قال الرب صانعها، الرب مصورها ليثبتها، يهوه اسمه
3 ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها
-( عجبتني عوائص يقصد بها هنا عجائب كما يبدو ، فالكلمة يندر استخدامها لغويا في الفصحى وقد تكون جمع عويص أو عويصة ، كقولنا مشكلة عويصة أي معقدة )
4 لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل عن بيوت هذه المدينة وعن بيوت ملوك يهوذا التي هدمت للمتاريس والمجانيق
5 يأتون ليحاربوا الكلدانيين ويملأوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي، والذين سترت وجهي عن هذه المدينة لأجل كل شرهم
- هذه الجملة ( عويصة ) حسب تعبير يهوة فهو لا يذكر من سيأتي ليحارب الكلدانيين ، ثم من يقصد بجيف الناس ، هل هم الكلدانيون وهل هم الذين ستر وجهه عنهم !؟
6 هأنذا أضع عليها رفادة وعلاجا، وأشفيهم وأعلن لهم كثرة السلام والأمانة
-هنا أصبحوابني اسرائيل! يهوة يخبص على لسان نبيه !
7 وأرد سبي يهوذا وسبي إسرائيل وأبنيهم كالأول
8 وأطهرهم من كل إثمهم الذي أخطأوا به إلي، وأغفر كل ذنوبهم التي أخطأوا بها إلي، والتي عصوا بها علي
- صار يهوة غفورا رحيما كعادته ! فهو إما غاضب ومنتقم وإما غفور رحيم ببني اسرائيل . الآن سيصبح قورش حبيبه والفرس جنوده !
9 فتكون لي اسم فرح للتسبيح وللزينة لدى كل أمم الأرض، الذين يسمعون بكل الخير الذي أصنعه معهم، فيخافون ويرتعدون من أجل كل الخير ومن أجل كل السلام الذي أصنعه لها
- يا سلام !
10 هكذا قال الرب: سيسمع بعد في هذا الموضع الذي تقولون إنه خرب بلا إنسان وبلا حيوان ، في مدن يهوذا، وفي شوارع أورشليم الخربة بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة
- وأين ذهب الكنعانيون يا يهوة هل يعقل أن نبوخذ نصر سبا كل سكان المدينة ؟
11 صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت القائلين: احمدوا رب الجنود لأن الرب صالح، لأن إلى الأبد رحمته. صوت الذين يأتون بذبيحة الشكر إلى بيت الرب، لأني أرد سبي الأرض كالأول، يقول الرب
- رب الجنود يفترض أنه عسكري وعقله عقل عسكر !ويحتاج دائما إلى الذبائح ، يبدو أنه يفضلها نيئة دون شواء !
12 هكذا قال رب الجنود : سيكون بعد في هذا الموضع الخرب بلا إنسان ولا بهيمة وفي كل مدنه ، مسكن الرعاة المربضين الغنم
13 في مدن الجبل ومدن السهل ومدن الجنوب، وفي أرض بنيامين وحوالي أورشليم، وفي مدن يهوذا، تمر أيضا الغنم تحت يدي المحصي، يقول الرب
14 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا
15 في تلك الأيام وفي ذلك الزمان أنبت لداود غصن البر، فيجري عدلا وبرا في الأرض
- رأينا ماذا فعل داود يا يهوة حرب مع ابنه أبشالوم ومئات النساء والسراري وقتل المحارب اوريا الحثي واغتصاب زوجته بثشبع لتنجب لك سليمان المهول الذي كانت وجبته اليومية تكفي لقبيلة ومنها مائة خروف وثلاثين ثورا عدا الأيائل وغيرها ...وألف امرأة وجارية ،وبنى لك الهيكل الأسطوري ثم ارتد عن عبادتك فأصبح الهيكل معبدا للآلهة الكنعانية على عينك !!
16 في تلك الأيام يخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا ما تتسمى به: الرب برنا
17 لأنه هكذا قال الرب : لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل
18 ولا ينقطع للكهنة اللاويين إنسان من أمامي يصعد محرقة، ويحرق تقدمة، ويهييء ذبيحة كل الأيام
19 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا قائلة
20 هكذا قال الرب: إن نقضتم عهدي مع النهار، وعهدي مع الليل حتى لا يكون نهار ولا ليل في وقتهما
21 فإن عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض، فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه، ومع اللاويين الكهنة خادمي
22 كما أن جند السماوات لا يعد، ورمل البحر لا يحصى، هكذا أكثر نسل داود عبدي واللاويين خادمي
- يهوة يخبص لا يستقر على حال !
23 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا قائلة
24 أما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا: إن العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما. فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا بعد أمة أمامهم
25 هكذا قال الرب: إن كنت لم أجعل عهدي مع النهار والليل، فرائض السماوات والأرض
26 فإني أيضا أرفض نسل يعقوب وداود عبدي، فلا آخذ من نسله حكاما لنسل إبراهيم وإسحاق ويعقوب، لأني أرد سبيهم وأرحمهم
نشرنا هذا الفصل بكاملة ولا أظن أن ثمة ضرورة لنشر الفصول التسعة اللاحقة بكاملها ، فلن يكون فيها إلا التكرار الممل جدا !
الرابع والثلاثون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب حين كان نبوخذناصر ملك بابل وكل جيشه وكل ممالك أراضي سلطان يده وكل الشعوب، يحاربون أورشليم وكل مدنها قائلة
2 هكذا قال الرب إله إسرائيل: اذهب وكلم صدقيا ملك يهوذا وقل له: هكذا قال الرب: هأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار
3 وأنت لا تفلت من يده ، بل تمسك إمساكا وتدفع ليده، وترى عيناك عيني ملك بابل، وتكلمه فما لفم وتذهب إلى بابل
4 ولكن اسمع كلمة الرب يا صدقيا ملك يهوذا. هكذا قال الرب من جهتك: لا تموت بالسيف
5 بسلام تموت، وبإحراق آبائك الملوك الأولين الذين كانوا قبلك، هكذا يحرقون لك ويندبونك قائلين: آه، يا سيد. لأني أنا تكلمت بالكلمة، يقول الرب
6 فكلم إرميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في أورشليم
7 إذ كان جيش ملك بابل يحارب أورشليم وكل مدن يهوذا الباقية: لخيش وعزيقة. لأن هاتين بقيتا في مدن يهوذا مدينتين حصينتين
8 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، بعد قطع الملك صدقيا عهدا مع كل الشعب الذي في أورشليم لينادوا بالعتق
9 أن يطلق كل واحد عبده وكل واحد أمته العبراني والعبرانية حرين، حتى لا يستعبدهما، أي أخويه اليهوديين، أحد
10 فلما سمع كل الرؤساء وكل الشعب الذين دخلوا في العهد أن يطلقوا كل واحد عبده، وكل واحد أمته حرين ولا يستعبدوهما بعد، أطاعوا وأطلقوا
الإصحاح الخامس والثلاثون
حذفته بكامله للهرطقة !
الإصحاح السادس والثلاثون
1 وكان في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، أن هذه الكلمة صارت إلى إرميا من قبل الرب قائلة
2 خذ لنفسك درج سفر، واكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على إسرائيل وعلى يهوذا وعلى كل الشعوب، من اليوم الذي كلمتك فيه، من أيام يوشيا إلى هذا اليوم
3 لعل بيت يهوذا يسمعون كل الشر الذي أنا مفكر أن أصنعه بهم، فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء، فأغفر ذنبهم وخطيتهم
4 فدعا إرميا باروخ بن نيريا، فكتب باروخ عن فم إرميا كل كلام الرب الذي كلمه به في درج السفر
5 وأوصى إرميا باروخ قائلا: أنا محبوس لا أقدر أن أدخل بيت الرب
- الآن أصبح إرميا سجينا في يهوذا وليس في بابل !
6 فادخل أنت واقرأ في الدرج الذي كتبت عن فمي كل كلام الرب في آذان الشعب، في بيت الرب في يوم الصوم، واقرأه أيضا في آذان كل يهوذا القادمين من مدنهم
7 لعل تضرعهم يقع أمام الرب، فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء، لأنه عظيم الغضب والغيظ اللذان تكلم بهما الرب على هذا الشعب
8 ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما أوصاه به إرميا النبي، بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب
9 وكان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، في الشهر التاسع، أنهم نادوا لصوم أمام الرب، كل الشعب في أورشليم، وكل الشعب القادمين من مدن يهوذا إلى أورشليم
10 فقرأ باروخ في السفر كلام إرميا في بيت الرب في مخدع جمريا بن شافان الكاتب، في الدار العليا، في مدخل باب بيت الرب الجديد، في آذان كل الشعب
الإصحاح السابع والثلاثون
1 وملك الملك صدقيا بن يوشيا مكان كنياهو بن يهوياقيم، الذي ملكه نبوخذراصر ملك بابل في أرض يهوذا
2 ولم يسمع هو ولا عبيده ولا شعب الأرض لكلام الرب الذي تكلم به عن يد إرميا النبي
3 وأرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا، وصفنيا بن معسيا الكاهن إلى إرميا النبي قائلا: صل لأجلنا إلى الرب إلهنا
4 وكان إرميا يدخل ويخرج في وسط الشعب، إذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن
5 وخرج جيش فرعون من مصر. فلما سمع الكلدانيون المحاصرون أورشليم بخبرهم، صعدوا عن أورشليم
6 فصارت كلمة الرب إلى إرميا النبي قائلة
7 هكذا قال الرب إله إسرائيل: هكذا تقولون لملك يهوذا الذي أرسلكم إلي لتستشيروني: ها إن جيش فرعون الخارج إليكم لمساعدتكم، يرجع إلى أرضه، إلى مصر
8 ويرجع الكلدانيون ويحاربون هذه المدينة ويأخذونها ويحرقونها بالنار
9 هكذا قال الرب: لا تخدعوا أنفسكم قائلين: إن الكلدانيين سيذهبون عنا، لأنهم لا يذهبون
10 لأنكم وإن ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم، وبقي منهم رجال قد طعنوا، فإنهم يقومون كل واحد في خيمته ويحرقون هذه المدينة بالنار
الإصحاح الثامن والثلاثون
1 وسمع شفطيا بن متان ، وجدليا بن فشحور، ويوخل بن شلميا، وفشحور بن ملكيا، الكلام الذي كان إرميا يكلم به كل الشعب قائلا
2 هكذا قال الرب: الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف والجوع والوبإ. أما الذي يخرج إلى الكلدانيين فإنه يحيا وتكون له نفسه غنيمة فيحيا
3 هكذا قال الرب: هذه المدينة ستدفع دفعا ليد جيش ملك بابل فيأخذها
4 فقال الرؤساء للملك : ليقتل هذا الرجل، لأنه بذلك يضعف أيادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة، وأيادي كل الشعب، إذ يكلمهم بمثل هذا الكلام. لأن هذا الرجل لا يطلب السلام لهذا الشعب بل الشر
5 فقال الملك صدقيا: ها هو بيدكم، لأن الملك لا يقدر عليكم في شيء
6 فأخذوا إرميا وألقوه في جب ملكيا ابن الملك، الذي في دار السجن، ودلوا إرميا بحبال. ولم يكن في الجب ماء بل وحل، فغاص إرميا في الوحل
7 فلما سمع عبد ملك الكوشي، رجل خصي، وهو في بيت الملك، أنهم جعلوا إرميا في الجب، والملك جالس في باب بنيامين
8 خرج عبد ملك من بيت الملك وكلم الملك قائلا
9 يا سيدي الملك، قد أساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بإرميا النبي، الذي طرحوه في الجب، فإنه يموت في مكانه بسبب الجوع، لأنه ليس بعد خبز في المدينة
10 فأمر الملك عبد ملك الكوشي قائلا: خذ معك من هنا ثلاثين رجلا، وأطلع إرميا من الجب قبلما يموت
11 فأخذ عبد ملك الرجال معه، ودخل إلى بيت الملك، إلى أسفل المخزن، وأخذ من هناك ثيابا رثة وملابس بالية ودلاها إلى إرميا إلى الجب بحبال
12 وقال عبد ملك الكوشي لإرميا: ضع الثياب الرثة والملابس البالية تحت إبطيك تحت الحبال. ففعل إرميا كذلك
13 فجذبوا إرميا بالحبال وأطلعوه من الجب. فأقام إرميا في دار السجن
14 فأرسل الملك صدقيا وأخذ إرميا النبي إليه، إلى المدخل الثالث الذي في بيت الرب، وقال الملك لإرميا: أنا أسألك عن أمر. لا تخف عني شيئا
15 فقال إرميا لصدقيا: إذا أخبرتك أفما تقتلني قتلا ؟ وإذا أشرت عليك فلا تسمع لي
16 فحلف الملك صدقيا لإرميا سرا قائلا: حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس، إني لا أقتلك ولا أدفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
17 فقال إرميا لصدقيا: هكذا قال الرب إله الجنود إله إسرائيل: إن كنت تخرج خروجا إلى رؤساء ملك بابل، تحيا نفسك ولا تحرق هذه المدينة بالنار، بل تحيا أنت وبيتك
الإصحاح التاسع والثلاثون
1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر، أتى نبوخذراصر ملك بابل وكل جيشه إلى أورشليم وحاصروها
2 وفي السنة الحادية عشرة لصدقيا، في الشهر الرابع، في تاسع الشهر فتحت المدينة
3 ودخل كل رؤساء ملك بابل وجلسوا في الباب الأوسط: نرجل شراصر، وسمجر نبو، وسرسخيم رئيس الخصيان، ونرجل شراصر رئيس المجوس، وكل بقية رؤساء ملك بابل
- ما هذا الخلط بين المجوس ( الفرس ) والبابليين ؟
4 فلما رآهم صدقيا ملك يهوذا وكل رجال الحرب، هربوا وخرجوا ليلا من المدينة في طريق جنة الملك، من الباب بين السورين، وخرج هو في طريق العربة
5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم، فأدركوا صدقيا في عربات أريحا، فأخذوه وأصعدوه إلى نبوخذناصر ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة، فكلمه بالقضاء عليه
6 فقتل ملك بابل بني صدقيا في ربلة أمام عينيه، وقتل ملك بابل كل أشراف يهوذا
7 وأعمى عيني صدقيا، وقيده بسلاسل نحاس ليأتي به إلى بابل
8 أما بيت الملك وبيوت الشعب فأحرقها الكلدانيون بالنار، ونقضوا أسوار أورشليم
9 وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة، والهاربون الذين سقطوا له، وبقية الشعب الذين بقوا، سباهم نبوزرادان رئيس الشرط إلى بابل
الإصحاح الأربعون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، بعد ما أرسله نبوزرادان رئيس الشرط من الرامة، إذ أخذه وهو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي أورشليم ويهوذا الذين سبوا إلى بابل
2 فأخذ رئيس الشرط إرميا وقال له: إن الرب إلهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع
- حتى رئيس الشرط البابلي يتكلم يهوة معه ويذعن الآخر له !! يأتي هذا الكلام لتأكيد يهوة أنه هو من أرسل الكلدانيين لمعاقية بني اسرائيل !
3 فجلب الرب وفعل كما تكلم، لأنكم قد أخطأتم إلى الرب ولم تسمعوا لصوته، فحدث لكم هذا الأمر
- أصبح رئيس الشرط عارفا بكل ما جرى أنه بأمر يهووي !
4 فالآن هأنذا أحلك اليوم من القيود التي على يدك. فإن حسن في عينيك أن تأتي معي إلى بابل فتعال، فأجعل عيني عليك. وإن قبح في عينيك أن تأتي معي إلى بابل فامتنع. انظر. كل الأرض هي أمامك، فحيثما حسن وكان مستقيما في عينيك أن تنطلق فانطلق إلى هناك
- شو طيب رئيس الشرط !!
5 وإذ كان لم يرجع بعد ، قال: ارجع إلى جدليا بن أخيقام بن شافان الذي أقامه ملك بابل على مدن يهوذا، وأقم عنده في وسط الشعب، وانطلق إلى حيث كان مستقيما في عينيك أن تنطلق. وأعطاه رئيس الشرط زادا وهدية وأطلقه
- في فصل سابق هنا قال يهوة أنه لم يبق في اورشليم ومدن يهوذا أحد !( في مدن يهوذا، وفي شوارع أورشليم الخربة بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة) 33/10
ألم نقل أن يهوة يخبص ونبيه يخبص معه !
6 فجاء إرميا إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة، وأقام عنده في وسط الشعب الباقين في الأرض
7 فلما سمع كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل هم ورجالهم أن ملك بابل قد أقام جدليا بن أخيقام على الأرض، وأنه وكله على الرجال والنساء والأطفال وعلى فقراء الأرض الذين لم يسبوا إلى بابل
8 أتى إلى جدليا إلى المصفاة: إسماعيل بن نثنيا، ويوحانان ويوناثان ابنا قاريح، وسرايا بن تنحومث، وبنو عيفاي النطوفاتي، ويزنيا ابن المعكي، هم ورجالهم
9 فحلف لهم جدليا بن أخيقام بن شافان ولرجالهم قائلا: لا تخافوا من أن تخدموا الكلدانيين. اسكنوا في الأرض، واخدموا ملك بابل فيحسن إليكم
10 أما أنا فهأنذا ساكن في المصفاة لأقف أمام الكلدانيين الذين يأتون إلينا. أما أنتم فاجمعوا خمرا وتينا وزيتا وضعوا في أوعيتكم، واسكنوا في مدنكم التي أخذتموها
11 وكذلك كل اليهود الذين في موآب، وبين بني عمون، وفي أدوم، والذين في كل الأراضي ، سمعوا أن ملك بابل قد جعل بقية ليهوذا، وقد أقام عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان
12 فرجع كل اليهود من كل المواضع التي طوحوا إليها وأتوا إلى أرض يهوذا، إلى جدليا، إلى المصفاة، وجمعوا خمرا وتينا كثيرا جدا
الإصحاح الحادي والأربعون

1 وكان في الشهر السابع، أن إسماعيل بن نثنيا بن أليشاماع، من النسل الملوكي، جاء هو وعظماء الملك وعشرة رجال معه إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة، وأكلوا هناك خبزا معا في المصفاة
2 فقام إسماعيل بن نثنيا والعشرة الرجال الذين كانوا معه وضربوا جدليا بن أخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه، هذا الذي أقامه ملك بابل على الأرض
3 وكل اليهود الذين كانوا معه، أي مع جدليا، في المصفاة والكلدانيون الذين وجدوا هناك، ورجال الحرب، ضربهم إسماعيل
4 وكان في اليوم الثاني بعد قتله جدليا ولم يعلم إنسان
5 أن رجالا أتوا من شكيم ومن شيلو ومن السامرة، ثمانين رجلا محلوقي اللحى ومشققي الثياب ومخمشين، وبيدهم تقدمة ولبان ليدخلوهما إلى بيت الرب
6 فخرج إسماعيل بن نثنيا للقائهم من المصفاة سائرا وباكيا. فكان لما لقيهم أنه قال لهم: هلم إلى جدليا بن أخيقام
7 فكان لما أتوا إلى وسط المدينة، أن إسماعيل بن نثنيا قتلهم وألقاهم إلى وسط الجب، هو والرجال الذين معه
8 ولكن وجد فيهم عشرة رجال قالوا لإسماعيل: لا تقتلنا لأنه يوجد لنا خزائن في الحقل: قمح وشعير وزيت وعسل. فامتنع ولم يقتلهم بين إخوتهم
9 فالجب الذي طرح فيه إسماعيل كل جثث الرجال الذين قتلهم بسبب جدليا، هو الذي صنعه الملك آسا من وجه بعشا ملك إسرائيل. فملأه إسماعيل بن نثنيا من القتلى
10 فسبى إسماعيل كل بقية الشعب الذين في المصفاة، بنات الملك وكل الشعب الذي بقي في المصفاة، الذين أقام عليهم نبوزرادان رئيس الشرط جدليا بن أخيقام ، سباهم إسماعيل بن نثنيا وذهب ليعبر إلى بني عمون
- رهيب هذا العموني عمل سبيا آخر للبقية الباقية !
11 فلما سمع يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه بكل الشر الذي فعله إسماعيل بن نثنيا
12 أخذوا كل الرجال وساروا ليحاربوا إسماعيل بن نثنيا، فوجدوه عند المياه الكثيرة التي في جبعون
13 ولما رأى كل الشعب الذي مع إسماعيل يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معهم فرحوا
14 فدار كل الشعب الذي سباه إسماعيل من المصفاة، ورجعوا وساروا إلى يوحانان بن قاريح
15 أما إسماعيل بن نثنيا فهرب بثمانية رجال من وجه يوحانان وسار إلى بني عمون
16 فأخذ يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه، كل بقية الشعب الذين استردهم من إسماعيل بن نثنيا من المصفاة، بعد قتل جدليا بن أخيقام، رجال الحرب المقتدرين والنساء والأطفال والخصيان الذين استردهم من جبعون
17 فساروا وأقاموا في جيروت كمهام التي بجانب بيت لحم، لكي يسيروا ويدخلوا مصر
- ثمة تخبيص هنا . سيهرب من ثأروا للملك الذي عينه نبوخذ نصر إلى مصر لخوفهم من الكلدانيين ! كيف هذا ؟
18 من وجه الكلدانيين لأنهم كانوا خائفين منهم، لأن إسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن أخيقام الذي أقامه ملك بابل على الأرض
الإصحاح الثاني والأربعون
1 فتقدم كل رؤساء الجيوش ويوحانان بن قاريح، ويزنيا بن هوشعيا، وكل الشعب من الصغير إلى الكبير
2 وقالوا لإرميا النبي : ليت تضرعنا يقع أمامك، فتصلي لأجلنا إلى الرب إلهك لأجل كل هذه البقية. لأننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك
3 فيخبرنا الرب إلهك عن الطريق الذي نسير فيه، والأمر الذي نفعله
4 فقال لهم إرميا النبي: قد سمعت. هأنذا أصلي إلى الرب إلهكم كقولكم، ويكون أن كل الكلام الذي يجيبكم الرب أخبركم به. لا أمنع عنكم شيئا
5 فقالوا هم لإرميا: ليكن الرب بيننا شاهدا صادقا وأمينا إننا نفعل حسب كل أمر يرسلك به الرب إلهك إلينا
6 إن خيرا وإن شرا. فإننا نسمع لصوت الرب إلهك الذي نحن مرسلوك إليه ليحسن إلينا إذا سمعنا لصوت الرب إلهنا
7 وكان بعد عشرة أيام أن كلمة الرب صارت إلى إرميا
8 فدعا يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه، وكل الشعب من الصغير إلى الكبير
9 وقال لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي أرسلتموني إليه لكي ألقي تضرعكم أمامه
10 إن كنتم تسكنون في هذه الأرض، فإني أبنيكم ولا أنقضكم، وأغرسكم ولا أقتلعكم. لأني ندمت عن الشر الذي صنعته بكم
11 لا تخافوا ملك بابل الذي أنتم خائفوه. لا تخافوه، يقول الرب، لأني أنا معكم لأخلصكم وأنقذكم من يده
12 وأعطيكم نعمة، فيرحمكم ويردكم إلى أرضكم
13 وإن قلتم: لا نسكن في هذه الأرض. ولم تسمعوا لصوت الرب إلهكم
14 قائلين: لا بل إلى أرض مصر نذهب، حيث لا نرى حربا، ولا نسمع صوت بوق، ولا نجوع للخبز، وهناك نسكن
15 فالآن لذلك اسمعوا كلمة الرب يا بقية يهوذا، هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: إن كنتم تجعلون وجوهكم للدخول إلى مصر، وتذهبون لتتغربوا هناك
16 يحدث أن السيف الذي أنتم خائفون منه يدرككم هناك في أرض مصر، والجوع الذي أنتم خائفون منه يلحقكم هناك في مصر، فتموتون هناك
******
* مراجع : سفر إرميا من 33 إلى 42
(10)
سفر إرميا 28/5
هجرة جديدة لبني اسرائيل إلى مصر بعد السبي البابلي !
* العذراء مفردة أطلقت على عشتار والربات ومريم ليس لأنهن عذراوات !!
* إبادة يهووية للشعوب وتلفيق على التاريخ !
الهرطقة هنا لا تصدق فمن بقي من بني اسرائيل في يهوذا بعد السبي البابلي خافوا أن يعود نبوخذ نصر إليهم فلم يذعنوا لكلام الرب إليهم عبر إرميا واعتبروه كذابا فهربوا إلى مصر وأخذوا إرميا معهم لتبدأ هجرة جديدة إلى مصر ! وهناك خاطب يهوة إرميا وطلب إليه أن يأخذ حجارة ويطمرها أمام بيت فرعون ، فينتج عن هذا السحر أن نبوخذ نصر ملك بابل
يأتي ويضع كرسيه فوق هذا المكان أي أنه يستولي على الحكم في مصرويضرب المصريين .
ويهوة هنا يعتبر نبوخذ نصر عبده ويتبع عبادته لأنه استجاب إليه وسبا بني اسرائيل الذين ضلوا عن عبادته .فيقتل من المصريين من يقتل ويسبي من يسبي ويحرق معابدهم ويفني آلهتهم . ثم يأتي دور يهوة على اليهود الهاربين ويسلط غضبه عليهم ليفنيهم عن آخرهم .
هذه المتاهة يضعنا فيها يهوة فلا يبدو مع احد إلا نبوخذ نصر الذي صار عبدا له ولو إلى حين ، إلى أن يصبح الفرس عبيدا له فيرسلهم ليقضوا على بابل ويحرروا اليهود ليعودوا أحبابا له !! إن كلمة هرطقة لا تفي للتعبير عن هذا الهراء الذي يعتبره الحمقى تاريخا !
الإصحاح الثالث والأربعون
1 وكان لما فرغ إرميا من أن كلم كل الشعب بكل كلام الرب إلههم، الذي أرسله الرب إلههم إليهم، بكل هذا الكلام
2 أن عزريا بن هوشعيا ويوحانان بن قاريح، وكل الرجال المتكبرين كلموا إرميا قائلين: أنت متكلم بالكذب لم يرسلك الرب إلهنا لتقول: لا تذهبوا إلى مصر لتتغربوا هناك
3 بل باروخ بن نيريا مهيجك علينا لتدفعنا ليد الكلدانيين ليقتلونا، وليسبونا إلى بابل
4 فلم يسمع يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش وكل الشعب لصوت الرب بالإقامة في أرض يهوذا
5 بل أخذ يوحانان بن قاريح، وكل رؤساء الجيوش، كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الأمم الذين طوحوا إليهم ليتغربوا في أرض يهوذا
6 الرجال والنساء والأطفال وبنات الملك، وكل الأنفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط، مع جدليا بن أخيقام بن شافان، وإرميا النبي وباروخ بن نيريا
7 فجاءوا إلى أرض مصر لأنهم لم يسمعوا لصوت الرب وأتوا إلى تحفنحيس
8 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا في تحفنحيس قائلة
9 خذ بيدك حجارة كبيرة واطمرها في الملاط، في الملبن الذي عند باب بيت فرعون في تحفنحيس أمام رجال يهود
10 وقل لهم: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هأنذا أرسل وآخذ نبوخذراصر ملك بابل عبدي ، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها فيبسط ديباجه عليها
11 ويأتي ويضرب أرض مصر ، الذي للموت فللموت، والذي للسبي فللسبي، والذي للسيف فللسيف
12 وأوقد نارا في بيوت آلهة مصر فيحرقها ويسبيها، ويلبس أرض مصر كما يلبس الراعي رداءه، ثم يخرج من هناك بسلام
13 ويكسر أنصاب بيت شمس التي في أرض مصر، ويحرق بيوت آلهة مصر بالنار
الإصحاح الرابع والأربعون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من جهة كل اليهود الساكنين في أرض مصر، الساكنين في مجدل وفي تحفنحيس، وفي نوف وفي أرض فتروس قائلة
2 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: أنتم رأيتم كل الشر الذي جلبته على أورشليم، وعلى كل مدن يهوذا، فها هي خربة هذا اليوم وليس فيها ساكن
_ كم مرة ستكرر هذا الكلام يا إرميا !
3 من أجل شرهم الذي فعلوه ليغيظوني، إذ ذهبوا ليبخروا ويعبدوا آلهة أخرى لم يعرفوها هم ولا أنتم ولا آباؤكم
4 فأرسلت إليكم كل عبيدي الأنبياء مبكرا ومرسلا قائلا: لا تفعلوا أمر هذا الرجس الذي أبغضته
5 فلم يسمعوا ولا أمالوا أذنهم ليرجعوا عن شرهم فلا يبخروا لآلهة أخرى
6 فانسكب غيظي وغضبي، واشتعلا في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم، فصارت خربة مقفرة كهذا اليوم
- غضب يهوة جاء عبر البابليين ونبوخذ نصر ،وهو يعزو كل ما عمله نبوخذ نصر لنفسه !
7 فالآن هكذا قال الرب إله الجنود، إله إسرائيل: لماذا أنتم فاعلون شرا عظيما ضد أنفسكم لانقراضكم رجالا ونساء أطفالا ورضعا من وسط يهوذا ولا تبقى لكم بقية
8 لإغاظتي بأعمال أياديكم، إذ تبخرون لآلهة أخرى في أرض مصر التي أتيتم إليها لتتغربوا فيها، لكي تنقرضوا ولكي تصيروا لعنة وعارا بين كل أمم الأرض
- لقد اتبعوا الآلهة المصرية !
9 هل نسيتم شرور آبائكم وشرور ملوك يهوذا وشرور نسائهم، وشروركم وشرور نسائكم التي فعلت في أرض يهوذا وفي شوارع أورشليم
10 لم يذلوا إلى هذا اليوم، ولا خافوا ولا سلكوا في شريعتي وفرائضي التي جعلتها أمامكم وأمام آبائكم
11 لذلك هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هأنذا أجعل وجهي عليكم للشر، ولأقرض كل يهوذا
12 وآخذ بقية يهوذا الذين جعلوا وجوههم للدخول إلى أرض مصر ليتغربوا هناك، فيفنون كلهم في أرض مصر. يسقطون بالسيف وبالجوع. يفنون من الصغير إلى الكبير بالسيف والجوع. يموتون ويصيرون حلفا ودهشا ولعنة وعارا
13 وأعاقب الذين يسكنون في أرض مصر، كما عاقبت أورشليم بالسيف والجوع والوبإ
14 ولا يكون ناج ولا باق لبقية يهوذا الآتين ليتغربوا هناك في أرض مصر، ليرجعوا إلى أرض يهوذا التي يشتاقون إلى الرجوع لأجل السكن فيها، لأنه لا يرجع منهم إلا المنفلتون
15 فأجاب إرميا كل الرجال الذين عرفوا أن نساءهم يبخرن لآلهة أخرى، وكل النساء الواقفات، محفل كبير، وكل الشعب الساكن في أرض مصر في فتروس قائلين
16 إننا لا نسمع لك الكلمة التي كلمتنا بها باسم الرب
17 بل سنعمل كل أمر خرج من فمنا، فنبخر لملكة السماوات، ونسكب لها سكائب. كما فعلنا نحن وآباؤنا وملوكنا ورؤساؤنا في أرض يهوذا وفي شوارع أورشليم، فشبعنا خبزا وكنا بخير ولم نر شرا
- ملكة السماوات هنا هي الإلهة المصرية إيزيس! وثمة إشارة إلى أن عبادة إيزيس قد انتقلت إلى بلاد الشام ،وهاهن نساء بني اسرائيل يقلن أن بني اسرائيل حين بخروا وسكبوا لها شبعوا خبزا وكانوا بخير ولم يروا شرا !
يتضح هنا مفهوم الناس أن الآلهة هي من تمنح الخير والشر ، ولا شك أن الملك القوي حين يبسط نفوذه ويحقق للناس الأمن والطمأنينة والمأكل والمشرب سيتبع الناس عبادة إلهه ، وقد دامت السيطرة المصرية على بلاد الشام لفترة طويلة .
سأورد فقرة للمؤرخ المصري عبد الجواد سيد عبد الجواد تتحدث عن تاريخ مصر القديمة وردت في موقع حركة مصر المدنية بتاريخ 7 ديسمبر 2014 تشير إلى تحالف بين سكان فلسطين والمصريين وعلى أثره تم غزو فلسطين من قبل البابليين (وبعد وفاة أبسماتيك الثانى خلفه إبريس ( اسم القائد مستوحى من اسم الربة ايزيس) الذى إستغل أسطول سلفه فى غزو فينيقيا ( فينيقيا حسب المؤرخين هو الإسم الذي أطلقه الإغريق على بلاد كنعان ) ونجح فى ذلك بسبب إنشغال نبوخذ نصر فى حروبه مع ميديا وعندما هاجم نبوخذ نصر أورشليم ودمرها وسبى شعبها نتيجة تحالفها مع مصرعام 583ق.م. رحل كثير من اليهود إلى مصر فرحب بهم إبريس وسهل لهم ظروف العيش فى مصر فإنتشرت جالياتهم حتى منطقة الفنتين بالقرب من أسوان. وسوف تتحالف هذه الجاليات مع الفرس عند دخولهم مصر بعد ذلك بسبب جهود الفرس فى تحرير اليهود من النير البابلى.)
ليلاحظ القارئ الفرق بين التاريخ الأقرب إلى الحقيقة والتاريخ التوراتي المتخيل . وثمة أربع سنوات فرق في تاريخ السبي .
18 ولكن من حين كففنا عن التبخير لملكة السماوات وسكب سكائب لها، احتجنا إلى كل، وفنينا بالسيف والجوع
19 وإذ كنا نبخر لملكة السماوات ونسكب لها سكائب، فهل بدون رجالنا كنا نصنع لها كعكا لنعبدها ونسكب لها السكائب
20 فكلم إرميا كل الشعب ، الرجال والنساء وكل الشعب الذين جاوبوه بهذا الكلام قائلا
21 أليس البخور الذي بخرتموه في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم، أنتم وآباؤكم وملوككم ورؤساؤكم وشعب الأرض، هو الذي ذكره الرب وصعد على قلبه
22 ولم يستطع الرب أن يحتمل بعد من أجل شر أعمالكم، من أجل الرجاسات التي فعلتم، فصارت أرضكم خربة ودهشا ولعنة بلا ساكن كهذا اليوم
23 من أجل أنكم قد بخرتم وأخطأتم إلى الرب، ولم تسمعوا لصوت الرب، ولم تسلكوا في شريعته وفرائضه وشهاداته من أجل ذلكم قد أصابكم هذا الشر كهذا اليوم
24 ثم قال إرميا لكل الشعب ولكل النساء: اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الذين في أرض مصر
25 هكذا تكلم رب الجنود إله إسرائيل قائلا: أنتم ونساؤكم تكلمتم بفمكم وأكملتم بأياديكم قائلين: إننا إنما نتمم نذورنا التي نذرناها، أن نبخر لملكة السماوات ونسكب لها سكائب، فإنهن يقمن نذوركم، ويتممن نذوركم
26 لذلك اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الساكنين في أرض مصر: هأنذا قد حلفت باسمي العظيم، قال الرب، إن اسمي لن يسمى بعد بفم إنسان ما من يهوذا في كل أرض مصر قائلا: حي السيد الرب
27 هأنذا أسهر عليهم للشر لا للخير، فيفنى كل رجال يهوذا الذين في أرض مصر بالسيف والجوع حتى يتلاشوا
28 والناجون من السيف يرجعون من أرض مصر إلى أرض يهوذا نفرا قليلا، فيعلم كل بقية يهوذا الذين أتوا إلى أرض مصر ليتغربوا فيها، كلمة أينا تقوم
29 وهذه هي العلامة لكم ، يقول الرب، إني أعاقبكم في هذا الموضع، لتعلموا أنه لا بد أن يقوم كلامي عليكم للشر
30هكذا قال الرب: هأنذا أدفع فرعون حفرع ملك مصر ليد أعدائه وليد طالبي نفسه، كما
دفعت صدقيا ملك يهوذا ليد نبوخذراصر ملك بابل عدوه وطالب نفسه
- ( تلفيقات توراتية :حكم خفرع وليس حفرع مصر ، حسب الموسوعة الحرة:بين أعوام 2559 و 2535ق.م. أي بفارق ثلاثة آلاف سنة فقط عن الأحداث الواردة في التوراة وهو باني ثاني أهرامات مصرويرجح أنه ابن الملك خوفو )
الإصحاح الخامس والأربعون
- فصل من خمسة بنود فقط يقول فيه إرميا أن يهوة سيهدم كل ما بناه !
الإصحاح السادس والأربعون
1 كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي عن الأمم
2 عن مصر، عن جيش فرعون نخو ملك مصر الذي كان على نهر الفرات في كركميش، الذي ضربه نبوخذراصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا
- عودة إلى تداخل الأزمنة والضرب بالصحيح منها عرض الحائط ! يفترض أن معركة كركميش التي قادها نبوخذ نصر ضد المصريين والأشوريين قد حدثت عام 605ق.م. أي قبل السبي ب 18 عاما . وال؛داث الجارية هنا هي بعد السبي . عدا عن التداخل مع الزمن المصري الأقدم( زمن خفرع ) بقرابة ثلاثة آلاف عام !
3 أعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب
4 أسرجوا الخيل، واصعدوا أيها الفرسان، وانتصبوا بالخوذ. اصقلوا الرماح. البسوا الدروع
5 لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين، ولم يلتفتوا ؟ الخوف حواليهم، يقول الرب
6 الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو. في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا
7 من هذا الصاعد كالنيل، كأنهار تتلاطم أمواهها
8 تصعد مصر كالنيل، وكأنهار تتلاطم المياه. فيقول: أصعد وأغطي الأرض. أهلك المدينة والساكنين فيها
9 اصعدي أيتها الخيل، وهيجي أيتها المركبات، ولتخرج الأبطال: كوش وفوط القابضان المجن ، واللوديون القابضون والمادون القوس
10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه، فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم. لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات
- أينما رأى يهوة دما وسيوفا عزاهما لنفسه ، فهو محدث الحروب أينما دارت رحاها ، بل هو المحارب الذي يخوضها ! أي إله هو يهوة ؟!
11 اصعدي إلى جلعاد وخذي بلسانا يا عذراء، بنت مصر. باطلا تكثرين العقاقير. لا رفادة لك
- العذراء بنت مصر هي الربة إيزيس وقد ولدت حورس دون زواج ، أي بقدر رباني وهو ما تجلى في مريم العذراء فيما بعد لتنجب المسيح ،ومن الجدير بالذكر أن لقب العذراء لم تكد تخلو منه ربة من الربات في العهود القديمة ، فحتى عشتار كانت تلقب بالعذراء وبالبغي المقدسة . ولقب عذراء كان يطلق على الربة غير المتزوجة وليس لأنها تحتفظ بعذريتها ،ومقدسة لأن الجنس كان مقدسا وهو أحد طقوس العبادة ، وكانت الفتاة التي تهب عذريتها لأول قادم لمعبد عشتار ، تعتبر وكأنها قدمت قربانا للربة ! ومريم العذراء كانت متزوجة من يوسف النجار وللمسيح خمسة أخوة وأخوات فهي لم تكن عذراء بمعنى العذرية . وقصة أنها أحصنت فرجها كما في الإسلام يعني أنها كانت متزوجة ولم تخن زوجها !! والنساء المحصنات هن المتزوجات اللواتي لم يطلهن الجنس الحرام حسب الإسلام . ولا تعتبرمضاجعة المرأة المسبية في الحرب حراما بل حلالا ! وأي حلال ؟!
فهاهي الربة إنانا السومرية تتغنى بفرجها وتدعو دموزي لأن يحرثه لها
"أما من أجلي، من أجل فرجي،
من أجلي، الرابية المكوَّمة عاليًا،
لي، أنا العذراء، فمَن يحرثه لي؟
فرجي، الأرض المروية من أجلي،
لي، أنا الملكة، مَن يضع الثور هناك؟
فيأتيها الجواب:
أيتها السيدة الجليلة، الملك سوف يحرثه لك،
دموزي الملك، سوف يحرثه لك.
الملكة الجليلة انتظرت على توقُّع،
دموزي اقتحم الباب،
طلع في البيت مثل نور القمر،
وحدَّق فيها يغمره الفرح،
ضمَّها إلى صدره وقبَّلها."(1)
" وفي مختلف مناطق الشرق كان على النساء ممارسة البغاء، كطقس خصوبة جماعي، ومن كانت تقبل من البابليات على سبيل المثال بحلق شعرها كانت تعفى من ممارسة البغاء الإلزامي، أي أنها كانت تقدم شعرها نيابة عن جسدها(10). أما الآشوريات فقد كان عليهن أن يذهبن إلى معبد عشتار ولو لمرة واحدة في حياتهن كي يضاجعن غريباً" (2)
أما في مصر القديمة، وحتى أوائل العصر الميلادي، فقد كانت الفتيات الجميلات من الأسر النبيلة يلزمن وظائفهن تلك حتى يراهقن (ويقصد بها البغاء في المعابد)، وبعد المراهقة كن يتزوجن، وكانت تقام لهن طقوس الحداد كأنهن متن( (3)
12 قد سمعت الأمم بخزيك ، وقد ملأ الأرض عويلك، لأن بطلا يصدم بطلا فيسقطان كلاهما معا
13 الكلمة التي تكلم بها الرب إلى إرميا النبي في مجيء نبوخذراصر ملك بابل ليضرب أرض مصر
14 أخبروا في مصر، وأسمعوا في مجدل، وأسمعوا في نوف وفي تحفنحيس. قولوا انتصب وتهيأ ، لأن السيف يأكل حواليك
20 مصر عجلة حسنة جدا. الهلاك من الشمال جاء جاء
24 قد أخزيت بنت مصر ودفعت ليد شعب الشمال
25 قال رب الجنود إله إسرائيل: هأنذا أعاقب أمون نو وفرعون ومصر وآلهتها وملوكها، فرعون والمتوكلين عليه
26 وأدفعهم ليد طالبي نفوسهم، وليد نبوخذراصر ملك بابل، وليد عبيده. ثم بعد ذلك تسكن كالأيام القديمة، يقول الرب
27 وأنت فلا تخف يا عبدي يعقوب، ولا ترتعب يا إسرائيل، لأني هأنذا أخلصك من بعيد، ونسلك من أرض سبيهم، فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مخيف
28 أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف، لأني أنا معك، لأني أفني كل الأمم الذين بددتك إليهم. أما أنت فلا أفنيك، بل أؤدبك بالحق ولا أبرئك تبرئة
- خبص يا يهوة كما تشاء!
الإصحاح السابع والأربعون
1 كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي عن الفلسطينيين قبل ضرب فرعون غزة
- إلى أين ذهب إرميا وإلهه ؟
2 هكذا قال الرب: ها مياه تصعد من الشمال وتكون سيلا جارفا، فتغشي الأرض وملأها، المدينة والساكنين فيها، فيصرخ الناس، ويولول كل سكان الأرض
3 من صوت قرع حوافر أقويائه، من صرير مركباته وصريف بكراته لا تلتفت الآباء إلى البنين، بسبب ارتخاء الأيادي
4 بسبب اليوم الآتي لهلاك كل الفلسطينيين، لينقرض من صور وصيدون كل بقية تعين، لأن الرب يهلك الفلسطينيين، بقية جزيرة كفتور
5 أتى الصلع على غزة. أهلكت أشقلون مع بقية وطائهم. حتى متى تخمشين نفسك
6 آه، يا سيف الرب، حتى متى لا تستريح ؟ انضم إلى غمدك اهدأ واسكن
- سيف يهوة أشرع على رقاب الفلسطينيين فكيف سيهدأ ؟
7 كيف يستريح والرب قد أوصاه على أشقلون، وعلى ساحل البحر هناك واعده
الإصحاح الثامن والأربعون
1 عن موآب: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: ويل لنبو لأنها قد خربت. خزيت وأخذت قريتايم. خزيت مسجاب وارتعبت
2 ليس موجودا بعد فخر موآب. في حشبون فكروا عليها شرا. هلم فنقرضها من أن تكون أمة. وأنت أيضا يا مدمين تصمين ويذهب وراءك السيف
3 صوت صياح من حورونايم، هلاك وسحق عظيم
4 قد حطمت موآب، وأسمع صغارها صراخا
- عاد يهوة لاستطياب إفناء الشعوب !!
5 لأنه في عقبة لوحيت يصعد بكاء على بكاء، لأنه في منحدر حورونايم سمع الأعداء صراخ انكسار
8 ويأتي المهلك إلى كل مدينة، فلا تفلت مدينة، فيبيد الوطاء، ويهلك السهل كما قال الرب
9 أعطوا موآب جناحا لأنها تخرج طائرة وتصير مدنها خربة بلا ساكن فيها
10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء، وملعون من يمنع سيفه عن الدم
- ملعون من لا يحارب عن يهوة أو معه ولا يجعل سيفه يشرشر دما !!
الإصحاح التاسع والأربعون
1 عن بني عمون: هكذا قال الرب: أليس لإسرائيل بنون، أو لا وارث له ؟ لماذا يرث ملكهم جاد، وشعبه يسكن في مدنه
2 لذلك ها أيام تأتي، يقول الرب، وأسمع في ربة بني عمون جلبة حرب، وتصير تلا خربا، وتحرق بناتها بالنار، فيرث إسرائيل الذين ورثوه، يقول الرب
- مفهوم .. !!
21 من صوت سقوطهم رجفت الأرض. صرخة سمع صوتها في بحر سوف
22 هوذا كنسر يرتفع ويطير ويبسط جناحيه على بصرة، ويكون قلب جبابرة أدوم في ذلك اليوم كقلب امرأة ماخض
23 عن دمشق: خزيت حماة وأرفاد. قد ذابوا لأنهم قد سمعوا خبرا رديئا. في البحر اضطراب لا يستطيع الهدوء
24 ارتخت دمشق والتفتت للهرب. أمسكتها الرعدة، وأخذها الضيق والأوجاع كماخض
25 كيف لم تترك المدينة الشهيرة، قرية فرحي
26 لذلك تسقط شبانها في شوارعها، وتهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم، يقول رب الجنود
27 وأشعل نارا في سور دمشق فتأكل قصور بنهدد
- لن يشبع يهوة من سفك الدماء فيحرق المدن . يتلذذ بالحروب والفناء !
الإصحاح الخمسون
1 الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل وعن أرض الكلدانيين على يد إرميا النبي
2 أخبروا في الشعوب، وأسمعوا وارفعوا راية. أسمعوا لا تخفوا. قولوا: أخذت بابل. خزي بيل. انسحق مرودخ. خزيت أوثانها. انسحقت أصنامها
- أكيد أرسل يهوة الفرس بعد أن كان يتغنى بسيف نبوخذ نصرعبده . ألآن سيتغنى بالفرس الذين سخرهم على بابل لا ليسحقوا نبوخذ نصر فحسب بل الإله مردوخ نفسه !
3 لأنه قد طلعت عليها أمة من الشمال هي تجعل أرضها خربة فلا يكون فيها ساكن. من إنسان إلى حيوان هربوا وذهبوا
_ فهمنا !!
4 في تلك الأيام وفي ذلك الزمان، يقول الرب، يأتي بنو إسرائيل هم وبنو يهوذا معا. يسيرون سيرا، ويبكون ويطلبون الرب إلههم
5 يسألون عن طريق صهيون، ووجوههم إلى هناك، قائلين: هلم فنلصق بالرب بعهد أبدي لا ينسى
6 كان شعبي خرافا ضالة ، قد أضلتهم رعاتهم. على الجبال أتاهوهم. ساروا من جبل إلى أكمة . نسوا مربضهم
7 كل الذين وجدوهم أكلوهم، وقال مبغضوهم: لا نذنب من أجل أنهم أخطأوا إلى الرب، مسكن البر ورجاء آبائهم الرب
8 اهربوا من وسط بابل واخرجوا من أرض الكلدانيين، وكونوا مثل كراريز أمام الغنم
9 لأني هأنذا أوقظ وأصعد على بابل جمهور شعوب عظيمة من أرض الشمال، فيصطفون عليها. من هناك تؤخذ. نبالهم كبطل مهلك لا يرجع فارغا
10 وتكون أرض الكلدانيين غنيمة. كل مغتنميها يشبعون، يقول الرب
- الفصل 51 حذف للتكرار . يهوة يتمتع بوصف المجازرفي بابل !!
الإصحاح الثاني والخمسون
1 كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة
- على وين رجع إرميا ؟
2 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم
3 لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم ويهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه، كان أن صدقيا تمرد على ملك بابل
4 وفي السنة التاسعة لملكه، في الشهر العاشر، في عاشر الشهر، جاء نبوخذراصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزلوا عليها وبنوا عليها أبراجا حواليها
- شو عدنا إلى البداية ! يكفيك يا إرميا !
5 فدخلت المدينة في الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا
6 في الشهر الرابع، في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة، ولم يكن خبز لشعب الأرض
7 فثغرت المدينة وهرب كل رجال القتال، وخرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك، والكلدانيون عند المدينة حواليها، فذهبوا في طريق البرية
8 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك، فأدركوا صدقيا في برية أريحا، وتفرق كل جيشه عنه
9 فأخذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة، فكلمه بالقضاء عليه
- كله كلام مكرر!
*****
نهاية سفر إرميا .
مراجع : سفر إرميا من 43 إلى 52 .
1- طقوس الخصب الروحاني التراجيدي في وادي الرافدين . منتدى معابر .
2- روزا ياسين . دراسات على النت .
3- المصدر السابق نفسه .
(11)
سفرمراثي إرميا 129
* إرميا يرثي اورشليم بقلب مفجوع .
* كل ما جرى لاورشليم هو قدر يهووي نتيجة لارتداد بني اسرائيل عن عبادته .
من قلبلا يخلو من فجيعة يرثي إرميا أورشليم المدينة بعد السبي البابلي ، بغض النظر عن تعدد هوية سكان المدينة ذلك الحين بين كنعانيين ويهود وبكافة طوائفهم . ومراثي إرميا كما سفره معترف بها من قبل كافة الطوائف اليهودية والمسيحية بعكس سبعة أسفار في التوراة
لا يعترف بها اليهود والبروتستانت ،ويعتبرونها دخيلة أو مزورة ، وقد سبق وأن تطرقنا إلى ما اعتقدنا أنه دخيل في بعض الأسفار حتى في غير الأسفار السبعة التي يختلف عليها اليهود والبروتستانت من ناحية ،والأرثوذكس والكاثوليك من ناحية أخرى . والأسفار هي ( طوبيا / 17ويهوديت/18/والحكمة (لسليمان) 25/ويشوع بن سيراخ /26/ ونبوة باروخ /30/و ومكابيون أول /45/ ومكابيون ثاني/46/ . فهذه الأسفار لا ترد في االطبعة اليهودية من التوراة كما لا ترد في الطبعة البروتستانتية من الكتاب المقدس بجزأيه العهد القديم ( التوراة ) والعهد الجديد ( الإنجيل ) وثمة خلافات أيضا حول بعض الآيات والأسفار أيضا من نقص أو زيادة كعشر آيات زائدة في سفر أستير في طبعة الأرثوذكس ،والمزمور151 في المزامير.
هذه الأسفار تتعلق بظهور المسيح أو التنبؤ بقدومه أو الخلط بينه وبين يهوة بعد ظهور قانون الإيمان المسيحي الذي يوحد بين المسيح ويهوة والروح القدس ليشكلوا معا أقنوم الألوهة الكونية التي لا تنفصل ! وهو ما لا يعترف به اليهود والبروتستنت.
فإلى مراثي إرميا ،وهي بالتأكيد أفضل من كل ما ذكره إرميا في إصحاحاته أل 52 ونسبه إلى يهوة !! إذ تشعرنا في بعض فقراتها أن كاتبها قد عاش الفجيعة وعانى منها :
الإصحاح الأول
1 كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب كيف صارت كأرملة العظيمة في الأمم. السيدة في البلدان صارت تحت الجزية
- الكثيرة الشعب تشير إلى طوائف متعددة وليس اليهود وحدهم .
2 تبكي في الليل بكاء، ودموعها على خديها. ليس لها معز من كل محبيها. كل أصحابها غدروا بها، صاروا لها أعداء
- يتخيل المدينة كامرأة !
3 قد سبيت يهوذا من المذلة ومن كثرة العبودية. هي تسكن بين الأمم. لا تجد راحة. قد أدركها كل طارديها بين الضيقات
4 طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد. كل أبوابها خربة. كهنتها يتنهدون. عذاراها مذللة وهي في مرارة
5 صار مضايقوها رأسا. نجح أعداؤها لأن الرب قد أذلها لأجل كثرة ذنوبها. ذهب أولادها إلى السبي قدام العدو
6 وقد خرج من بنت صهيون كل بهائها. صارت رؤساؤها كأيائل لا تجد مرعى، فيسيرون بلا قوة أمام الطارد
7 قد ذكرت أورشليم في أيام مذلتها وتطوحها كل مشتهياتها التي كانت في أيام القدم. عند سقوط شعبها بيد العدو وليس من يساعدها. رأتها الأعداء. ضحكوا على هلاكها
8 قد أخطأت أورشليم خطية، من أجل ذلك صارت رجسة. كل مكرميها يحتقرونها لأنهم رأوا عورتها، وهي أيضا تتنهد وترجع إلى الوراء
9 نجاستها في أذيالها. لم تذكر آخرتها وقد انحطت انحطاطا عجيبا. ليس لها معز. انظر يارب إلى مذلتي لأن العدو قد تعظم
10 بسط العدو يده على كل مشتهياتها، فإنها رأت الأمم دخلوا مقدسها، الذين أمرت أن لا يدخلوا في جماعتك
- عودة إلى عنصرية يهوة حتى في الرثاء! لكن يهوة يقول أنه هو من جعل من نبوخذ نصر عبدا له ولو إلى ودفعه إلى بلاد كنعان لينتقم من بني اسرائيل تحديدا لأنهم تخلوا عن عبادته .
11 كل شعبها يتنهدون، يطلبون خبزا. دفعوا مشتهياتهم للأكل لأجل رد النفس. انظر يارب وتطلع لأني قد صرت محتقرة
12 أما إليكم يا جميع عابري الطريق ؟ تطلعوا وانظروا إن كان حزن مثل حزني الذي صنع بي، الذي أذلني به الرب يوم حمو غضبه
- لا بد من التذكير أن ما حدث نتيجة لغضب يهووي . وقد تطرقنا من قبل إلى أن يهوة هو من ارسل (عبده) نبوخذ نصر لينتقم له من اليهود الذين ضلوا عن عبادته واتبعوا الآلهة الكنعانية . وهذا يعني أن الكنعانيين كانوا موجودين في اورشليم وإلا كيف تأثر اليهود بآلهتهم !
13 من العلاء أرسل نارا إلى عظامي فسرت فيها. بسط شبكة لرجلي. ردني إلى الوراء. جعلني خربة. اليوم كله مغمومة
14 شد نير ذنوبي بيده، ضفرت، صعدت على عنقي. نزع قوتي. دفعني السيد إلى أيد لا أستطيع القيام منها
15 رذل السيد كل مقتدري في وسطي. دعا علي جماعة لحطم شباني. داس السيد العذراء بنت يهوذا معصرة
- لأول مرة يطلق لقب العذراء على مدينة . ومفردة العذراء لم تكن تطلق في الغالب في ذلك الزمن إلا على الربات غير المتزوجات . وفي بلاد كنعان كانت الربة عناة هي العذراء ربة الحب ،وهنا يسقطها إرميا على اورشليم ويعتبرها ابنة ليهوذا وهذه إشارة إلى أن اليهود قد اتبعوا الآلهة الكنعانية وتخلوا عن عبادة يهوة . كما أن يهوة نفسه يظهر باسم الإله الكنعاني إيل في بعض أسفار التوراة ،ومنه جاء اسم اسرا- إيل . أي عبد الله أو جندي الله أو أسير الله حسب سيد القمني لأنه تصارع مع يعقوب وأسره ليلا بكامله وأطلق عليه اسم اسرائيل ، ولذلك أصبح بنواسرائيل هم أبناء يعقوب الإثني عشروأسباطهم ! وفي المكتشفات الأثرية الأخيرة تبين أن يهوة كان متزوجا من الربة عشيرة ، وهي زوجة الإله الكنعاني إيل كبير الآلهة الكنعانية وهو أب لعشرات الآلهة ومنهم بعل وعناة وموت وعشتروت . وهذا يتناقض تناقضا مطلقا مع عقلية يهوة الذكوري الذي ألغى عبادة الربات والأرباب وانفرد وحده بالألوهة رافضا مشاركة آلهة ذكور فيها ، أما المرأة فقد اعتبرها دنسا وقذرة وخاصة في أيام طمثها وحيضها وطالب بالتطهر من لمسها .. ويهوة بذلك قضى على الألوهة المؤنثة تماما لتتوج في آخر تجلياتها الذكورية في الإسلام . المسيحية وجدت نفسها في حيرة فهل تقدس العذراء كأم للإله وتعتبرها إلهة أم تعتبرها امرأة عادية ،وكان الرأي الثاني هو الذي ساد حتى أن حضورها في الإنجيل كان باهتا وثانويا . المشكلة الثانية التي وقعت فيها المسيحية هي في اشراك إله ثان مع المسيح هو أبوه يهوه ، ويهوة لا يقبل التعدد أو المشاركة معه في الألوهة فكان أن دمجوا شخصية المسيح بشخصيته وأضافوا إليهما الروح القدس لتكتمل الرؤيا وتأخذ بعدا فلسفيا بإضافة الروح القدس إليهما الذي ما يزال فهمه يشكل عقدة تفسرها كل طائفة حسب فهمها ، فهو روح الله القدوس نفسه ، وهو مصدر الفعل الإلهي ،وهو الروح المعطى للأنبياء والناس من الله ، وهو كلمة الله وحكمته ، وهوعند بعض المسلمين جبريل وما هو أكبر من ملاك عند بعضهم الآخر !!! ذلك الأمر أدى إلى حروب فظيعة بين المسيحيين أزهقت أرواح مئات الآلاف منهم ومن الوثنيين الذين لم يتبعوا المسيحية حتى بعد سن قانون الإيمان المسيحي الأرثوذكسي القويم عام 325 م . وما جرى لأستاذة الرياضيات والفلسفة الأفلاطونية هيباتيا السكندرية (350- 415م ) بسحلها في الشوارع ومن ثم حرق جسدها ، لهو من أفظع الجرائم في تاريخ البشرية .
16 على هذه أنا باكية. عيني، عيني تسكب مياها لأنه قد ابتعد عني المعزي، راد نفسي. صار بني هالكين لأنه قد تجبر العدو
17 بسطت صهيون يديها. لا معزي لها. أمر الرب على يعقوب أن يكون مضايقوه حواليه. صارت أورشليم نجسة بينهم
- اختلف المفسرون حول مفردة صهيون ومن أين جاءت ،ومنهم من ردها إلى الصهوة وهي موضع السرج من ظهر الفرس ( امتطى صهوة جوادة ) والصهوة أعلى الجبل أو قمته ويقصد بها هنا مدينة القدس التي أقيمت فوق منبسط يعلو جبل ،والجبل سمي جبل صهيون أيضا .
18 بار هو الرب لأني قد عصيت أمره. اسمعوا يا جميع الشعوب وانظروا إلى حزني. عذاراي وشباني ذهبوا إلى السبي
- هل فعل العصيان يؤدي إلى أن يكون الله بارا ؟
19 ناديت محبي. هم خدعوني. كهنتي وشيوخي في المدينة ماتوا، إذ طلبوا لذواتهم طعاما ليردوا أنفسهم
20 انظر يارب، فإني في ضيق أحشائي غلت . ارتد قلبي في باطني لأني قد عصيت متمردة. في الخارج يثكل السيف ، وفي البيت مثل الموت
21 سمعوا أني تنهدت. لا معزي لي. كل أعدائي سمعوا ببليتي. فرحوا لأنك فعلت. تأتي باليوم الذي ناديت به فيصيرون مثلي
22 ليأت كل شرهم أمامك. وافعل بهم كما فعلت بي من أجل كل ذنوبي، لأن تنهداتي كثيرة وقلبي مغشي عليه
- من الملاحظ التأكيد دائما على براءة نبوخذ نصر من كل ما جرى للمدينة . فالمسؤول أولا وأخيرا هو الرب.
الإصحاح الثاني
1 كيف غطى السيد بغضبه ابنة صهيون بالظلام ألقى من السماء إلى الأرض فخر إسرائيل، ولم يذكر موطئ قدميه في يوم غضبه
2 ابتلع السيد ولم يشفق كل مساكن يعقوب. نقض بسخطه حصون بنت يهوذا. أوصلها إلى الأرض. نجس المملكة ورؤساءها
3 غضب بحمو غضبه كل قرن لإسرائيل. رد إلى الوراء يمينه أمام العدو، واشتعل في يعقوب مثل نار ملتهبة تأكل ما حواليها
4 مد قوسه كعدو. نصب يمينه كمبغض وقتل كل مشتهيات العين في خباء بنت صهيون. سكب كنار غيظه
- يعني ما لازم نزعل من نبوخذ نصر ولا من البابليين !!
5 صار السيد كعدو. ابتلع إسرائيل. ابتلع كل قصوره. أهلك حصونه، وأكثر في بنت يهوذا النوح والحزن
6 ونزع كما من جنة مظلته. أهلك مجتمعه. أنسى الرب في صهيون الموسم والسبت، ورذل بسخط غضبه الملك والكاهن
7 كره السيد مذبحه. رذل مقدسه. حصر في يد العدو أسوار قصورها. أطلقوا الصوت في بيت الرب كما في يوم الموسم
8 قصد الرب أن يهلك سور بنت صهيون. مد المطمار. لم يردد يده عن الإهلاك، وجعل المترسة والسور ينوحان . قد حزنا معا
9 تاخت في الأرض أبوابها. أهلك وحطم عوارضها. ملكها ورؤساؤها بين الأمم. لا شريعة. أنبياؤها أيضا لا يجدون رؤيا من قبل الرب
10 شيوخ بنت صهيون يجلسون على الأرض ساكتين. يرفعون التراب على رؤوسهم. يتنطقون بالمسوح. تحني عذارى أورشليم رؤوسهن إلى الأرض
11 كلت من الدموع عيناي. غلت أحشائي. انسكبت على الأرض كبدي على سحق بنت شعبي، لأجل غشيان الأطفال والرضع في ساحات القرية
12 يقولون لأمهاتهم: أين الحنطة والخمر ؟، إذ يغشى عليهم كجريح في ساحات المدينة، إذ تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم
13 بماذا أنذرك ؟ بماذا أحذرك ؟ بماذا أشبهك يا ابنة أورشليم ؟ بماذا أقايسك فأعزيك أيتها العذراء بنت صهيون ؟ لأن سحقك عظيم كالبحر. من يشفيك
14 أنبياؤك رأوا لك كذبا وباطلا، ولم يعلنوا إثمك ليردوا سبيك، بل رأوا لك وحيا كاذبا وطوائح
15 يصفق عليك بالأيادي كل عابري الطريق . يصفرون وينغضون رؤوسهم على بنت أورشليم قائلين: أهذه هي المدينة التي يقولون إنها كمال الجمال، بهجة كل الأرض
16 يفتح عليك أفواههم كل أعدائك. يصفرون ويحرقون الأسنان. يقولون: قد أهلكناها. حقا إن هذا اليوم الذي رجوناه. قد وجدناه قد رأيناه
17 فعل الرب ما قصد. تمم قوله الذي أوعد به منذ أيام القدم. قد هدم ولم يشفق وأشمت بك العدو. نصب قرن أعدائك
18 صرخ قلبهم إلى السيد. يا سور بنت صهيون اسكبي الدمع كنهر نهارا وليلا. لا تعطي ذاتك راحة. لا تكف حدقة عينك
19 قومي اهتفي في الليل في أول الهزع. اسكبي كمياه قلبك قبالة وجه السيد. ارفعي إليه يديك لأجل نفس أطفالك المغشي عليهم من الجوع في رأس كل شارع
20 انظر يارب وتطلع بمن فعلت هكذا ؟ أتأكل النساء ثمرهن، أطفال الحضانة ؟ أيقتل في مقدس السيد الكاهن والنبي
21 اضطجعت على الأرض في الشوارع الصبيان والشيوخ. عذاراي وشباني سقطوا بالسيف. قد قتلت في يوم غضبك. ذبحت ولم تشفق
22 قد دعوت كما في يوم موسم مخاوفي حوالي، فلم يكن في يوم غضب الرب ناج ولا باق. الذين حضنتهم وربيتهم أفناهم عدوي
الإصحاح الثالث
1 أنا هو الرجل الذي رأى مذلة بقضيب سخطه
2 قادني وسيرني في الظلام ولا نور
3 حقا إنه يعود ويرد علي يده اليوم كله
4 أبلى لحمي وجلدي . كسر عظامي
5 بنى علي وأحاطني بعلقم ومشقة
6 أسكنني في ظلمات كموتى القدم
7 سيج علي فلا أستطيع الخروج . ثقل سلسلتي
8 أيضا حين أصرخ وأستغيث يصد صلاتي
9 سيج طرقي بحجارة منحوتة . قلب سبلي
10 هو لي دب كامن، أسد في مخابىء
11 ميل طرقي ومزقني . جعلني خرابا
12 مد قوسه ونصبني كغرض للسهم
13 أدخل في كليتي نبال جعبته
14 صرت ضحكة لكل شعبي، وأغنية لهم اليوم كله
16 وجرش بالحصى أسناني . كبسني بالرماد
43 التحفت بالغضب وطردتنا . قتلت ولم تشفق
44 التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة
45 جعلتنا وسخا وكرها في وسط الشعوب
46 فتح كل أعدائنا أفواههم علينا
47 صار علينا خوف ورعب، هلاك وسحق
48 سكبت عيناي ينابيع ماء على سحق بنت شعبي
49 عيني تسكب ولا تكف بلا انقطاع
50 حتى يشرف وينظر الرب من السماء
51 عيني تؤثر في نفسي لأجل كل بنات مدينتي
52 قد اصطادتني أعدائي كعصفور بلا سبب
53 قرضوا في الجب حياتي وألقوا علي حجارة
54 طفت المياه فوق رأسي . قلت : قد قرضت
الإصحاح الرابع

4 لصق لسان الراضع بحنكه من العطش . الأطفال يسألون خبزا وليس من يكسره لهم
5 الذين كانوا يأكلون المآكل الفاخرة قد هلكوا في الشوارع . الذين كانوا يتربون على القرمز احتضنوا المزابل
6 وقد صار عقاب بنت شعبي أعظم من قصاص خطية سدوم التي انقلبت كأنه في لحظة، ولم تلق عليها أياد
7 كان نذرها أنقى من الثلج وأكثر بياضا من اللبن، وأجسامهم أشد حمرة من المرجان . جرزهم كالياقوت الأزرق
8 صارت صورتهم أشد ظلاما من السواد . لم يعرفوا في الشوارع . لصق جلدهم بعظمهم . صار يابسا كالخشب
9 كانت قتلى السيف خيرا من قتلى الجوع . لأن هؤلاء يذوبون مطعونين لعدم أثمار الحقل
10 أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن . صاروا طعاما لهن في سحق بنت شعبي
11 أتم الرب غيظه . سكب حمو غضبه وأشعل نارا في صهيون فأكلت أسسها
12 لم تصدق ملوك الأرض وكل سكان المسكونة أن العدو والمبغض يدخلان أبواب أورشليم
13 من أجل خطايا أنبيائها، وآثام كهنتها السافكين في وسطها دم الصديقين
14 تاهوا كعمي في الشوارع، وتلطخوا بالدم حتى لم يستطع أحد أن يمس ملابسهم
15 حيدوا نجس ينادون إليهم . حيدوا حيدوا لا تمسوا . إذ هربوا تاهوا أيضا . قالوا بين الأمم : إنهم لا يعودون يسكنون
16 وجه الرب قسمهم . لا يعود ينظر إليهم . لم يرفعوا وجوه الكهنة، ولم يترأفوا على الشيوخ
17 أما نحن فقد كلت أعيننا من النظر إلى عوننا الباطل . في برجنا انتظرنا أمة لا تخلص
18 نصبوا فخاخا لخطواتنا حتى لا نمشي في ساحاتنا . قربت نهايتنا . كملت أيامنا لأن نهايتنا قد أتت
19 صار طاردونا أخف من نسور السماء . على الجبال جدوا في أثرنا . في البرية كمنوا لنا
20 نفس أنوفنا، مسيح الرب، أخذ في حفرهم . الذي قلنا عنه : في ظله نعيش بين الأمم
21 اطربي وافرحي يا بنت أدوم، يا ساكنة عوص . عليك أيضا تمر الكأس . تسكرين وتتعرين
22 قد تم إثمك يا بنت صهيون . لا يعود يسبيك . سيعاقب إثمك يا بنت أدوم ويعلن خطاياك
الإصحاح الخامس
1 اذكر يارب ماذا صار لنا . أشرف وانظر إلى عارنا
2 قد صار ميراثنا للغرباء . بيوتنا للأجانب
3 صرنا أيتاما بلا أب . أمهاتنا كأرامل
4 شربنا ماءنا بالفضة . حطبنا بالثمن يأتي
5 على أعناقنا نضطهد . نتعب ولا راحة لنا
6 أعطينا اليد للمصريين والأشوريين لنشبع خبزا
7 آباؤنا أخطأوا وليسوا بموجودين، ونحن نحمل آثامهم
8 عبيد حكموا علينا . ليس من يخلص من أيديهم
9 بأنفسنا نأتي بخبزنا من جرى سيف البرية
10 جلودنا اسودت كتنور من جرى نيران الجوع
11 أذلوا النساء في صهيون، العذارى في مدن يهوذا
12 الرؤساء بأيديهم يعلقون، ولم تعتبر وجوه الشيوخ
13 أخذوا الشبان للطحن، والصبيان عثروا تحت الحطب
14 كفت الشيوخ عن الباب، والشبان عن غنائهم
15 مضى فرح قلبنا . صار رقصنا نوحا
16 سقط إكليل رأسنا . ويل لنا لأننا قد أخطأنا
17 من أجل هذا حزن قلبنا . من أجل هذه أظلمت عيوننا
18 من أجل جبل صهيون الخرب . الثعالب ماشية فيه
19 أنت يارب إلى الأبد تجلس . كرسيك إلى دور فدور
20 لماذا تنسانا إلى الأبد وتتركنا طول الأيام
21 ارددنا يارب إليك فنرتد . جدد أيامنا كالقديم
22 هل كل الرفض رفضتنا ؟ هل غضبت علينا جدا
*****
نهاية سفر مراثي إرميا .
مراجع : مراثي إرميا من 1- 5
* ملا حظة : ثمة من يقول أن مراثي إرميا هي نشيد كنعاني . لا أستبعد ذلك لكني لم أجد مصدرا يؤكده . فربما يخرج علينا فاضل الربيعي ويقول أنه نشيد يمني ،والحق أنه خرج وانتهى حين اعتبر أن اورشليم هي مدينة في في سراة اليمن أو جنوب شبه الجزيرة العربية ( السعودية ) وأن غزو نبوخذ نصر كان على هذه المدينة وليس على القدس الكنعانية الفلسطينية . وفي الإمكان لمن يهمه الأمر البحث على النت عن ( القدس ليست اورشليم )
وهو أحد أعمال الربيعي .
(12)
سفر نبوة باروخ/1
* بعض اليهود أكلوا لحم بناتهم وأبنائهم خلال السبي !
* المسبيون اليهود يعبدون نبوخذ نصر وابنه !!
في الإصحاح الأول من هذا السفرالمنسوب إلى باروخ ، والذي لا يعترف به اليهود والبروتستانت. نعرف أن اليهود نالو حظوة عند نبوخذ نصر ويبدو أنه أعاد لهم ما نهبه من الهيكل من مجوهرات وفضة فأعدوه إلى اورشليم ، ويقول باروخ أنهم كانوا يعبدون نبوخذ نصر وابنه
وأن يهوة غضب عليهم لأنهم تخلوا عن عبادته كعادتهم ،ومنذ أن أخرجهم من مصر وهم يفعلون ذلك مرارا ويتبعون آلهة أخرى .. حقيقة إن هذا الكلام الذي يتطرق باستمرار لترك عبادة يهوة يحير فعلا ، ولا تعرف الغاية منه ، فهو قد يأتي لإعطاء مصداقية للنصوص ، حتى إذا ما تساءل قارئ قائلا : لو أراد كتبة النصوص أن يكذبوا لما تطرقوا لكل ارتدادات بني اسرائيل عن عبادة يهوة ، أو أن الغاية لم تكن العبادة أو عدمها بقدر ما هي اثبات تاريخي لوجودهم القديم على الأرض الكنعانية . وثمة غاية ثالثة طرقناها من قبل وهي التشكيك في ألوهة يهوة وإبقائها مضيعة بينه وبين الآلهة الكنعانية من ناحية ، ومحاولة إضفاء هوية كنعانية على القبيلة البدوية الغازية (المهاجرة تاريخيا من جنوب شبه الجزيرة العربية )
في الإصحاح الثاني يتحدث باروخ عن الدمار الذي حل باورشليم وعن الجوع الذي لحق بالناس إلى حد أن بعضهم أكلوا لحم أبنائهم وبناتهم ،وأنهم خضعوا لحكم شعوب المنطقة ،وعانوا من الذل والإنحطاط كما لم يعانوا من قبل ، لأنهم أخطأوا وأثموا ونافقوا في حق الرب يهوة فغضب عليهم وانتقم منهم ، فراحوا يرجونه الخلاص .
لنقرأ وسنعلق حين نجد ضرورة للتعليق :
الإصحاح الأول
1 هذا كلام الكتاب الذي كتبه باروخ بن نيريا بن معسيا بن صدقيا بن حسديا ابن حلقيا في بابل.
2 في السنة الخامسة في السابع من الشهر حين أخذ الكلدانيون أورشليم
وأحرقوها بالنار
- بعض الروايات التاريخية ترى أن السبي تم على أربعة مراحل بين أعوام 605 و 582 ق.م. غير أن معظمها يجمع على أن السبي الأخير تم عام 587 ق. م. أو في حدوده . وأن نبوخذ نصر سبا بضعة آلاف لا تتجاوز العشرة من المملكتين ( اسرائيل في الشمال ويهوذا في الوسط ) وعلى فترات متباعدة ، وهم من العلماء والبنائين والعمال المهرة حسب التوراة . فهو كان يحب العمارة والتمدن ولذلك بنى الحدائق المعلقة في مدينة بابل التي اعتبرت إحدى عجائب الدنيا السبع . وتذكر بعض المراجع التاريخية أنه كان رحيما بالأمم التي يغزوها . وكان يأخذ أهم خبرائها للبناء والنهضة . وحسب ما تشير النصوص التاريخية وحتى هذا النص الباروخي أن اليهود لم يكونوا في سجن في بابل الكلدانية ( يقال عن الكلدانيين بابليين لأن عاصمتهم مدينة بابل وقد حكم نبوخذ نص على بلاد شاسعة من المتوسط إلى الخليح العربي ) وحسب بعض المؤرخين أن الأسر دام سبعين عاما إلى أن حرروا على يد قورش الفارسي 539 ق.م. وهذا الرقم لا يتناسب إطلاقا حتى مع اول سبي يذكر وهو عام 605 ق.م. أي 66 عاما .
هذا الكلام حسب بعض المؤرخين والناقلين عنهم أما إذا عدنا إلى الدراسات الحديثة التي تؤكد أن مملكتي اسرائيل ويهوذا لم تقوما يوما وأن السبي البابلي مجرد كذبة كبيرة لا غير . وهذا ما سنعود إليه بعد فراغنا من دراسة وقراءة نصوص التوراة من داخلها وليس استنادا إلى التاريخ الحديث والحفريات الأثرية التي هي خارج النصوص ،والتي نادرا ما عدنا إليها .
3 وتلا باروخ كلام هذا الكتاب على مسمعي يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا وعلى مسامع جميع الشعب الذين جاءوا لاستماع الكتاب
4 وعلى مسامع المقتدرين وبني الملوك ومسامع الشيوخ ومسامع جميع الشعب من الصغار إلى الكبار جميع الساكنين في بابل على نهر سود.
5 فبكوا وصاموا وصلوا أمام الرب
6 وجمعوا من الفضة قدر ما استطاعت يد كل واحد
7 وبعثوا إلى أورشليم إلى يوياقيم بن حلقيا بن شلوم الكاهن وإلى الكهنة وإلى جميع الشعب الذين معه في أورشليم
8 عندما أخذ آنية بيت الرب المسلوبة من الهيكل ليردها إلى أرض يهوذا في العاشر من سيوان وهي آنية الفضة التي صنعها صدقيا بن يوشيا ملك يهوذا
9 بعدما أجلى نبوخذنصر ملك بابل يكنيا والرؤساء والمحصنين والمقتدرين وشعب الأرض من أورشليم وذهب بهم إلى بابل
10 وقالوا إنا قد أرسلنا إليكم فضة فابتاعوا بالفضة محرقات وذبائح للخطية ولبانا واصنعوا تقادم وقدموها على مذبح الرب إلهنا.
11 وصلوا من أجل حياة نبوكدنصر ملك بابل وحياة بلشصر ابنه لكي تكون أيامهما كأيام السماء على الأرض
12 فيؤتينا الرب قوة وينير عيوننا ونحيا تحت ظل نبوكدنصر ملك بابل وظل بلشصر ابنه ونتعبد لهما أياما كثيرة ونحن نائلون لديهما حظوة
- ه1ا الكلام يشير إلى محبة لنبوخذ نصر السابي فهم لا يدعون للصلاة له ولابنه بل والتعبد لهما حتى ليس لمردوخ الذي يفترض أنه إله نبوخذ نصر وكبير الآلهة البابلية .
13 وصلوا من أجلنا إلى الرب إلهنا فإنا قد خطئنا إلى الرب إلهنا ولم يرتد سخط الرب وغضبه عنا إلى هذا اليوم.
14 واتلوا هذا الكتاب الذي أرسلناه إليكم لينادى به في بيت الرب في يوم العيد وفي أيام المحفل
15 وقولوا للرب إلهنا العدل ولنا خزي الوجوه كما في هذا اليوم لرجال يهوذا وسكان أورشليم
16 ولملوكنا ورؤسائنا وكهنتنا وأنبيائنا وآبائنا
17 لأنا خطئنا أمام الرب وعصيناه
18 ولم نسمع لصوت الرب إلهنا لنسلك في أوامر الرب التي جعلها أمام وجوهنا.
19 من يوم أخرج الرب آباءنا من أرض مصر إلى هذا اليوم مازلنا نعاصي الرب إلهنا ونعرض عن استماع صوته
20 فلحق بنا الشر واللعنة اللذان أمر الرب موسى عبده أن يوعد بهما يوم أخرج آباءنا من أرض مصر ليعطينا أرضا تدر لبنا وعسلا كما في هذا اليوم.
21 فلم نسمع لصوت الرب إلهنا ولا لجميع كلام الأنبياء الذين أرسلهم إلينا
22 ومضينا كل واحد على إصرار قلبه الشرير عابدين آلهة أخر صانعين الشر أمام عيني الرب إلهنا.
الإصحاح الثاني
1 فأقام الرب كلامه الذي تكلم به علينا وعلى قضاتنا الذين يقضون في إسرائيل وعلى ملوكنا ورؤسائنا وعلى رجال إسرائيل ويهوذا
2 جالبا علينا شرا عظيما بحيث لم يحدث تحت السماء بأسرها مثل ما أحدثه في أورشليم على حسب ما كتب في شريعة موسى
3 حتى أكل بعضنا لحم ابنه والآخر لحم بنته.
4 وأخضعهم تحت أيدي جميع الممالك التي حولنا وجعلهم عارا ودهشا في جميع الشعوب الذين شتتهم الرب بينهم
5 فإذا هم في الانحطاط بدل الرفعة لأنا خطئنا إلى الرب إلهنا غير سامعين لصوته.
6 للرب إلهنا العدل ولنا ولآبائنا خزي الوجوه كما في هذا اليوم
7 لأن الرب تكلم علينا بجميع هذا الشر الذي حل بنا
8 ونحن لم نستعطف وجه الرب تائبين كل واحد عن أفكار قلبه الشرير.
9 فسهر الرب على الشر وجلبه الرب علينا لأن الرب عادل في جميع أعماله التي أوصانا بها
10 فلم نسمع لصوته لنسلك في أوامر الرب التي جعلها أمام وجوهنا.
11 فالآن أيها الرب إله إسرائيل الذي أخرج شعبه من أرض مصر بيد قديرة وبآيات ومعجزات وقوة عظيمة وذراع مبسوطة وأقام له اسما كما في هذا اليوم.
12 إنا خطئنا ونافقنا وأثمنا أيها الرب إلهنا في جميع رسومك
13 لينصرف غضبك عنا فقد بقينا نفرا قليلا في الأمم الذين شتتنا بينهم.
14 اسمع يا رب صلاتنا وتضرعنا وأنقذنا لأجلك وأنلنا حظوة أمام وجوه الذين أجلونا
15 لكي تعرف الأرض بأسرها أنك أنت الرب إلهنا وأنه باسمك دعي إسرائيل وعشائره.
16 أيها الرب التفت من بيت قدسك وانظر إلينا وأمل أيها الرب أذنك واستجب.
17 افتح عينيك وانظر فإنه ليس الأموات في الجحيم الذين أخذت أرواحهم عن أحشائهم يعترفون للرب بالمجد والعدل
18 لكن الروح الكئيب من الشدة والذي يمشي منحنيا ضعيفا والعيون الكليلة والنفس الجائعة هم يعترفون لك بالمجد والعدل يا رب.
19 فإنا لا لأجل بر آبائنا وملوكنا نلقي تضرعنا أمامك أيها الرب إلهنا
20 بل لأنك أرسلت سخطك وغضبك علينا كما تكلمت على ألسنة عبيدك الأنبياء.
21 هكذا قال الرب احنوا مناكبكم وتعبدوا لملك بابل فتسكنوا في الأرض التي أعطيتها لآبائكم
22 وإن لم تسمعوا لصوت الرب بأن تتعبدوا لملك بابل
23 فإني أبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح صوت العروس وصوت العروسة وتكون كل الأرض مستوحشة لا ساكن فيها
24 فلم نسمع لصوتك بأن نتعبد لملك بابل فأقمت كلامك الذي تكلمت به على ألسنة عبيدك الأنبياء أن تخرج عظام ملوكنا وعظام آبائنا من مواضعها
- هذا يعني ان يهوة دعاهم للتعبد لنبوخذ نصر حين اختاره حبيبا فلم يستجيبوا فغزاهم فتعبدوا له !! عجائب يهووية !!
25 وها إنها مطروحة لحر النهار وقرس الليل وقد ماتوا في أوجاع أليمة بالجوع والسيف والطرد.
26 وجعلت البيت الذي دعي باسمك كما في هذا اليوم لأجل شر آل إسرائيل وآل يهوذا.
27 وقد عاملتنا أيها الرب إلهنا بكل رأفتك وكل رحمتك العظيمة
28 كما تكلمت على لسان عبدك موسى يوم أمرته أن يكتب شريعتك أمام بني إسرائيل قائلا:
29 «إن لم تسمعوا لصوتي فإن هذا الجمع العظيم الكثير ليصيرن نفرا قليلا في الأمم الذين أشتتهم بينهم.
- ثمة مقولات كثيرة مرت معنا تشيرإلى أن بني اسرائيل قبيلة رعوية بدوية متنقلة تهاجر من مكان إلى مكان ،يحاول كتابها فيما بعد أن يصنعوا لها تاريخا . يا للقدر الذي حول تاريخ ودين هذه القبيلة الملفق إلى جزء مهم من ديننا وبعض تاريخنا ! وليغدو إلههم إلهنا وملوكهم وأنبياؤهم أنبياءنا !!!
30 فإني عالم بأنهم لا يسمعون لي لأنهم شعب قساة الرقاب لكنهم سيرجعون إلى قلوبهم في أرض جلائهم
- من المعروف عن البدوي أنه عنيد . ومن المعروف حتى الآن أن علاقة البدوي بالدين هي علاقة ثانوية جدا أقرب إلى علاقة الغجري بالدين ( نسبة كبيرة من الغجر لا دين لهم ) والآخرون مسيحيون ومسلمون .
31 ويعلمون أني أنا الرب إلههم، وأعطيهم قلوبا وآذانا سامعة
- كم مرة تكررت هذه الجملة في التوراة كجمل كثيرة غيرها وأحداث تكرر سردها لو أننا حذفناها لحذفنا نصف التوراة على الأقل .
32 فيسبحونني في أرض جلائهم ويذكرون اسمي
33 ويتوبون عن صلابة رقابهم وعن شر أعمالهم لأنهم يتذكرون طريق آبائهم الذين خطئوا أمام الرب
34 وأعيدهم إلى الأرض التي حلفت عليها لآبائهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب فيتسلطون عليها وأكثرهم فلا يقلون
35 وأقيم لهم عهدا أبديا فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا ولا أعود أزعزع شعبي إسرائيل من الأرض التي أعطيتها لهم».
- كلام كله مكرر.لا بد من الحذف في الإصحاحات الأربعة القادمة !
الإصحاح الثالث
1 أيها الرب القدير إله إسرائيل قد صرخت إليك النفس في المضايق والروح في الكروب.
2 فاسمع يا رب وارحم فإنك إله رحيم، ارحم فإنا قد خطئنا إليك.
3 فإنك أنت تدوم إلى الأبد أما نحن فنهلك إلى الأبد.
4 أيها الرب القدير إله إسرائيل اسمع صلاة قوم إسرائيل وبني الذين خطئوا إليك الذين لم يسمعوا لصوت إلههم وقد لحق الشر بنا
5 لا تذكر أثام آبائنا بل اذكر يدك واسمك في هذا الزمان
6 فإنك أنت الرب إلهنا وإياك نسبح يا رب.
7 لأنك لذلك جعلت مخافتك في قلوبنا ولندعو باسمك، إنا نسبحك في جلائنا لأنا قد نبذنا عن قلوبنا كل إثم آبائنا الذين خطئوا أمامك
8 وها إنا اليوم في الجلاء حيث شتتنا للتعيير واللعنة والعقاب لأجل جميع آثام آبائنا الذين ارتدوا عن الرب إلهنا.
9 اسمع يا إسرائيل وصايا الحياة، أصغوا وتعلموا الفطنة.
10 لماذا يا إسرائيل لماذا أنت في أرض الأعداء؟
الإصحاح الرابع

1 هذا كتاب أوامر الله والشريعة التي إلى الأبد كل من تمسك بها فله الحياة والذين يهملونها يموتون.
2 تب يا يعقوب واتخذها وسر في الضياء تجاه نورها.
3 لا تعط مجدك لآخر ومزيتك لأمة غريبة.
4 طوبى لنا يا إسرائيل لأن ما يرضى عند الله معروف لدينا.
5 ثقوا يا شعبي يا تذكار إسرائيل
6 فإنكم لم تباعوا للأمم لهلاككم ولكن بما أنكم أسخطتم الله قد أسلمتم إلى أعدائكم
7 لأنكم أغضبتم صانعكم إذ ذبحتم للشياطين لا لله
8 ونسيتم رازقكم الإله الأزلي وحزنتم مربيتكم أورشليم.
9 إنها رأت الغضب الذي حل بكم من قبل الله فقالت اسمعن يا جارات صهيون إن الله قد جلب علي نوحا عظيما
10 فإني رأيت سبي بني وبناتي الذي جلبه عليهم الأزلي.
11 إني ربيتهم بفرح ثم ودعتهم ببكاء ونوح.
12 لا يشمتن أحد بي أنا الأرملة التي ثكلت كثيرين فإني قد أوحشت لأجل خطايا بني لأنهم زاغوا عن شريعة الله
الإصحاح الخامس
1 اخلعي يا أورشليم حلة النوح والمذلة والبسي بهاء المجد من عند الله إلى الأبد.
2 تسربلي ثوب البر الذي من الله واجعلي على رأسك تاج مجد الأزلي.
3 فإن الله يظهر سناك لكل ما تحت السماء
4 ويكون اسمك من قبل الله إلى الأبد سلام البر ومجد عبادة الله.
5 انهضي يا أورشليم وقفي في الأعالي وتطلعي من حولك نحو المشرق وانظري بنيك مجتمعين من مغرب الشمس إلى مشرقها بكلمة القدوس مبتهجين بذكر الله.
6 قد ذهبوا عنك راجلين تسوقهم الأعداء لكن الله يعيدهم إليك راكبين بكرامة كمن هو على عرش الملك.
7 لأن الرب قد عزم أن يخفض كل جبل عال والتلال الدهرية وأن يملأ الأودية لتمهيد الأرض كيما يسير إسرائيل بغير عثار لمجد الله.
8 حتى إن الغاب وكل شجر طيب العرف قد ظلل على إسرائيل بأمر الله.
9 إن الله سيعيد إسرائيل بسرور في نور مجده برحمة وعدل من عنده.
- كم هو عجيب هذا الإله !
الإصحاح السادس
نسخة الرسالة التي أرسل بها إرميا إلى الذين كان ملك بابل مزمعا أن يسوقهم في الجلاء إلى بابل يخبرهم بما أمره الله به.
1 إنه لأجل الخطايا التي خطئتم أمام الله يسوقكم نبوخذنصر ملك بابل في الجلاء إلى بابل.
2 فإذا دخلتم بابل فستكونون هناك سنين كثيرة وزمانا طويلا إلى سبعة أجيال وبعد ذلك أخرجكم من هناك بسلام.
3 والآن فإنكم سترون في بابل آلهة من الفضة والذهب والخشب تحمل على المناكب وتلقي الرهبة على الأمم
4 فاحترزوا أن تتشبهوا بالغرباء وتأخذكم منها رهبة.
5 وإذا رأيتم الجموع أمامها ووراءها يسجدون لها فقولوا في قلوبكم: «لك يا رب ينبغي السجود».
6 فإن ملاكي معكم وهو يطالب بأنفسكم.
7 أما تلك فإن لها ألسنة قد نحتها النجار وهي مغشاة بالذهب والفضة لكنها آلهة زور لا تستطيع نطقا.
8 يأخذ الناس لها ذهبا كما يؤخذ لعذراء تحب الزينة
9 فيصوغون أكاليل يجعلونها على رؤوس آلهتهم، وربما سرق الكهنة من آلهتهم الذهب والفضة لمنفعة أنفسهم
10 وقد يبذلون منهما للزواني اللاتي في البيت. يزينون الآلهة بالملابس كالبشر وهي من الفضة والذهب والخشب
- أي أن كهنة بابل كانوا يسرقون من الذهب والفضة المخصص للآلهة ويقدمونه للجواري اللواتي في بيوتهم .
11 فهي لا تسلم من الصدإ والسوس وإن كانت تلبس الأرجوان.
12 ويمسحون وجوهها من غبار البيت المتراكم عليها.
13 وفي يد كل منها صولجان كالحاكم على بلد لكنه لا يقتل من يجرم إليه.
14 وفي يمينه سيف وفأس لكنه لا ينجي نفسه من الحرب واللصوص. فحق بذلك أنها ليست بآلهة
- كيف يفسر كهنة يهوة رمز القوة أو الشجاعة والحرب ( السيف ) ورمز العمل ( الفأس )
ولم يكن كهنة يهوة يدركون أن تماثيل الآلهة وأنصابها ليست إلا رمزا للآلهة السماوية التي يفترض أنها خلف كل شيء . الغريب أن يهوة الذي لم يره أحد يتكلم أو يحارب إلا بكلام الكتبة ، حتى أنه حين أراد أن ينتقم من شعبه لم يجد من ينتقم له إلا هؤلاء الذين يعبدون آلهة لا تعجب يهوة .
تناقضات عجيبة في نصوص كتبة يهوة !
15 فلا تخافوها فإنه كما أن الإناء المكسور لا ينفع صاحبه كذلك آلهتهم.
16 إذا نصبت في البيوت فعيونها تمتلئ غبارا من أقدام الداخلين.
17 يحظر عليها في الديار كما يحظر على من أجرم إلى الملك وكهنتها يحصنون بيوتها بأبواب وأقفال ومزاليج كما يفعل بمن حكم عليه بالموت لئلا تسلبها اللصوص.
18 يوقدون لها من السرج أكثر مما يوقدون لأنفسهم وهي لا تستطيع أن ترى منها شيئا.
19 إنما هي كجوائز البيت وقد ذكر أن حشرات الأرض تنهش قلوبها فتؤكل هي وثيابها ولا تشعر.
20 تسود وجوهها من الدخان الذي في البيت.
21 على أبدانها ورؤوسها يثب البوم والخطاف وسائر الطيور والسنانير.
22 فاعلموا من ذلك أنها ليست بآلهة فلا تخافوها.
23 والذهب الذي يغشيها للزينة إن لم يمسح صدأه لم يكن لها رونق كما أنها إذ صيغ عليها لم تشعر.
24 تبتاع بكل ثمن وإن لم يكن فيها روح.
- وأين روح يهوة ياترى ؟
25 ليس لها أرجل، فتحمل على المناكب وبذلك تبدي للناس هوانها والذين يعبدونها هم أيضا يخزون.
26 لأنها إذا سقطت على الأرض لا تقوم من نفسها ولا إذا نصبها أحد تتحرك من نفسها ولا إذا أميلت تستقيم بل تقدم إليها الهدايا كما تقدم إلى أموات.
- هذه المحاولات الأولى لتجريد الألوهة من التجسيد ( التمثال الذي يمثل تنزهها ) إلى التجريد غير المجسد لم تتجل بشكلها الأمثل إلا في الإسلام . حين جعل من الإله ( ليس كمثله شيء ) واستبدل التمثال والصنم بالمسجد ، دون أن يعي أن الصنم كان رمزا للألوهة وليس إلها بحد ذاته . وكان عبدة الأصنام يؤمنون بإله في السموات وكل قبيلة تصنع له تمثالا . غير أن الفهم الديني غير المتبلور للألوهة (كما هو غير متبلور حتى الآن كحقيقة مطلقة ) هو ما جعل كثيرين يعتقدون أن الصنم بحد ذاته هو الإله . ويهوة كان يمثل بتابوت عند اليهود وخيمة يوضع فيها . وكان يظهر حسب النصوص في عمود دخان أو شعلة نار أو سحاب أو رعد أو حتى إنسان . وهذا ما كان في المسيح وإن لم يحدث بأمر إلهي فوري بل بحمل وولادة ونمو كما البشر . والمسيحية حتى الآن ما تزال تصنع تماثيل للمسيح والعذراء والرسل . بينما منع الإسلام ذلك ليحافظ على تنزيه الألوهة عن التجسد ،وهو ما قرب مفهومها إلى الطاقة إلى حد دفع ابن عربي إلى القول ما معناه ( لا يسري في الكون من أعلاه إلى أدناه إلا الحقيقة الإلهية ) والحقيقة الإلهية السارية في الكون حسب مفهوم زمننا هي الطاقة . لقد شكل الإسلام ذروة التنزيه والتجريد لمفهوم الألوهة وهذا ما أخذت به المسيحية لاحقا لتعريف جوهر الألوهة . وللأسف لم يأت بعد محمد مفكرون قادرون على فهم رسالة الإسلام حسب زمنها التاريخي ، ويعملوا على تطويرها حسب ما أشار محمد نفسه بما معناه ( يأتي على رأس هذه الأمة كل مائة عام من ينظر لها في شؤون دينها ) للأسف لم يأت أحد وظل الفهم المتخلف للدين على حاله إلى أجل غير مسمى .
يتمتع عزرا بالحديث عن سلبية الآلهة البابلية والكنعانية ويسهب في الحديث . لذلك قد نكتفي بالقليل مما هو قادم . . ونشطب بعض الوصف لآلهة عاجزة .
28 الطامث والنفساء تلمسان ذبائحها. فإذ قد علمتم من ذلك أنها ليست بآلهة فلا تخافوها.
- هؤلاء النسوة نجسات حسب مفهوم يهوة ومع ذلك يلمسن الآلهة ! فكيف يلمسنها هؤلاء النجسات إذا كانت آلهة فعلا . هكذا يقنع كتبة يهوة اليهود بألوهيته !
29 لماذا تسمى آلهة؟ لأن النساء يقدمن الهدايا لهذه الآلهة التي هي من الفضة والذهب والخشب.
- يا سلام ! ألأجل هذا هي آلهة ؟
30 ولأن الكهنة يجلسون في بيوتها بأقمصة ممزقة وهم محلوقو الرؤوس واللحى ورؤوسهم مكشوفة
- له له له ما إلهم حق بنوب !
31 ويعجون صائحين أمام آلهتهم كالجالسين على مأدبة الميت.
- تجلى عزرا !!
34 ولا تقدر أن تهب عرضا ولا نقدا. وإذا نذر أحد نذرا ولم يقضه فلا تطالب.
- يهوة في هذه المسائل العقاب عنده هو الموت ! لقد أمات ابني حبيبه هارون لأنهما أخطآ في نوع البخور في خيمة يهوة !
35 لا تنحي أحدا من الموت ولا تنقذ الضعيف من يد القوي.
36 لا ترد البصر للأعمى ولا تفرج عن ذي شدة.
- وكأن يهوة أنقذ أحدا من الموت وأعاد البصر لأعمى !؟
37 لا ترحم أرملة ولا تحسن إلى يتيم.
38 فهذه الآلهة التي هي من الخشب مغشاة بالذهب والفضة تماثل حجارة من الجبل والذين يعبدونها يخزون
39 فكيف يسوغ أن تحسب أو تسمى آلهة.
40 بل الكلدانيون أنفسهم يزدرونها. فإنهم إذا رأوا أبكم لا ينطق يقدمونه إلى بال ويطلبون منه النطق كأنه يشعر
- المقصود بعل وليس بال وهذا يشك أنه خطأ عزروي لأن عبادة بعل كانت في بلاد كنعان وليس في أرض الرافدين . إلا إذا كان الأمر يتعلق بالنفوذ البابلي على بلاد كنعان . ويذكر المؤرخون أن نبوخذ نصر كان متسامحا دينيا .
42 والنساء يقعدن على الطرق متحزمات بالحبال يبخرن بالنخالة
43 فإذا اجتذب مجتاز واحدة منهن وضاجعها عيرت صاحبتها بأنها لم تحظ مثلها ولم يقطع
حبلها.
-هنا خلط وعدم فهم لطقوس الجنس المقدس البابلية ، حيث كانت الفتيات يجلسن امام معبد عشتار ويقدمن عذريتهن لأول رجل قادم . عدا الطقوس الأخرى التي كانت تقدم في المعبد نفسه وهي واجب على كل امرأة أن تمارس الجنس في المعبد ولو لمرة واحدة في عمرها . وبعض النسوة كن يستبدلن ذلك بقص شعرهن بدلا من ممارسة الطقس حسب بعض الروايات .
44 وكل ما يصنع لهذه الآلهة إنما هو زور فكيف يسوغ أن تحسب أو تسمى آلهة.
45 هي صنعة النجار والصائغ فلا تكون إلا ما يريد صانعها.
.*****
نهاية سفر نبوة باروخ
مراجع : السفر نفسه من 1-6

(13)

سفر حزقيال 31/1
* بنو اسرائيل يعبدون الشمس وتموز أيضا إضافة إلى الآلهة الكنعانية .
* رؤيا حزقيال تتشابة مع رؤيا يوحنا في الإنجيل !!
ما يبدو لي أن قصة السبي البابلي بغض النظر عن حدوثها أو عدمه تشكل أكبر من عقدة لدى بني اسرائيل ، فلا يكاد يمر سفر بعد حدوثها إلا ويتطرق لها . فهاهي أبواب السماء تنفتح لحزقيال في السبي . دون أن نعرف كيف انفتحت وبماذا كانت مغلقة بباب خشبي أم بباب حديدي أم أنها انشقت كما توحي الرؤيا ؟! والأهم أن حزقيال رأى (رؤى الله) ولا نعرف إن كانت رؤى الله هي مجرد أحلام أم أنها حقائق مطلقة ،كما يحاول أنبياء اسرائيل أن يؤكدوا قصة السبي بتكرارها ليصدقوا أنفسهم ونصدقهم نحن بدورنا، كما يردد أتباع أي دين مقولة بشكل يومي ولمرات متعددة ليقنعوا أنفسهم والآخرين بصحة وجود الله وأنبيائه حسب فهمهم تماما ودون أية زيادة أو نقصان . ونأمل أن لا يأتي من يطرح علينا أنبياء جددا وآلهة جديدة ، قبل أن نخلص مما ورثناه من ديانات يزخر بها العالم ، بحيث غدا للبشرية آلاف الآلهة المعاصرين ،فما بالكم بالآلهة المنقرضين بدءا بالعبادة الطوطمية مرورا بعبادة الشمس والقمر والزهرة ( القمر الأب والشمس والأم والزهرة الإبن ) وانتهاء بعبادة عشتار وإيزيس ومايا .( سيكون لنا وقفة في المستقبل مع تثليث الألوهة من الشمس والقمر والزهرة إلى رع وأخناتون ونفرتيتي وإلى إيزيس وأوزيريس وحورس وثم الأب والإبن والروح القدس وأخيرا الله وجبريل ومحمد !!)
وهذه الرؤيا الحزقيالية تذكرنا برؤيا يوحنا في الإنجيل فالرب والنار والنحاس والذهب وغير ذلك من مقوماتها .والخيال شبه السريالي يغلب عليها ، وسأقتبس من تفسيرالكنيسة الذي لا أقتنع به بكل تأكيد :" رأى حزقيال النبي الأحياء الأربعة بأربعة وجوه وأما يوحنا فقد رآها بوجه واحد. وليس معنى هذا أن رؤيا حزقيال النبي كانت أوضح من رؤيا يوحنا لأن يوحنا رأى أكثر مما رآه حزقيال مع أن المنظر الذي رآه حزقيال كان منظراً رهيباً جداً: البكرات والنار والمركبة النارية"وأيضا "رأى حزقيال النبي الأحياء الأربعة من بعيد، لذلك رأى لكل منها أربعة وجوه، لكن يوحنا عندما نظر عن قرب، رأى وجهاً واحداً ِفقط"!!(1) يا سلام على هذا التفسير العجيب ! سأترككم مع الرؤيا العجيبة ، وسأعلق إذا ما جد جديد :
الإصحاح الأول
1 كان في سنة الثلاثين ، في الشهر الرابع، في الخامس من الشهر، وأنا بين المسبيين عند
2 في الخامس من الشهر ، وهي السنة الخامسة من سبي يوياكين الملك
3 صار كلام الرب إلى حزقيال الكاهن ابن بوزي في أرض الكلدانيين عند نهر خابور. وكانت عليه هناك يد الرب
4 فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان، ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار
5 ومن وسطها شبه أربعة حيوانات. وهذا منظرها: لها شبه إنسان
6 ولكل واحد أربعة أوجه، ولكل واحد أربعة أجنحة
7 وأرجلها أرجل قائمة ، وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل، وبارقة كمنظر النحاس المصقول
8 وأيدي إنسان تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة. ووجوهها وأجنحتها لجوانبها الأربعة
9 وأجنحتها متصلة الواحد بأخيه. لم تدر عند سيرها. كل واحد يسير إلى جهة وجهه
10 أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها، ووجه ثور من الشمال لأربعتها، ووجه نسر لأربعتها
- وكأنه يستوحي من التراث الفرعوني والبابلي التي تمثل في رسوماتها هذه الرموز الحيوانية .
11 فهذه أوجهها. أما أجنحتها فمبسوطة من فوق. لكل واحد اثنان متصلان أحدهما بأخيه، واثنان يغطيان أجسامها
12 وكل واحد كان يسير إلى جهة وجهه. إلى حيث تكون الروح لتسير تسير. لم تدر عند سيرها
- وكيف عرف حزقيال الروح وكيف رآها ؟
13 أما شبه الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة، كمنظر مصابيح هي سالكة بين الحيوانات. وللنار لمعان، ومن النار كان يخرج برق
14 الحيوانات راكضة وراجعة كمنظر البرق
15 فنظرت الحيوانات وإذا بكرة واحدة على الأرض بجانب الحيوانات بأوجهها الأربعة
16 منظر البكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد. وللأربع شكل واحد، ومنظرها وصنعتها كأنها كانت بكرة وسط بكرة
17 لما سارت، سارت على جوانبها الأربعة. لم تدر عند سيرها
18 أما أطرها فعالية ومخيفة. وأطرها ملآنة عيونا حواليها للأربع
19 فإذا سارت الحيوانات ، سارت البكرات بجانبها، وإذا ارتفعت الحيوانات عن الأرض ارتفعت البكرات
20 إلى حيث تكون الروح لتسير يسيرون، إلى حيث الروح لتسير والبكرات ترتفع معها، لأن روح الحيوانات كانت في البكرات
- يا عيني ! عرف حزقيال أن روح الحيوانات كانت في البكرات !!
21 فإذا سارت تلك سارت هذه، وإذا وقفت تلك وقفت. وإذا ارتفعت تلك عن الأرض ارتفعت البكرات معها، لأن روح الحيوانات كانت في البكرات
- فهمنا !
22 وعلى رؤوس الحيوانات شبه مقبب كمنظر البلور الهائل منتشرا على رؤوسها من فوق
23 وتحت المقبب أجنحتها مستقيمة الواحد نحو أخيه. لكل واحد اثنان يغطيان من هنا، ولكل واحد اثنان يغطيان من هناك أجسامها
24 فلما سارت سمعت صوت أجنحتها كخرير مياه كثيرة، كصوت القدير. صوت ضجة، كصوت جيش. ولما وقفت أرخت أجنحتها
25 فكان صوت من فوق المقبب الذي على رؤوسها. إذا وقفت أرخت أجنحتها
26 وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرش كمنظر حجر العقيق الأزرق، وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسان عليه من فوق
27 ورأيت مثل منظر النحاس اللامع كمنظر نار داخله من حوله، من منظر حقويه إلى فوق، ومن منظر حقويه إلى تحت، رأيت مثل منظر نار ولها لمعان من حولها
28 كمنظر القوس التي في السحاب يوم مطر، هكذا منظر اللمعان من حوله. هذا منظر شبه مجد الرب. ولما رأيته خررت على وجهي، وسمعت صوت متكلم
- وعرف أيضا أن هذا المنظر يشبه مجد الرب باعتبار أن قوس قزح هو مجد الرب !! ثم خر على وجهه ساجدا كما فعل يوحنا في رؤياه :
1 :17 فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر( سفر الرؤيا )
الإصحاح الثاني
1 فقال لي: يا ابن آدم، قم على قدميك فأتكلم معك
2 فدخل في روح لما تكلم معي، وأقامني على قدمي فسمعت المتكلم معي
- وهل كان حزقيال بل روح حتى حينه !؟
3 وقال لي: يا ابن آدم، أنا مرسلك إلى بني إسرائيل، إلى أمة متمردة قد تمردت علي. هم وآباؤهم عصوا علي إلى ذات هذا اليوم
- هالأوغاد يتمردون دائما على الرب والرب لا يستطيع منعهم من التمرد عليه وهو في حاجة إلى أنبياء كحزقيال ليعيدهم إلى الرشد !
4 والبنون القساة الوجوه والصلاب القلوب، أنا مرسلك إليهم. فتقول لهم: هكذا قال السيد الرب
- ولماذا السيد الرب لا يخاطب بني اسرائيل بنفسه ؟
5 وهم إن سمعوا وإن امتنعوا، لأنهم بيت متمرد، فإنهم يعلمون أن نبيا كان بينهم
6 أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم، ومن كلامهم لا تخف، لأنهم قريس وسلاء لديك، وأنت ساكن بين العقارب. من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب، لأنهم بيت متمرد
- ربما يقصد بالقريس الدم البارد والسلاء الدهن الذي يذوب إذا ما تعرض للحرارة !!
7 وتتكلم معهم بكلامي ، إن سمعوا وإن امتنعوا، لأنهم متمردون
- طيب ما يتكلم يهوة بنفسه معهم ، هل سيكون حزقيال أمهر منه في الكلام ؟
8 وأنت يا ابن آدم، فاسمع ما أنا مكلمك به. لا تكن متمردا كالبيت المتمرد. افتح فمك وكل ما أنا معطيكه
9 فنظرت وإذا بيد ممدودة إلي، وإذا بدرج سفر فيها
10 فنشره أمامي وهو مكتوب من داخل ومن قفاه، وكتب فيه مراث ونحيب وويل
- سفر مكتوب وجه وقفا ! سفر يهووي !
الإصحاح الثالث
1 فقال لي: يا ابن آدم، كل ما تجده. كل هذا الدرج، واذهب كلم بيت إسرائيل
2 ففتحت فمي فأطعمني ذلك الدرج
- نعم ؟! لا غير معقول ! السفر يفترض أنه لوح مكتوب ، هنا يعبر عنه بكلمة درج ! أطعمه يهوة إلى حزقيال ليحفظه ! هل هناك جنون أكثر من هذا ؟
3 وقال لي: يا ابن آدم، أطعم بطنك واملأ جوفك من هذا الدرج الذي أنا معطيكه. فأكلته فصار في فمي كالعسل حلاوة
- غير معقول !
4 فقال لي: يا ابن آدم، اذهب امض إلى بيت إسرائيل وكلمهم بكلامي
5 لأنك غير مرسل إلى شعب غامض اللغة وثقيل اللسان، بل إلى بيت إسرائيل
- طبعا لغة يهوة عبرية ،وأكيد أطعم يهوة حزقيال كتابا بالعبرية !!
6 لا إلى شعوب كثيرة غامضة اللغة وثقيلة اللسان لست تفهم كلامهم. فلو أرسلتك إلى هؤلاء لسمعوا لك
- الشعوب غامضة اللغة ستسمع لحزقيال ! كيف ؟ يفترض أنهم لا يعرفون العبرية !؟
7 لكن بيت إسرائيل لا يشاء أن يسمع لك، لأنهم لا يشاؤون أن يسمعوا لي. لأن كل بيت إسرائيل صلاب الجباه وقساة القلوب
- هلكتنا يا يهوة أنت وحزقيالك ، لماذا سترسله إذا تعرف أنهم لن يستمعوا له !
8 هأنذا قد جعلت وجهك صلبا مثل وجوههم، وجبهتك صلبة مثل جباههم
9 قد جعلت جبهتك كالماس أصلب من الصوان، فلا تخفهم ولا ترتعب من وجوههم لأنهم بيت متمرد
10 وقال لي: يا ابن آدم، كل الكلام الذي أكلمك به، أوعه في قلبك واسمعه بأذنيك
11 وامض اذهب إلى المسبيين، إلى بني شعبك، وكلمهم وقل لهم: هكذا قال السيد الرب، إن سمعوا وإن امتنعوا
12 ثم حملني روح، فسمعت خلفي صوت رعد عظيم: مبارك مجد الرب من مكانه
13 وصوت أجنحة الحيوانات المتلاصقة الواحد بأخيه وصوت البكرات معها وصوت رعد عظيم
14 فحملني الروح وأخذني ، فذهبت مرا في حرارة روحي، ويد الرب كانت شديدة علي
15 فجئت إلى المسبيين عند تل أبيب، الساكنين عند نهر خابور. وحيث سكنوا هناك سكنت سبعة أيام متحيرا في وسطهم
- تل أبيب ( تل الربيع ) !
- كلام بائس ومكرر...... حذف!
الإصحاح الرابع
1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك لبنة وضعها أمامك، وارسم عليها مدينة أورشليم
2 واجعل عليها حصارا، وابن عليها برجا، وأقم عليها مترسة، واجعل عليها جيوشا، وأقم عليها مجانق حولها
3 وخذ أنت لنفسك صاجا من حديد وانصبه سورا من حديد بينك وبين المدينة، وثبت وجهك عليها ، فتكون في حصار وتحاصرها. تلك آية لبيت إسرائيل
4 واتكئ أنت على جنبك اليسار، وضع عليه إثم بيت إسرائيل. على عدد الأيام التي فيها تتكئ عليه تحمل إثمهم
5 وأنا قد جعلت لك سني إثمهم حسب عدد الأيام، ثلاث مئة يوم وتسعين يوما، فتحمل إثم بيت إسرائيل
6 فإذا أتممتها، فاتكئ على جنبك اليمين أيضا، فتحمل إثم بيت يهوذا أربعين يوما. فقد جعلت لك كل يوم عوضا عن سنة
7 فثبت وجهك على حصار أورشليم وذراعك مكشوفة، وتنبأ عليها
8 وهأنذا أجعل عليك ربطا فلا تقلب من جنب إلى جنب حتى تتمم أيام حصارك
- خزعبلات .... حذف !
الإصحاح الخامس
1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك سكينا حادا، موسى الحلاق تأخذ لنفسك، وأمررها على رأسك وعلى لحيتك. وخذ لنفسك ميزانا للوزن واقسمه
2 وأحرق بالنار ثلثه في وسط المدينة إذا تمت أيام الحصار. وخذ ثلثا واضربه بالسيف حواليه، وذر ثلثا إلى الريح، وأنا أستل سيفا وراءهم
3 وخذ منه قليلا بالعدد وصره في أذيالك
4 وخذ منه أيضا وألقه في وسط النار، وأحرقه بالنار. منه تخرج نار على كل بيت إسرائيل
5 هكذا قال السيد الرب : هذه أورشليم. في وسط الشعوب قد أقمتها وحواليها الأراضي
6 فخالفت أحكامي بأشر من الأمم، وفرائضي بأشر من الأراضي التي حواليها، لأن أحكامي رفضوها وفرائضي لم يسلكوا فيها
7 لأجل ذلك هكذا قال السيد الرب: من أجل أنكم ضججتم أكثر من الأمم التي حواليكم، ولم تسلكوا في فرائضي، ولم تعملوا حسب أحكامي، ولا عملتم حسب أحكام الأمم التي حواليكم
8 لذلك هكذا قال السيد الرب: ها إني أنا أيضا عليك، وسأجري في وسطك أحكاما أمام عيون الأمم
9 وأفعل بك ما لم أفعل ، وما لن أفعل مثله بعد، بسبب كل أرجاسك
- أيضا خزعبلات مكررة كالعادة . وعلى الأغلب سيعود لقصة السبي من الأول بغزو نبوخذ نصر !
10 لأجل ذلك تأكل الآباء الأبناء في وسطك، والأبناء يأكلون آباءهم. وأجري فيك أحكاما، وأذري بقيتك كلها في كل ريح
- الكلام المكرر نفسه في الأسفار السابقة وإن اختلفت بعض المفردات !
الإصحاح السادس
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو جبال إسرائيل وتنبأ عليها
3 وقل: يا جبال إسرائيل، اسمعي كلمة السيد الرب. هكذا قال السيد الرب للجبال وللآكام، للأودية وللأوطئة: هأنذا أنا جالب عليكم سيفا، وأبيد مرتفعاتكم
4 فتخرب مذابحكم، وتتكسر شمساتكم، وأطرح قتلاكم قدام أصنامكم
5 وأضع جثث بني إسرائيل قدام أصنامهم، وأذري عظامكم حول مذابحكم
6 في كل مساكنكم تقفر المدن، وتخرب المرتفعات، لكي تقفر وتخرب مذابحكم، وتنكسر وتزول أصنامكم، وتقطع شمساتكم، وتمحى أعمالكم
- كل هذه الفظائع سيسخر يهوة نبوخذ نصر لها !
7 وتسقط القتلى في وسطكم، فتعلمون أني أنا الرب
- الله يخرب بيتك من رب كم مرة علمتهم أنك أنت الرب ولم يكفوا عن الإرتداد .
لا أعرف كيف يكون هناك بشر لديهم عقول بشر في زمننا الحاضر يمكنهم أن يصدقوا هذا الكلام ويؤمنوا به . في الغالي الناس لم يقرأوا التوراة كاملة . والإنجيل كذلك . هم يقرأون فصولا بعينها دون غيرها .
8 وأبقي بقية، إذ يكون لكم ناجون من السيف بين الأمم عند تذريكم في الأراضي
9 والناجون منكم يذكرونني بين الأمم الذين يسبون إليهم، إذا كسرت قلبهم الزاني الذي حاد عني، وعيونهم الزانية وراء أصنامهم، ومقتوا أنفسهم لأجل الشرور التي فعلوها في كل رجاساتهم
10 ويعلمون أني أنا الرب، لم أقل باطلا إني أفعل بهم هذا الشر
11 هكذا قال السيد الرب : اضرب بيدك واخبط برجلك، وقل: آه على كل رجاسات بيت إسرائيل الشريرة، حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوبإ
12 البعيد يموت بالوبإ ، والقريب يسقط بالسيف، والباقي والمنحصر يموت بالجوع، فأتمم غضبي عليهم
13 فتعلمون أني أنا الرب، إذا كانت قتلاهم وسط أصنامهم حول مذابحهم على كل أكمة عالية ، وفي رؤوس كل الجبال، وتحت كل شجرة خضراء، وتحت كل بلوطة غبياء ، الموضع الذي قربوا فيه رائحة سرور لكل أصنامهم
14 وأمد يدي عليهم، وأصير الأرض مقفرة وخربة من القفر إلى دبلة في كل مساكنهم، فيعلمون أني أنا الرب
- كم مرة تكرر هذا الكلام الذي لا أظن أن ثمة كلاما أتفه منه في كل ماكتبته البشرية !
الإصحاح السابع
حذفت الفصل كله للسخافات نفسها : تهديد ووعيد وفناء وإبادة . هل هذا هو من خلف المسيح فعلا ؟! ترى لو طالت أيام المسيح ولم يعدم من بداية رسالته ، فهل سيتبع طريق أبيه
في سفك الدماء ؟! إذا كان المسيح قد وجد تاريخيا فعلا . فلم يشفع له إلا قتله صلبا والتعاطف الذي حدث معه ، والتسامح في النصوص التي كتبت حوله .
الإصحاح الثامن
1 وكان في السنة السادسة، في الشهر السادس، في الخامس من الشهر، وأنا جالس في بيتي، ومشايخ يهوذا جالسون أمامي، أن يد السيد الرب وقعت علي هناك
-هذا النص نفسه تقريبا يرد في رؤيا يوحنا :
2 فنظرت وإذا شبه كمنظر نار، من منظر حقويه إلى تحت نار، ومن حقويه إلى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع
3 ومد شبه يد وأخذني بناصية رأسي، ورفعني روح بين الأرض والسماء، وأتى بي في رؤى الله إلى أورشليم، إلى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال، حيث مجلس تمثال الغيرة، المهيج الغيرة
- المقصود هنا تمثال إله كنعاني ( ربما إيل أو بعل ) فهو لا يثير غيرة يهوة فحسب بل يهيجها أيضا ! إله يغار من صنم !! ولماذا لأن الناس وبشكل خاص بني اسرائيل يعبدونه .
لا أعرف لماذا هذا الإله البائس في حاجة إلى ناس يعبدونه ، بل لماذا هو في حاجة إلى عبادة ؟! ألا تكفيه ألوهيته ؟
6 وقال لي: يا ابن آدم، هل رأيت ما هم عاملون ؟ الرجاسات العظيمة التي بيت إسرائيل عاملها هنا لإبعادي عن مقدسي. وبعد تعود تنظر رجاسات أعظم
7 ثم جاء بي إلى باب الدار، فنظرت وإذا ثقب في الحائط
8 ثم قال لي: يا ابن آدم، انقب في الحائط. فنقبت في الحائط، فإذا باب
9 وقال لي: ادخل وانظر الرجاسات الشريرة التي هم عاملوها هنا
10 فدخلت ونظرت وإذا كل شكل دبابات وحيوان نجس، وكل أصنام بيت إسرائيل، مرسومة على الحائط على دائره
11 وواقف قدامها سبعون رجلا من شيوخ بيت إسرائيل، ويازنيا بن شافان قائم في وسطهم، وكل واحد مجمرته في يده، وعطر عنان البخور صاعد
12 ثم قال لي: أرأيت يا ابن آدم ما تفعله شيوخ بيت إسرائيل في الظلام، كل واحد في مخادع تصاويره ؟ لأنهم يقولون: الرب لا يرانا الرب قد ترك الأرض
13 وقال لي: بعد تعود تنظر رجاسات أعظم هم عاملوها
14 فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال، وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز
- نعم ؟ تموز؟ طالما أن رؤيا حزقيال تتم في بابل فليس مستغربا أن ينقل تموز إلى أورشليم !!!
- تموز أو دوموزي في عبادات الشرق القديمة( السومرية والبابلية ) يماثله بعل في العبادات الكنعانية بعل إله الخصب . ووجوده في اورشليم مستغرب . وتموز من حيث بعض جوانب حياته يشبه المسيح إلى حد كبير ، يقول فراس سواح :
" فإن الإله تموز لم يكن يموت كلَّ سنة، ثم يُبعَث إلى الحياة من جديد، كما تعوَّد الباحثون قوله وتكراره بتأثير ملاحظتهم للطقس الدوري، ومزجهم بين الطقس والأسطورة، ولكنه مات، وبُعِثَ إلى الحياة، وتزوج الإلهة إنانا، في دورة حياة واحدة، حَصَلَتْ في أزمان الأصول والتأسيس، من أجل إعطاء النموذج البدئي لصيرورة عمليات الطبيعة. وليس موتُه وبعثُه كلَّ عام إلا دورة حياة طقسية يجري تكرارُها دراميًّا لغرض تحيين الأسطورة واستحضار زمنها الميثولوجي الخلاَّق"(2)
وموت وبعث أوزيريس في الأساطير المصرية ،يقودنا إلى المسألة نفسها . فلم يكن موت وبعث الآلهة جديدا في زمن المسيح ،ومعظم هؤلاء الآلهة والأنبياء ولدوا بمعجزات إلهية حتى بوذا وزرادشت ّ.
15 فقال لي: أرأيت هذا يا ابن آدم ؟ بعد تعود تنظر رجاسات أعظم من هذه
16 فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية، وإذا عند باب هيكل الرب، بين الرواق والمذبح، نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق، وهم ساجدون للشمس نحو الشرق !
- شو حتى عبادة الشمس ؟ يهوة ينقل العبادات القديمة إلى اورشليم !!
17 وقال لي: أرأيت يا ابن آدم ؟ أقليل لبيت يهوذا عمل الرجاسات التي عملوها هنا ؟ لأنهم قد ملأوا الأرض ظلما ويعودون لإغاظتي، وها هم يقربون الغصن إلى أنفهم
18 فأنا أيضا أعامل بالغضب، لا تشفق عيني ولا أعفو. وإن صرخوا في أذني بصوت عال لا أسمعهم
الإصحاح التاسع

1 وصرخ في سمعي بصوت عال قائلا: قرب وكلاء المدينة، كل واحد وعدته المهلكة بيده
2 وإذا بستة رجال مقبلين من طريق الباب الأعلى الذي هو من جهة الشمال، وكل واحد عدته الساحقة بيده، وفي وسطهم رجل لابس الكتان، وعلى جانبه دواة كاتب. فدخلوا ووقفوا جانب مذبح النحاس
3 ومجد إله إسرائيل صعد عن الكروب الذي كان عليه إلى عتبة البيت. فدعا الرجل اللابس الكتان الذي دواة الكاتب على جانبه
4 وقال له الرب: اعبر في وسط المدينة، في وسط أورشليم، وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها
5 وقال لأولئك في سمعي : اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا
6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة، وابتدئوا من مقدسي. فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت
7 وقال لهم: نجسوا البيت، واملأوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة
8 وكان بينما هم يقتلون، وأبقيت أنا، أني خررت على وجهي وصرخت وقلت: آه، يا سيد الرب هل أنت مهلك بقية إسرائيل كلها بصب رجزك على أورشليم
9 فقال لي: إن إثم بيت إسرائيل ويهوذا عظيم جدا جدا، وقد امتلأت الأرض دماء، وامتلأت المدينة جنفا. لأنهم يقولون: الرب قد ترك الأرض، والرب لا يرى
10 وأنا أيضا عيني لا تشفق ولا أعفو. أجلب طريقهم على رؤوسهم
الإصحاح العاشر
1 ثم نظرت وإذا على المقبب الذي على رأس الكروبيم شيء كحجر العقيق الأزرق، كمنظر شبه عرش
- الكروبيم يفترض أنه ملاك !
2 وكلم الرجل اللابس الكتان وقال: ادخل بين البكرات تحت الكروب واملأ حفنتيك جمر نار من بين الكروبيم، وذرها على المدينة. فدخل قدام عيني
3 والكروبيم واقفون عن يمين البيت حين دخل الرجل، والسحابة ملأت الدار الداخلية
4 فارتفع مجد الرب عن الكروب إلى عتبة البيت. فامتلأ البيت من السحابة، وامتلأت الدار من لمعان مجد الرب
-اكتفينا !!
*****
مراجع :
*سفر حزقيال من واحد إلى عشرة .
(1) الأنبا بيشوي . موقع تقلا .
(2) فراس سواح . معابر . التموزية ومعتقد الخلود السومري .
(14)
سفر حزقيال 31/2
* اورشليم صبية جميلة تزني بالآلهة وتفتح رجليها لكل عابر إليها !
* يهوة يزين أورشليم بالذهب والفضة وينهد ثدييها بعد أن ولدت وطرحت في الحقل!
* يهوة يضع خزامة في أنف اورشليم وأقراطا في أذنيها وتاج جمال على رأسها!
* يهوة يعترف بأن أورشليم كنعانية وأن أباها أموري وأمها حثية !!

كانت الفلسفة تتلمس بدايات ظهورها في أوروبا في الزمن الذي تتحدث عنه أسفار التوراة المتخيلة بعد السبي البابلي. كان زمن طاليس أب العلوم الفلسفية وزمن جدلية سقراط الذي أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض حسب قول نيتشه فيما بعد وزمن أرسطوأب المنطق الذي لا يمكن استنتاجه إلا بالإستدلال والقياس . فكيف بالإستقراء الذي أتى به بيكون فيما بعد بكثير . هذه المدارس التي نحاول أن نتبعها قدر الإمكان في قراءتنا للفكر البدائي التوراتي .
لم يكن أنبياء التوراة قد سمعوا بهذه المدارس وحتى بالفلسفة بالتأكيد . التي لم تصل لمنطقتنا
إلا في زمن متأخر ،ولم تفهم جيدا إلا على يد ابن رشد الذي ترجمها وشرحها لتفهمها أوروبا أيضا حيث كانت عصية على الفهم كما يبدو؟
فكر هؤلاء الأنبياء كان مثاليا وخياليا جدا وبدائيا أيضا فهو يفتقر إلى أدنى مفاهيم المنطق ،ولا يمكن الإستدلال عبره إلى إله إلا بالخرافات التي لا تدخل إلا عقل البشر البدائيين ، حتى هؤلاء كانوا لا يصدقونها في أحيان كثيرة كما جرى مع بني اسرائيل وارتدادهم الدائم عن عبادة يهوة . ما يحير المرء في زمننا ، أنه حتى في الزمن البدائي نفسه لم يكن الناس جميعا يصدقون هذه التخيلات والرؤى . لم يصل إلينا كتابات تشير إلى ارتدادات في العبادات الأقدم . كانت الكتابات تتحدث عن آلهة تتصارع على عملية الخلق وأن البشر كانوا يتبعون الإله المنتصر ، كما اتبع البابليون مردوخ .. أو تتحدث عن آلهة خالقة يتبعها الناس . هذا الصراع بين البشر والإله لم يصل إلينا متجليا إلا في التوراة ، وكانت أسمى تجلياته في سفر أيوب . أيوب العظيم . كأول شاهد في الأدب البشري على الصراع بين الإنسان والله ،وأول معبر عن الألم الإنساني بصورة غاية في الأدب الرفيع مما لم يسبقه إليه أحد.
الأسفار القادمة من سفر حزقيال لا تختلف عما سبقها من أسفار غضب يهوة على بني اسرائيل . إبادة معظمهم . ثم رضاه عن الباقين وإسعادهم . إله فظيع في غضبه وعجيب في رضاه !! الجديد هنا هو لغة يهوة الجنسية وهويشبه أورشليم بفتاة جميلة تزني مع الجميع من آلهة وبشر. وهو فصل الختام في هذا الفصل . فإلى الأسفار القادمة من سفر حزقيال ،وسنعلق إذا ما استجد جديد :
الإصحاح الحادي عشر
1 ثم رفعني روح وأتى بي إلى باب بيت الرب الشرقي المتجه نحو الشرق، وإذا عند مدخل الباب خمسة وعشرون رجلا، ورأيت بينهم يازنيا بن عزور، وفلطيا بن بنايا رئيسي الشعب
2 فقال لي: يا ابن آدم، هؤلاء هم الرجال المفكرون بالإثم، المشيرون مشورة رديئة في هذه المدينة
- يبدو أن هؤلاء كانوا يفهمون ولا يصدقون كل الخزعبلات المنسوبة إلى يهوة !!
3 القائلون: ما هو قريب بناء البيوت هي القدر ونحن اللحم
4 لأجل ذلك تنبأ عليهم . تنبأ يا ابن آدم
5 وحل علي روح الرب وقال لي: قل: هكذا قال الرب: هكذا قلتم يا بيت إسرائيل، وما يخطر ببالكم قد علمته
- هذا الأسلوب ( وقال لي : قل ) يتجلى في معظم الكتب السماوية القديمة بالمنطق نفسه( إن سألوك فقل ) ( يسألونك عن كذا فقل ) على أساس أن الله هو الموحي بالكلام !
6 قد كثرتم قتلاكم في هذه المدينة وملأتم أزقتها بالقتلى
7 لذلك هكذا قال السيد الرب: قتلاكم الذين طرحتموهم في وسطها هم اللحم وهي القدر. وإياكم أخرج من وسطها
- إذن حسب قول الرب اورشليم هي القدر وقتلى بني اسرائيل هم اللحم وليس كما قال الآثمون الخمسة والعشرون أن بناء بيوت اورشليم الجديدة هو القدر وأبناؤها الأحياء بما فيهم هؤلاء هم اللحم .. تشبيه بائس لدى الطرفين .
8 قد فزعتم من السيف، فالسيف أجلبه عليكم، يقول السيد الرب
9 وأخرجكم من وسطها وأسلمكم إلى أيدي الغرباء، وأجري فيكم أحكاما
- دخلنا في التكرار الممل جدا . لذلك سأكثر من التشطيب إلا إذا وجدت شكلا جديدا للغضب اليهووي كأن يعلق المرتدين من أرجلهم أو يجلسهم على خوازيق !
10 بالسيف تسقطون. في تخم إسرائيل أقضي عليكم، فتعلمون أني أنا الرب
- هلكنا بهذه العبارة ألم يمل من تكرارها ؟!
11 هذه لا تكون لكم قدرا، ولا أنتم تكونون اللحم في وسطها. في تخم إسرائيل أقضي عليكم
12 فتعلمون أني أنا الرب الذي لم تسلكوا في فرائضه، ولم تعملوا بأحكامه، بل عملتم حسب أحكام الأمم الذين حولكم
14 وكان إلي كلام الرب قائلا
19 وأعطيهم قلبا واحدا ، وأجعل في داخلكم روحا جديدا، وأنزع قلب الحجر من لحمهم وأعطيهم قلب لحم
- هههه قلوبهم من حجارة !!
20 لكي يسلكوا في فرائضي ويحفظوا أحكامي ويعملوا بها، ويكونوا لي شعبا، فأنا أكون لهم إلها
- هذه الجملة كررت مئات المرات !
22 ثم رفعت الكروبيم أجنحتها والبكرات معها، ومجد إله إسرائيل عليها من فوق
- يا عيني طارت الملائكة ومجد يهوة راكب عليها !
23 وصعد مجد الرب من على وسط المدينة ووقف على الجبل الذي على شرقي المدينة
24 وحملني روح وجاء بي في الرؤيا بروح الله إلى أرض الكلدانيين إلى المسبيين، فصعدت عني الرؤيا التي رأيتها
- يا سلام ! كما بدأت الرؤيا في الأسر الكلداني أعاده روح إلى أرض الأسر نفسها , ولا نعرف إن كان الروح بأجنحة أم بدونها لنعرف كيف حمله ! لاحظوا أن الرؤيا تمت في ليلة واحدة من بابل إلى اورشليم والعودة . وهذا يذكرنا برؤيا النبي محمد من مكة إلى القدس إلى السماء والعودة في ليلة واحدة . (طيب ما يعملي الله رؤيا من هالنوع لعلني أتنعم برؤيته ورؤية حور العين . إن صارت مارايح أقبل العودة لا إلى عمان ولا إلى دمشق ولا حتى إلى القدس رايح أقرمط بأكم من حورية وأقلهن طنيب عليكن أنا خلوني معكن )
( الروح هنا مذكر وأنا أفضل تأنيثها )
الإصحاح الثاني عشر
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
- هذا كلام مباشر بدون رؤيا . لكن كيف كلم الرب حزقيال لا نعرف ، لعله أطعمه مخطوطا جديدا كما في الفصل السابق.
2 يا ابن آدم، أنت ساكن في وسط بيت متمرد، الذين لهم أعين لينظروا ولا ينظرون. لهم آذان ليسمعوا ولا يسمعون، لأنهم بيت متمرد
- مكرر مكرر مكرر.
8 وفي الصباح كانت إلي كلمة الرب قائلة
9 يا ابن آدم، ألم يقل لك بيت إسرائيل، البيت المتمرد: ماذا تصنع
10 قل لهم: هكذا قال السيد الرب. هذا الوحي هو الرئيس في أورشليم وكل بيت إسرائيل والذين هم في وسطهم
11 قل: أنا آية لكم. كما صنعت هكذا يصنع بهم. إلى الجلاء إلى السبي يذهبون
- مكرر
14 وأذري في كل ريح جميع الذين حوله لنصره، وكل جيوشه، وأستل السيف وراءهم
- يقصد يهوة أنه سينصر نبوخذ نصر.
15 فيعلمون أني أنا الرب حين أبددهم بين الأمم وأذريهم في الأراضي
16 وأبقي منهم رجالا معدودين من السيف ومن الجوع ومن الوبإ، لكي يحدثوا بكل رجاساتهم بين الأمم التي يأتون إليها، فيعلمون أني أنا الرب
- يا عيني شو هالحكم يا حزقيال ؟!
الإصحاح الثالث عشر
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون، وقل للذين هم أنبياء من تلقاء ذواتهم: اسمعوا كلمة الرب
3 هكذا قال السيد الرب : ويل للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا
4 أنبياؤك يا إسرائيل صاروا كالثعالب في الخرب
5 لم تصعدوا إلى الثغر ، ولم تبنوا جدارا لبيت إسرائيل للوقوف في الحرب في يوم الرب
6 رأوا باطلا وعرافة كاذبة. القائلون: وحي الرب، والرب لم يرسلهم، وانتظروا إثبات الكلمة
7 ألم تروا رؤيا باطلة ، وتكلمتم بعرافة كاذبة، قائلين: وحي الرب، وأنا لم أتكلم
8 لذلك هكذا قال السيد الرب: لأنكم تكلمتم بالباطل ورأيتم كذبا، فلذلك ها أنا عليكم، يقول السيد الرب
18 وقل: هكذا قال السيد الرب: ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي، ويصنعن مخدات لرأس كل قامة لاصطياد النفوس. أفتصطدن نفوس شعبي وتستحيين أنفسكن
19 وتنجسنني عند شعبي لأجل حفنة شعير، ولأجل فتات من الخبز، لإماتة نفوس لا ينبغي أن تموت، واستحياء نفوس لا ينبغي أن تحيا، بكذبكن على شعبي السامعين للكذب
- يهوة يتحدث هنا عن عرافات تنبأن بكذب حسب رأي يهوة .
20 لذلك هكذا قال السيد الرب: ها أنا ضد وسائدكن التي تصطدن بها النفوس كالفراخ، وأمزقها عن أذرعكن، وأطلق النفوس، النفوس التي تصطدنها كالفراخ
21 وأمزق مخداتكن وأنقذ شعبي من أيديكن، فلا يكونون بعد في أيديكن للصيد، فتعلمن أني أنا الرب
23 فلذلك لن تعدن ترين الباطل ولا تعرفن عرافة بعد، وأنقذ شعبي من أيديكن، فتعلمن أني أنا الرب
- عجيب يهوة هو يرسل نبوخذ نصر ليدمر مملكتي اسرائيل ويهدم اورشليم ويسبي يهوذا لكنه ليس هو من أرسل العرافات والأنبياء الكذبة . ( منطق يهووي ولا أرسطو ولا سقراط جاءا به )
الإصحاح الرابع عشر
- حذف كله للتكرار .
الإصحاح الخامس عشر
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود أو فوق القضيب الذي من شجر الوعر
3 هل يؤخذ منه عود لاصطناع عمل ما، أو يأخذون منه وتدا ليعلق عليه إناء ما
4 هوذا يطرح أكلا للنار. تأكل النار طرفيه ويحرق وسطه. فهل يصلح لعمل
5 هوذا حين كان صحيحا لم يكن يصلح لعمل ما، فكم بالحري لا يصلح بعد لعمل إذ أكلته النار فاحترق
6 لذلك هكذا قال السيد الرب: مثل عود الكرم بين عيدان الوعر التي بذلتها أكلا للنار، كذلك أبذل سكان أورشليم
7 وأجعل وجهي ضدهم. يخرجون من نار فتأكلهم نار، فتعلمون أني أنا الرب حين أجعل وجهي ضدهم
8 وأجعل الأرض خرابا لأنهم خانوا خيانة، يقول السيد الرب
- لم أشطبه مع أنه مكرر ! شفع له قصره !
الإصحاح السادس عشر
1 وكانت إلي كلمة الرب قائلة
2 يا ابن آدم، عرف أورشليم برجاساتها
3 وقل: هكذا قال السيد الرب لأورشليم: مخرجك ومولدك من أرض كنعان. أبوك أموري وأمك حثية
- حلوة هاي ! اعتراف يهووي بأورشليم كنعانية !
4 أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك، ولم تغسلي بالماء للتنظف، ولم تملحي تمليحا، ولم تقمطي تقميطا
- وربما هنا يكمن سر الرجس الإسرائيلي !
5 لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك، بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت
- العمى هاي مثل ولادتي أنا . وضعتني أمي في حقل الحصاد . كل شي ولا يطلع يهوة بأفعى كما طلع لي ! الآن رضيت عن يهوة لأن ولادتي طلعت تشبه ولادة اورشليم ! ولا أعرف إن كان أبي أموريا وأمي حثية ! !
6 فمررت بك ورأيتك مدوسة بدمك، فقلت لك: بدمك عيشي، قلت لك: بدمك عيشي
7 جعلتك ربوة كنبات الحقل، فربوت وكبرت، وبلغت زينة الأزيان. نهد ثدياك، ونبت شعرك وقد كنت عريانة وعارية
8 فمررت بك ورأيتك، وإذا زمنك زمن الحب. فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك في عهد، يقول السيد الرب، فصرت لي
9 فحممتك بالماء، وغسلت عنك دماءك، ومسحتك بالزيت
- يهوة كان يمرج ويمسح أيضا وقد حظيت أورشليم بنعومة يديه !!
10 وألبستك مطرزة، ونعلتك بالتخس، وأزرتك بالكتان، وكسوتك بزا
11 وحليتك بالحلي، فوضعت أسورة في يديك وطوقا في عنقك
12 ووضعت خزامة في أنفك وأقراطا في أذنيك وتاج جمال على رأسك
- البدويات هن من كن يضعن خزمة في الأنف . وهذا يشير إلى أن بني اسرائيل هم قبيلة رعوية بدوية .
13 فتحليت بالذهب والفضة، ولباسك الكتان والبز والمطرز. وأكلت السميذ والعسل والزيت، وجملت جدا جدا، فصلحت لمملكة
( البز نوع من الثياب ) قاموس المعاني , نت .
14 وخرج لك اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك، يقول السيد الرب
- تجلى يهوة ! كل هذا الكلام الجميل لاورشليم والعناية بها منذ الولادة ومع ذلك تمردت !
لكني أختلف مع يهوة على أن بهاءه هو من أكمل جمالها !
15 فاتكلت على جمالك، وزنيت على اسمك، وسكبت زناك على كل عابر فكان له
- لا يا يهوة ما اتفقنا على هيك ! ألم تكن ألوهيتك قادرة على أن تمنعها من أن تزني بكل عابر ؟
16 وأخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات موشاة، وزنيت عليها. أمر لم يأت ولم يكن
- إشارة إلى المعابد التي أقيمت في المرتفعات للآلهة الكنعانية في زمن سليمان ! إن تشبيه العبادة بالزنى هنا أمر يدل على وقاحة يهووية وغيرة طاغية وشعور حاد بالنقص !
17 وأخذت أمتعة زينتك من ذهبي ومن فضتي التي أعطيتك، وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها
18 وأخذت ثيابك المطرزة وغطيتها بها، ووضعت أمامها زيتي وبخوري
19 وخبزي الذي أعطيتك، السميذ والزيت والعسل الذي أطعمتك، وضعتها أمامها رائحة سرور. وهكذا كان، يقول السيد الرب
20 أخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي، وذبحتهم لها طعاما. أهو قليل من زناك
- تقديم البنات والأولاد كقرابين أمر شبه نادر في العبادات الكنعانية . ربما كان ذلك في البدايات كما هو في العبادات المصرية الأقدم حين كانوا يلقون البنات في النيل كقربان له حتى يسلموا من غضبه ( فيضانه )
21 أنك ذبحت بني وجعلتهم يجوزون في النار لها
22 وفي كل رجاساتك وزناك لم تذكري أيام صباك، إذ كنت عريانة وعارية وكنت مدوسة بدمك
23 وكان بعد كل شرك. ويل، ويل لك يقول السيد الرب
24 أنك بنيت لنفسك قبة وصنعت لنفسك مرتفعة في كل شارع
25 في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك، وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك
- هل هذا كلام إله أم كلام واحد سافل ؟!
26 وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم، وزدت في زناك لإغاظتي
- هل قلب يهوة المحروق إلى هذا الحد أم قلب البدوي كاتب النص ؟!
27 فهأنذا قد مددت يدي عليك، ومنعت عنك فريضتك، وأسلمتك لمرام مبغضاتك، بنات الفلسطينيين، اللواتي يخجلن من طريقك الرذيلة
- اعتراف بأن بنات الفلسطينيين كن في اورشليم أيضا وكن يكرهن اورشليم الفتاة كما اليوم !!
28 وزنيت مع بني أشور، إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم، ولم تشبعي أيضا
- العمى يهوة يسفر عن وقاحة وسفالة لم يسبق لها مثيل !
29 وكثرت زناك في أرض كنعان إلى أرض الكلدانيين، وبهذا أيضا لم تشبعي
- الكلدانيين كمان ؟
30 ما أمرض قلبك، يقول السيد الرب، إذ فعلت كل هذا فعل امرأة زانية سليطة
31 ببنائك قبتك في رأس كل طريق، وصنعك مرتفعتك في كل شارع. ولم تكوني كزانية، بل محتقرة الأجرة
- كانت تنكح بأجرة رخيصة !!
32 أيتها الزوجة الفاسقة، تأخذ أجنبيين مكان زوجها !
- الزوج هنا يهوة بالتأكيد !
33 لكل الزواني يعطون هدية، أما أنت فقد أعطيت كل محبيك هداياك، ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك
34 وصار فيك عكس عادة النساء في زناك، إذ لم يزن وراءك، بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك، فصرت بالعكس
- قبل اشوي يا يهوة قلت أن أجرتها كانت رخيصة وليس ببلاش !
35 فلذلك يا زانية اسمعي كلام الرب
36 هكذا قال السيد الرب : من أجل أنه قد أنفق نحاسك وانكشفت عورتك بزناك بمحبيك وبكل أصنام رجاساتك، ولدماء بنيك الذين بذلتهم لها
37 لذلك هأنذا أجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم، وكل الذين أحببتهم مع كل الذين أبغضتهم، فأجمعهم عليك من حولك، وأكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك
38 وأحكم عليك أحكام الفاسقات السافكات الدم، وأجعلك دم السخط والغيرة
39 وأسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك، وينزعون عنك ثيابك، ويأخذون أدوات زينتك، ويتركونك عريانة وعارية
40 ويصعدون عليك جماعة ، ويرجمونك بالحجارة ويقطعونك بسيوفهم
41 ويحرقون بيوتك بالنار، ويجرون عليك أحكاما قدام عيون نساء كثيرة. وأكفك عن الزنا، وأيضا لا تعطين أجرة بعد
42 وأحل غضبي بك فتنصرف غيرتي عنك، فأسكن ولا أغضب بعد
43 من أجل أنك لم تذكري أيام صباك، بل أسخطتني في كل هذه، فهأنذا أيضا أجلب طريقك على رأسك، يقول السيد الرب، فلا تفعلين هذه الرذيلة فوق رجاساتك كلها
44 هوذا كل ضارب مثل يضرب مثلا عليك قائلا: مثل الأم بنتها
45 ابنة أمك أنت، الكارهة زوجها وبنيها. وأنت أخت أخواتك اللواتي كرهن أزواجهن وأبناءهن. أمكن حثية وأبوكن أموري
46 وأختك الكبرى السامرة هي وبناتها الساكنة عن شمالك، وأختك الصغرى الساكنة عن يمينك هي سدوم وبناتها
- الساكنة عن الشمال نابلس ( السامرة ) وسدوم يفترض أنه ليس لها وجود ، هل نسي يهوة أنه سخطها وأحرقها للوطية رجالها ؟!
47 ولا في طريقهن سلكت ، ولا مثل رجاساتهن فعلت، كأن ذلك قليل فقط، ففسدت أكثر منهن في كل طرقك
48 حي أنا، يقول السيد الرب، إن سدوم أختك لم تفعل هي ولا بناتها كما فعلت أنت وبناتك
- يهوة لم يعد يتذكر قصة سدوم !
49 هذا كان إثم أختك سدوم: الكبرياء والشبع من الخبز وسلام الاطمئنان كان لها ولبناتها ، ولم تشدد يد الفقير والمسكين
50 وتكبرن وعملن الرجس أمامي فنزعتهن كما رأيت
- يبدو أن يهوة يعرف قصة ثانية لسدوم !
51 ولم تخطئ السامرة نصف خطاياك. بل زدت رجاساتك أكثر منهن، وبررت أخواتك بكل رجاساتك التي فعلت
52 فاحملي أيضا خزيك، أنت القاضية على أخواتك، بخطاياك التي بها رجست أكثر منهن. هن أبر منك، فاخجلي أنت أيضا، واحملي عارك بتبريرك أخواتك
53 وأرجع سبيهن، سبي سدوم وبناتها، وسبي السامرة وبناتها، وسبي مسبييك في وسطها
54 لكي تحملي عارك وتخزي من كل ما فعلت بتعزيتك إياهن
55 وأخواتك سدوم وبناتها يرجعن إلى حالتهن القديمة، والسامرة وبناتها يرجعن إلى حالتهن القديمة، وأنت وبناتك ترجعن إلى حالتكن القديمة
56 وأختك سدوم لم تكن تذكر في فمك يوم كبريائك
57 قبل ما انكشف شرك، كما في زمان تعيير بنات أرام وكل من حولها، بنات الفلسطينيين اللواتي يحتقرنك من كل جهة
58 رذيلتك ورجاساتك أنت تحملينها، يقول الرب
59 لأنه هكذا قال السيد الرب: إني أفعل بك كما فعلت، إذ ازدريت بالقسم لنكث العهد
60 ولكني أذكر عهدي معك في أيام صباك، وأقيم لك عهدا أبديا
61 فتتذكرين طرقك وتخجلين إذ تقبلين أخواتك الكبر والصغر، وأجعلهن لك بنات، ولكن لا بعهدك
62 وأنا أقيم عهدي معك ، فتعلمين أني أنا الرب
63 لكي تتذكري فتخزي ولا تفتحي فاك بعد بسبب خزيك، حين أغفر لك كل ما فعلت، يقول السيد الرب
- يعود يهوة إلى رحمته لكن بعد ماذا ؟ بعد أن خرب الدنيا واسفر عن وجه جديد له !
****
مراجع سفر حزقيال من 11 إلى 16
(15)
سفر حزقيال 31/3/
* يهوة : لحم المصريين كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل !
* أهولة وأهوليبة تزنيان مع شباب أشور وبابل الأبطال !!!
* ما حدث مع يهوة لم يحدث حتى مع جني ألف ليلة الذي خانته عروسه مع 572 رجلا وهو نائم !
يبدأ حزقيال الفصول الجديدة من سفره بطلب يهووي عجيب وهو أن يلقي أحجية على مستمعيه أبطالها نسران عظيمان .. يدخل فيها مفردات غريبة مثل زراجين وخراعيب وقوادم.
قد يقصد بالنسرين بني اسرائيل ونبوخذ نصر وغير ذلك من الخزعبلات المكررة التي تلوع قلب يهوة بارتداد بني اسرائيل عن عبادته ،رغم أنه فعل لهم كذا وكذا وأخرجهم من أرض مصر مستذكرا ارتداداتهم مهددا بالإنتقام منهم ، مستطيبا التعابير الجنسية التي أطلقها على اورشليم والسامرة في الفصل السابق مطلقا عليهما اسمين عجيبين هذه المرة : أهوليبة الكبيرة ويقصد بها يهوذا وعاصمتها اورشليم وأهولة أختها ويقصد بها السامرة وعاصمتها السامرة ( نابلس ) . فإلى هذيانات يهوة الذي كسر اليهود قلبه مرات ومرات ومع ذلك يعود إلى التمسك بهم بعد انتقاماته الفظيعة :
الإصحاح السابع عشر
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، حاج أحجية ومثل مثلا لبيت إسرائيل
3 وقل: هكذا قال السيد الرب: نسر عظيم كبير الجناحين، طويل القوادم، واسع المناكب، ذو تهاويل، جاء إلى لبنان وأخذ فرع الأرز
- ( القوادم : الريش الطويل في الأجنحة . والتهاويل : الفزاعات التي توضع في الكروم لإخافة الطيور والحيوانات والتهاويل مباهج الزينة وعلى الأغلب أن المقصود هنا أن النسر مرعب لكبره )
4 قصف رأس خراعيبه، وجاء به إلى أرض كنعان، وجعله في مدينة التجار
- مدينة التجار : اورشليم.
-( خراعيب الأرز : غصون شجر الأرز الطويلة )
- يبدو أن المقصود أن بني اسرائيل قد احتلوا لبنان قبل أن يحتلوا اورشليم !
5 وأخذ من زرع الأرض وألقاه في حقل الزرع، وجعله على مياه كثيرة. أقامه كالصفصاف
6 فنبت وصار كرمة منتشرة قصيرة الساق. انعطفت عليه زراجينها وكانت أصولها تحته، فصارت كرمة وأنبتت فروعا وأفرخت أغصانا
- ( الزراجين هنا غصون الأشجار )
7 وكان نسر آخر عظيم كبير الجناحين واسع المنكب، فإذا بهذه الكرمة عطفت عليه أصولها وأنبتت نحوه زراجينها ليسقيها في خمائل غرسها
8 في حقل جيد على مياه كثيرة هي مغروسة لتنبت أغصانها وتحمل ثمرا، فتكون كرمة واسعة
9 قل: هكذا قال السيد الرب: هل تنجح ؟ أفلا يقلع أصولها ويقطع ثمرها فتيبس ؟ كل من أوراق أغصانها تيبس، وليس بذراع عظيمة أو بشعب كثير ليقلعوها من أصولها
10 ها هي المغروسة، فهل تنجح ؟ ألا تيبس يبسا كأن ريحا شرقية أصابتها ؟ في خمائل نبتها تيبس
11 وكان إلي كلام الرب قائلا
12 قل للبيت المتمرد: أما علمتم ما هذه ؟ قل: هوذا ملك بابل قد جاء إلى أورشليم وأخذ ملكها ورؤساءها وجاء بهم إليه إلى بابل
- ولماذا هذه الأحجية السخيفة طالما أن يهوة سيلف ويدور ليعود إلى العقده التي جننته ردة بني اسرائيل والسبي البابلي .
13 وأخذ من الزرع الملكي وقطع معه عهدا وأدخله في قسم، وأخذ أقوياء الأرض
14 لتكون المملكة حقيرة ولا ترتفع، لتحفظ العهد فتثبت
15 فتمرد عليه بإرساله رسله إلى مصر ليعطوه خيلا وشعبا كثيرين. فهل ينجح ؟ هل يفلت فاعل هذا ؟ أو ينقض عهدا ويفلت
16 حي أنا، يقول السيد الرب، إن في موضع الملك الذي ملكه، الذي ازدرى قسمه ونقض عهده، فعنده في وسط بابل يموت
17 ولا بجيش عظيم وجمع غفير يعينه فرعون في الحرب، بإقامة مترسة وببناء برج لقطع نفوس كثيرة
18 إذ ازدرى القسم لنقض العهد، وهوذا قد أعطى يده وفعل هذا كله فلا يفلت
19 لأجل ذلك هكذا قال السيد الرب: حي أنا، إن قسمي الذي ازدراه، وعهدي الذي نقضه، أردهما على رأسه
- يتحدث يهوة عن اليهود الذين هربوا إلى مصر ليستنجدوا بها خوفا من البابليين . غير ان انتقام يهوة سينفذ فيهم .
20 وأبسط شبكتي عليه فيؤخذ في شركي، وآتي به إلى بابل وأحاكمه هناك على خيانته التي خانني بها
21 وكل هاربيه وكل جيوشه يسقطون بالسيف، والباقون يذرون في كل ريح، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت
22 هكذا قال السيد الرب : وآخذ أنا من فرع الأرز العالي وأغرسه، وأقطف من رأس خراعيبه غصنا وأغرسه على جبل عال وشامخ
23 في جبل إسرائيل العالي أغرسه، فينبت أغصانا ويحمل ثمرا ويكون أرزا واسعا، فيسكن تحته كل طائر، كل ذي جناح يسكن في ظل أغصانه
24 فتعلم جميع أشجار الحقل أني أنا الرب، وضعت الشجرة الرفيعة، ورفعت الشجرة الوضيعة ، ويبست الشجرة الخضراء، وأفرخت الشجرة اليابسة. أنا الرب تكلمت وفعلت
- يا سلام عليك يا يهوة ، شو هالأعمال الرهيبة ؟!
الإصحاح الثامن عشر
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل، قائلين: الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست
3 حي أنا، يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل
- الحقيقة يا يهوة أنك لست حيا ولست ميتا وأنك لم توجد إلا في عقل من اخترعك !وما كل ما نقرأه عنك إلا خرافات وأكاذيب !
4 ها كل النفوس هي لي . نفس الأب كنفس الابن، كلاهما لي. النفس التي تخطئ هي تموت
- كل خطأ عقابه الموت عند يهوة حتى لوكان خطأ في اختيار البخور الذي يستطيبه يهوة كما حدث لابني هارون !
- لا بد من التشطيب . مللنا من هذه القصص المكررة !
18 أما أبوه فلأنه ظلم ظلما، واغتصب أخاه اغتصابا، وعمل غير الصالح بين شعبه، فهوذا يموت بإثمه
19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
- لكن سليمان لم يكن صالحا كداود أبيه حسب رأيك يا يهوة !
20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
- خرجك!
الإصحاح التاسع عشر
1 أما أنت فارفع مرثاة على رؤساء إسرائيل
2 وقل: ما هي أمك ؟ لبوة ربضت بين الأسود، وربت جراءها بين الأشبال
3 ربت واحدا من جرائها فصار شبلا، وتعلم افتراس الفريسة. أكل الناس
4 فلما سمعت به الأمم أخذ في حفرتهم، فأتوا به بخزائم إلى أرض مصر
5 فلما رأت أنها قد انتظرت وهلك رجاؤها، أخذت آخر من جرائها وصيرته شبلا
6 فتمشى بين الأسود. صار شبلا وتعلم افتراس الفريسة. أكل الناس
7 وعرف قصورهم وخرب مدنهم، فأقفرت الأرض وملؤها من صوت زمجرته
8 فاتفق عليه الأمم من كل جهة من البلدان، وبسطوا عليه شبكتهم، فأخذ في حفرتهم
9 فوضعوه في قفص بخزائم وأحضروه إلى ملك بابل، وأتوا به إلى القلاع لكيلا يسمع صوته بعد على جبال إسرائيل
- قصة بني اسرائيل مرمزة هذه المرة بالأسود وليس النسور !!
10 أمك ككرمة، مثلك غرست على المياه. كانت مثمرة مفرخة من كثرة المياه
11 وكان لها فروع قوية لقضبان المتسلطين، وارتفع ساقها بين الأغصان الغبياء، وظهرت في ارتفاعها بكثرة زراجينها
12 لكنها اقتلعت بغيظ وطرحت على الأرض، وقد يبست ريح شرقية ثمرها. قصفت ويبست فروعها القوية. أكلتها النار
13 والآن غرست في القفر في أرض يابسة عطشانة
14 وخرجت نار من فرع عصيها أكلت ثمرها. وليس لها الآن فرع قوي لقضيب تسلط. هي رثاء وتكون لمرثاة
الإصحاح العشرون
1 وكان في السنة السابعة، في الشهر الخامس، في العاشر من الشهر، أن أناسا من شيوخ إسرائيل جاءوا ليسألوا الرب، فجلسوا أمامي
2 فكان إلي كلام الرب قائلا
- يهوة حاضر دائما بمجرد أن يطلبه حزقيال !
3 يا ابن آدم، كلم شيوخ إسرائيل وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هل أنتم آتون لتسألوني ؟ حي أنا، لا أسأل منكم، يقول السيد الرب
4 هل تدينهم ؟ هل تدين يا ابن آدم ؟ عرفهم رجاسات آبائهم
5 وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: في يوم اخترت إسرائيل ورفعت يدي لنسل بيت يعقوب، وعرفتهم نفسي في أرض مصر، ورفعت لهم يدي قائلا: أنا الرب إلهكم
6 في ذلك اليوم رفعت لهم يدي لأخرجهم من أرض مصر إلى الأرض التي تجسستها لهم، تفيض لبنا وعسلا، هي فخر كل الأراضي
- مليون مرة حكيت لنا القصة يخرب بيتك كم أنت معقد ؟
الإصحاح الحادي والعشرون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو أورشليم، وتكلم على المقادس، وتنبأ على أرض إسرائيل
3 وقل لأرض إسرائيل: هكذا قال الرب: هأنذا عليك، وأستل سيفي من غمده فأقطع منك الصديق والشرير
- كم مرة سيستل يهوة سيفه . المشكلة أن السيف بيد نبوخذ نصر !
4 من حيث أني أقطع منك الصديق والشرير، فلذلك يخرج سيفي من غمده على كل بشر من الجنوب إلى الشمال
5 فيعلم كل بشر أني أنا الرب، سللت سيفي من غمده. لا يرجع أيضا
- اكتفينا كذبا !
6 أما أنت يا ابن آدم ، فتنهد بانكسار الحقوين، وبمرارة تنهد أمام عيونهم
21 لأن ملك بابل قد وقف على أم الطريق، على رأس الطريقين ليعرف عرافة. صقل السهام، سأل بالترافيم، نظر إلى الكبد
29 إذ يرون لك باطلا، إذ يعرفون لك كذبا، ليجعلوك على أعناق القتلى الأشرار الذين جاء يومهم في زمان إثم النهاية
30 فهل أعيده إلى غمده ؟ ألا في الموضع الذي خلقت فيه في مولدك أحاكمك
31 وأسكب عليك غضبي، وأنفخ عليك بنار غيظي، وأسلمك ليد رجال متحرقين ماهرين للإهلاك
32 تكونين أكلة للنار. دمك يكون في وسط الأرض. لا تذكرين، لأني أنا الرب تكلمت
الإصحاح الثاني والعشرون
- حذف كله للتكرار . كله عن سخط يهوة وماذا يفعل حين يغضب ،ينفخ نارا عاصفة تحرق كل شيء ومع ذلك لم يجد غير نبوخذ نصر ينفذ له هواه !!
الإصحاح الثالث والعشرون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
- إحلوت ! سندخل في السكس مع يهوة :
2 يا ابن آدم، كان امرأتان ابنتا أم واحدة
3 وزنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما، وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما
- هذا نكاح زنيوي لم يخبرنا عنه يهوة من قبل في أرض مصر !
4 واسمهما: أهولة الكبيرة، وأهوليبة أختها. وكانتا لي، وولدتا بنين وبنات. واسماهما: السامرة أهولة، وأورشليم أهوليبة
- يا عيني تجلت مع يهوة !
5 وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها، أشور الأبطال
- لك زنت من تحتك ؟ صار معك أسوأ مما حدث لذاك الجني في ألف ليلة وليلة الذي كان يضع عروسه في علبة داخل صندوق في أعماق البحر ! ومع ذلك خانته مع مئات الرجال كان آخرهما الملك شهريار وأخاه الملك شاه زمان . ونظرا لأن الأجيال الجديدة لا تعرف القصة سأورد مقتطفا منها ، علما أن الملكين كانا هاربين من ملكهما لأنهما اكتشفا أن زوجتيهما كانتا تخونانهما بممارسة الجنس الجماعي مع الجواري والعبيد :
""وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أيامًا وليالي إلى أن وصلا إلى شجرة في وسط مرج عندها عين بجانب البحر المالح فشربا من تلك العين وجلسا يستريحان. فلما كان بعد ساعة مضت من النهار وإذا هم بالبحر قد هاج وطلع منه عمود أسود صاعد إلى السماء وهو قاصد تلك المرجة. فلما رأيا ذلك خافا وطلعا إلى أعلى الشجرة وكانت عالية وصارا ينظران ماذا يكون الخبر وإذا بجني طويل القامة عريض الهامة واسع الصدر على رأسه صندوق فطلع إلى البر وأتى الشجرة التي هما فوقها وجلس تحتها وفتح الصندوق وأخرج منه علبة ثم فتحها فخرجت منها صبية بهية كأنها الشمس المضيئة كما قال الشاعر:
أشرقت في الدجى فلاح النهار واستنارت بنورها الأسحار
تسجد الكائنات بين يديها حين تبدو وتهتك الأستار
وإذا أومضت بروق حماها هطلت بالمدامع الأمطار
قال: فلما نظر إليها الجني قال: يا سيدة الحرائر التي قد اختطفتك ليلة عرسك أريد أن أنام قليلًا ثم أن الجني وضع رأسه على ركبتيها ونام فرفعت رأسها إلى أعلى الشجرة فرأت الملكين وهما فوق تلك الشجرة فرفعت رأس الجني من فوق ركبتيها ووضعته على الأرض ووقفت تحت الشجرة وقالت لهما بالإشارة انزلا ولا تخافا من هذا العفريت فقالا لها: بالله عليك أن تسامحينا من هذا الأمر فقالت لهما بالله عليكما أن تنزلا وإلا نبهت عليكما العفريت فيقتلكما شر قتلة فخافا ونزلا إليها فقامت لهما وقالت ارصعا رصعًا عنيفًا وإلا أنبه عليكما العفريت فمن خوفهما قال الملك شهريار لأخيه الملك شاه زمان: يا أخي افعل ما أمرتك به فقال: لا أفعل حتى تفعل أنت قبلي وأخذا يتغامزان على نكاحها فقالت لهما ما أراكما تتغامزان فإن لم تتقدما وتفعلا وإلا نبهت عليكما العفريت فمن خوفهما من الجني فعلا ما أمرتهما به فلما فرغا قالت لهما أقفا وأخرجت لهما من جيبها كيسًا وأخرجت لهما منه عقدًا فيه خمسمائة وسبعون خاتمًا فقالت لهما: أتدرون ما هذه فقالا لها: لا ندري فقالت لهما أصحاب هذه الخواتم كلهم كانوا يفعلون بي على غفلة قرن هذا العفريت فأعطياني خاتميكما أنتما الاثنان الأخران فأعطاها من يديهما خاتمين فقالت لهما أن هذا العفريت قد اختطفني ليلة عرسي ثم أنه وضعني في علبة وجعل العلبة داخل الصندوق ورمى على الصندوق سبعة أقفال وجعلني في قاع البحر العجاج المتلاطم بالأمواج ولا يعلم أن المرأة منا إذا أرادت أمرا لم يغلبها شيء!""(1)
مصيبة يهوة كإله أسوأ من مصيبة الجني !!-
6 اللابسين الأسمانجوني ولاة وشحنا، كلهم شبان شهوة، فرسان راكبون الخيل
- عجيب يهوة يتغزل بالشبان الأشوريين ،وكأنه يدفع محبوبتيه لمضاجعتهما !
7 فدفعت لهم عقرها لمختاري بني أشور كلهم، وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم
- كلهم ؟! بعدين كنت تتغزل بهم قبل قليل الآن تنجست محبوبتك بعشقهم ؟
8 ولم تترك زناها من مصر أيضا، لأنهم ضاجعوها في صباها، وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم
- كمان عودة إلى الفراعنة !!
9 لذلك سلمتها ليد عشاقها، ليد بني أشور الذين عشقتهم
10 هم كشفوا عورتها. أخذوا بنيها وبناتها، وذبحوها بالسيف، فصارت عبرة للنساء. وأجروا عليها حكما
11 فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها، وفي زناها أكثر من زنا أختها
12 عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس، فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة
- شهوة يا يهوة ؟! وكأنك مسرور للأمر !
13 فرأيت أنها قد تنجست ، ولكلتيهما طريق واحدة
14 وزادت زناها. ولما نظرت إلى رجال مصورين على الحائط، صور الكلدانيين مصورة بمغرة
- الرسومات والمنحوتات الكلدانية على بوابة عشتار الموجودة الآن في متحف برلين . والمغرة لون طبيعي يستخرج من الصخور خفيف الحمرة كانت تطلى به الرسومات والمنحوتات .
15 منطقين بمناطق على أحقائهم، عمائمهم مسدولة على رؤوسهم. كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين أرض ميلادهم
16 عشقتهم عند لمح عينيها إياهم، وأرسلت إليهم رسلا إلى أرض الكلدانيين
- عجيب يهوة !
17 فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم، فتنجست بهم، وجفتهم نفسها
18 وكشفت زناها وكشفت عورتها، فجفتها نفسي، كما جفت نفسي أختها
- هههههه ! ما صحيح يا يهوة مصيرك ترجع لها .. حبها قاتل !!
19 وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر
20 وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل
- ههههه غير معقول يهوة في تشبيهة .
21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك
22 لأجل ذلك يا أهوليبة ، هكذا قال السيد الرب: هأنذا أهيج عليك عشاقك الذين جفتهم نفسك، وآتي بهم عليك من كل جهة
23 بني بابل وكل الكلدانيين، فقود وشوع وقوع، ومعهم كل بني أشور، شبان شهوة، ولاة وشحن كلهم رؤساء مركبات وشهراء. كلهم راكبون الخيل
24 فيأتون عليك بأسلحة مركبات وعجلات، وبجماعة شعوب يقيمون عليك الترس والمجن والخوذة من حولك، وأسلم لهم الحكم فيحكمون عليك بأحكامهم
25 وأجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون أنفك وأذنيك، وبقيتك تسقط بالسيف. يأخذون بنيك وبناتك، وتؤكل بقيتك بالنار
- غيرتك فظيعة يا يهوة . لو أن هذا حدث فعلا لملأ كتب التاريخ ! لم يذكره أحد غير كتبة توراتك التي كلها تلفيق وكذب وخيال بدائي!
26 وينزعون عنك ثيابك، ويأخذون أدوات زينتك
27 وأبطل رذيلتك عنك وزناك من أرض مصر، فلا ترفعين عينيك إليهم ولا تذكرين مصر بعد
28 لأنه هكذا قال السيد الرب: هأنذا أسلمك ليد الذين أبغضتهم، ليد الذين جفتهم نفسك
29 فيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك، ويتركونك عريانة وعارية، فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك
30 أفعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم، لأنك تنجست بأصنامهم
31 في طريق أختك سلكت فأدفع كأسها ليدك
32 هكذا قال السيد الرب : إنك تشربين كأس أختك العميقة الكبيرة. تكونين للضحك وللاستهزاء . تسع كثيرا
33 تمتلئين سكرا وحزنا ، كأس التحير والخراب، كأس أختك السامرة
34 فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثين ثدييك، لأني تكلمت، يقول السيد الرب
35 لذلك هكذا قال السيد الرب: من أجل أنك نسيتني وطرحتني وراء ظهرك، فتحملي أيضا رذيلتك وزناك
36 وقال الرب لي: يا ابن آدم، أتحكم على أهولة وأهوليبة ؟ بل أخبرهما برجاساتهما
37 لأنهما قد زنتا وفي أيديهما دم، وزنتا بأصنامهما وأيضا أجازتا بنيهما الذين ولدتاهم لي النار أكلا لها
38 وفعلتا أيضا بي هذا : نجستا مقدسي في ذلك اليوم ودنستا سبوتي
39 ولما ذبحتا بنيهما لأصنامهما، أتتا في ذلك اليوم إلى مقدسي لتنجساه. فهوذا هكذا فعلتا في وسط بيتي
40 بل أرسلتما إلى رجال آتين من بعيد. الذين أرسل إليهم رسول فهوذا جاءوا. هم الذين لأجلهم استحممت وكحلت عينيك وتحليت بالحلي
41 وجلست على سرير فاخر أمامه مائدة منضضة، ووضعت عليها بخوري وزيتي
42 وصوت جمهور مترفهين معها، مع أناس من رعاع الخلق. أتي بسكارى من البرية، الذين جعلوا أسورة على أيديهما وتاج جمال على رؤوسهما
43 فقلت عن البالية في الزنا: آلآن يزنون زنا معها وهي
44 فدخلوا عليها كما يدخل على امرأة زانية. هكذا دخلوا على أهولة وعلى أهوليبة المرأتين الزانيتين
45 والرجال الصديقون هم يحكمون عليهما حكم زانية وحكم سفاكة الدم، لأنهما زانيتان وفي أيديهما دم
46 لأنه هكذا قال السيد الرب: إني أصعد عليهما جماعة وأسلمهما للجور والنهب
47 وترجمهما الجماعة بالحجارة، ويقطعونهما بسيوفهم، ويذبحون أبناءهما وبناتهما، ويحرقون بيوتهما بالنار
48 فأبطل الرذيلة من الأرض، فتتأدب جميع النساء ولا يفعلن مثل رذيلتكما
49 ويردون عليكما رذيلتكما، فتحملان خطايا أصنامكما، وتعلمان أني أنا السيد الرب
- وكأن يهوة شيخ قبيلة بدوية خانته نساؤه وجواريه . فأسقط الكتبة قصته على القدس ونابلس وجعلوا منه إلها .. يتحدث دائما عن خيانته بألم فظيع ووقاحة تشيران إلى أنه أصبح عليلا بهذه الخيانة !

الإصحاح الرابع والعشرون

1 وكان كلام الرب إلي في السنة التاسعة، في الشهر العاشر، في العاشر من الشهر قائلا
2 يا ابن آدم، اكتب لنفسك اسم اليوم، هذا اليوم بعينه. فإن ملك بابل قد اقترب إلى أورشليم هذا اليوم بعينه
13 في نجاستك رذيلة لأني طهرتك فلم تطهري، ولن تطهري بعد من نجاستك حتى أحل غضبي عليك
14 أنا الرب تكلمت. يأتي فأفعله. لا أطلق ولا أشفق ولا أندم. حسب طرقك وحسب أعمالك يحكمون عليك، يقول السيد الرب
15 وكان إلي كلام الرب قائلا
16 يا ابن آدم، هأنذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة، فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك
- حذف للتكرار الممل !
****
(1) نقلا عن موقع ويكي مصدر!
مراجع: سفر حزقيال من 17 إلى 24
(16)
سفر حزقيال 31/4/
* فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
* يهوة يبيد شعوبا بأكملها ويدمر مدنها بما لم يعرفه تراث البشرية من قبل !
يبدأ حزقيال بأمر يهووي اصحاحاته هذه المرة بصب نقمته على بني عمون وهم أحفاد بني عمي بن لوط من صغرى ابنتيه اللتين زنتا به في الكهف خلال هروبهم من سدوم وعمورة حسب التوراة . يصب يهوة غضبه عليهم لأنهم فرحوا بالسبي البابلي وخراب يهوذا لذلك يصب يهوة نقمته عليهم كما يصب نقمته على الموآبين أيضا وهم أحفاد موآب بن لوط من ابنته الكبرى ،وموآب حسب تفسير الكنيسة المولودون من أب لأنهم جاءوا من فتاة زنت بأبيها ولا نعرف لماذا لم تعط الكنيسة تفسيرا لإسم بني عمون كونهم أيضا من نسل فتاة زنت بالأب نفسه ! ثم يعرج يهوة على أدوم ( ليقطع منها الإنسان والحيوان ) ثم على سعير والفلسطينيين وصور وكل شعوب البحر، وينتهي في مصر ليجعلها خرابا ويجعل من فرعونها تمساحا يتمتع في تعذيبه !
الإصحاح الخامس والعشرون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو بني عمون وتنبأ عليهم
3 وقل لبني عمون: اسمعوا كلام السيد الرب: هكذا قال السيد الرب: من أجل أنك قلت: هه على مقدسي لأنه تنجس، وعلى أرض إسرائيل لأنها خربت، وعلى بيت يهوذا لأنهم ذهبوا إلى السبي
- هه ! هنا تعني الفرح العموني لخراب يهوذا !
4 فلذلك هأنذا أسلمك لبني المشرق ملكا، فيقيمون صيرهم فيك، ويجعلون مساكنهم فيك. هم يأكلون غلتك وهم يشربون لبنك
5 وأجعل ربة مناخا للإبل، وبني عمون مربضا للغنم، فتعلمون أني أنا الرب
- ربة هي العاصمة القديمة التي أقيمت عمان مكانها .
6 لأنه هكذا قال السيد الرب: من أجل أنك صفقت بيديك وخبطت برجليك وفرحت بكل إهانتك للموت على أرض إسرائيل
7 فلذلك هأنذا أمد يدي عليك وأسلمك غنيمة للأمم، وأستأصلك من الشعوب، وأبيدك من الأراضي . أخربك، فتعلم أني أنا الرب
- المشكلة أن يهوة يدعي أنه هو من أرسل نبوخذ نصر ليخرب يهوذا والسامرة فلماذا يغضب على العمونيين والموآبيين والسعيريين وغيرهم (كما سنرى) لأنهم فرحوا !
8 هكذا قال السيد الرب : من أجل أن موآب وسعير يقولون: هوذا بيت يهوذا مثل كل الأمم
9 لذلك هأنذا أفتح جانب موآب من المدن، من مدنه من أقصاها، بهاء الأرض، بيت بشيموت وبعل معون وقريتايم
10 لبني المشرق على بني عمون، وأجعلهم ملكا، لكيلا يذكر بنو عمون بين الأمم
11 وبموآب أجري أحكاما ، فيعلمون أني أنا الرب
12 هكذا قال السيد الرب : من أجل أن أدوم قد عمل بالانتقام على بيت يهوذا وأساء إساءة وانتقم منه
- سبق وأن قلنا أن يهوة أو كتبته نسوا أن يهوة دمر سدوم لخطيئة اللواط التي حاولوا ارتكابها مع ضيفي لوط ، وهما ملاكان حسب التوراة .
13 لذلك هكذا قال السيد الرب: وأمد يدي على أدوم، وأقطع منها الإنسان والحيوان، وأصيرها خرابا. من التيمن وإلى ددان يسقطون بالسيف
-( ربما يقصد بالددان الضعف أو الهزال وبالتيمن التبارك )
14 وأجعل نقمتي في أدوم بيد شعبي إسرائيل، فيفعلون بأدوم كغضبي وكسخطي، فيعرفون نقمتي، يقول السيد الرب
- أكيد هذا بعد أن تقوم يهوذا من خرابها !
15 هكذا قال السيد الرب : من أجل أن الفلسطينيين قد عملوا بالانتقام، وانتقموا نقمة بالإهانة إلى الموت للخراب من عداوة أبدية
16 فلذلك هكذا قال السيد الرب: هأنذا أمد يدي على الفلسطينيين وأستأصل الكريتيين، وأهلك بقية ساحل البحر
17 وأجري عليهم نقمات عظيمة بتأديب سخط، فيعلمون أني أنا الرب، إذ أجعل نقمتي عليهم
السادس والعشرون
1 وكان في السنة الحادية عشرة، في أول الشهر، أن كلام الرب كان إلي قائلا
2 يا ابن آدم، من أجل أن صور قالت على أورشليم: هه قد انكسرت مصاريع الشعوب. قد تحولت إلي. أمتلئ إذ خربت
3 لذلك هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا صور فأصعد عليك أمما كثيرة كما يعلي البحر أمواجه
4 فيخربون أسوار صور ويهدمون أبراجها. وأسحي ترابها عنها وأصيرها ضح الصخر
- ربما يقصد بضح الصخر تكسيره أو تفتيته !
5 فتصير مبسطا للشباك في وسط البحر، لأني أنا تكلمت، يقول السيد الرب. وتكون غنيمة للأمم
6 وبناتها اللواتي في الحقل تقتل بالسيف، فيعلمون أني أنا الرب
7 لأنه هكذا قال السيد الرب: هأنذا أجلب على صور نبوخذراصر ملك بابل من الشمال، ملك الملوك، بخيل وبمركبات وبفرسان وجماعة وشعب كثير
8 فيقتل بناتك في الحقل بالسيف، ويبني عليك معاقل، ويبني عليك برجا، ويقيم عليك مترسة، ويرفع عليك ترسا
- لا أعرف من الذي يخبص هل هو حزقيال أم الكتبة أم يهوة ؟! يله ما هو كله تخبيص !
9 ويجعل مجانق على أسوارك، ويهدم أبراجك بأدوات حربه
10 ولكثرة خيله يغطيك غبارها. من صوت الفرسان والعجلات والمركبات تتزلزل أسوارك عند دخوله أبوابك، كما تدخل مدينة مثغورة
11 بحوافر خيله يدوس كل شوارعك. يقتل شعبك بالسيف فتسقط إلى الأرض أنصاب عزك
12 وينهبون ثروتك، ويغنمون تجارتك، ويهدون أسوارك، ويهدمون بيوتك البهيجة، ويضعون حجارتك وخشبك وترابك في وسط المياه
13 وأبطل قول أغانيك، وصوت أعوادك لن يسمع بعد
14 وأصيرك كضح الصخر، فتكونين مبسطا للشباك. لا تبنين بعد، لأني أنا الرب تكلمت، يقول السيد الرب
- صور ما تزال قائمة كما أريحا يا يهوة !
15 هكذا قال السيد الرب لصور: أما تتزلزل الجزائر عند صوت سقوطك، عند صراخ الجرحى، عند وقوع القتل في وسطك
- لم يذكر هذا إلا في توراة يهوة !
16 فتنزل جميع رؤساء البحر عن كراسيهم، ويخلعون جببهم، وينزعون ثيابهم المطرزة. يلبسون رعدات، ويجلسون على الأرض، ويرتعدون كل لحظة، ويتحيرون منك
17 ويرفعون عليك مرثاة ويقولون لك: كيف بدت يا معمورة من البحار، المدينة الشهيرة التي كانت قوية في البحر هي وسكانها الذين أوقعوا رعبهم على جميع جيرانها
18 الآن ترتعد الجزائر يوم سقوطك وتضطرب الجزائر التي في البحر لزوالك
19 لأنه هكذا قال السيد الرب: حين أصيرك مدينة خربة كالمدن غير المسكونة، حين أصعد عليك الغمر فتغشاك المياه الكثيرة
20 أهبطك مع الهابطين في الجب، إلى شعب القدم، وأجلسك في أسافل الأرض في الخرب الأبدية مع الهابطين في الجب، لتكوني غير مسكونة، وأجعل فخرا في أرض الأحياء
21 أصيرك أهوالا، ولا تكونين، وتطلبين فلا توجدين بعد إلى الأبد، يقول السيد الرب
- لا أعرف لماذا يصورك الكتبة أو حزقيال إن شئت يا يهوة على هذا القدر من الفظاعة . هل تقبل أنت هذه الفظائع إن كنت إلها ؟ وماذا عن المسيح الذي دمجت شخصيته بشخصيتك ، هل يعقل أن يقبل ( رسول المحبة ) بهذا الهول الفظيع ؟!
الإصحاح السابع والعشرون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 وأنت يا ابن آدم، فارفع مرثاة على صور
3 وقل لصور: أيتها الساكنة عند مداخل البحر، تاجرة الشعوب إلى جزائر كثيرة، هكذا قال السيد الرب: يا صور، أنت قلت: أنا كاملة الجمال
- ماذا فعلت صور حتى يصب يهوة كل هذا الحقد عليها ؟
4 تخومك في قلب البحور . بناؤوك تمموا جمالك
5 عملوا كل ألواحك من سرو سنير. أخذوا أرزا من لبنان ليصنعوه لك سواري
6 صنعوا من بلوط باشان مجاذيفك. صنعوا مقاعدك من عاج مطعم في البقس من جزائر كتيم
7 كتان مطرز من مصر هو شراعك ليكون لك راية. الأسمانجوني والأرجوان من جزائر أليشة كانا غطاءك
8 أهل صيدون وإرواد كانوا ملاحيك. حكماؤك يا صور الذين كانوا فيك هم ربابينك
- وصل يهوة إلى جزيرة أرواد بالقرب من اوغاريت ( اللاذقية ) فهل سيسخطهما يهوة أيضا ؟
9 شيوخ جبيل وحكماؤها كانوا فيك قلافوك. جميع سفن البحر وملاحوها كانوا فيك ليتاجروا بتجارتك
10 فارس ولود وفوط كانوا في جيشك، رجال حربك. علقوا فيك ترسا وخوذة. هم صيروا بهاءك
11 بنو إرواد مع جيشك على الأسوار من حولك، والأبطال كانوا في بروجك. علقوا أتراسهم على أسوارك من حولك. هم تمموا جمالك
12 ترشيش تاجرتك بكثرة كل غنى. بالفضة والحديد والقصدير والرصاص أقاموا أسواقك
13 ياوان وتوبال وماشك هم تجارك. بنفوس الناس وبآنية النحاس أقاموا تجارتك
14 ومن بيت توجرمة بالخيل والفرسان والبغال أقاموا أسواقك
15 بنو ددان تجارك. جزائر كثيرة تجار يدك. أدوا هديتك قرونا من العاج والآبنوس
16 أرام تاجرتك بكثرة صنائعك، تاجروا في أسواقك بالبهرمان والأرجوان والمطرز والبوص والمرجان والياقوت
17 يهوذا وأرض إسرائيل هم تجارك. تاجروا في سوقك بحنطة منيت وحلاوى وعسل وزيت وبلسان
18 دمشق تاجرتك بكثرة صنائعك وكثرة كل غنى، بخمر حلبون والصوف الأبيض
19 ودان وياوان قدموا غزلا في أسواقك. حديد مشغول وسليخة وقصب الذريرة كانت في سوقك
- أصبح يهوة مؤرخا اقتصاديا !!
21 العرب وكل رؤساء قيدار هم تجار يدك بالخرفان والكباش والأعتدة. في هذه كانوا تجارك
22 تجار شبا ورعمة هم تجارك. بأفخر كل أنواع الطيب وبكل حجر كريم والذهب أقاموا أسواقك
23 حران وكنة وعدن تجار شبا وأشور وكلمد تجارك
24 هؤلاء تجارك بنفائس ، بأردية أسمانجونية ومطرزة، وأصونة مبرم معكومة بالحبال مصنوعة من الأرز بين بضائعك
25 سفن ترشيش قوافلك لتجارتك، فامتلأت وتمجدت جدا في قلب البحار
26 ملاحوك قد أتوا بك إلى مياه كثيرة. كسرتك الريح الشرقية في قلب البحار
27 ثروتك وأسواقك وبضاعتك وملاحوك وربابينك وقلافوك والمتاجرون بمتجرك، وجميع رجال حربك الذين فيك، وكل جمعك الذي في وسطك يسقطون في قلب البحار في يوم سقوطك
28 من صوت صراخ ربابينك تتزلزل المسارح
29 وكل ممسكي المجذاف والملاحون، وكل ربابين البحر ينزلون من سفنهم ويقفون على البر
30 ويسمعون صوتهم عليك ، ويصرخون بمرارة، ويذرون ترابا فوق رؤوسهم، ويتمرغون في الرماد
31 ويجعلون في أنفسهم قرعة عليك، ويتنطقون بالمسوح، ويبكون عليك بمرارة نفس نحيبا مرا
32 وفي نوحهم يرفعون عليك مناحة ويرثونك، ويقولون: أية مدينة كصور كالمسكتة في قلب البحر
33 عند خروج بضائعك من البحار أشبعت شعوبا كثيرين. بكثرة ثروتك وتجارتك أغنيت ملوك الأرض
34 حين انكسارك من البحار في أعماق المياه سقط متجرك وكل جمعك
35 كل سكان الجزائر يتحيرون عليك، وملوكهن يقشعرون اقشعرارا. يضطربون في الوجوه
36 التجار بين الشعوب يصفرون عليك فتكونين أهوالا، ولا تكونين بعد إلى الأبد
- كل هذه المقدمة الإقتصادية ليخبرنا يهوة كيف سيسحق صور ؟
الإصحاح الثامن والعشرون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، قل لرئيس صور: هكذا قال السيد الرب: من أجل أنه قد ارتفع قلبك وقلت : أنا إله. في مجلس الآلهة أجلس في قلب البحار. وأنت إنسان لا إله، وإن جعلت قلبك كقلب الآلهة
3 ها أنت أحكم من دانيآل سر ما لا يخفى عليك
4 وبحكمتك وبفهمك حصلت لنفسك ثروة، وحصلت الذهب والفضة في خزائنك
- وبعدين علقنا يهوة مع صور ! لن يجدي إلا التشطيب !
5 بكثرة حكمتك في تجارتك كثرت ثروتك، فارتفع قلبك بسبب غناك
6 فلذلك هكذا قال السيد الرب: من أجل أنك جعلت قلبك كقلب الآلهة
7 لذلك هأنذا أجلب عليك غرباء، عتاة الأمم، فيجردون سيوفهم على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك
8 ينزلونك إلى الحفرة ، فتموت موت القتلى في قلب البحار
- كل عقدة يهوة أن لا أحد يعترف بألوهيته حتى شعبه المختار يرتد عنه . ولا أعرف كيف وجد في عصرنا الحالي من يعبدونه ؟! وكيف دمجوا المسيح معه ؟ أليغطوا على فظاعته ؟!
21 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو صيدون وتنبأ عليها
- جاء دور صيدا . أكيد سيجعل عاليها سافلها ويلقيها في البحر مثل سدوم !
22 وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا صيدون وسأتمجد في وسطك، فيعلمون أني أنا الرب حين أجري فيها أحكاما وأتقدس فيها
23 وأرسل عليها وبأ ودما إلى أزقتها، ويسقط الجرحى في وسطها بالسيف الذي عليها من كل جانب، فيعلمون أني أنا الرب
- السيف دائما يسبق يهوة ليعلم الناس أنه هو الرب ! كل شي ولا ينتقم مني لكي أعلم أنا أنه الرب ! أنا بدون سيف مش خالص كيف بسيف يهوة إذا ما أشرع في وجهي ؟!
24 فلا يكون بعد لبيت إسرائيل سلاء ممرر ولا شوكة موجعة من كل الذين حولهم، الذين يبغضونهم، فيعلمون أني أنا السيد الرب
- السلاء قد يقصد به هنا السمن والدهون .
الإصحاح التاسع والعشرون
1 في السنة العاشرة، في الثاني عشر من الشهر العاشر، كان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر وتنبأ عليه وعلى مصر كلها
- أكم مرة بدك تروح على مصر يا يهوة ؟
3 تكلم وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا فرعون ملك مصر، التمساح الكبير الرابض في وسط أنهاره، الذي قال: نهري لي، وأنا عملته لنفسي
- فرعون مصر تمساح ! حلوة هاي !
4 فأجعل خزائم في فكيك وألزق سمك أنهارك بحرشفك، وأطلعك من وسط أنهارك وكل سمك أنهارك ملزق بحرشفك
- الآن بدأ يتعامل مع الفرعون كتمساح . عجبه التشبيه !
5 وأتركك في البرية أنت وجميع سمك أنهارك. على وجه الحقل تسقط فلا تجمع ولا تلم. بذلتك طعاما لوحوش البر ولطيور السماء
6 ويعلم كل سكان مصر أني أنا الرب، من أجل كونهم عكاز قصب لبيت إسرائيل
- والله يا يهوة ما رايح يمشي الحال !
7 عند مسكهم بك بالكف ، انكسرت ومزقت لهم كل كتف، ولما توكأوا عليك انكسرت وقلقلت كل متونهم
8 لذلك هكذا قال السيد الرب: هأنذا أجلب عليك سيفا، وأستأصل منك الإنسان والحيوان
9 وتكون أرض مصر مقفرة وخربة، فيعلمون أني أنا الرب، لأنه قال: النهر لي وأنا عملته
- أيوه يهوة من عمل نهر النيل . أباد يهوة دول الشرق الأوسط كلها ولا نعرف لماذا لم يذهب إلى الهند والصين وغيرهما .. مشكلته كانت تكمن مع شعوب الشرق الأوسط !
10 لذلك هأنذا عليك وعلى أنهارك، وأجعل أرض مصر خربا خربة مقفرة، من مجدل إلى أسوان ، إلى تخم كوش
- هلكنا من الكذب ! سيرسل يهوة الآن نبوخذ نصر ليدمر ثم يرسل الفرس ليدمروا الجميع . لو كان كتبت التاريخ مثل كتبة التوراة لكفر الناس بالتاريخ والمؤرخين !
17 وكان في السنة السابعة والعشرين، في الشهر الأول، في أول الشهر، أن كلام الرب كان إلي قائلا
الإصحاح الثلاثون
سأترك من هذا الفصل آخر خمس فقرات فيه وهي مكررة في إصحاحات سابقة .
22 لذلك هكذا قال السيد الرب: هأنذا على فرعون ملك مصر، فأكسر ذراعيه القوية والمكسورة، وأسقط السيف من يده
23 وأشتت المصريين بين الأمم، وأذريهم في الأراضي
24 وأشدد ذراعي ملك بابل وأجعل سيفي في يده، وأكسر ذراعي فرعون فيئن قدامه أنين الجريح
25 وأشدد ذراعي ملك بابل، أما ذراعا فرعون فتسقطان، فيعلمون أني أنا الرب حين أجعل سيفي في يد ملك بابل، فيمده على أرض مصر
26 وأشتت المصريين بين الأمم وأذريهم في الأراضي، فيعلمون أني أنا الرب
- يا حرام خليتنا نبكي على المصريين يا يهوة !
الإصحاح الحادي والثلاثون
- حذف كله للتكرار.. لم يشف غليل يهوة من الفرعون بعد فيعيد ليكرر ما سيفعل به !
الإصحاح الثاني والثلاثون
- وبعدين ما بدنا نخلص من مصر وفرعونها ؟
1 وكان في السنة الثانية عشرة، في الشهر الثاني عشر، في أول الشهر، أن كلام الرب صار إلي قائلا
2 يا ابن آدم، ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر وقل له: أشبهت شبل الأمم وأنت نظير تمساح في البحار. اندفقت بأنهارك، وكدرت الماء برجليك، وعكرت أنهارهم
3 هكذا قال السيد الرب : إني أبسط عليك شبكتي مع جماعة شعوب كثيرة، وهم يصعدونك في مجزفتي
4 وأتركك على الأرض، وأطرحك على وجه الحقل، وأقر عليك كل طيور السماء، وأشبع منك وحوش الأرض كلها
5 وألقي لحمك على الجبال، وأملأ الأودية من جيفك
6 وأسقي أرض فيضانك من دمك إلى الجبال، وتمتلئ منك الآفاق
7 وعند إطفائي إياك أحجب السماوات، وأظلم نجومها، وأغشي الشمس بسحاب، والقمر لا يضيء ضوءه
8 وأظلم فوقك كل أنوار السماء المنيرة، وأجعل الظلمة على أرضك، يقول السيد الرب
- ما هذا الحقد الفظيع . لا يوجد في تاريخ التراث البشري كله ما يشبه هذا الحقد والتمتع بالقتل وسفك الدماء!
الإصحاح الثالث والثلاثون
- حذف . وعظ بائس وهرطقة !
الإصحاح الرابع والثلاثون
- حذف معظمه للأمر نفسه !
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، تنبأ على رعاة إسرائيل، تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب للرعاة: ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألا يرعى الرعاة الغنم
3 تأكلون الشحم، وتلبسون الصوف وتذبحون السمين، ولا ترعون الغنم .
*****
مراجع : سفر حزقيال من 25 إلى 34
(16)
سفر حزقيال 31/5/
بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
غضب يهوة يطال سعير وبني اسرائيل ويأجوج ومأجوج !!
الأسفار الجديدة كالعادة إعادة لتكرار الأحداث بالإنتقام من الشعوب ومن بني اسرائيل بدءا بسعير التي دمرها في الفصل السابق ،يعود يهوة ليمارس دمويته فيها بكل فظاعة ثم يعلن أنه سيرضى لاحقا عن بني اسرائيل ،ويذكرهم بأجدادهم ووعوده الحمقى لهم بمنحهم الأرض ليكونوا له شعبا .. فيهوة إله دون شعب يعبده . ولم يجد غير بني اسرائيل ليختارهم شعبا له .
عكس ما تفعل الشعوب في العادة باختيار آلهتها هنا يهوة الذي يختار الشعب ويدفع له ثمن اختياره بمنحه أرض ليست له وليست للشعب ! إنها مقايضة على حساب الشعوب الأخرى . ولا بد من معجزات يأتي بها يهوة كإحياء العظام وفتح قبور بني اسرائيل ليعودوا إلى الحياة ثانية ، وإدخالة لقصة عن يأجوج ومأجوج ،إضافة إلى رؤيا هيكلية جديدة يراها حزقيال يرى فيها الهيكل ليحدثنا عن أطواله بالذراع !!
ومن الملاحظ أن تعبير السيد الرب يسود في نصوص سفر حزقيال كما لم يسد من قبل , ويهوة يخاطب حزقيال كابن لآدم لأول مرة :
الإصحاح الخامس والثلاثون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو جبل سعير وتنبأ عليه
3 وقل له: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا جبل سعير، وأمد يدي عليك وأجعلك خرابا مقفرا
4 أجعل مدنك خربة، وتكون أنت مقفرا، وتعلم أني أنا الرب
5 لأنه كانت لك بغضة أبدية، ودفعت بني إسرائيل إلى يد السيف في وقت مصيبتهم، وقت إثم النهاية
6 لذلك حي أنا، يقول السيد الرب، إني أهيئك للدم، والدم يتبعك. إذ لم تكره الدم فالدم يتبعك
7 فأجعل جبل سعير خرابا ومقفرا، وأستأصل منه الذاهب والآئب
8 وأملأ جباله من قتلاه. تلالك وأوديتك وجميع أنهارك يسقطون فيها قتلى بالسيف
- وجبل سعير هذا يفترض أن الساكنين فيه هم من نسل عيسو بن اسحق وأخ يعقوب الذي استلبت بركة الأبوة منه !
9 وأصيرك خربا أبدية، ومدنك لن تعود، فتعلمون أني أنا الرب
- يلاحظ أن يهوة يمارس دمويته وقواه التدميرية ليثبت للبشر أنه هو الرب .
10 لأنك قلت: إن هاتين الأمتين، وهاتين الأرضين تكونان لي فنمتلكهما والرب كان هناك
11 فلذلك، حي أنا، يقول السيد الرب، لأفعلن كغضبك وكحسدك اللذين عاملت بهما من بغضتك لهم، وأعرف بنفسي بينهم عندما أحكم عليك
12 فتعلم أني أنا الرب ، قد سمعت كل إهانتك التي تكلمت بها على جبال إسرائيل قائلا: قد خربت. قد أعطيناها مأكلا
13 قد تعظمتم علي بأفواهكم وكثرتم كلامكم علي. أنا سمعت
14 هكذا قال السيد الرب : عند فرح كل الأرض أجعلك مقفرا
15 كما فرحت على ميراث بيت إسرائيل لأنه خرب، كذلك أفعل بك. تكون خرابا يا جبل سعير أنت وكل أدوم بأجمعها، فيعلمون أني أنا الرب
الإصحاح السادس والثلاثون
1 وأنت يا ابن آدم، فتنبأ لجبال إسرائيل وقل: يا جبال إسرائيل اسمعي كلمة الرب
2 هكذا قال السيد الرب : من أجل أن العدو قال عليكم: هه إن المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثا
3 فلذلك تنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب: من أجل أنهم قد أخربوكم وتهمموكم من كل جانب لتكونوا ميراثا لبقية الأمم، وأصعدتم على شفاه اللسان، وصرتم مذمة الشعب
4 لذلك فاسمعي يا جبال إسرائيل كلمة السيد الرب: هكذا قال السيد الرب للجبال وللآكام وللأنهار وللأودية وللخرب المقفرة وللمدن المهجورة التي صارت للنهب والاستهزاء لبقية الأمم الذين حولها
5 من أجل ذلك هكذا قال السيد الرب: إني في نار غيرتي تكلمت على بقية الأمم وعلى أدوم كلها، الذين جعلوا أرضي ميراثا لهم بفرح كل القلب وبغضة نفس لنهبها غنيمة
6 فتنبأ على أرض إسرائيل وقل للجبال وللتلال وللأنهار وللأودية: هكذا قال السيد الرب: هأنذا في غيرتي وفي غضبي تكلمت من أجل أنكم حملتم تعيير الأمم
7 لذلك هكذا قال السيد الرب: إني رفعت يدي، فالأمم الذين حولكم هم يحملون تعييرهم
8 أما أنتم يا جبال إسرائيل، فإنكم تنبتون فروعكم وتثمرون ثمركم لشعبي إسرائيل، لأنه قريب الإتيان
9 لأني أنا لكم وألتفت إليكم فتحرثون وتزرعون
10 وأكثر الناس عليكم، كل بيت إسرائيل بأجمعه، فتعمر المدن وتبنى الخرب
11 وأكثر عليكم الإنسان والبهيمة فيكثرون ويثمرون، وأسكنكم حسب حالتكم القديمة، وأحسن إليكم أكثر مما في أوائلكم، فتعلمون أني أنا الرب
12 وأمشي الناس عليكم شعبي إسرائيل، فيرثونك فتكون لهم ميراثا ولا تعود بعد تثكلهم
13 هكذا قال السيد الرب : من أجل أنهم قالوا لكم: أنت أكالة الناس ومثكلة شعوبك
14 لذلك لن تأكلي الناس بعد، ولا تثكلي شعوبك بعد، يقول السيد الرب
15 ولا أسمع فيك من بعد تعيير الأمم، ولا تحملين تعيير الشعوب بعد، ولا تعثرين شعوبك بعد ، يقول السيد الرب
16 وكان إلي كلام الرب قائلا
17 يا ابن آدم، إن بيت إسرائيل لما سكنوا أرضهم نجسوها بطريقهم وبأفعالهم. كانت طريقهم أمامي كنجاسة الطامث
18 فسكبت غضبي عليهم لأجل الدم الذي سفكوه على الأرض، وبأصنامهم نجسوها
19 فبددتهم في الأمم فتذروا في الأراضي. كطريقهم وكأفعالهم دنتهم
20 فلما جاءوا إلى الأمم حيث جاءوا نجسوا اسمي القدوس، إذ قالوا لهم: هؤلاء شعب الرب وقد خرجوا من أرضه
21 فتحننت على اسمي القدوس الذي نجسه بيت إسرائيل في الأمم حيث جاءوا
22 لذلك فقل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل، بل لأجل اسمي القدوس الذي نجستموه في الأمم حيث جئتم
23 فأقدس اسمي العظيم المنجس في الأمم، الذي نجستموه في وسطهم، فتعلم الأمم أني أنا الرب، يقول السيد الرب، حين أتقدس فيكم قدام أعينهم
- يعظم يهوة اسمه ونفسه دائما كدلالة على الشعور بالنقص ، الذي يعوضه بسفك دماء الشعوب وتدمير المدن .
24 وآخذكم من بين الأمم وأجمعكم من جميع الأراضي وآتي بكم إلى أرضكم
25 وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون. من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم
28 وتسكنون الأرض التي أعطيت آباءكم إياها، وتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها
29 وأخلصكم من كل نجاساتكم. وأدعو الحنطة وأكثرها ولا أضع عليكم جوعا
الإصحاح السابع والثلاثون
1 كانت علي يد الرب، فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما
2 وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة، وإذا هي يابسة جدا
3 فقال لي: يا ابن آدم، أتحيا هذه العظام ؟. فقلت: يا سيد الرب أنت تعلم
4 فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة، اسمعي كلمة الرب
5 هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون
6 وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا، فتحيون وتعلمون أني أنا الرب
- يبدو أن القرآن أخذ من هنا !
7 فتنبأت كما أمرت. وبينما أنا أتنبأ كان صوت، وإذا رعش، فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه
8 ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها، وبسط الجلد عليها من فوق، وليس فيها روح
9 فقال لي: تنبأ للروح، تنبأ يا ابن آدم، وقل للروح: هكذا قال السيد الرب: هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا
10 فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا
11 ثم قال لي: يا ابن آدم، هذه العظام هي كل بيت إسرائيل. ها هم يقولون: يبست عظامنا وهلك رجاؤنا. قد انقطعنا
12 لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل
13 فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إياكم من قبوركم يا شعبي
14 وأجعل روحي فيكم فتحيون، وأجعلكم في أرضكم، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل، يقول الرب
- كل هالقدرا ت الخارقة للرب وما قدر يخلق أرض لشعبه المختارغير أرض لآخرين ؟ّ
15 وكان إلي كلام الرب قائلا
16 وأنت يا ابن آدم، خذ لنفسك عصا واحدة واكتب عليها: ليهوذا ولبني إسرائيل رفقائه. وخذ عصا أخرى واكتب عليها: ليوسف، عصا أفرايم وكل بيت إسرائيل رفقائه
17 واقرنهما الواحدة بالأخرى كعصا واحدة، فتصيرا واحدة في يدك
- بدأ اسحر اليهووي !
18 فإذا كلمك أبناء شعبك قائلين: أما تخبرنا ما لك وهذا
19 فقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا آخذ عصا يوسف التي في يد أفرايم وأسباط إسرائيل رفقاءه، وأضم إليها عصا يهوذا، وأجعلهم عصا واحدة فيصيرون واحدة في يدي
20 وتكون العصوان اللتان كتبت عليهما في يدك أمام أعينهم
21 وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا آخذ بني إسرائيل من بين الأمم التي ذهبوا إليها ، وأجمعهم من كل ناحية، وآتي بهم إلى أرضهم
22 وأصيرهم أمة واحدة في الأرض على جبال إسرائيل، وملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم، ولا يكونون بعد أمتين، ولا ينقسمون بعد إلى مملكتين
23 ولا يتنجسون بعد بأصنامهم ولا برجاساتهم ولا بشيء من معاصيهم، بل أخلصهم من كل مساكنهم التي فيها أخطأوا، وأطهرهم فيكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها
- الله يخرب بيتك بعد كل هالزمن ما اقتنعوا أنك إلههم وأنهم شعبك ؟!
24 وداود عبدي يكون ملكا عليهم، ويكون لجميعهم راع واحد، فيسلكون في أحكامي ويحفظون فرائضي ويعملون بها
- لوين رجعتنا يا بهوة ؟
28 فتعلم الأمم أني أنا الرب مقدس إسرائيل، إذ يكون مقدسي في وسطهم إلى الأبد
الإصحاح الثامن والثلاثون
1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك على جوج، أرض ماجوج رئيس روش ماشك وتوبال، وتنبأ عليه
3 وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال
4 وأرجعك، وأضع شكائم في فكيك، وأخرجك أنت وكل جيشك خيلا وفرسانا كلهم لابسين أفخر لباس ، جماعة عظيمة مع أتراس ومجان، كلهم ممسكين السيوف
5 فارس وكوش وفوط معهم ، كلهم بمجن وخوذة
6 وجومر وكل جيوشه، وبيت توجرمة من أقاصي الشمال مع كل جيشه، شعوبا كثيرين معك
7 استعد وهيئ لنفسك أنت وكل جماعاتك المجتمعة إليك، فصرت لهم موقرا
8 بعد أيام كثيرة تفتقد. في السنين الأخيرة تأتي إلى الأرض المستردة من السيف المجموعة من شعوب كثيرة على جبال إسرائيل التي كانت دائمة خربة، للذين أخرجوا من الشعوب وسكنوا آمنين كلهم
9 وتصعد وتأتي كزوبعة ، وتكون كسحابة تغشي الأرض أنت وكل جيوشك وشعوب كثيرون معك
- الحديث عن الغزو الفارسي مدعوما بجيوش أخرى كما يبدو ! .هلكنا يهوة بغزواته ّ!
من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرون معك، كلهم راكبون خيلا، جماعة عظيمة وجيش كثير
16 وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشي الأرض. في الأيام الأخيرة يكون. وآتي بك على أرضي لكي تعرفني الأمم، حين أتقدس فيك أمام أعينهم يا جوج
الإصحاح التاسع والثلاثون
1 وأنت يا ابن آدم، تنبأ على جوج وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال
2 وأردك وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال إسرائيل
3 وأضرب قوسك من يدك اليسرى، وأسقط سهامك من يدك اليمنى
4 فتسقط على جبال إسرائيل أنت وكل جيشك والشعوب الذين معك. أبذلك مأكلا للطيور الكاسرة من كل نوع ولوحوش الحقل
5 على وجه الحقل تسقط ، لأني تكلمت، يقول السيد الرب
6 وأرسل نارا على ماجوج وعلى الساكنين في الجزائر آمنين، فيعلمون أني أنا الرب
7 وأعرف باسمي المقدس في وسط شعبي إسرائيل، ولا أدع اسمي المقدس ينجس بعد، فتعلم الأمم أني أنا الرب قدوس إسرائيل
8 ها هو قد أتى وصار، يقول السيد الرب. هذا هو اليوم الذي تكلمت عنه
9 ويخرج سكان مدن إسرائيل ويشعلون ويحرقون السلاح والمجان والأتراس والقسي والسهام والحراب والرماح، ويوقدون بها النار سبع سنين
10 فلا يأخذون من الحقل عودا، ولا يحتطبون من الوعور، لأنهم يحرقون السلاح بالنار، وينهبون الذين نهبوهم، ويسلبون الذين سلبوهم، يقول السيد الرب
11 ويكون في ذلك اليوم ، أني أعطي جوجا موضعا هناك للقبر في إسرائيل، ووادي عباريم بشرقي البحر، فيسد نفس العابرين. وهناك يدفنون جوجا وجمهوره كله، ويسمونه: وادي جمهور جوج
- ضيعنا يهوة بخرافاته ! يأجوج ومأجوج يرد ذكرهما في القرآن أيضا ولم يتفق المؤرخون على رأي صحيح حولهما . وهما بالتأكيد أسطورة مثل أساطير التوراة الأخرى !
12 ويقبرهم بيت إسرائيل ليطهروا الأرض سبعة أشهر
17 وأنت يا ابن آدم، فهكذا قال السيد الرب: قل لطائر كل جناح، ولكل وحوش البر: اجتمعوا، وتعالوا، احتشدوا من كل جهة، إلى ذبيحتي التي أنا ذابحها لكم، ذبيحة عظيمة على جبال إسرائيل، لتأكلوا لحما وتشربوا دما
18. كباش وحملان وأعتدة وثيران كلها من مسمنات باشان
19 وتأكلون الشحم إلى الشبع، وتشربون الدم إلى السكر من ذبيحتي التي ذبحتها لكم
- سكر يهووي على الدم ! أي إله هو يهوة ؟ تأكلون لحم الجبابرة وتشربون دم رؤساء الأرض
20 فتشبعون على مائدتي من الخيل والمركبات والجبابرة وكل رجال الحرب، يقول السيد الرب
21 وأجعل مجدي في الأمم ، وجميع الأمم يرون حكمي الذي أجريته، ويدي التي جعلتها
عليهم
- مجد يهوة يعمد بالدم !
الإصحاح الأربعون
1 في السنة الخامسة والعشرين من سبينا، في رأس السنة، في العاشر من الشهر، في السنة الرابعة عشرة، بعد ما ضربت المدينة في نفس ذلك اليوم، كانت علي يد الرب وأتى بي إلى هناك
2 في رؤى الله أتى بي إلى أرض إسرائيل ووضعني على جبل عال جدا، عليه كبناء مدينة من جهة الجنوب
3 ولما أتى بي إلى هناك، إذا برجل منظره كمنظر النحاس، وبيده خيط كتان وقصبة القياس ، وهو واقف بالباب
4 فقال لي الرجل: يا ابن آدم، انظر بعينيك واسمع بأذنيك واجعل قلبك إلى كل ما أريكه، لأنه لأجل إراءتك أتي بك إلى هنا. أخبر بيت إسرائيل بكل ما ترى
5 وإذا بسور خارج البيت محيط به، وبيد الرجل قصبة القياس ست أذرع طولا بالذراع وشبر . فقاس عرض البناء قصبة واحدة، وسمكه قصبة واحدة
- وأنا سأريح القارئ من الرؤيا البائسة ! التي تبدو وكأنها حديث عن هيكل سليمان . فالحديث كله هندسي عن بيت !
الإصحاح الحادي والأربعين
1 وأتى بي إلى الهيكل وقاس العضائد، عرضها من هنا ست أذرع، ومن هناك ست أذرع، عرض الخيمة
2 وعرض المدخل عشر أذرع، وجوانب المدخل من هنا خمس أذرع ومن هناك خمس أذرع. وقاس طوله أربعين ذراعا والعرض عشرين ذراعا
3 ثم جاء إلى داخل وقاس عضادة المدخل ذراعين، والمدخل ست أذرع، وعرض المدخل سبع أذرع
يبدو ما رايحين نخلص !
4 وقاس طوله عشرين ذراعا، والعرض عشرين ذراعا إلى قدام الهيكل. وقال لي: هذا قدس الأقداس
*****
مراجع: سفر حزقيال من 35- 41
(17)
سفر حزقيال 31/6/ 1078
يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا !!
يهوة لم ينفذ وعده بتحلية مياه البحر الميت لإكثار الأسماك
في الإصحاحات الأخيرة من سفره ، نجد أن حزقيال ما يزال يحلم ببيت الرب وعدد غرفه وقياساتها ،وظهور مجد الرب له ليريه مكان وضع قدميه بين بي اسرائيل وليعرفه برجاستهم وأقباحهم . وليأخذه في جولة عبر الهيكل ليعرفه بأمكنته ، ثم يلقي تعاليمه ووعظه التي سيطرحها على بني اسرائيل ليتقيدوا بها .
الإصحاح الثاني والأربعون
1 وأخرجني إلى الدار الخارجية من طريق جهة الشمال، وأدخلني إلى المخدع الذي هو تجاه المكان المنفصل، والذي هو قدام البناء إلى الشمال
2 إلى قدام طول مئة ذراع مدخل الشمال، والعرض خمسون ذراعا
- تم حذف 18 فقرة لأنها عن الموضوع نفسه . وربما يعتقد حزقيال وربه وكاتب رؤاهما أنهم بإيراد تفاصيل الطول والعرض والإرتفاع يمكن أن يقنعوا القارئ بصحتها .
الإصحاح الثالث والأربعون
1 ثم ذهب بي إلى الباب ، الباب المتجه نحو الشرق
2 وإذا بمجد إله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته كصوت مياه كثيرة، والأرض أضاءت من مجده
4 فجاء مجد الرب إلى البيت من طريق الباب المتجه نحو الشرق
5 فحملني روح وأتى بي إلى الدار الداخلية، وإذا بمجد الرب قد ملأ البيت
6 وسمعته يكلمني من البيت، وكان رجل واقفا عندي
7 وقال لي: يا ابن آدم، هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدمي حيث أسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد، ولا ينجس بعد بيت إسرائيل اسمي القدوس، لا هم ولا ملوكهم، لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم
8 بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي، وقوائمهم لدى قوائمي، وبيني وبينهم حائط، فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها، فأفنيتهم بغضبي
9 فليبعدوا عني الآن زناهم وجثث ملوكهم فأسكن في وسطهم إلى الأبد
10 وأنت يا ابن آدم، فأخبر بيت إسرائيل عن البيت ليخزوا من آثامهم، وليقيسوا الرسم
18 وقال لي: يا ابن آدم، هكذا قال السيد الرب: هذه فرائض المذبح يوم صنعه لإصعاد المحرقة عليه ولرش الدم عليه
19 فتعطي الكهنة اللاويين الذين من نسل صادوق المقتربين إلي ليخدموني، يقول السيد الرب، ثورا من البقر لذبيحة خطية
20 وتأخذ من دمه وتضعه على قرونه الأربعة، وعلى أربع زوايا الخصم وعلى الحاشية حواليها، فتطهره وتكفر عنه
21 وتأخذ ثور الخطية فيحرق في الموضع المعين من البيت خارج المقدس
22 وفي اليوم الثاني تقرب تيسا من المعز صحيحا ذبيحة خطية، فيطهرون المذبح كما طهروه بالثور
23 وإذا أكملت التطهير ، تقرب ثورا من البقر صحيحا، وكبشا من الضأن صحيحا
24 وتقربهما قدام الرب ، ويلقي عليهما الكهنة ملحا ويصعدونهما محرقة للرب
25 سبعة أيام تعمل في كل يوم تيس الخطية. ويعملون ثورا من البقر وكبشا من الضأن صحيحين
26 سبعة أيام يكفرون عن المذبح ويطهرونه ويملأون يده
27 فإذا تمت هذه الأيام يكون في اليوم الثامن فصاعدا أن الكهنة يعملون على المذبح محرقاتكم وذبائحكم السلامية، فأرضى عنكم، يقول السيد الرب
- لم يعد يهوة يحتاج إلى مئات الثيران والكباش والخراف صار يكتفي بالقليل بعد كل ما فعله به بنو اسرائيل !
الإصحاح الرابع والأربعون
1 ثم أرجعني إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه للمشرق، وهو مغلق
2 فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقا، لا يفتح ولا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا
- يا سلام يا يهوة ! كأنك تخاف أن يكتشف سر ألوهيتك فتمنع على الناس المرور من مكان مررت به أو الدخول من باب دخلته ! أي إله أنت ؟
3 الرئيس، الرئيس هو يجلس فيه ليأكل خبزا أمام الرب. من طريق رواق الباب يدخل، ومن طريقه يخرج
4 ثم أتى بي في طريق باب الشمال إلى قدام البيت، فنظرت وإذا بمجد الرب قد ملأ بيت الرب ، فخررت على وجهي
- وهذا أمر يمتع يهوة أن يرى الجميع خارين على وجوههم أمامه !
5 فقال لي الرب: يا ابن آدم، اجعل قلبك وانظر بعينيك واسمع بأذنيك كل ما أقوله لك عن كل فرائض بيت الرب وعن كل سننه، واجعل قلبك على مدخل البيت مع كل مخارج المقدس
6 وقل للمتمردين، لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: يكفيكم كل رجاساتكم يا بيت إسرائيل
7 بإدخالكم أبناء الغريب الغلف القلوب الغلف اللحم ليكونوا في مقدسي، فينجسوا بيتي بتقريبكم خبزي الشحم والدم. فنقضوا عهدي فوق كل رجاساتكم
- لا يا عم ولا يهمك هناك كثيرون لم يعودوا غلفا وأنا أحدهم ولا يهمك كرمى لك قطعوا لنا شقفة الجلدة التي تغطي حشفة أعضائنا لتقيها . قالوا أن لا لزوم لها فقطعوها على شريعتك اليهووية !! !!!
8 ولم تحرسوا حراسة أقداسي، بل أقمتم حراسا يحرسون عنكم في مقدسي
9 هكذا قال السيد الرب : ابن الغريب أغلف القلب وأغلف اللحم لا يدخل مقدسي، من كل ابن غريب الذي من وسط بني إسرائيل
- أوه هو !!! ما قلنا لك لم نعد غلفا بعدين معك ؟!
10 بل اللاويون الذين ابتعدوا عني حين ضل إسرائيل، فضلوا عني وراء أصنامهم، يحملون إثمهم
11 ويكونون خداما في مقدسي، حراس أبواب البيت وخدام البيت. هم يذبحون المحرقة والذبيحة للشعب، وهم يقفون أمامهم ليخدموهم
- خلص تركنا لك اللاويين يخدموك ! حل عنا بس !
19 وعند خروجهم إلى الدار الخارجية، إلى الشعب، إلى الدار الخارجية، يخلعون ثيابهم التي خدموا بها، ويضعونها في مخادع القدس، ثم يلبسون ثيابا أخرى ولا يقدسون الشعب بثيابهم
20 ولا يحلقون رؤوسهم، ولا يربون خصلا، بل يجزون شعر رؤوسهم جزا
21 ولا يشرب كاهن خمرا عند دخوله إلى الدار الداخلية
22 ولا يأخذون أرملة ولا مطلقة زوجة، بل يتخذون عذارى من نسل بيت إسرائيل، أو أرملة التي كانت أرملة كاهن
23 ويرون شعبي التمييز بين المقدس والمحلل، ويعلمونهم التمييز بين النجس والطاهر
24 وفي الخصام هم يقفون للحكم، ويحكمون حسب أحكامي، ويحفظون شرائعي وفرائضي في كل مواسمي ، ويقدسون سبوتي
الإصحاح الخامس والأربعون
1وإذا قسمتم الأرض ملكا، تقدمون تقدمة للرب قدسا من الأرض طوله خمسة وعشرون ألفا طولا، والعرض عشرة آلاف. هذا قدس بكل تخومه حواليه
2 يكون للقدس من هذا خمس مئة في خمس مئة، مربعة حواليه، وخمسون ذراعا مسرحا له حواليه
3 من هذا القياس تقيس طول خمسة وعشرين ألفا، وعرض عشرة آلاف، وفيه يكون المقدس، قدس الأقداس
4 قدس من الأرض هو. يكون للكهنة خدام المقدس المقتربين لخدمة الرب، ويكون لهم موضعا للبيوت ومقدسا للمقدس
5 وخمسة وعشرون ألفا في الطول وعشرة آلاف في العرض تكون للاويين خدام البيت لهم ملكا. عشرون مخدعا
6 وتجعلون ملك المدينة خمسة آلاف عرضا وخمسة وعشرين ألفا طولا، موازيا تقدمة القدس، فيكون لكل بيت إسرائيل
7 وللرئيس من هنا ومن هناك من تقدمة القدس، ومن ملك المدينة قدام تقدمة القدس وقدام ملك المدينة من جهة الغرب غربا، ومن جهة الشرق شرقا، والطول مواز أحد القسمين من تخم الغرب إلى تخم الشرق
8 تكون له أرضا ملكا في إسرائيل، ولا تعود رؤسائي يظلمون شعبي، والأرض يعطونها لبيت إسرائيل لأسباطهم
- يا لطيف !
الإصحاح السادس والأربعون
1 هكذا قال السيد الرب : باب الدار الداخلية المتجه للمشرق يكون مغلقا ستة أيام العمل، وفي السبت يفتح. وأيضا في يوم رأس الشهر يفتح
2 ويدخل الرئيس من طريق رواق الباب من خارج ويقف عند قائمة الباب، وتعمل الكهنة محرقته وذبائحه السلامية، فيسجد على عتبة الباب ثم يخرج. أما الباب فلا يغلق إلى المساء
3 ويسجد شعب الأرض عند مدخل هذا الباب قدام الرب في السبوت وفي رؤوس الشهور
4 والمحرقة التي يقربها الرئيس للرب في يوم السبت: ستة حملان صحيحة وكبش صحيح
5 والتقدمة إيفة للكبش ، وللحملان تقدمة عطية يده، وهين زيت للإيفة
6 وفي يوم رأس الشهر: ثور ابن بقر صحيح وستة حملان وكبش تكون صحيحة
- أحب الطقوس على قلب يهوة السجود والشواء . (يا لطيف شو بخيل ما تعزمني على شي سكرة مثل هذه المائدة ( ثور وست حملان وكبش ) ويا ريت يكون فيه اشوية حوريات كمان يا يهوة . وين حورياتك ؟!
9 وعند دخول شعب الأرض قدام الرب في المواسم، فالداخل من طريق باب الشمال ليسجد يخرج من طريق باب الجنوب، والداخل من طريق باب الجنوب يخرج من طريق باب الشمال. لا يرجع من طريق الباب الذي دخل منه، بل يخرج مقابله
- بيكفيك زعبرة !!
الإصحاح السابع والأربعون
1 ثم أرجعني إلى مدخل البيت وإذا بمياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو المشرق، لأن وجه البيت نحو المشرق. والمياه نازلة من تحت جانب البيت الأيمن عن جنوب المذبح
2 ثم أخرجني من طريق باب الشمال ودار بي في الطريق من خارج إلى الباب الخارجي من الطريق الذي يتجه نحو المشرق، وإذا بمياه جارية من الجانب الأيمن
3 وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده، قاس ألف ذراع وعبرني في المياه، والمياه إلى الكعبين
4 ثم قاس ألفا وعبرني في المياه، والمياه إلى الركبتين. ثم قاس ألفا وعبرني، والمياه إلى الحقوين
5 ثم قاس ألفا، وإذا بنهر لم أستطع عبوره، لأن المياه طمت، مياه سباحة، نهر لا يعبر
6 وقال لي: أرأيت يا ابن آدم ؟. ثم ذهب بي وأرجعني إلى شاطئ النهر
7 وعند رجوعي إذا على شاطئ النهر أشجار كثيرة جدا من هنا ومن هناك
8 وقال لي: هذه المياه خارجة إلى الدائرة الشرقية وتنزل إلى العربة وتذهب إلى البحر. إلى البحر هي خارجة فتشفى المياه
9 ويكون أن كل نفس حية تدب حيثما يأتي النهران تحيا. ويكون السمك كثيرا جدا لأن هذه المياه تأتي إلى هناك فتشفى، ويحيا كل ما يأتي النهر إليه
10 ويكون الصيادون واقفين عليه. من عين جدي إلى عين عجلايم يكون لبسط الشباك، ويكون سمكهم على أنواعه كسمك البحر العظيم كثيرا جدا
- عين جدي على شاطئ البحر الميت الغربي والحديث عن البحر الميت أنه مريض لأن مياهه مالحة ، وهذه المياه الحلوة التي يرسلها يهوة لتصب فيه وتحلي مياهه ليكون فيها سمك كثير . وألمؤسف أن هذا ما لم يحققه يهوة حتى اليوم . يعني كذب يهووي !
13 هكذا قال السيد الرب : هذا هو التخم الذي به تمتلكون الأرض بحسب أسباط إسرائيل الاثني عشر
14 وتمتلكونها أحدكم كصاحبه، التي رفعت يدي لأعطي آباءكم إياها. وهذه الأرض تقع لكم نصيبا
15 وهذا تخم الأرض: نحو الشمال من البحر الكبير طريق حثلون إلى المجيء إلى صدد
16 حماة وبيروثة وسبرائم، التي بين تخم دمشق وتخم حماة، وحصر الوسطى، التي على تخم حوران
17 ويكون التخم من البحر حصر عينان تخم دمشق والشمال شمالا وتخم حماة. وهذا جانب الشمال
18 وجانب الشرق بين حوران ودمشق وجلعاد وأرض إسرائيل الأردن. من التخم إلى البحر الشرقي تقيسون. وهذا جانب المشرق
19 وجانب الجنوب يمينا من ثامار إلى مياه مريبوث قادش النهر إلى البحر الكبير. وهذا جانب اليمين جنوبا
20 وجانب الغرب البحر الكبير من التخم إلى مقابل مدخل حماة. وهذا جانب الغرب
21 فتقتسمون هذه الأرض لكم لأسباط إسرائيل
22 ويكون أنكم تقسمونها بالقرعة لكم وللغرباء المتغربين في وسطكم الذين يلدون بنين في وسطكم، فيكونون لكم كالوطنيين من بني إسرائيل. يقاسمونكم الميراث في وسط أسباط إسرائيل
- يكثر خيرك والله! بعد أن أعطى يهوة بلاد الشام كلها إضافة إلى جزء من العراق وأجزاء من مصر . تذكر الغرباء أبناء الأرض وجعل لهم نصيبا في الميراث !
23 ويكون أنه في السبط الذي فيه يتغرب غريب هناك تعطونه ميراثه، يقول السيد الرب
الإصحاح الثامن والأربعون
1 وهذه أسماء الأسباط : من طرف الشمال، إلى جانب طريق حثلون إلى مدخل حماة حصر عينان تخم دمشق شمالا إلى جانب حماة لدان. فيكون له من الشرق إلى البحر قسم واحد
2 وعلى تخم دان من جانب المشرق إلى جانب البحر لأشير قسم واحد
3 وعلى تخم أشير من جانب الشرق إلى جانب البحر لنفتالي قسم واحد
4 وعلى تخم نفتالي من جانب الشرق إلى جانب البحر لمنسى قسم واحد
5 وعلى تخم منسى من جانب الشرق إلى جانب البحر لأفرايم قسم واحد
6 وعلى تخم أفرايم من جانب الشرق إلى جانب البحر لرأوبين قسم واحد
7 وعلى تخم رأوبين من جانب الشرق إلى جانب البحر ليهوذا قسم واحد
8 وعلى تخم يهوذا من جانب الشرق إلى جانب البحر تكون التقدمة التي تقدمونها خمسة وعشرين ألفا عرضا، والطول كأحد الأقسام من جانب الشرق إلى جانب البحر، ويكون المقدس في وسطها
9 التقدمة التي تقدمونها للرب تكون خمسة وعشرين ألفا طولا، وعشرة آلاف عرضا
- شو كمان يهوة يريد تقدمات أرضية . بعدين ماذا عن هذه الأطوال هل هي بالذراع أم بماذا ؟
10 ولهؤلاء تكون تقدمة القدس للكهنة. من جهة الشمال خمسة وعشرون ألفا في الطول، ومن جهة البحر عشرة آلاف في العرض، ومن جهة الشرق عشرة آلاف في العرض، ومن جهة الجنوب خمسة وعشرون ألفا في الطول. ويكون مقدس الرب في وسطها
- وللقراء تكون تقدمتي أن أشطب كل ما تبقى من هذياناتك يا يهوة . ويؤسفني أن تكون أسوا مفهوم قدمه العقل البشري للألوهة .
*****
نهاية سفر حزقيال . ما يزال أمامي 15 سفرا لأنتهي من أسفار التوراة ال 46 . لكن معظمها قصير ومتوسط.
مراجع سفر حزقيال من 42 إلى 48
نهاية.



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
- شاهينيات : في الموت وما بعد الموت !
- يهوة : لحم المصريين كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل !
- علم الطاقة وسر الخلق !
- اورشليم صبية جميلة تزني بالآلهة وتفتح رجليها لكل عابر إليها ...
- بنو اسرائيل يعبدون الشمس وتموز أيضا إضافة إلى الآلهة الكنعان ...
- بعض اليهود أكلوا لحم بناتهم وأبنائهم خلال السبي !
- إرميا يرثي اورشليم بقلب مفجوع .
- ما بعشق إلا شاهيني (*) (تحشيشة الصباح ) !!
- هجرة جديدة لبني اسرائيل إلى مصر بعد السبي البابلي !
- * عودة إلى السبي البابلي ونبوءات عن تحرير اليهود منه .
- حكم اليوم الصادمة ورأي الحمار فينا !
- عناق الشكل والمضمون في - مديح لنساء العائلة -!
- يهوة يدعي أنه لم يرسل أنبياء تارة ويدعي العكس تارة أخرى .
- اكتشاف النسخة الأقدم لقصة آدم وحواء: آدم كان إلها.. وحواء بر ...
- * أرامل بني اسرائيل سيكن أكثر من رمل البحار !
- * العاصيتان إسرائيل ويهوذا تخونان يهوة وتزنيان مع بعل وشعبه ...
- * تداخل بين شخصيتي يهوة والمسيح يضع القارئ في حيرة .


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرميا.نبوة باروخ.حزقيال.