أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - صراع الحوزتين يلقي بثقله على تظاهرات العراق














المزيد.....

صراع الحوزتين يلقي بثقله على تظاهرات العراق


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراع الحوزتين يلقي بثقله على تظاهرات العراق

بات من الواضح جدا أن الصراع الخفي بين حوزة النجف وحوزة قم ظهر إلى العلن بعد تظاهرات العراق التي حاول أختطافها أتباع حوزة قم في البداية إلا أن تحرك حوزة النجف حال دون ذلك .

طبعا حوزة النجف تدعم التظاهرات ليس حبا بالتيار المدني الذي يقود التظاهرات ولكنها تخاف من فقدان قاعدتها الجماهيرية في جنوب العراق لصالح حوزة قم والكل يتذكر في بداية التظاهرات عندما وقف المتظاهرين أما مقر أقامة المرجع الديني السيد علي السيستاني وطالبوه بأتخاذ موقف من هذه الطبقة السياسية الحاكمة بسم الشيعة والذي فشلت بتقديم أي شيء .

أما حوزة قم فهي تدافع عن نفوذها السياسي والعسكري الأكبر في الشرق الأوسط خارج ايران المتمثل بأغلبية أحزاب وكتل الأسلام السياسي الشيعي في العراق والذي أذا ما تطورت هذه التظاهرات وأطاحت بهذه الأحزاب فسوف تخسر نفوذها الكبير في العراق .

تحرك قائد التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كان متوقعا كون أن والده كان يقاتل من أجل أستقلال حوزة النجف عن حوزة قم فدعوة أنصاره إلى دعم هذه التظاهرات والمشاركة فيها دون رفع أعلام أو صور لقيادات التيار الصدري هي لدعم حوزة النجف وليس لدعم التظاهرات فالكل يعلم أن التيار الصدري مشارك في الحكومات التي شكلت منذو عام 2005 إلى الآن والبعض ممن مسكوا المناصب من هذا التيار عليهم شبهات واتهامات بالفساد ولم يتم تبرئتهم إلى الآن.

في مقابل هذا التحرك أمرت حوزة قم أتباعها مثل السيد هادي العامري والسيد أبو مهدي المنهدس اللذان يقودان هيئة الحشد الشعبي بدعم رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود ووضع خط أحمر أمام من يريد التعرض اليه وهو الشخص الذي تطالب التظاهرات والحوزة بالنجف بأستقالته وأبعاده عن القضاء .

الغريب بالأمر أن هذه التظاهرات بدأت مدنية وتدعوا إلى دولة مدنية ومعظم قيادتها هم من أنصار الدولة المدنية حاولت جاهدة أن تبتعد أن الطائفية بين سنة وشيعة وغيرها من المسميات لكنها وقعت الآن أسيرة بين صراع عقائدي تاريخي كان خفيا لعشرات السنين.وهذا يضعها أما أمتحان جدا صعب أذا ما نجحت فيه أعادة العراق إلى محيطه العربي وحررته من السيطرة الإيرانية وأذا ما فشلت فيه فأعتقد أننا ذاهبون إلى مرحلة جديدة من التطرف يغيب فيها أي صوت معتدل وسوف تولد كرد فعل عليها عشرات التنظيمات المسلحة المشابهة لداعش وغيرها .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟
- عندما نعشق القمع
- نشرة الأخبار
- غياب ثقافة الأعتذار والأستقالة عند المسؤول العراقي
- شكراً حسينة أوشان
- البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار
- بدل شراء الأمل...أدركوا الحقيقة
- ماذا حدث لشراكة الأقوياء ؟
- وحدة العراق في تقسيمه
- عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي
- لماذا دولة القانون تعشق المناصب بالوكالة ؟
- حكم الأرستقراطية ( العوائل ) في العراق الجديد 
- ثقافة السلب والنهب عند العراقيين
- أنور الحمداني يحارب المستقلين
- أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!
- الوم ( الشيعة) على ضياع العراق !
- الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟
- ولادتي


المزيد.....




- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- لماذا -تتناقض- مواقف إدارة بايدن تجاه أوكرانيا وغزة؟.. مسؤول ...
- فرنسا تعرب عن دعمها لـ-استقلالية- للمحكمة الجنائية الدولية
- محاكمة ترمب في القضية الجنائية غير المسبوقة تدخل مرحلتها الن ...
- مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - صراع الحوزتين يلقي بثقله على تظاهرات العراق