علي حمادي ناموس
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:08
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ....... (صوت على الساحل)......
كَبُرَ الهَمُ واعْتَرَتْني البلايا...
أُظْرَمَتْ نارها بهذي الحنايا
عسْعَسَتْ بين صبحِ الاماني..
مدلهماتُها فأمست خفايا
أوعدتني وِصالها عند صبحٍ
طال ليلي وعاورتني* المنايا
كَلْكَلَ الحزنُ شاحذاً كلَّ طرّفٍ
أوَ تدري بِهَجْرِها منتهايا
كنتُ أرنو لمبسمِ الوعدِ فجراً
أرحبياً يسحُ* نَحْسَ الخطايا
بين حلمِ الوصولِ وشوقيَّ بحرٌ
لم ارَّى قاسيا مثلهُ بدُنْايا
تلوح بوسطهِ انيابُ موتٍ
مُشْرَعاتٌ. وهل تفيدُ يدايا؟
فاغرٌ فاهَهُ يروم التهامي
عبثيٌّ ...بحجمِ شدوِ مُنايا
هل اروم من بعدهِ بخلاصٍ؟
مات صوتي وانكرتني خُطايا
ان ظَفِرتُم بما كَتَبْتُ فهذا
مَ اجْتَنَيناهُ* من منتجين الرزايا
(*)عاور الشمس : راقبها .
(*)يسح.. سحا الشيء : قشره . 2 - سحا الشيء : جرفه « سحا الطين عن وجه الأرض »
(*)(ما أجتنيناه) ما حصلنا عليه
بقلمي
علي حمادي ناموس
3-9-2015
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟