أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - في صمتها امل














المزيد.....

في صمتها امل


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 20:01
المحور: الادب والفن
    


في صمتها أمل
ووشوشة العصافير الصغيرة
وفي عيونها وسن
يعاتب شمس الظهيرة
وكلما قبلتها قبلة
..تسافر
واسافرمعها
..اميرا واميرة
فعلى حدود مفاتنها
..ينتهي اليأس والتعب
واراني طفلا صغيرا
يلعب باحلا اللعب
يتارجح بالضفيرة
كانها دالية العنب
معها يكتمل الخيال
ويصبح القمر اقرب
تنحني له التلال
ومعه الخمر نشرب
ففي انوثتها
..يجتمع الحلال والحرام
وما بينهما ..هي
سديم يضج بكل انواع الحياة
فيه كل الفصول
وعلى راحتيها
كتبت كل انغام الدلال
وكل نوتات النغم
كل ما يزيل الالم
وان استصرختها الافراح قائلة
..قالت نعم
تراقص كل طير وفراشة
تبتسم للوردة
..وللرعاشة
تسابق كل جدول يمر مسرعا
وتبقي على وجهها البشاشة
وحين اغازلها
او الاطفها
تقول ان الحياة بسيطة
تملؤها الهشاشة
فابتسم حين تخذلك
فلربما هي
من يفتقر للحماسة





#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار للتشويش (الجزء الثالث)
- ما اجملكِ في حضرتي.. واثمل
- المعركة الكبرى والتدمير الذاتي
- فلتبقى اميرتي نائمة
- في موتها حرية مُرّة
- ملكٌ وأنثى
- جدّف بمجاذيف الاقدار
- افكار للتشويش (الجزء الثاني)
- احبذ لقاءك ليلاً
- لبنان المضحك المبكي
- ابتسم بوجل في وجه القدر
- اياك ان تمضي بعيداً.. قالت
- دولة داعش العدو الجديد بدلا من اسرائيل
- نحن ومن في الوجود الهة وشياطين
- في انوثتها شعوذة
- ..طريقا للعروج
- قولي للذي احبك ببطء
- حتى لا تموت بملل
- خطيئة النبي والانسان السوي
- تمهلي في المسير


المزيد.....




- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - في صمتها امل