إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 09:00
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
• مجرد سؤال :
• في اللحظة التي تنقسم فيها الشرطة ، ويغضب ويتظاهر عمال وموظفي الدولة احتجاجا على فانون الخدمة المدنية ، والديكتاتورية العسكرية متورطة حتى أذنيها في سيناء ، ومحاصرة من غرب البلاد وجنوبها ، وفي ظل انهيار البورصة ، وارتفاع الأسعار ، ومعدلات البطالة، والأزمة الاقتصادية المتفاقمة ، والإجراءات التمييزية ضد الطلبة وشباب المستقبل ، والاستياء العام من قانون الإرهاب ، دولة الديكتاتورية العسكرية تتصدع ، تتفكك وتنهار ، لقد تمكنت منها الشيخوخة والجراثيم والطفيليات ، تمكن منها السرطان ، فقدت جهاز مناعتها ، لم يعد لديها قدرة على البقاء وتحدي المستقبل ، وهنا يطرأ السؤال : هل هذه لحظة مناسبة ، مواتية ، لاستعادة ميدان التحرير ، ميدانا للثورة والثوار ؟ هل هذه فرصة مواتية لاستكمال مهام الثورة وانجاز مهامها الديمقراطية الاجتماعية :
• كسر بندقية الطغاة ، تسريح الجنرالات وكل الرتب العسكرية وكل من يتقاضى معاشا ، من الجهاز الإداري للدولة ، استرداد الأموال والثروات المنهوبة ، وتوزيعها قوة عمل ، على الطبقات الدنيا والوسطى ، من خلال مشروعات قصيرة ومتوسطة المدى
• يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟