أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابراهيم عودة النمر - رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق..















المزيد.....

رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق..


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 12:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ايها المتظاهرون الابطال.. امنحوا العبادي شيء من الوقت ليتدارك نفسه ويدرس اصلاحاته. فأعدائه في العملية السياسية الفاسدة كثر والرجل محاط بتركات سلفه..العرب السنة من جهة..الكورد من جهة..وداعش من جهة واعداء الداخل من جهة.
ليست لديه عصاة سحرية ليغير الموازين بين ليلة وضحاها.. رفقا به.. ايها الابطال..فكل التركات مسؤولية المالكي والذي اضاع البلد واضاع الخزينة واضاع الشعب..

الرسالة...


سيدي الكريم... تحية وبعد..

في سبيل اصلاحات جادة تمس المواطن جئت بهذه الرسالة..لا ارجوا منها الا ان يتعافى الوطن من مرضه الخبيث ويعود مشرقا ومزهوا ومحررا ومعافى.. في ظل قيادتكم والتي ترنوا لها عيون الفقراء الذابلة ابدا.
لتدخلوا التأريخ..لان الوطن بات يحتضر في ظل التفاهات السياسية.. وان تقدم استقالتك من حزب الدعوة والذي فتح ابواب جهنم بوجه الوطن والمواطن. وفي ادارة سيئة لا تتلائم ومستوى المرحلة.وكن عراقيا اصيلا لخدمة الفقراء وبناء الوطن..كن ابنا لهذا الوطن وابا لهذا الشعب..لا فرق بين كورديا وعربيا..ولافرق بين الاديان ولا المذاهب ولا المعتقدات ولا الافكار.. فالانسان حر في فكره ودينه ومذهبه ماهو الا تحصيل حاصل هكذا وجد نفسه..والانسانية تقاس عن طريق الضمير..والوطنية تقاس عن طريق المباديء والاخلاق والامانة والتضحية والعشق والمواقف . للوطن. كن عراقيا فحسب واحمل هموم الوطن والمواطن والذي هو رأس مال الوطن. في حدقات العيون..لتكون عظيما ثائرا ضد الفساد وضد المحاصصة والطائفية والمذهبية التي دمرت البلد..

العراق يا سيدي الكريم.. يمر باحلك الظروف
وتجربتك في ادارة..وضع معقد وملفات ساخنة. تركها لك سلفك. في احتلال مدنك وتهجير ابناء شعبك وقتل اطفالك ونزوحهم نحو المجهول.. في حسابات خاطئة مبنية على الوهم.وحرب ضد ارهاب داعش..الذي دمر واحتل وانتهك وغنم وسرق وقتل واغتصب. و تجاوز الاعراف والقيم والاخلاق..
ونحن امامه عاجزون.. نتخبط في رؤيانا.. مشتتة افكارنا.. وقادتنا العسكريون اكثر عجزا واقل حيلة.. نراهم بلا استراتيجية في الحرب وبلا دراية في تحرك القطعات..وبلا ايدولوجية في احتواء الموقف كقوة فاعلة ومؤثرة في حسم الكثير من المشاهد.. بل نراهم عاجزون من ادارة المعارك لوجستيا.. في الذخيرة والمؤن والسلاح والخطط والطعام والشراب والحركة..... في حين يتقدم علينا عدونا... رغم انهم عصابة وليست دولة.. وحتى لو افترضنا ان دول تساعدهم وتقدم لهم مال وسلاح. ولكن لا يستطيعون ان يصلوا الى امكانيات دولة نفطية مثل العراق ولا امكانيات شعب بمليونه الثلاثين....!!

اعود لاقول لولا المرجعية الرشيدة في فتوى الجهاد
الكفائي..لكان العراق في خبر كان..ولكانت داعش اليوم في بغداد ولكانت المنطقة الخضراء مرتعا لهم ولعبثهم.. بعد حز رؤوس.. القيادة كل القيادة.. وقتل كل شيعة الحكم الفاشل منذ 2003 والى الان.. ولطالت كل صغيرة وكبيرة في كل الاشياء
وكل الموبقات التي تجاوزت حدود الله..
سيدي الكريم..تسمح لاقول.. لاتزال استيراتيجيتكم..في الاصلاح..غير واضحة وغير فاعلة وهي مجرد اصلاحات شكلية..
ف(الشك كبير والركعة صغيرة) كما يقول المثل الشعبي. وترى الشعب هائجا في ثورته لانه مل الانتظار ولاشيء في الافق سوى الفساد الذي استشرى في جسد الدولة. ومعاناة الفقراء تزداد سوءا وضياع مئات المليارات في فساد مقنن وممنهج ودونما حساب.. لم يعاقب احد..كل الفاسدين في امان والخونة في امان..والمتأمر في امان.. واللص في امان والقاتل في امان... وكاننا بلا قانون .. بلا مؤسسات امنية..امن , مخابرات مكافحة ارهاب ومخابرات , واستخبارات وشرطة.. والشعب مشرد وجائع يقتله الوجع وقسوة الحياة. والمهاترات السياسية الغير ناضجة والغير مسؤولة اخلاقيا ووطنيا.
المصريون يقولون ...الباب اللي تجيك منه ريح سدة واستريح.. ونحن لم نعرف ان نسد الباب..رغم كل التحذيرات..بقيت الحدود مفتوحة بلا ناطور.. بلا جيش وبلا مخابرات او استخبارات..بلا طائرات استطلاع بلا كامرات مراقبة وبلا اسلاك..الحدود مفتوحة والابواب مفتوحة دون ان ينتبه احد ضباط الاركان.. واليوم اذا كنا نريد ان نوقف داعش علينا بمئة الف جندي لحماية الحدود.. وليكن كذلك.. ياسيادة الرئيس.. فلدينا مليون جندي ولا اعرف كم هو عدد حمايات المسؤولين.. وحدودنا لا تزال عارية...!!
الترشيق لدوائر ومؤسسات الدولة مهم.. والترشيق لايتم بدمج وزارات او الاستغناء عن نواب رئيس الجمهورية اونواب رئيس الوزراءوالذين لايقدمون ولا يؤخرون.. وان كانت خطوةجيدة.ومهمة.
الترشيق الفعلي يتم بمليون مو ظف فائض في دوائر الدولة لايقدمون اي عمل يذكر..معشعشون في زوايا مظلمة لدوائر الدولة ومؤسساتها ..رواتب ضخمة بالملايين سيارات, ايفادات, حمايات...مخصصات. وحتى فاتورة هواتفهم النقالة على حساب الدولة.
احالة الفائضيين ممن زادت خدمتهم على ال 25 سنة.. على التقاعد فورا..للخلاص من هذا الترهل في جسد الدولة المتهالك.. وتثبيت العقود بربع رواتبهم وبذلك ادخلت الفرحة الى قلوب عشرات الالاف من التائهين واصحاب العوائل.. وضخ دماء شابة لجسد الدولة لنقول.. قرار في خدمة الفقراء العالقون بين السماء والارض... جاهلين مصيرهم.. قد صدر في عهد العبادي ..وبهذا تكون قد ضربت عصفورين بحجر.. في تثبيت العقود دون خسارة بالاموال.. وهم ينتظرون منذ سنين لانصافهم..ولم ينصفهم احد وبخاصة الخريجين منهم.
الغاء مجالس البلديات في بغداد والمحافظات.. المكتضة بالمنتسبين دونما فائدة..فقط عملهم الابتزاز وقبض الكومشنات من المقاولات الصغيرة والكبيرة..أكثر من عشر سنوات لم ار رئيس مجلس بلدي لمنطقتنا ولا اعرفه.مجرد كثرة في الحيتان انتجتها الاحزاب المتنفذة ودونما فائدة للبلد
ايجاد فرص عمل للشباب والخريجين واعتماد الكفاءة في التعيين وليس الاحزاب الدينية فقط تتحكم في التعيينات. في ارسال ورقة من امام جامع او خطيب.. فهذه مهزلة وليست دولة مؤسسات..هذه دولة فوضى..
ففي بداية السقوط كان رجل دين معمم يدير الخطوط الجوية العراقية.. ما هكذا تورد يا سعد الابل...! كل هذه نقاط ضعف محسوبة على الدولة..
احالة كل ضباط الدمج في الداخلية او الدفاع خارج الخدمة لان معظمهم أمييون في حين يجب ان يكون ضباط الداخلية والدفاع اكاديميون وبامتياز..وهذه ان دلت على شيء انما تدل على السذاجة في ادارة الحكم وهل سمعت في حياتك عن ضابط اخرس نعم هناك ضابط اخرس وهناك ضابط قزم...!والفوضى التي ابتدعت من الدخلاء على القرار في غفلة من الحكومة الغشيمة.وفي ظل مستشارك الامني المضمد في وزارة الصحة.. عدنان الاسدي. والذي لا يجيد شيئا في الامن والذي ادخل الميليشيات الى الداخلية.. وبعشرات الالاف.. امييون بلا قراءة ولا كتابة.
وساهم في سقوط الموصل بلا دراية.

عودة الخدمة العسكرية الالزامية للشباب للحياة العامة في سن العشرين لديمومة القطعات العسكرية في ديناميكية تلقائية وان تكون من شروط الوظيفة..اداء الخدمة الالزامية أولا.. كما كانت لبث روح القتال والوطنية في نفس المواطن. الشاب.. وهذه معمول بها في كل دول العالم حتى المتقدمة منها. اضافة الى التسكع الحاصل للشباب التائهين بعد عزوفهم عن التعليم في معاقرة الخمر وشرب النركيلة والتدخين واحتواءهم واستغلال طاقاتهم وعنفوانهم في خدمة الوطن.. وهذه من مهام الدولة
ابدأ سيدي الرئيس مع اعداء العملية السياسية.. بالتسامح وابدأ خطوتك باطلاق سراح كل امرأة معتقلة..فالمراة يجب ان تكرم في الاسلام وسيدنا علي بن ابي طالب كرم زوجة النبي عائشة وهي خارجة لقتاله في معركة الجمل..
وسيدنا على اوصى بابن ملجم بالرفق وهو قاتله(رفقا باسيركم هذا) يوصي الحسن والحسين ع.
ويقول المتنبي..( ترفق بهم ايها المولى ان الرفق بالجاني عقاب)
واطلق سراح الابرياء في السجون والمعتقلات.. ..فالبلد في حالة انهيار والاعداء كثر والحكومة لا زالت ضعيفة والخزينة لا زالت خاوية .. وانت لا تزال حائرا... رغم دعم المرجعية والشعب كله الى جنبك..
تتوقف الدولة من ايفادات موظفيها وبالكامل لم افهم ولا اعرف الحكمة من ايفاد خريج ابتدائية الى اسبانيا ولمدة شهر لم يقدم الموفد شيء يذكر..وكذلك ايفاد مدرسين الى المانيا ولمدة شهر.. لم افهم كمواطن صرف 2 مليار دولار على ايفادات للمتعة فقط وباسم العلاقات... دون ان يجن البلد معلومة صغيرة ويكفي ايفاد الوزراء صرف مبلغ للجيب ومواصلات وفنادق خمسة نجو م وطعام وشراب مثل ايفادات نعيم عبعوب لكل العالم ولم يزرع شجرة في ساحة عامة...!وايفاد احد الوزراء خلال عام اربعين مرة الى معظم دول العالم.. هذه مسخرة وليس نظام حكم. وهذه فوضى وارتجال. ومهاترات لا تبني دولة.
الغاء كافة النشاطات الرياضية وقد صرفت المليارات دون ان ننتج رياضيا واحدا رفع العلم لعراقي في محفل دولي.. ورصد هذه الميزانية للمعركة..وكل ..شي من اجل المعركة
, ومن اجل الحياة..المهددة في عراق التغيير. ارضا وشعبا ووجود.
وكفانا مغالطة في الصعود الى كأس العالم وماذا اذا صعدنا.. واربعة ملايين ينامون في العراء وداعش تهدد مضاجعنا واعراضنا وارضنا وكرامتنا ونحن نعيش اشكالات الرياضة والرياضيين والفساد.. والايفادات والملاعب والمدربين والفنادق و النقل وغيرها من الامور التي لاتصب في صالح الوطن.

ومن اجل القضاء على الفساد الاداري والمالي والرشا في دوائر ومؤسسات الدولة..يتوجب اصدار قانون يؤكد عقوبة الفصل من دوائر الدولة للموظف في حال ادانته بالفساد والرشا والاختلاس ودونما اية حقوق اضافة الى احالته الى القضاء..وبهذا ستكون العقوبة الصارمة را
دعا حقيقيا للمستهترين الذين تنقصهم الاخلاق وصحوة الضمير.

منع الاستيراد العشوائي حيث تذهب 20 مليار دولار الى ايران و10 مليار دولار الى تركيا سنويا في الالبان والاجبان والعصائر وتفعيل معمل ابو غريب لانتاج الالبان وتاهيله للصالح العام.. وتوقف البنك المركزي لبيع الدولار..في اليوم اكثر من 200 مليون دولار من اجل الربح الخاص..والمتاجرة في اموال الدولة.هذا غيض من فيض.. جاد به فكري وعقلي الصغيريين اضعها امام حضرتكم عسى ان تغير شيئا وتضع حدا للفوضى الخلاقة في زمن سيء وسياسيون سيئون. ونحن كشعب يبحث عن رجل الخلاص ..ليحقق احلام شعبه في الحياة. ليدخل التأريخ.. ذلك ما انيط لكم مسؤوليته ايها الرئيس.. والشعب في انتظار.وقد التف حولك وهتف باسمك و المرجعية فوضتك بالا صلاح يا سيادة الرئيس.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوال السعداوي..ونوبل الادب.....
- نقد المثقف..
- عالم الخطيئة.. عالم الدناءة ..عالم الرذيلة
- وللمشردين ثغور تبتسم للألم
- تراتيل الرحيل.. نحو الفجر
- غياب العقل الوطني ..في دهاليز أروقة السياسة...!
- بلد الخراب في زمن الخداع
- المعركة قادمة لاريب..ولكن .. بعد تجفيف المنابع
- ... لن أخون وطني...
- من تأريخ الأمم. شيء من تأريخ الاتحاد السوفيتي
- فلسفة الحرب.. في تحرير الارض
- القاضي النطاح
- ويعود صوت الحق ...من جديد
- وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابراهيم عودة النمر - رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق..