مؤيد عليوي
الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:43
المحور:
الادب والفن
العاشقُ
يعزفُ البحرَ أمواجاً
يسرّحُ لياليها بشغف
يوشوشُ النجوم انه يعشقها
يرتجلُ أيامه ثورةَ قلبهِ
ويُحدَثُها عن بغدادَ وضياعها على يد الساسة
يوشوشُ أهلـَها عن حبه إياها
دمشقُ
يا لوعة الاغتراب في عولمة بيع الأوطان
جميعهم صمتوا إياكِ
إلا أيايَ بقيتُ عاشقاً للناس للفقراء للأوطان
يا فجرَ الغدِ
أركبُ جبال قاسيون إلى النجوم
أسرّحُ لياليها بهدوء
و الفجرُ ينفضُ أعماقَهُ
يرسمُ الياسمين دمشقياً
على شبابيك القلوب والحياة
آه يا دمشقُ كم أنت فاتنة
وكم هي لوعة بغداد من الأربعين حرامي وخدمة المعبد
آه يا قبلتا العشق والجنون والحضارة
يسرّح العاشقُ الآمَ البعاد والاغتراب وهول الحال
يجوبه جنون العشق
يحلمُ أن يراكِ مرة أخرى
ومرة أخرى
ومرة
تلو مرة
العاشقُ
يعزفُ الليلَ انتظارا
يوشوشُ قلبَهُ
أو قلبُهُ يوشوشُهُ
ستراها بهية ً
#مؤيد_عليوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟