أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اليعقوبي - المرجعية قالت كلمتها ، ماهو القادم !!














المزيد.....

المرجعية قالت كلمتها ، ماهو القادم !!


خالد اليعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية قالت كلمتها ، ماهو القادم !!

كما توقعنا تماماً في مقالي السابق بتاريخ 3 آب 2015 ، تدخلت المرجعية الدينية مرة اخرى بصورة مباشرة في الوضع السياسي المتردي ووجهت إنذارا للحكومة واستخدمت عبارة ( قد اعذر من أنذر) .
بناء على ذلك وتحت ضغط شعبي متمثل باستمرار مظاهرات اكثر تنظيما وأكثر وضوحا في تحديد مطالبها وضبط إيقاعها ، أعلن السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي عن جملة إصلاحات بعضها من صلاحياته والأخرى خارج صلاحياته تحتاج ايضا لتوافق سياسي ربما هو شخصيا لم يتوقف عنده على مايبدو مستفيدا من الزخم الجماهيري وضغط المرجعية الدينية .
مجموعة ملاحظات بودي ان أتطرق اليها حول هذه الإصلاحات المرتقبة منها :
- كان يفترض بالقوى السياسية العراقية الاساسية الاعتراف بان المعادلة التي شكلت الأساس لبناء العملية السياسية فد فشلت وعليهم البحث بآليات جديدة تعالج اخطاء الماضي ،
- ان مبدأ التوافق والمحاصصة قد فشل تماماً في تكوين جهاز حكومي رشيق ناجح يستطيع النهوض بالبلاد وتقديم ماطلوب للعباد ، ويفترض الانتقال الى نظام الأغلبية السياسية او الحكومات الائتلافية أسوة باغلب الأنظمة البرلمانية ، تكون فيها مساحة من الحرية لرئيس مجلس الوزراء المكلف باختيار كابينته الوزارية وعلى الجميع مراقبته ومحاسبته.
بالبرلمان ،
- الحلول الترقيعية والآنية والمستعجلة والقرارات التي تتخذ تحت الضغط اي كان نوعه دون دراسة متأنية مستندة الى أسس علمية واقعية لم تثبت على الإطلاق نجاحها في ظروف سابقة كان البلد يتعرض الى تهديد اقل بكثير مما يتعرض له الان .
- الجدل حول الشخصيات والأسماء دون التركيز على تشريع القوانين وتحديد الواجبات والصلاحيات وتشديد الأنظمة الرقابية يجعل البعض يشكك في انه استهداف لبعض الشخصيات دون سواها .
- كان يفترض بالكتل السياسية والبرلمان التوقف عند نقطة جوهرية وهي ماهي المعوقات التي واجهت تطبيق المنهاج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان،والذي كان من خلال فقراته لايقل أهمية مما ورد في مقترح وثيقة الإصلاح المرتقبة .
مما تقدم أستطيع ان اجزم بان الحل للازمة الراهنة في البلاد اما السير قدما في خطة الإصلاح بقناعة تامة وارادة سياسية من الكتل الرئيسية وليس لامتصاص غضب الجماهير فقط ، او هنالك احتمالين لاغير هما :
الاول هو الذهاب الى انتخابات مبكرة وربما البعض يعتقد انها صعبة التحقيق الان لاسيما وان هنالك اكثر من مدينة خارج سيطرة الحكومة المركزية ،والاحتمال الثاني وهو الانسب من وجهة نظري هو استقالة الحكومة الحالية وإعادة تكليف السيد العبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط يتفق على ان تكون رشيقة مقننه مهمتها الإعمار والخدمات وتحقيق الامن وضع اليات فعالة للحد من الفساد المستشري ويمكن تتضمن العديد من فقرات الإصلاح المقترحة دون تحسس من ان يفكر احد بأنها استهداف شخصي او استئثار معين . وفي هذه الحالة نكسب مرتين ، الاولى ستكون لدينا حكومة جديدة رشيقة كفؤة والثانية اننا مارسنا صلاحياتنا الديمقراطية ولأول مرة بعد اكثر من عقد من الزمان أصبحت لديناحكومة مقالة من البرلمان ، الامر الذي سيبعث برسالة للحكومة الجديدة والوزراء الجدد ان من يستطيع إبقائهم في مواقعهم هو الأداء الجيد وتحقيق ماهو افضل .
اخيراً رغم ان البرلمان العراقي اليوم صوت على وثيقة الإصلاح الا اننا يجب ان نترقب القادم وهو الاليات الناجعة لتطبيق هذه الوثيقة لان كما يقال ان الشيطان يكمن في التفاصيل .
يقول المهاتما غاندي " أيها الثائر .. في البداية يتجاهلونك ، ثم يسخروا منك ، ثم يحاربونك ، ثم تنتصر ..."

د.خالد اليعقوبي




#خالد_اليعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية الدينية وحتمية التغيير في العراق !!
- تقسيم العراق الان ، رغبة أمريكية ام عراقية ؟
- من الاخطر على الامن القومي العربي ؟ اليمن ام السياسات العربي ...
- روسيا ومصر .. تعاون ام تحالف ؟
- العراق ومصر السيسي
- أنصاف الحلول .... تعميق للخلاف واستمرار للازمات
- رؤية في المشهد العراقي !
- وثيقة الشرف والعمل بشرف !
- الولاء الحزبي والولاء البرلماني
- نظرية الامن المناطقي


المزيد.....




- -جدتي ساعديني للخروج!-.. شاهد لصين مسلحين يسرقان مركبة بداخل ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ -نبتون- ومسيرتين أوكرانيتين ...
- تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة
- شاهد: صرخة -أنقذوا الفلسطينيين- تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حا ...
- ألمانيا- فيضانات وأمطار في الجنوب وبدء عمليات إخلاء لسكان
- مصر.. التحقيقات تكشف معلومات جديدة ومثيرة في قضية -سفاح التج ...
- إصابة أربعة أشخاص بإطلاق نار في غرب ألمانيا
- 3 مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار يصلون إلى مطار الدار البيض ...
- محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بقذائف عنقودية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اليعقوبي - المرجعية قالت كلمتها ، ماهو القادم !!