أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل يحدث الانقلاب في الوقت الضائع يا السيد البرزاني؟














المزيد.....

هل يحدث الانقلاب في الوقت الضائع يا السيد البرزاني؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبٌر السيد مسعود البرزاني عما يجول في خاطره و من خلفية مصلحته و ما يهم حزبه بشكل خاص، و بين موقفه الضيق الافق و الذي يمكن ان نقول بانه المخجل بعد رسالة طويلة ضمت المدح و الوصف للذات و مصرا على البقاء على الكرسي الذي التصق به منذ اكثر من عقد و لازال متمسكا بالبقاء دون حراك على حساب خرق القانون و كل ما يمت بالديموقراطية و تداول السلطة بشيء .
لقد انتقد البرزاني الاخرين في العراق من قبل و من اتخذ مثل هذا الموقف متحججين باسباب شتى على الرغم من ان القانون العراقي و ما يضمنه كان يسمح لترشيح رئيس الوزراء العراقي مرات على العكس مما موجود من القانون الخاص و ما يسمح به في هذه القضية في كوردستان ، و اليوم يكرر بنفسه ما اقدم عليه من اعتبرهم اعداءا له و للقانون و العراق، و لم يعتبر من المثل عار عليك اذا فعلت عظيم، و هو من نهى عن هذا الخلق من قبل . لقد جاء في قانون رئاسة الاقليم رقم 19 لسنة 2013 حول تمديد رئاسته و الذي يعتبر خارجا عن قانون ايضا في حينه نظرا لانتهاء المدتين القانونيتين له، الذي خوله قانون رقم واحد لسنة 2005 الصادر من البرلمان و وفق كل القوانين منذ مرحلة الجبهة الكوردستانية و بعد انبثاق البرلمان بعد انتخابات 1992 . جاءنا البرزاني بالامس في رسالة طويلة عريضة على عكس من عادته التي يختصر في الكلام و النشر دائما في الامور العامة الذي يخص الشعب و كوردستان، فان هذا الامر الذي يخص شخصه خصص ثمان صفحات و اكثر من الفين و مئة كلمة لبيان موقفه من قضية تمديد رئاسة الاقليم و ما يشغل كوردستان اليوم، مطالبا بتمديد رئاسته او التوجه الى انتخابات مبركة و يصف من يصر على تطبيق القوانين المرعية بالانقلابيين و يعتبرهم فارضي ارادتهم على الشعب .
اننا نسال هل من المعقول من لم يقدم على الانقلاب طوال هذا العقد الكامل من الزمن على السلطة، ان يقدم عليه في الوقت الضائع او بالاحرى في الوقت الذي لم يبق قانونيا امام رئيس الاقليم الاعشرة ايام على كرسيه و يجب ان يبتعد الى الابد وفق القانون الساري، ان لم يفرضوا ارادتهم على الجميع . هل من يطبق القانون و يتخذ الخطوات الاعتيادية لعملية تداول السلطة و احلال بديل قانوني لرئيس الاقليم هو الانقلابي ام من يصر على البقاء بعيدا عن اية نافذة قانونية هو الانقلابي على القانون و الديموقراطية و ما جاء في الاتفاقيات بصريح العبارة، و ما جاء فيها و هو عدم افساح المجال لاعادة انتخاب البرزاني بعد انتهاء المدة الممتدة له بشكل خاص . اي تضليل و لعب على القانون و الديمقراطية هذا الذي يقدم عليه السيد البرزاني و حزبه في وضح النهار دون اي عذر، لا لشيء يهم الشعب بشكل عام و انما لمصالح شخصية حزبية ضيقة و من اجل عدم مغادرة السلطة التي تعودوا عليها باي شكل كان و على حساب القانون، اضافة الى ضرب مصالح الشعب و مستقبل الاجيال و الديموقراطية عرض الحائط . نسال ثانية فهل من المعقول ان تصف من يريد تطبيق القانون و منع خرقه باي شكل و من اي كان و يصر على تجسيد الديموقراطية بالانقلابي لا لشيء و انما لانه يضرب مصلحة البرزاني الخاصة و يفك التصاقه بالكرسي و السلطة التي يعتبرها ملكه و خاص بعائلته و حزبه فقط على حساب الشعب الكوردستاني . اذا نسال من هو الاتقلابي الحقيقي .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهرت بدايات الحلحلة لقضايا المنطقة بعد الاتفاق النووي الايرا ...
- كوردستان بحاجة الى مثل خطوات العبادي ايضا
- هل العراق يتغير ؟
- المظاهرات بداية لانبثاق حركة سياسية اجتماعية مدنية في العراق
- ما نتائج التظاهرات في العراق
- هل افول شمس الكورد سيصبح واقعا ؟
- المنطقة الامنة في سوريا لن تكون امنة
- ايهما يدير السياسة جيدا العلم ام الدين
- تركيا ليست في موقع تطلب نزع السلاح الكوردستاني
- ارجوا ان اكون مخطئا
- قلنا مرارا لا تثقوا بهذا الشيطان
- راي و موقف حول علمانية الدستور في اقليم كوردستان
- هل يتالق الكورد في فن الحروب فقط ؟
- تراجع الواقع الاجتماعي في اقليم كوردستان
- اشترى الدين الديموقراطية في العراق
- تركيا بين العقد الداخلية و الخارجية
- هل اللاوعي العربي مليء بالعنف ؟
- مع الماضي او الحاضر ام الاهم هو التجديد الدائم
- متى ينتهي شغف الكتابة ؟
- متى تتراجع الدخلاء في العراق ؟


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل يحدث الانقلاب في الوقت الضائع يا السيد البرزاني؟