أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد علي - مع الماضي او الحاضر ام الاهم هو التجديد الدائم














المزيد.....

مع الماضي او الحاضر ام الاهم هو التجديد الدائم


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 16:36
المحور: المجتمع المدني
    


• كلنا نعلم بما مررنا به من قبل و نتذكر المؤثر الذي طبع نفسه في ذاكرتنا و و نقر المواضيع التي آمنا بها و منها الانسانية في وجداننا و لانزال نتخيل ما عشناه، هذا ما نعتقد به نحن هنا في هذه البقعة من الارض التي ابتليت بكل ما هو السيء من الارض المحروقة و اللاانسانية في الحباة و المعيشة و الحروب و القتل و الدمار، ان صغرن المعني اكثر انه تاريخ العراق الحديث منذ بداية اعتلاء الدكتاتور الكرسي و هو ابن تخلف و النرجسية و المعاناة في صغره و عكسها على الشعب و اضر بما حمله منذ نعومة اظافره بهم كما تضرر هو ايضا بدكتاتوريته و انانيته .
** هل لنا الحق ان ننسى الماضي و نبدا ام نركز جهدنا على ان نعتبر منه و باي طريقة . هل نفرزه و نحاول الاستفادة من دروسه و نغربل ما مررنا به ام نزيحه تماما، و من هنا يمكن ان يكون لنا راي في ما صدر من قبل من تقيم الواقع في حينه و لازال من يتمسك بما اصدره الاولون، النا الحق في مسح ما صدر من قبل بعقلية الحاضر من كافة النواحي الثقافية السياسية الاجتماعية ام نختار المناسب و نمحي غير النافذة الصلاحية .
*** هل لنا الحق ان نحرق الكتب التي اصدرها الماضون من الاختصاصات العلمية كما نتمكن من ازاحة الاصدارات السياسية الفكرية السلفية غير قابلة للتطبيق في الحاضر المتغير، و الحق لا يمكن ان نقارن الكتب العلمية و ان اثبتت خطا محتوياتها بالسياسية و الثقافية، لانها مهما كانت مصداقيتها و ظروف اصدارها الا انها الخطوة التي استهلت منها العلماء و استنهلت الخطوات الاصح فيما بعد و ليس كما السياسية الفكرية الاخرى التي تتناقض تماما مع ما اصدرت فيما بعد .
**** هل التجديد واجب في كل شيء حتى النظريات المثبتة صحتها و لازالت قائمة و يُعمل بها و مفيدة لحد الان، ام التغيير هو ما يؤثر بشكل ما على كل شيء دون استثناء و الفكر والتوجهات في بدايته .
ماضينا هو مرحلة مرت بما وُجد فيها ما كان مطلوبا و ضروريا في حينه و كل حسب ضرورته و اهميته و الاهم انه دفع الانسان نحو الامام و ليس العكس بشكل عام . اليوم نحن في مرحلة من المعلومات و العلوم و الثقافات المتراكمة او النابعة من ما كانت من قبل بتغيير هنا و هناك متاثرة بالتجديد و الحداثة التي تفرض نفسها على كل شيء . اي العقلية المتبنية في ظروف كم متراكم من المعلومات الاولين التي استجدت و توافقت مع المتغيرات تنتج الافضل دائما، و هذا ما يدفع لتوجهين و هو ما يستجد يفرض ازاحة الماضي و ان استنتج منه، او ابقاءه لبيان اصحية ما يُستنتج منه و يثبت مكانته و اهميته و نجاحه . و عليه يجب ان لا نقارن الحاضر بالماضي بكل تفاصيله، بل علينا ان نهتم بالحاضر بعقلية اليوم و يمكن ان نمحي الماضي لتجنب العودة الى الماضي حين امرارنا باي منعطف، و عليه يمكن ان يُفيد حرق كتب كانت من نتاج العقلية الماضية التي تلائمت مع جزء من حياة الماضي و ليس كله و التي لا تفيد الحاضر بل تضر به جملة و تفصيلا . و انطلاقا من هنا يمكن ان ندعي باحقيتنا لو وافقنا على ازاحة ما يضر من نتاج الماضي بكل الطرق و حتى القديمة كي نجنب الحاضر من افرازاته السلبية و ننور طريق المستقبل دون اية شوائب تصدر منها .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينتهي شغف الكتابة ؟
- متى تتراجع الدخلاء في العراق ؟
- السياسة و الصحافة العراقية في مرحلة المراهقة
- مسيرة تركيا بعد فوز حزب الشعوب الديموقراطي
- الشتيمة و اشعال الفتنة في العراق
- كيف يجب ان تتعامل الحكومة الفدرالية العراقية مع نوايا استقلا ...
- متى نصل للمرحلة الانسانية في شرق الاوسط ؟
- يتهافتون لاسترضاء امريكا رغم انعاتها براس الفتنة
- ايهما الاَولى النضال القومي ام الطبقي في كوردستان
- وفيق السامرائي يريد اشعال الفتنة بين الكورد
- اخطرهم الفساد الاجتماعي المنتشر في العراق
- العراق و مراوغة الاسلام السياسي
- الانتخابات التركية و مجزرة الارمن
- هل الشعب العراقي يؤيد قرار الكونغرس ؟
- ماذا تنتظر سوريا من ايران ؟
- متى ستنتهي اللعبة ؟
- اوباما و كوردستان
- لا يمكن ان يستمر العراق على هذه الحال
- هل الوقت ملائم لاعلان الدولة الكوردستانية ؟
- هل يتعذر على العمال تحقيق اهدافهم في العالم اجمع ؟


المزيد.....




- مأساتي من فقدان الزوج والابن البكر ورعاية أبنائي ذوي الإعاقة ...
- الأغذية العالمي: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد من ...
- الأونروا: نواجه وضعا مروّعا يعيشه الفلسطينيون بقطاع غزة
- -الأونروا-: نواجه وضعاً مروعاً يعيشه الفلسطينيون بقطاع غزة
- السعودية تعلن إعدام مواطنين أدينا بالإرهاب وخططا لمهاجمة قاع ...
- المحكمة الجنائية تحقق في -انتهاكات- فاغنر بمنطقة الساحل
- استمرار قوات الاحتلال في قتل المجوّعين فعل إجرامي مشين والعا ...
- اعتقال العرداوي بتهمة التحريض والإساءة للمؤسسة الأمنية
- ما هو -سجن التمساح- المزمع تشييده بفلوريدا لإيواء المهاجرين؟ ...
- إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص أدينوا بتهمة التجسس لصالح ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد علي - مع الماضي او الحاضر ام الاهم هو التجديد الدائم