موعد في المستشفى

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 14:02
المحور: كتابات ساخرة
    

اتصلت بي حبيبتي في الصباح الباكر تطلب رؤيتي لتناقش اوضاعنا المتدهورة ( الي الله ) . اجبتها بعصبية طبعا ساكون هناك لكن اين ساراك .
- في مدينة الطب .
- ...............
- اجل لأني ساجري فحوصات .
- ................. .
- الوقت لايتسع للتاجيل .
- ................. .
- اذا الساعة الثامنة .
- ان شاء الله ، الله كريم .
- الله كريم ، مالتك يعني متجي .
- والله اجي .
حقيقة ارتبكت فمن المتعارف عليه ان ياتقي الاحبة في كوفي شوب اوحديقة عامه او شقة صديق ، واذا كان الموقف متازم فافضل مكان هو مطعم احيانا الاكل الطيب ينسي الهم وضيجة الخلك .
الحمد لله رحت للمستشفى المرضى والمعوقين والمشردين كل انواع الالم يمكن هم متواعدين ، هاي العالم كلها مرضة .
اجت الحجية كنت اتوقع انفجارها ( عادي هسه اتلم العالم علينا ) اني محضر نفسي عند اول عيطة انهزم والي رب يفرجهه .
- صباح الخير .
- صباح النور .
- ليش متاخر .
- ازدحام الشوارع .
قالت انت .......... لم تخلص الابعد ساعة وانا اقرأ المعوذتين ، وماكو شي ماقريته كل الحافظه من الابتدائية الهسه . اردت ان اختصر الطريق انا اسف جدا والله .( جمرت ) حسيت اكو دخان طلع من راسها ، .... اكملت انا ليست ....... وساعة لخ تخطب ، لا اله الا الله اللهم لا اسالك رد القضاء بل اللطف فيه .
- اني مقاصد والله .
- ارجو ان تعقل وتصير حباب .
- اني ......
- خلي اكمل .
- يابه اشتردين صار .
- هاي اخر مرة ، بعد لتكرر تصرفك السخيف هذا .
- ..... ابد والله .
- الاسبوع القادم .... موعدنا .
- يالله فرجت ... صدكي اني هم محتاج الموعد ، اريد اشوفك ونتسامر .
- الاسبوع القادم موعدنا ، كي اكمل تخطيط الاعصاب ، ساراك هنا .
- ....... كيف .
- اذهب لقد نادى الطبيب باسمي . الى اللقاء .
اعتقد طلعت اركض ، وقررت ان اكسر السين كارت واغلق صفحة الفيس ...
والتوبه

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل