ماذا ينتظر السيد العبادي؟

ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك
(Majid Ahmad Alzamli)

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا ينتظر السيد العبادي؟
فرصة من ذهب امام السيد حيدر العبادي لانتشال البلد والنهوض بالوضع المعيشي والخدمي ومحاربة الارهاب والفساد والحفاظ على ثروات الشعب,بان يطلب استفتاء الشعب على تعطيل الدستور واعلان حالة الطواريء .ياسيدي هذا الوقت المناسب لان الجيش والشرطة والحشد الشعبي والمرجعية والشعب نسبة عالية منه معك لانهاء المحاصصة البغيضة التي لم نر منها سوى الفساد وهدر المال العام ونزيف الدماء على مدى ثلاثة عشر عاما.ياسيدي انت الان بحكم منصبك رئيس للسلطة التنفيذية وقائدا عاما للقوات المسلحة تعتبر ابا لكل العراقيين,عليك التحلي بالشجاعة والحنكة لقيادة العراق الى بر الامان .الان في ظل هكذا دستور تستطيع ان تأتي بالكفوء والنزيه الى قيادة اي وزارة؟ كلا لان المحاصصة تفرض عليك غير ذلك .في كل بلدان العالم في حالة الحرب سيادة الدولة هي التي توجه البوصلة وتفرض حالة الطواريء من أجل وحدة البلد ودحر العدو والحفاظ على الارواح .سلفك المالكي سكت عن ساحات الاعتصامات لاكثر من سنة والنتيجة ضياع اكثر من ثلث العراق وضياع 130مليار دولار والاف الاسرى ومليونين ونصف لاجيء والاف الارواح الزكية زهقت .ياسيدي الان تحت امرتك ناس وطنيين والدليل صمودها وتقدمهم في جبهات القتال رغم درجات الحرارة التي لايمكن تحملها ونقص المؤن والعتاد ولم يطالبوا براتب وهم ابنا اغنى بلد ,سيدي رئيس الوزراء تذكر دم المقدم الركن علي سعد الذي صار رمزا للوطنية تحتذي به الاجيال. انت وعدتنا الان بوضع خطة شاملة للاصلاح, انا وحسب معلوماتي البسيطة خطتك مصيرها الفشل في ظل هذا الوضع لانها سوف تصطدم بحيتان الفساد والدواعش داخل البرلمان ومجلس الوزراء فهم يدافعون دفاعا مستميتا عن مصالحهم وعن مصيرهم . واخيرا اقول لك الذي لايستمع الى صوت الشعب ويبقى مصّرا على رأيه وتأخذه عزة النفس بالاثم مصيره اسود لامحال, وحسب قراءتنا لشخصكم افضل من قاد السلطة التنفيذية منذ عام 2003 الى يومنا هذا .

#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل