** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** عندما يحكم ألرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **

قراءة متأنية لموقف الرئيس البرزاني مما يجري من قصف لقواعد حزب العمال الكردستاني ومعسكراته في شمال العراق خاصة وأن من خرق شروط وقف إطلاق النار هى حكومة أردوغان ، وفي أكثر من موقف ومكان وليس أخرها التفجير الذي جرى في سروج بتدبير من المخابرات التركية ؟
كما أن الكثير من هذه الهجمات قد طالت أناس مدنيين أبرياء لاناقة لهم في العداء التركي الكوردي ولا العداء المستفحل بين البرزاني وحرب العمال الكردستاني والسؤال ؟

كيف يبرر الرئيس مسعود البرزاني وجود 14 قاعدة تركية داخل الاراضي العراقية الكردية في الوقت الذي يجعل من مناضلي حرب العمال الكردستاني في جبال قنديل خاصة ضيوف لابد من رحليهم ، وهل رحيل إخوة الدم والنضال لابد وأن يكون تحت قصف الطائرات والمدفعية التركية ؟
فبأي منطق من يسعى لإستقلال جنوب كردستان يحرم إستقلال غربها أو شمالها أم أن ديدن الترك يختلف عن ديدن العربان ؟

ربما ولكن عليه تفسير ذالك لأن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولّى ومن يعتقد أن حزبه أو عشيرته أو حتى تركيا قادرة على حمايته من غضب الجماهير وسوء الأحوال والايام فهو واهم وواهم أكثر لم يتعض من مصير القذافي وبن علي وصدام ، خاصة وأن تصريحات الرئيس الامريكي في أفريقيا تصب في هذا المقام وتنذر بما ليس في الحسبان والافلام (أللهم قد أعذر من أنذر) ؟

ونحن مع كل الخيرين لا نتمنى له ولحزبه ولعشيرته غير التقدم والازدهار والامان ولعموم كردستان قبل وقوع الفأس بالراس لا سمح ألله وفوات ألأوان ، فمن يلعب مع عدو الكورد لابد أن تصيبه لعنات الشيطان ، أليس أصل الكورد أحبتي من الجان ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Aug / 2 / 2015

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل