أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **














المزيد.....

** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** حماس والإعدامات الجماعية ... من الخائن والعميل **

مقدمة لابد منها
قبل أن يدينني إنسان عاق أنداد بشدة بكل الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية أيا كان مصدرها ًو مرتكبها ، فغايتي أولا وأخيرا الحقيقة ؟


المدخل
بداية كل الأعراف والقوانين الدولية تحلل محاكمة العملاء والخونة ولكن ليس بالضرورة إعدامهم ، والعميل من يتعامل مع عدو دولته مباشرة ، والخائن من يخون الأمانة من خلال مساعدة العدو بطريقة أو أخرى لإضعاف الجبهة الداخلية وتسهيل إنهيارها وليس بالضرورة أن يكون كل خائن عميل ، فكثيراً ماتكون بعض الخيانات غير متعمدة أو مقصودة كتسهيل إنتشارالإشاعات أو التصرف بالمواد الغذائية وغيرها إما عن جهل أو عدم دراية بعيدا عن روح المسؤولية والوطنية ؟

الموضوع
حماس والإعدام الجماعي
قلنا مسبقا أن من حق كل جهة مسؤولة عن مصير شعب مهما صغر أن تعدم عملاءها وخونتها ولكن ليس بالطريقة الحمساوية التي رأيناها، حيث أقدمت على إعدام ( 18) فلسطينيا على دفعتين (7 + 11) من دون محاكمات أصولية ؟

والسؤال الأكثر إلحاحا هو ، هل يعقل في خظم أيام قليلة أن تكتشف حماس كل هذا الكنز الدفين من الخونة والعملاء بين ظهرانيها ، وهل مخابرات حماس أكثر إحترافا من بقية مخابرات دول العالم لتكتشف كل هذا الكم المهول من الفلسطينيين الخونة ، أم في الموضوع ألف إن ؟

والسوال البديهي من يجزم بخيانة هؤلاء ال (18) إن لم يكن في الطريق أكثر منهم ، ومثل هكذا إعدامات فورية لأتحدث حتى في جبهات القتال البعيدة جداً عن قاعات المحاكم ورجال القضاء ، ومن يقول أن الامر ليس تصفية حسابات من حماس ضد شعبها الذي أكرمته بحربين دمويتين لاناقة له بها ولاجمل غير الخراب والدمار والتي ذهب ضحيتها أيضاً عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وخسائر مادية لا تعوض ولا يستهان بها إلا في شرائع دولة حماس ، فمن الخائن إذا ومن العميل ؟

لذا على الخيرين والشرفاء من الفلسطينيين التحري عن حقيقة ماحدث ، والطلب من الجهات الدولية التدخل لوقف إعدامات حماس بدون محاكمات نزيهة وعادلة وعلنية ؟

أليس المنطق والعدل يقولان أن لا إعدامات لمواطنيين في نظام يدعي الديمقراطية في الانتخابات قبل إجراء المحاكمات العادلة لهم وبحضور قضاة وشهود إدعاء ، خاصة وقد ألقى القبض عليهم وغدو في قبظة حماس ، فما الداعي لإعدامات جماعية فورية والعدد ليس ليس واحد أو إثنين أو ثلاث ، فلا يعقل أن يعدم كل هذا العدد دون محاكمات علنية لينال كل مجرم حقه ، رغم أن كل ذي بصر وبصيرة يدرك حقيقة ديمقراطيات الإخوان (one way ticket) الذين حماس واحدة منهم وأن العدالة الإنصاف أخر مبتغاهم ؟


ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا وهو ، لماذا أقدمت حماس أصلا على هذه الفعلة الشنيعة وهى إعدام الفتية الثلاث ، والكل يدرك سلوك حماس في هذا الشأن وهو المقايضة بالأسرى كما أن حماس تدرك جيدا ًو مسبقا رد فعل عدوها الاسرائيلي ؟

فهل كانت غاية حماس من قتلهم إشعار حرب لإختبار قبة إسرائيل الحديدية الجديدة ، أم كانت الغاية لإحراج مصر السيسي خاصة بعد أن إنقلاب السحر على الساحر ومعها دول الخليج ، أم كانت توصية من الولي الفقيه في صفقة مدفوعة الثمن لأشغال العالم ومن في إيران خاصة ، عما جرى في العراق من فضيحة مدوية وصل صداها حتى أذربيجان وخرسان والبيت الأبيض ؟

الخاتمة
لو كان للفلسطينيين قدر من القدرة والكرامة لحاكموا قادة حماس على جرائمها بحقهم منذ أن تولت أمرهم كما الامر مع قادة العراق وسورية المجرمين الذين نراهم كيف يستبيحون ويسترخصون دماء شعوبهم بهذا الشكل العجيب والمعيب ؟

وأخيراً الكل يدرك أن ما يهم قادة حماس كما الحال مع كل القادة العرب هو الكراسي والفلوس وطز بالأوطان والنفوس ؟

ومسك الختام قول ، من يستطيع أن يقول في بلداننا لزوج اللبؤة اللعينة فمك أعوج ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** إلى عذارى جبل النار .. سنجار **
- ** إتصالات هاتفية (2) مع خليفة الدولة الاسلامية **
- ** إسمع ياداعش .. زين **
- ** إتصالات هاتفية .. مع خليفة الدولة ألاسلامية (1) **
- ** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **
- ** الغرب والإسلام .. والحقيقة الصادمة **
- ** المسلمون .. بين موت الله وموت الضمير **
- ** الكل دواعش أو حالش ... وان لم ينتمو **
- ** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **
- ** الى من عشقهن في قلبي .. منذ الصغر ** مهداة لكل امرأة في ع ...
- ** نحبكم ... وان كان دينكم الاسلام **
- حرام مايجري ... وألف الف حرام ( قصيدة) ؟
- عشر محطات فلسفية للتأمل ؟
- ** قراءة ... في إستقالة د. البرادعي **
- ** بحبك أنهيت ترحالي ... بين الجبال والسهوب **
- ** إمسحي عن وجنتيك الدمع ... مهداة للشاعرة المصرية نور **
- ** قراءة في المشهد المصري ... قبل ألإطاحة بمرسي **
- ** مصر ... ومرجل الدم القادم **
- ** لماذا فوز التيار ألإصلاحي ألأن ... ولماذا حسن روحاني **
- ** الغارة التي أنقذت ألأسد **


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **