أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** قراءة في المشهد المصري ... قبل ألإطاحة بمرسي **














المزيد.....

** قراءة في المشهد المصري ... قبل ألإطاحة بمرسي **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة في المشهد المصري … قبل ألإطاحة بمرسي

بسم ألله نبدأ ونقول بأن المخابرات المصرية قد نجحت فعلا وبذكاء في إعادة ألأمور في مصر الكنانة إلى طبيعتها ، وهى بذلك قد ضربت عصفورين بحجر واحد أولهم أنها إنتقمت من ألإخوان المسلمين بشخص قياداتهم الذين تطاولو ليس فقط عليها وعلى الشعب المصري بل أيضا على رموز وقيادات الجيش ، والثاني أنهم كانو موقنين جيدا بإستحالة التعامل مع هذه الجماعات ألإرهابية العالمية بغير لغتهم من دون ألإصطدام معهم من خلال قراءة ميدانية بسيطة لتاريخهم الدامي مع كل رؤساء مصر بدأ من الملك فاروق عندما تحالفو مع ألإنكليز ضده ؟

والسؤال هل ماحدث في مصر كان فعلا إنقلابا عسكريا بقفاز ثوار تمرد أم بالعكس ، وهل ماحدث في مصر اليوم قد فاجأ ألإدارة ألأمريكية حقا وخاصة (البنتاغون) الذي تربطه علاقات حميمة وقوية مع كل قيادات الجيش المصري رغم الذي حدث ، لربما فجأتهم النتائج المتسرعة وخاصة (الرئيس أوباما) ولكن ليس البنتاغون وألأيام القادمة ستكشف المستور ؟

والسؤال المحير لما ألإستعجال للإطاحة به ألأن ، وهل السبب فعلا كان ثوار تمرد أم هنالك ماهو وراء الكواليس ، بكل بساطة أن المخابرات ألأمريكية تعلم جيدا ديدن ودين هؤلاء وهو المكر والغدر بدأ من مغازلتهم لملالي قم طهران ( زياراتهم السرية والعلنية ) التي لم تفلح ، حتى كافأهم الرئيس مرسي بإعلان القطيعة مع النظام السوري ومن ثم تهديده لشيعتهم بقتل ممثلهم الشيخ حسن شحاته وأربعة معه في جريمة صدمت الشارع المصري المعتدل والعالم ، وليس أخرها مغازلتهم لموسكو من خلال زيارة الرئيس المشؤومة للرئيس الروسي بوتين والتي عاد منها أيضا بخفي حنين ، ضاننا منه أن كل الناس مثل طينتهم خونة ومرتزقة مأجورين ؟

لذا فما كان من البنتاعون خاصة إلا التغدي بهم كما يقول المثل قبل تعشييهم بهم من خلال إعطائهم الضوء ألأخضر للقيادة العسكرية المصرية بالتحرك بسرعة لإسقاطه وهو ما أراح القيادة العسكرية المصرية والتي هى بدورها قامت بإعطاء الضوء ألأخضر للثوار والمعارضة لفعل مافعلوه من تصعيد مبرمج ، ولقد رأينا مدى تلاحم الجيش والشرطة مع الشعب المصري في حالة نستطيع أن نقول أنها كانت نادرة ؟

ومازاد الطين بله هو حماقات جماعة ألإخوان المسلمين المستمرة والمستفزة ضد الجيش والشرطة والشعب المصري بدأ من ثوراه وسياسيه مرورا بقضاته وإعلاميه ومثقفيه ، ومن ثم خطب الرئيس مرسي حفظه ألله في وادي النطرون ورعاه وخاصة ألأخير الذي حمل طابع التهديد والوعيد بإسم الدين والشرعية ، وماخطاب مرسي ضد الغرب واليهود قبل تسلمه الكرسي إلا القشة التي قررت مصيره وهو إعدامه مع جماعته بهذا الشكل المذل والمهين ؟

والتساءل ألأخر مامصير القيادات ألإخوانية في الداخل والخارج هل تستطيع التحرك بعد هذه النكسة المشينة والمريعة ، وهل سيترك أمرهم أم أن للحديث بقية بجرهم للمحاكمات التي لاأول لها ولا أخر بعد أن فتحو هم على أنفسهم كل بوبات جهنم ، ولن يكون مصيرهم بأفضل من مصير من أسقطوهم وهو عودتهم من جديد إلى سجون وادي النطرورن ؟

والسؤال هل ماجرى في مصر كان طبيعيا أم قد رتب له من قبل الغرب وخاصة أمريكا وهو كشف خلاياهم الدولية النائمة ومن ثم تعريتهم أمام شعوبهم من خلال تمليكهم السلطة في مصر وتونس وليبيا ليسهل عليهم بعدها تصفيتهم بيد شعوبهم دون أن يكلفها ذالك إلا الشئ القليل ، لتقبر بذالك أحلامهم المريضة وإلى ألأبد لأنهم بالحقيقة أخطر من القاعدة على الغرب والعالم لأنهم جناحها السياسي الخفي والمالي لها ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** مصر ... ومرجل الدم القادم **
- ** لماذا فوز التيار ألإصلاحي ألأن ... ولماذا حسن روحاني **
- ** الغارة التي أنقذت ألأسد **
- ** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **
- ** قراءة في فكر شيخ أزهري ... بين الحقيقة وما يجري **
- ** جهينة المصري والحصين الغطفاني ... وعلاقتهم بالإخوان **
- ** أحفاد القردة والخنازير ... أم إخوة القردة والخنازير **
- ** نعم أسود ... ولكن قلبي أبيض **
- ** هل ستسقط النساء مقولة ... الثورات لايصنعها إلا الرجال **
- ** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران * ...
- ** ألإخوان المسلمين ... ومحطاتهم السوداء في مصر اليوم **
- ** كاميرات ليست خفية ... في زمن ألإخوان والبلطجية **
- ** الفلم المسيئ : حقيقة ... أم إفتراء **
- ** هلا عدت ياحبيبي ... وإن فات ألأون **
- ** إلى فواد سالم ... مع التمنيات بالشفاء **
- ** طريق الجلجلة ... طريق كل الثوار 1, 2 **
- ** برج بابل ... قصة قصيرة جدا **
- ** لماذا يرجم الزناة ... وليس الحكام والطغاة **
- ** ودع الركب سيدي وإرحل **
- ** إلى من عنده يطيب المسك والمقام **


المزيد.....




- إيران تعين محافظًا جديدًا للبنك المركزي وسط احتجاجات واسعة ا ...
- انفصاليو الجنوب يصرون على الاستقلال ... اليمن إلى أين؟
- أمم أفريقيا…الجزائر تواجه الكونغو والسودان يصطدم بالسنغال في ...
- المتحف الوطني الليبي في حلة جديدة: تراث بلد عريق يعود للحياة ...
- ماكرون في كلمته بمناسبة العام الجديد: سأواصل عملي حتى -الثان ...
- سر السعادة الزوجية من منظور شركاء استمر زواجهم أكثر من نصف ق ...
- قائد المجلس العسكري في غينيا مامادي دومبويا يفوز بالرئاسة
- المهل تنتهي.. سوريا ولبنان يُرحلان أصعب ملفين إلى 2026
- ما طبيعة الشروط الإسرائيلية التي تهدد عمل المنظمات الدولية؟ ...
- استطلاع: ثلث الإسرائيليين بحاجة إلى دعم نفسي متخصص


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** قراءة في المشهد المصري ... قبل ألإطاحة بمرسي **