سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 00:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الكل دواعش ... وان لم ينتمو
مقدمة لابد منها
يقولون ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، وهى حقيقة إيمانية لا لبس فيها ، والسوال أيهما اخطر على البلاد والعباد من حيث الفعل والأجرام الشياطين ام الدواعش وإخوانهم
دعاة النصرة للحق والعدل والإسلام ؟
فإذا كان الساكتون عن الحق شياطين ، فماذا نقول عمن في الباطل والشرور مشاركين وفاعليين ؟
المدخل
كم من حدث مريع وفضيع يحدث حوالينا وبالصوت والصورة ولو عديناها لوجدناها كل يوم بالعشرات ، ان لم يكن بالمئات منها التي لا تصور ولا تذكر في الدهاليز والمعتقلات والسجون ؟
والسوال كم من تلك الحوادث الإجرامية نددت بها حكوماتنا واستنكرتها قولا وفعلا ، وكم من مرة خرجت جماهير شعوبنا التي تدعي الثورية والحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان
والمرأة والتنوير الى الشوارع تنديدا لها واستنكارا، ام مادام الموضوع لا يخصها فبلا عملا بقول جحا ؟
وكم من اعمال فضيعة وشنيعة قامت بها حكوماتنا نفسها والتي يندى لها جبين الانسانية وجبين كل ذي عقل وضمير ، اعمال لاتقوى على فعلها الا العصابات الإجرامية كالمافيا وداعش وحالش
والنصرة والقاعدة وأذنابهم ، اعمال غدت معرفة للقاصي والداني ، والأنكى من ذالك إدارة دولتهم بأسلوب تلك العصابات او بواسطتها ؟
فهل يعقل حكومة دولة تدعي الحرص على أرواح مواطنيها ، تقوم بأمطارهم براجمات الصواريخ وبقذايف الهاونات والمدفعية وصواريخ الطائرات وببرأميل الموت وحتى الكيمياوي ،
فهل يعقل من اجل قتل كلب او كلاب او ذئب او ذئاب ان تحرق غابة بمن فيها ، او عملا بمقولة شمشون ( على وعلى أعدائي ) ؟
فهل يعقل حكومة دولة تدعي الحرص على أرواح وكرامة مواطنيها ودون تفريق او تمييز ، وذات سيادة وجيش قوي ان تحتمي بالقبيلة والعشيرة والمذهب او بانتخابات كلها تزوير وترهيب وتسيس؟
الخاتمة : اذن الكل دواعش او حالش وان لم ينتمو ، او شياطين ملاعين ؟
****
س . السندي
انسان يعيش على
رحيق الحقيقة والحق والحرية
Mar / 27 / 2014
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟