حرام مايجري ... وألف الف حرام ( قصيدة) ؟

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 23:34
المحور: الادب والفن
    

عام مضى وعام أتى والكل
لازال في اجترار للأحداث والكلام
ذاك يعدم وذاك يكفر
وذاك يحلل مايطيب له
من حلال او حرام
والسوال ...
متى سيعم الخير في أوطاننا
والأمان والسلام
ومتى الكل سيكون سعيدا
دون قيد ولا قهر
من صعلوك او أقزام

ومتى الكل سيكون ثائرا
كالمسيح دون غش
ودون خبث او خصام

او ككاكاو الحداد
يعلن نوروزا في كل يوم وكل عام
وليس سيافا ك .. ودجالا بإلهام
ولا كابن العاص عاصيا
او كابو بكر جزارا لمن ارتدو
عن دين الله من الشعوب والأقوام

ومتى الكل في خير امة
سيكون بشرا سويا
لأيعرف الغدر ولا المكر
باسم الله والإسلام

ومتى الكل سيتباهى بعقله وفكره
وبشيبنا وشبابنا والأطفال
ونسائنا كالمروج لاتثمن والأحلام
وليس التباهي بالدجل والشعوذة
او ببول الحمير والبعير
او بسفسطة الدين
او بالتاريخ المعيب والحسام


متى بحق لا اله الا هو
ستكون المساجد والجوامع والصوامع
واحات حب وصلاح وصلاة وصيام
وليس أوكارا للشياطين من الإنس
ومنابر لوعاظ السلاطين
من الطغاة والحكام

ومتى سيكون للعقول معابد
تحترم كل ذي عقل
وحتى المجنون والحيوان والأنام

ومتى ارى الكل في بلادي
عشاق حق وحقيقة
لإيخشون خفافيش الليل والظلام

ومتى سنرى الخرافات قد ولت
من العقول والجماجم
بنور العلم والعمل
وليس بالقليل والقال وباطل الكلام

ومتى سينقشع عن أوطاننا استعمارا
استعمرا واستحمرا البشر
وحتى الشجر والأنعام
باسم الله اكبر والإسلام

وأخير يبقى السؤال لكل ذي عقل
متى الاستفاقة من الرقاد وقد
مضت علينا قرون وسنين
والكل لا ال في سبات او نيام

الا يكفي الدمار والخراب
باسم رب الفسوق والشرور
والموت والانتقام

فوالله ما يجري في بلداننا حرام.
وألف الف حرام
أليس هذا صحيحا ياكل ذي عقل
و ضمير وقيم او مقام


س . السندي
Feb / 27 / 2014
إنسان يعيش على
رحيق الحقيقة والحق والحرية

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل