** إسمع ياداعش .. زين **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** إسمع ياداعش .. زين **

هذه القصيدة نقلا عن لسان حال المسيحيين العراقيين المهجرين

إسمع ياداعش زين
إحنا مو نصارى إحنا مسيحين

إسمع ياداعش زين
إحنا مو أهل ذمة إحنا عراقيين

إحنا الفجرنا الحضارة
قبل ألالاف السنين

إسأل التاريخ عنا والمسلة
بس عفوا أنتوا مين

أفغاني مكبسل لو باكستانيين
لو لملوم عرب حشاشين

هم شفتوا بايع وطن
يصدق بشرع لو دين

هذه شيمة الغدار الخسيس
اليخون الزاد والملح والطين

بيا شرع تسلبني داري لو
تشرد كهل لو مراة بيادين

وتكول دينا محبة وعدل
ورحمة منزلة من العالمين

حتى ألأخ والجار ماسلم منكم
ولا عرض الفقير الطيب المسكين

يأويلكم من رب السما
لو غضب مصيركم وين

مو ويه الغلمان وحور العين
لكن بجهنم الحمرة وية الشياطين

هذه حقيقة ولازم تعرفها
أمة دجل وشعوب مغيبين

كلنا ميخالف يمكن الاخوة معصبين
عالمالكي والأسد والفقيه حسن ثائرين

بس أنتوا طلعتوا بلاأصل وبلا دين
كفرتوا حتى ألمايكفر بالله يامجرمين

مو كافي قهر والعمر حفنة سنين
شنهوا من بشر أنتوا يا منحطين

أنتوا مو من صنف البشر ولا أدمين
أنتو بلا ذمة وضمير ولا عراقيين

نصرة ودواعش كلكم تجار دين
وبقعر الحضارة أنتم دوم خالدين

حتى الحسين ماسلم من شركم
ولا بنت الرسول وعلي والراشدين

يستحيل أنتوا تعبدو رب
أنتوا ربكم ألاله سين

اللي راياتة تشهدله بكل مكان
فوق المأذن والقباب صحيح يامسلمين

إقرأ ياداعش تاريخك زين
نهايتك سودة وتخزي اللعين
***. ***. ***

سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحرية

Aug / 3 / 2014

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل