أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **














المزيد.....

** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
قبل الخوض في الأسباب ، هل تقوى إيران على شن الحرب على السعودية ألان ؟

المدخل
لدى المتابع للأحداث وخاصة التي تخص إيران والمنطقة يستنتج أن تصريحات مسؤوليها النارية ألان ماهى إلى هروب أعمى إلى الامام ، بسبب مأزق النظام الايراني في الداخل والخارج ، وهى حقيقة غدت واضحة للعيان خاصة بعد الاحداث الدامية الاخيرة في كردستان إيران (الانتفاضة الكوردية) والتي قد تشعل فتيل حرب داخلية في أكثر من مكان وبعد تنظيف مقاتلي حزب العمال الكردستاني مناطقهم من القوات الإيرانية وفي الخارج سلسلة الهزائم والانتكاسات التي أصابت حلفائها سواء في العراق أو سوريا وقبلهما اليمن ؟
حيث كسرت عاصفة الحزم المفاجئة التي قادتها السعودية أخيرا في اليمن التعيس ليس فقط يدها بل وأيضا ظهرها وهو الحدث الذي لم يكن متوقعا أبدا ، والأسوة من كل هذا هى مسألة النووي التي تنتهي بعد والتي صارت كمسار حجا ، خاصة بعد تراجع الغرب عن نقطتين كان قد إتفق عليها من قبل وهى تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي وتقليل كمية اليورانيوم المخصب في الداخل ، وهو ماصدع ليس فقط رأس الفقيه بل وكل حاشيته ، حيث وضعهم هذا التراجع أمام خيارين أحلاهما مر كالعلقم فإما الطاعة والانصياع وإما الانسحاب والحرب ، وفي كلتا الحالتين الغرب هو الرابح بعد إستحالة خروج النظام من عنق الزجاجة سالما والتي أوقعت نفسه فيها دون خسائر أو تنازلات ؟

لنأتي للتصريحات الاخيرة التي أطلقها الجنرال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الايراني وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام والمحسوب على التيار الايراني المتشدد والذي قال ( بأننا سنعيد السعودية الى عصر ماقبل الصناعة لو هددت أمننا القومي ) ؟
إن جنون العظمة الذي أصاب الكثير من سياسي ومسؤلي النظام الايراني في ألاونة الاخيرة وهستيريا التصريحات العنترية التي لازالوا يطلقونها ، بدأ من كون بغداد عاصمة أمبراطوريتهم القادمة وإمتداد حدودها إلى شواطيء البحر الابيض ووو ، وأخيرا الى باب المندب ؟

لنعد إلى سؤالنا ، وبعد التصريحات النارية لمسؤوليها وعلى ضوء الاحداث والمستجدات الاخيرة في إيران والمنطقة ، هل يقوى النظام الايراني حقا على شن الحرب على السعودية ومعها دول الخليج ألان ؟

في إعتقادي حاليا لا ، إلا أللهم أراد الانتحار كشمشون الجبار على وعلى أعدائي ، لذا فتصريحاتهم ليست أكثر من ذر رماد في عيون من في الداخل الايراني الذي أخذ يغلي حقيقة هو الاخر ؟

فهذه التصريحات العنترية قد صارت وبالا على أركان النظام الايراني والأكثر على الفقيه ، خاصة بعد عبور السعودية مرحلة المهادنة والتنديد بالكلام الى مرحلة الفعل والرد بالسهام والسير بالحرب بحزم وعزم والى الامام ، بدليل إعادتها للقصف من جديد بعد الهدنة التي صدقها البعض على أنها تراجع وبحث عن مخرج ؟

مسك الختام
تساءل لماذا التفجير الأخير في منطقة القديح في السعودية والذي راح ضحيته 102بين جريح وقتيل ألان ؟

إن هذا التفجير في رأي الشخصي هو من صنع داعش إيران ، والقادم من الايام سيكشف المستور ولأسباب ثلاث ؟

أولا: وهو المهم لإبعاد الأنظار عما يجري في الداخل الايراني من أحداث لاتقل خطورة عما يجرى لحلفائها في الخارج ، بدليل كثرة الاعدامات في ألاونة الاخيرة وعلنا ؟

ثانيا: خلط ألاوراق على النظام السعودي الذي لايقل مأزقه عن مأزق النظام الايراني ، ولن يتم ذالك إلا عبر تفجيرات دموية كالتي حدثت ضد الشيعة لتأجيج الصراع الطائفي وبقوة ، إذ ليس لإيران في السعودية والمنطقة غير ورقة الشيعة اليتيمة لاستخدامها ولو كلفها ذالك دمائهم البريئة ، لأن ورقة فلسطين غدت مفضوحة خاصة بعد حرب غزة الاخيرة ؟

ثالثا: ماحدث هو أيضا نوع من التنفيس للداخل الايراني خاصة ولرفع معنويات حلفائهم عامة ، ولتسريب رسالة ضرورية جدا في مثل هذا الضرف مفادها :
(مافي حدى أحسن من حدى ، فالكل في الهوى سوى) ؟

وأخيرا ...؟
حتى ماحدث في الأنبار من أفلام ، يحتاج إلى أكثر من سؤال وإستفهام ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **
- ** عشرة أدلة تثبت ... داعش صناعة إيرانية **
- ** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **
- ** داعش يفضح المستور ... قدوتنا هم الدستور **
- ** داعش تفضح المستور ... القدوة هم الدستور **
- ** أنا گوباني .. أيقونة الزمان والمكان **
- ** أيقونات كوباني .. نجمات في السماوات خالدات **
- ** حضرة الرئيس أوباما **
- ** قراءةة لما يجري في المنطقة ... بعد غزوات الدواعش **
- ** عندما تتحالف الشياطين .. تعرب المائدة ض
- ** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **
- ** إلى عذارى جبل النار .. سنجار **
- ** إتصالات هاتفية (2) مع خليفة الدولة الاسلامية **
- ** إسمع ياداعش .. زين **
- ** إتصالات هاتفية .. مع خليفة الدولة ألاسلامية (1) **
- ** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **
- ** الغرب والإسلام .. والحقيقة الصادمة **
- ** المسلمون .. بين موت الله وموت الضمير **
- ** الكل دواعش أو حالش ... وان لم ينتمو **
- ** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **