أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - لنُعلِمُهم اننا معهم














المزيد.....

لنُعلِمُهم اننا معهم


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يشكل الحراك الجماهيري الكبير مساء اليوم في ساحة التحرير وسط بغداد ، بداية لفعاليات مشابهة في محافظات ومدن العراق الاخرى . المطالب مشروعة ، حق التظاهر السلمي كفله الدستور العراقي ، وهو الطريق السليم لتعبر الناس عن مطالبها من الحكومة .
أحزاب الحكومة ، جميعها بدون استثناء ، متورطة فيما آل اليه الوضع المتردي في العراق ، سياسياً ، عسكرياً ، أمنياً ، اقتصادياً ، خدمياً ، تعليمياً ، صحياً ، تنموياً ، صناعياً ، زراعياً ، وحتى اخلاقياً .
يوماً بعد يوم يترسخ عندي شعور ان العراق بلد ينهار تدريجياً ، ولا أمل في ان يعود عراقاً للجميع ، بكل مكوناته الأثنية والدينية والثقافية والسياسية ، مادامت سياسة المحاصصة معتمدة في ادارة البلد ، ولا حتى أمل في ان يكون نظيفاً ، فالنفايات تملأ شوارع مدنه ، حتى تلك التي يطلقون عليها مفردة "مقدسة" .
مشكلتي ، وأفترض انها مشكلة غالبية العراقيين في الخارج ، أنني ، ورغم قراري بعدم زيارة مدينتي البصرة منذ عام 2010 ، لأني رأيتها سوداء مظلمة برايات سوداء في كل شارع ونصف شارع ، انني لازلت افكر ، كل يوم فيما يجري في العراق ، ولم استطع التخلص من ذلك ، رغم محاولاتي الكثيرة .
ولكن ، ولكن مرة اخرى ، تظاهرات اليوم في بغداد ، اعادت لي شعور ضعيف ، بأن بعض العراقيين لازالوا يريدونه عراقاً للجميع ، واعلوا اصواتهم بوجه الحكومة ، وهم يعلمون ان احد شباب البصرة قد قتل برصاص الحكومة ، لأنه اعلى صوته يطالب بحقه . هذا الشعور دفعني للتفكير والبحث عن اجابة لسؤال : ماذا يجب ان نفعل نحن البعيدون جغرافياً عن الوطن .
أولاً وأخيراً ، علينا دعم متظاهري بغداد في مطالبهم المشروعة ، بأي شكل نستطيع ، وهنا لدي بضعة اقتراحات ، ليست جديدة ، أعتقد بضرورة ممارستها من جديد ، لنقول للمتظاهرين في بغداد "نحن معكم" .
أرى ان على الأحزاب السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني ، على اختلافها ، والناشطين في كل الاتجاهات ، المتواجدة خارج العراق ، التعبير عن تضامنهم مع مطالب الجماهير والمبادرة ب :
- التظاهر أمام سفارات العراق .
- الإتصال ببرلمانات بلدان اوربا ، وشرح مطالب الجماهير ، وطلب التضامن معها .
- الاتصال بوسائل الإعلام في بلدانهم لتبريز تظاهرات الجماهير في العراق ، وكتابة مواد للصحافة المحلية .
- الإتصال بالأحزاب السياسية في بلدانهم من أجل إعلان حملات تضامن ، من خلال اصدار بيانات مشتركة ، فعاليات تضامنية ، جمع تبرعات مالية ، أو غير ذلك .
- الاستفادة من مواقع الانترنت ، ومواقع التواصل الإجتماعي في اعلان حملة تضامن من خلال جمع تواقيع تشمل الجالية العراقية ، وكذلك مواطنين بلدان اللجوء في اوربا وغيرها .
وطننا الأول ، أو الثاني ، العراق ، بحاجة الى كل جهد ، مهما كان صغيراً ، ليستعيد عافيته ، ويعود عراقاً زهياً ، نفخر به ، وربما ، يفخر ابنائنا به ، يوماً ما .

حكمت حسين
31 آب 2015



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 82
- يوميات دنماركية 81
- يوميات دنماركية 80
- من ننتخب لعضوية البرلمان الدنماركي ؟ يلدز أكدوكان
- يوميات دنماركية 79
- يوميات دنماركية 78
- يوميات دنماركية 77
- يوميات دنماركية 76
- يوميات دنماركية 75
- يوميات دنماركية 74
- يوميات دنماركية 73
- يوميات دنماركية 72
- يوميات دنماركية 71
- يوميات دنماركية 70
- يوميات دنماركية 69
- يوميات دنماركية 68
- يوميات دنماركية 67
- يوميات دنماركية 66
- يوميات دنماركية 65
- موتى الخارج


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - لنُعلِمُهم اننا معهم