أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي لطيف الدراجي - وزراء الكهرباء .. تافهون من بلادي














المزيد.....

وزراء الكهرباء .. تافهون من بلادي


علي لطيف الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 23:39
المحور: كتابات ساخرة
    


وزراء الكهرباء .. تافهون من بلادي
علي لطيف الدراجي

كل قضايا العراق غير قابلة للحل عاجلاً ام اجلاً هي الحقيقة التي لابد ان نعترف بها شئنا ام ابينا ومنها قضية او معضلة الكهرباء التي عجزت عن حلها الحكومات التي ولدت في الغرفة 2003 في مستشفى الارحام العقيمة!!
اكثر من وزير فاشل اختير وفق المحاصصة المقيتة التي لم تجلب للعراق سوى الدمار والتخريب وساقت البلد الى الهاوية واتفقوا على احتضار الوطن مقابل ملئ الجيوب والمصارف فاختاروا الجحيم لمواطن لم يكن متوافقاً مع القدر هويته(العراقي) وصنف دمه الصبر على المحن !!
وزير منهم اراد ان يجعل الكهرباء تحت الارض(دفن) فاذا به يهرب بلا رجعة ولم يجرؤ احد على توجيه نقد شفوي لئلا يجرح ضميره المتخم بالدولارات المسروقة !!
واخر يقول ان هناك فائض في الطاقة ويتصدر قائمة المبدعين في اطفاء التيار الكهربائي واخر شعر ببرودة(السبلت الكنتوري) التي جعلته يتبول في سرواله ويحلم بان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية في عام 2013 واخر يتقاضى المليارات من شركات غير قانونية واخر يرقص على سخونة اجسادنا ويقيم حفل زواج في لندن بعرق جبينه الاسمر .. والهم العراقي لايزال كما هو يزداد سمنة وينتفخ طولاً وعرضاً والوزراء يتبادلون الحقائب والكراسي والسيارات الفارهة !!
عاد العراقي كما كان في الثلاثينيات والاربعينيات يحمل معه الماء البارد وصحن العنب والرقي والبطيخ ويتخذ من سطح المنزل ملاذاً لجسده الذي اكتوى بلهيب السراق ووعودهم الكاذبة وينظر الى السماء ويقوم بعد النجوم من واحد الى عشرة واذا لم ينم فالحل ان يعد الى عشرين ومن ثم ينتقل للمرحلة التالية !!
اذا اردت الكهرباء ارسلة كلمة "حلم " او "dream" في رسالة الى وزارة الكهرباء.



#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يموت الشجاع ليعيش الجبان
- ماذا يستفيد حمير الخليج
- ارضنا وبحاجة الى ذكرى
- قريباً يسرق النصر
- دونجوان الحلم الوردي
- الا الموت .. لايشاركنا احد فيه
- حكايات المونديال .. لقب اوربي وانهيار للتاريخ
- الجُناة .. حكاية من التراث الألماني
- ملائكة بوجوه قذرة .. قتلوا الكرة قبل البرازيل
- كل سنة ومثلث الحب بألف خير
- عاشق من بعيد
- صدام واسرائيل وهاجس الخوف
- جم دوب بعد ياعراق
- وطني .. ماذا ستخسر بعد
- اردوغان بائع البطيخ
- هذا الكاس يلمع .. وعيونهم تدمع
- التاريخ كما يجب ان يكون
- مصر بدون مرسي
- مصر .. احلى حكاية
- شوق القلوب في محراب الدموع


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي لطيف الدراجي - وزراء الكهرباء .. تافهون من بلادي