أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي لطيف الدراجي - صدام واسرائيل وهاجس الخوف














المزيد.....

صدام واسرائيل وهاجس الخوف


علي لطيف الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 22:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


صدام واسرائيل وهاجس الخوف
بقلم: علي لطيف الدراجي
عاد صدام حسين من جديد يتصدر اروقة الساحة السياسية والإعلامية الاسرائيلية في ظل الحشود العسكرية الغربية في المنطقة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وحفلت وسائل الأعلام الإسرائيلية بالتذكير بالصواريخ التي اطلقها نظام صدام حسين على اسرائيل عام 1991 جراء الحرب التي شنها التحالف الدولي على العراق لتحرير الكويت.
وكانت عدة مواقع "إسرائيلية" في تل أبيب وحيفا وغيرها قصفت بـ 39 صاروخ سكود عراقي في حرب الخليج الثانية عام 1991، الا ان اضرار تلك الصواريخ كانت محدودة جدا سواء على الصعيد البشري او المادي.
ومع ذلك تقاضت اسرائيل مئات الملايين من الدولارات من العراق كتعويض عن الاضرار التي لحقت بها من جراء اطلاق تلك الصواريخ التقليدية عليها اثناء حرب الخليج الثانية عام 1991 وهي صواريخ لم تلحق الا خسائر مادية وبشرية محدودة للغاية.
ورغم عودة الحديث في الساحة الاعلامية والسياسية الاسرائيلية عن الصواريخ العراقية التي كانت خسائرها محدودة جدا على اسرائيل، حذرت مصادر اسرائيلية من مدى الاذى الذى سيلحق بالمدن الإسرائيلية اذا ما قصفت بصواريخ سورية ردا على اية ضربة عسكرية توجهها الولايات المتحدة لسوريا.
وفي ذلك الاتجاه قالت صحيفة ‘يديعوت احرنوت’ الاسرائيلية على موقعها الالكتروني أن هناك تخوفات وقلقا في اسرائيل من منظومة صواريخ السكود السورية حال إستخدامها ضد اسرائيل بعد التهديدات السورية بحرق اسرائيل إذا ما شنت الولايات المتحدة هجوما قريبا وفق كل التوقعات السياسية والعسكرية.
وذكرت يديعوت بان الصواريخ السورية ستكون اكثر تطورا من الصواريخ التي اطلقها صدام حسين على اسرائيل عام 1991، وقالت ‘إن منظومة صواريخ سكود السورية الآن اكثر تطورا من تلك التي كانت لدى الرئيس العراقي صدام حسين كما انها اقرب الى الحدود الاسرائيلية وبالتالي فان ضررها حال استخدامها سيكون اكبر وأكثر بكثير مما تتوقعه اسرائيل’.
واشارت إلى أن سوريا يمكن ان تطبق المثل القائل بان ‘الشخص الغارق لا يخاف من البلل’ في اشارة إلى امكانية ان تقوم سورية باشعال المنطقة واستهداف اسرائيل، الامر الذي دفع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهديد بان اسرائيل سترد بمستوى غير عادي من القوة على اي هجوم سوري.
ومع تلبد الاجواء بسحابات التهديد الاعلامي ظهرت تصريحات مثيرة للهزل من جانب خبراء عسكريون قالوا إن الولايات المتحدة حسمت أمرها باتجاه قيادة تدخل عسكري ضد نظام الأسد والمجموعات الأصولية المرتبطة بالقاعدة في آن واحد، لافتين إلى أنها نسقت مع شركائها الأوروبيين وخاصة لندن وباريس المتحمستين للتدخل ضد دمشق.
والسؤال اذا كان بشار الاسد وتنظيم القاعدة في مرمى الاميركان فمن هو الهدف الحقيقي ؟
اسلوب رخيص تعودنا عليه كون الهدف هو خلق الفوضى في المنطقة كمرحل تكميلية لفوضى العراق ومايعرف بالربيع العربي.



#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جم دوب بعد ياعراق
- وطني .. ماذا ستخسر بعد
- اردوغان بائع البطيخ
- هذا الكاس يلمع .. وعيونهم تدمع
- التاريخ كما يجب ان يكون
- مصر بدون مرسي
- مصر .. احلى حكاية
- شوق القلوب في محراب الدموع
- ايها المالكي .. القوة هي الحل
- هكذا تتكلم الهيبة .. انه زمن الالمان
- محافظ ميسان .. يالك من ديكتاتور
- أطفال فوق الخط الاحمر
- قمة بغداد .. نجاح ولكن
- ابو الفجل وتنبؤات قمة العرب
- قمة بغداد .. فوضى نتحملها وضريبة ندفعها
- البحرين وطاولة قمة بغداد
- بدون معلق .. اهواية احسن
- العراق يتوسل ام يتسول من الكويت
- هيا الى المقاهي
- يا لحزن النيل


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي لطيف الدراجي - صدام واسرائيل وهاجس الخوف