علي لطيف الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 13:18
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
كل شئ في العراق ينعم بالشراكة ، الا الموت فلا احد يقبل ان يشاركنا فيه.
كل من لايجيد مهنة ما فليمتهن السياسة ويرتدي(صدرية) الجزارين ويضع في كلتا اذنيه(قطنة) كي لايسمع انين قادم من تجاويف ردهات الموت ويسمو بغبائه فوق جثث الاحبة.
سافروا وتمتعوا واريحوا عقولكم العفنة ولكن لن ينفع أي(مطهر) لاياديكم ، فالدم القاني وصل الى نهايات اظافركم وتشبعت ارواحكم بقهقهات الشيطان قبل ان ترتوي دجلة بدماء الفتية.
وارتدى النورس ثياب عرس فوق نصاعة بياضه ليزف الجنائز الى مثواها في مشهد الحب والعشق الداميين في مدينتي الخالدة وامام انظار عنصري الطهر والقداسة ليشهدا كما شهد بطل كربلاء واخيه الفاتح الاكبر مصائب كربلاء وهي ترتدي قلائد الشهادة في عزائها المريب.
أي كاتب سيناريو سيحلو له ان يقبع في غرفة مظلمة ويرتشف من قهوة لاينفع معها مرارة الزمن ويملأ قلمه بحبر احمر ويكتب مشاهد الموت تحت اشراف صناع القرار ومروجي الفتن والاكاذيب.
يقيناً لايوجد لأن النهاية لم تحن بعد ورحيل الزهور لايزال.
#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟