أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حقوق الانسان و المرأة هاجس طهران














المزيد.....

حقوق الانسان و المرأة هاجس طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 19:24
المحور: حقوق الانسان
    


ماقد أسفر عنه الاتفاق النووي من نتائج لحد الان هو ماقد أکد عليه قادة و مسٶ-;-ولوا النظام الديني المتطرف وعلى رأسهم خامنئي، من تمسکهم بنهجهم القمعي التعسفي و إستمرارهم في المزيد من الانتهاکات واسعة النطاق لحقوق الانسان عموما و المرأة خصوصا، والاهم من ذلك إن حملات الاعدام قد إستمرت بصورة أکبر و اوسع من الفترات السابقة مما يعطي إنطباعا بأن هذا النظام جاد فيما يقوله وان الذين ينتظرون منه تغييرا و تحسنا انما يجرون و يلهثون خلف سراب بقيعة.
طوال أکثر من 35 عاما المنصرمة من الحکم الاستبدادي القمعي لرجال الدين المتطرفين في إيران، واجه الشعب الايراني بمختلف شرائحه ولاسيما شريحة النساء موجات متصاعدة من القمع و الانتهاکات السافرة لحقوق الانسان و جعل إيران بمثابة سجن کبير يتم فيه و بصورة مستمرة عمليات التعذيب و حملات الاعدام الجماعية التي تنفذ دونما توقف على قدم و ساق، وعلى الرغم من أن هناك أکثر من 60 إدانة دولية ضد إنتهاکات حقوق الانسان التي قام بها هذا النظام، لکنه مع ذلك لم يأبه ولايزال مستمرا في نهجه اللاإنساني و الانکى من ذلك إنه قد قام بالتصعيد في ممارساته و إنتهاکاته بعد الاتفاق النووي.
عدم إکتراث رجال الدين المتشددين في طهران لقرارت الادانة الدولية ضد إنتهاکاتهم اللاإنسانية و تماديهم في ذلك، إنما يٶ-;-کد مرة أخرى مصداقية ماقد شددت عليه مرارا السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إستحالة أن يبادر هذا النظام لإتخاذ خطوات إيجابية تساهم في تحسين أوضاع حقوق الانسان في إيران، وإن أوضاع الانسان في إيران تسير من سئ نحو الاسوء، ولذلك فإنه"وکما تصر السيدة رجوي"، لامناص من العمل على إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام قد أثبت عدم جدارته لرعاية حقوق الانسان في إيران و المحافظة عليها بالادلة العملية الدامغة.
الاتفاق النووي الذي توسم به البعض خيرا و تصور بإن النظام المتطرف سوف يبادر الى العمل من أجل تحسين واقع و ظروف حقوق الانسان و المرأة في إيران، غير إن الذي جرى هو على الضد من ذلك تماما، خصوصا بعد أن أکد المرشد الاعلى على التمسك بالنهج المتطرف القمعي و عدم التخلي عنه و تزامن مع ذلك إستمرار تصعيد الاعدامات و مضاعفة الانتهاکات و الامعان فيها، إذ أن هذا النظام يرى في حقوق الانسان عموما و حقوق المرأة خصوصا بمثابة العد التنازلي لإنتهاء حکمه الرجعي المتخلف.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن زيارة موغريني لطهران
- ماکنة الاعدام الايرانية تنشط بعد الاتفاق النووي
- هذا هو رد الشعب الايراني على الاتفاق النووي
- لکي لايبارك المجتمع الدولي جرائم طهران
- حصار ليبرتي يشتد في عز الحر
- لکي لايتم توظيف الاتفاق النووي ضد الشعب الايراني و المنطقة
- قلق له مايبرره
- ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي
- الاتفاق النووي و تصاعد الاعدامات في إيران
- أبواق جديدة للدجل و الشعوذة
- إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران


المزيد.....




- عراقجي: لسنا من يستهدف المستشفيات بل مجرمو الحرب الإسرائيليو ...
- جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن ...
- في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن ...
- سلام وجراندي يشددان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة ال ...
- لاكروا يؤكد سعي الأمم المتحدة الجاد لضمان تمديد مهمة اليونيف ...
- الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر ال ...
- فرنسا: نشر 4 آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقال ال ...
- مسئول إيراني يعلن اعتقال 24 جاسوسا إسرائيليا غرب طهران
- ممثلو عملية التشاور العربية: قضية اللاجئين جوهر القضية الفلس ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حقوق الانسان و المرأة هاجس طهران