أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماکنة الاعدام الايرانية تنشط بعد الاتفاق النووي














المزيد.....

ماکنة الاعدام الايرانية تنشط بعد الاتفاق النووي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 17:53
المحور: حقوق الانسان
    


لم يکن إعتباطا التحذيرات المستمرة التي دأبت على تکرارها المقاومة الايرانية من إن النظام الديني المتطرف في طهران يوظف أي إتفاق دولي يجري معه لصالح تصعيد و زيادة الممارسات القمعية و التعسفية و توسيع نطاق إنتهاکاته السافرة لحقوق الانسان عموما و المرأة خصوصا، وإن العالم کله يعلم کيف إن زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، قد حذرت من إن الاتفاق النووي مع هذا النظام سيستخدمه کغطاء و کحافز للإيغال في ممارساته اللاإنسانية ضد الشعب الايراني من جانب و ضد شعوب المنطقة من خلال الاستمرار في تدخلاته من جانب آخر.
يوم الخميس الماضي، نددت منظمة العفو الدولية، بتنفيذعقوبة الإعدام بحوالي 700 محكوم منذ بدء العام الجاري وأکدت المنظمة بأنه"بهذه الوتيرة الصادمة ستتجاوز إيران عدد عمليات الاعدام المسجلة في البلاد" للعام 2014 بكامله، و يبدو القلق الذي أعرب عنه سعيد بومدوحة، مساعد مدير برنامج المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في هذه المنظمة، له مايبرره عندما يقول بأن هذا الحد الأقصى "يرسم صورة مخيفة لجهاز الدولة الذي يقوم بأعمال قتل على نطاق واسع"، وقد ندد بوممدوحة بقوة بممارسات طهران وشدد على أنه"عار على السلطات الإيرانية إعدام المئات من دون أخذ أي آلية قانونية أساسا في عين الاعتبار".
غير أن المسألة لاتنتهي عند هذا الحد، حيث أن منظمة "هيومن رايتس واتش" الحقوقية قد قالت من جانبها أيضا بسياق متصل بأن إيران"لم تكف عن أعمال الإعدام في شهر رمضان"، حيث أعدم أربعة أشخاص على الأقل خلال هذا الشهر. ونددت المنظمة كذلك بصدور عقوبات الإعدام عن "محاكم غير مستقلة وغير محايدة"، هذا الى جانب ماقد صدر عن منظمات حقوقية أخرى بشأن إستمرار إنتهاکات حقوق الانسان في إيران و تصاعد الاعدامات بوتائر مخيفة.
النظام الديني المتطرف في طهران، والذي قام و يقوم على أساس الممارسات القمعية التعسفية و على أساس مصادرة الحريات و معاداة کل ماهو إنساني و حضاري، شدد بعد التوقيع على الاتفاق النووي بإنه سيواصل نهجه السابق و بکل نشاط و حيوية بل وحتى إنه شدد على أنه سيضاعف من نشاطاته و تحرکاته العدوانية في المنطقة، والحقيقة التي تبدو هنا ناصعة ولاتحتاج الى أي شرح او توضيح هو ان هذا النظام يقوم و بصورة في منتهى الصلافة بتحدي کل القرارات و القوانين و القيم و الاعراف الدولية المتعلقة بمبادئ حقوق الانسان و بالسيادة الوطنية و إستقلال الدول، وان النشاط الغريب الذي دب في ماکنة الاعدام الدموية له بعد الاتفاق يجب أن يسبب الکثير من الخجل و العار لأولئك الذين جلسوا مع هکذا نظام عدواني بربري همجي متخلف و وقعوا معه إتفاقا في فيينا!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو رد الشعب الايراني على الاتفاق النووي
- لکي لايبارك المجتمع الدولي جرائم طهران
- حصار ليبرتي يشتد في عز الحر
- لکي لايتم توظيف الاتفاق النووي ضد الشعب الايراني و المنطقة
- قلق له مايبرره
- ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي
- الاتفاق النووي و تصاعد الاعدامات في إيران
- أبواق جديدة للدجل و الشعوذة
- إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماکنة الاعدام الايرانية تنشط بعد الاتفاق النووي