ثوري على الارهاب ثوري

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:29
المحور: الادب والفن
    

ثوري على الارهاب ثوري
وتبوأي قمم النسور ِ
وتقحّمي كالشمس
بوابات دجلتك الأسير ِ
وتقدمي في المُهلكات
على سنين الجمر سيري
وبسيفك البتار
دقي
في الوغى عنقَ الأجير ِ
من كربلاء تضاء شعلتنا
ومن دمها المنير ِ
في الناصرية يرتجى
الفهد المضرّج بالنذور ِ
في بابل الفيحا
تُبارك وثبة الأسد الهصور ِ
بغداد تطلق في المآذن
صدحة الوجع الأخير ِ
وتهب رغم الكيمياء
حلبجة النزع الأخير ِ
كاوا العظيم بناره
ألق البراعم والزهور
ثوري وفي العثرات
شدّي
هام جذعك بالجذور ِ
البعث قد حرق العباد
فطوحيه بلحد ( نوري )
ثوري جموع الشعب ثوري
واحيي الرميم من القبور ِ
لا تتركي وجه العراق
ملطخا بدم النحور ِ
وستعذرين متى يجور
عليك طاغ ٍ ان تجوري
فمن سقانا بالجحيم
يطيح في حمم السعير ِ
ياشعب بالدستور جُدْ
واكتبه من دمك الغزير ِ
فالجودُ أبهى صورة ٍ
لك في تطاحنك َ المصيري
جُدْ بالحياة على عراق الحب
والنبع العطير ِ
واشدد على الثور المجنّح
سيف مجدك في العصور ِ
وامدد عظام صدورنا
خشب السلالم في العبور ِ
وأجعل جماجمنا
قناديلا
لأعمدة الجسور ِ
وعيوننا شمسا تضيئ
وقرص خبز ٍ للفقير ِ
نحن السيوف على الطغاة
ومن تجبّر في القصورِ
حربا على قصر السجود
على الرحاب او الزهور ِ
وعلى لصوص بيننا
جُدد ٍ وحفاري قبور ِ
ممن تزيّا بالعقيد
ومن تجلبب بالوزير ِ
ياشعب جد بالانتفاض
على الخراب على الشرور
سيري جموع الشعب سيري
لفضاء منطلق النسور
دستورنا فجرالمسلة ِ
والعدالة ِ والضمير
ان العراقيّ الشجاع
غدا سينهض في البكور ِ
ليقول كلا للحرائق
للمشانق
للقبور ِ
نعم ٌ لدستور المحبة
والحضارة
والحضور ِ
نعم ٌ لدستور المآثر
والكواكب والبدور ِ
سيري جموع الشعب لن
يلوي اللهيب خطاك سيري
ثوري على الارهاب
والأوصاب
والأذناب
ثوري

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل